السابع

4258 Words

نظرات له خديجه بستغراب: خبر حلو فين ده انا مش شايفه حاجه حلوه خلاص انا مش شايفه غير التعب والهم والقرف بس بقول بكرا احسن او يمكن تتغير بس ده مش بيحصل ثم تكوب واجه ابنها بكفيها: عارف يا سليم انت لم جيت وقولتلى على ساره قولت يمكن دى الى هتعرف تغيرك او تحرك جواك حاجه قولت دى العوض من ربنا على الهم والقرف الى انت شوفته بس لم بتطلت تتكلم قولت يمكن مكنتش دى الى ربنا بعتهالك بس لم جت الست وحكات على الى انت عملته حسيت ان الى اتعمل فيا انت بتعمله فى المسكينة دى وخليت الناس تسال عليها فى المنطقه بتاعتها والناس كلها بتشكر فيها بيقول ملاك سليم بنظره سخريه: طب والناس مقالوش الملاك دى تبقا بنت مين خديجه بتسال: هتكون بنت مين يعنى دى بنت م**وره الخاطر ملهاش حد فى الدنيا بنت يتيمه غلبانه هنا تصدح ضحكت سليم وتحدث بكل غضب : بجد خلتنى اضحك وانا مكنتش عاوز كدا بس مش مشكله انا هقولك الهانم تبقا بنت مين ثم اكمل بصراخ و واجع من القلب الهانم تبقا بنت الراجل السبب فى كل ده الراجل السبب فى كل القرف الى فى حياتى الهانم تبقا بنت الراجل السبب فى موت ابويا والى خد كل فلوسنا ثم اكمل بحقد و**ره وشرفنا قال هذه الكلمه ودموعه تنزل على خديه كطفل صغير لا حول له ولا قوة ليس ذلك المتجبر الذي يخشه الجميع خديجه بصدمه: اى انت بتقول اى ثم اكملت بغضب وحضرتك بقا بتنتقم منها ولا اى سليم بقوه: اه باخد حقى منها زاى ماهو عامل واظن ده حقى خديجه بضيع: تاخد حقك من واحده ست لا انت اكيد اتجننت عاوز تاخد حقى فعلا وتبرد نار قلبي خده منه هو هو الى دبحنى يبقا هو الى يدفع التمن مش واحده ملهاش ذنب سليم بقوه: متخفيش هاخد حقك من الاتنين يقول هذا ويسمع صوت اشعار فى هاتفه يجد وليد يخبره ان عبدالرحمن قد وصل المخزن فيخرج بسرعه لتنظر خديجه الى طايفه بضيع لا تعلم ماذا يجب عليها ان تفعل ???????????? فى المخزن قبل ربع ساعه كنت تجلس تلك المسكينه التى لم يشفه جسدها بعد على تلك الارضيه البارده بكل تعب فجاه يدخلوا رجال سليم براجل كبير فى السن ويقذفوا على الارض بكل قسوه ويخرجوا هنا لم تصدق ساره ماتره فتشعر بالخوف بقلبها و ينقبض كيف تنساه وهو اسوء احلامها: انت اى الى جابك هنا عبدالرحمن بستغرب: انتى تعرفنى ساره بوجع: وازاى انساك وانت سبب تعبى هو حد بينساه سبب شقه وتعبه عبدالرحمن: بس انا معرفكيش هنا تصدح ضحكت ساره الساخره: طب قول كلام غير ده ده انت السبب فى وجودى زاى مانت السبب فى تعبى بس عرف انا مش مستغربه انك متعرفنيش لان قلبك الجاحد غطه على حنان الاب هنا يتذكرها عبدالرحمن ويتحدث بسخريه: خلاص افتكرت هو انتى لسه عايشه غريبه افتكرتك موتى انتى وامك البومه هنا تصرخ ساره بكل ما لديها من قوه: اسكت يا زباله اوع تقول على امى كدا انا امى احسن ست فى الكون كفايه انها مش زبالة زايك هنا يقلب عبدالرحمن عينيها بملل ويتحدث بقرف كانها ليست ابنته بل حشره : بقولك اى يا بتاعه انتى انا ولا طايقك ولا كنت طايق امك فاهدى كدا ساره بوجع: حاضر بس عاوزه اسالك سوال ليه عملت مع امى كدا عملتلك اى عبدالرحمن بضيق: امك دى وليه ندبه ونكديه حاجه قرف عامله دور الشريفه مش عارف على نيله اى هنا تبثق ساره على ولدها نعم هو ليس اب هو مجرد انسان مجرد من الانسانيه تمام لا يعرف عنها شئ هنا يدخل سليم بكل هيبه و وقار يبتسم فى واجه عبدالرحمن بخبث: اهلا اهلا يا عبدالرحمن بيه ياريت تكون طريقه السافر عجبتك عبدالرحمن بسخريه كانه هو الذي فى موضع القوه : مش قوى بس مش مشكله سليم بجديه: طبعا حضرتك مش عارف انت هنا ليه بس مش مشكله انا هقولك حضرتك زمان خنت صاحبك واغتصبت مراته ادام عينه فاكر ولا مش فاكر هنا يلعق عبدالرحمن بسفله: اه هو حد ينساه اليله دى اممم انت مين بقا هنا يهمس سليم بجانب أذنه بفحيح كالافاعي :انا الى هخلص منك القديم والجديد انا سليم يا عبدالرحمن لم يتذكره عبدالرحمن فى الحظات الاوله ولكن عندم اكمل حديثه تذكر سليم بوجع:انا سليم الى **رت ابوه وضيعت امه انا سليم الى اخدت شرف امه ادام ابوه عشان تقهره على نفسه وعلى شرفه وعند هذا تحدث بكل غضب وعيون حمراء:وانا بقا هرد ده كله فى بنتك وادام عينك ولكن اوقفه صوت ساره الملي بدموع و واجع:اى يعنى انت بتعمل كل ده بتنتقم ثم تنظر الى ولدها ب**ره:حسبي لله ونعم الوكيل دمرت حياتى وحيات امى و دلوقتى برضوا دلوقتى السبب فى تدمير حياتى تانى عند هذه الجمله اخذ سليم يصفق بيدها وتحدث بكل سخريهّ: لا الصراحه عجبنى المشاهد اى الجمال ده يا فنانه هو انتوا فكرنى ع**ط قال هذا واتجاه الى ساره واخذ يكلل لها الصفعات حته اصبح واجهه عبره عن علامات لا توجد به اى ملامح حته صدح صوت عبدالرحمن الساخر عبدالرحمن بسخريه: وانت فكرنى هزعل مثلا لم تعمل كدا سليم بهدوء: طب اى رايك اعمل فيها نفس الى عملته فى امى هنا يعض عبدالرحمن على شفته السفليه: بس متفكرنيش بصراحه الحاجه جامده اكتر ست عجبتني ودخلت دماغى عند هذا لم يتحمل سليم اكثر من ذلك وظل يضرب عبدالرحمن بكل قوه حته نزف من انفه وفمه بطريقة غير عادي واغم عليه فاخرج المسدس من جايبه و واجه تجاه راسه وكد يطلق النار ولكن اوقفته يد خديجه التى وضعت على يده خديجه بصدمه:هتعمل اى هتقتل هتدمر نفسك ومستقبلك وهدمرنى معاك حرام عليك ده انت اخر حد ليا فى الدنيا سليم ب**ره:وهو لم دمرنى كان فكر ولا خد القرار ونفذ من غير اى حاجه خديجه بغضب:والمفروض انت مش زايه وكدت تكمل حديثها ولكن واقع نظرها على تلك المسكينة التى تنذف الدماء بقوه فحملها سليم بسرعه وتجاه الى سيارته ولكن اشار بعينه لى رجاله كانه يقول لهم شي ???????????? امام شقه فتحى تدق دهب وهناء الباب بقوه حته فتح لهم فتحى وتحدث بهدوء:خير يا ست هناء فى حاجه دهب بسرعه:فين اسامه او ساره فين الشقه بتاعتهم فتحى ب**ره من تلك المصيبه التى فعالها ابنه:معرفش يا بنتى انا معرفش حاجه هنا ترد هناء برفعه حاجب:ازاى يعنى مش عارف بقولك اى يا معلم البت ساره اتصلت وقالت كل حاجه احنا بقا عاوزين نعرف مكانها فتحى ب**ره من افعل ابنه:والله يا ست هناء معرف حاجه خالص انا اصلا تطلقت امه و تطرد اسامه من البيت دهب بغضب:طب والبت الغلبانه فين ولكن اوقفها صوت هاتفها الذي يضي بنفس رقم التى تحدثت به ساره دهب بسرعه:الو يا ساره انتى فين الفتاه:السلام عليكم انا مش ساره انا ممرضه فى مستشفى الامل التخصصى حبه اقولك تيجى تاخدى ورقه سبتها المريضه معايا وقالتلى اتصل بيكى ودهالك تغلق دهب الهاتف وتنزل بسرعه على الدرج وامها خلفها تحاول ان تفهم اى شي ???????????? فى شقه سهيله تستيقظ فى اليل تجد امها تنام بجانبها فاتتجه الى الدولاب تختار مجموعة من الهدوم المحتشمه وتضعها داخل الشنطه وتخرج بعض النقود وتضعها بجانب ولدتها وتقبل راسها وتخرج وتترك الغرفه لا الشقه لا بل المنطقه باكملها وتذهب الى منطقه جديده حياه جديده ونظيفه تكون العفه منهجها والشرف اسلوب حياه ???????????? في المستشفى تحديد امام غرفه العمليات كان يقف سليم وهو محني راسه يطلب بلانتقام بداخله كيف لها ان تموت قبل ان ينتقم منها اشد انتقام اما عن خديجه فكانت تجلس على الكرسي بكل غضب وحزن على تلك المسكين التي بالداخل التي لم تقترف اي ذنب في هذه الحياه سوي انها كانت ابنه لهذا الرجل الذي لا يعرف اي شيء عن الرحمه ثم نظرت الى ابنها فقامت من على كرسيها بكل غضب واتجهت لها ولم تفكر كثيرا وصفعته بقوه على خده جعلت من سليم يقف مصدوم خديجه بقهر و وجع: اقسم بالله يا سليم لو البنت دي حصل لها حاجه لاقدم فيك بلاغ في القسم انك انت السبب في اللي حصل لها هنا نظر لها سليم بصدمه :ايه هتقدمي في بنك بلاغ عشان حته زباله اللي راحت ولا جاءت خديجه بقوه :احترم نفسك متقولش على مراتك كدا ولو هي زباله تبقى انت كمان زباله وايه ذنب المسكينه دى انك تعمل فيها كدا ثم أكملت حدوثها بغضب الى انت عملته ده ما يعملوش غير شيطان وبعدين عملت كدا في البنت دى اومال ممكن تعمل في انا ايه سليم بسرعه : امي انا ولكن قبل ان يكمل حديثه كان خرج الطبيب من الغرفه العمليات فذهبت له خديجه بسرعه وتساءل: خير يا دكتور الدكتور بجديه: كان في حاله اجهاض احنا عملنا اللي علينا و قدرنا نحافظ على الجنين والام بس لو حصل لها اي اضطراب او اي نزيف تاني ممكن نفقده الجنين والام عند كلمه الجنين وقعت صدمه على اذن سليم ماذا حامل ومنه ابنت الرجل الذي سبب في دمار حياته تحمل في احشائها طفلها كيف ذلك ولكن اخرجه من شروده صوت امه وهي تقول للطبيب بسرعه لا باذن الله هنحافظ عليها ومش هنخليها تعمل اي مجهود او اي حاجه باذن الله ??????????? وفى مخزن سليم كنت تسقط جثه عبدالرحمن على الارض بعدما فراقة الحياة بعد كثير من الذنوب التى لا تغفر اولها فى حق زوجته تلك المسكينه التى لم تقترف ذنب سوى انها احبته وتحدت اهلها من اجله ولكن تخلى عنها بعد ان مسح بكرامتها الارض اثنين فى حق صديقه الذي اتمنه على كل شيء وكانه اتمن شيطان وعن فتاته الصغيره التى لم يكن لها ذنب سوى انها ابنه هذا الرجل وقد تركت روحه هذا الجسد العين وتحررت منه تركت جسد انسان وعقل شيطان يا ابن ادم الحياه لا تتحمل الكثير من الذنوب لقد خلقك الله في هذه الحياه لكي تعبدوا وان تجعل لك ذريه صالحه لا خلقك لتفعل الكبائر والذنوب الحياه ماهي الا لحظه ???????????? في المستشفى تقف كل من دهب وهناء امام تلك الممرضه والدموع تنزل من على خدهم كانها انهار على ما حصل لتلك المسكينه دهب بتساؤل :يعنى انتى متعرفيش الراجل ده ثم أكملت حدثها ببكاء ابوس ايدك اتكلم عاوزين نلحق البت الغلبانه دى الممرضه بتوتر: بصراحه كده انا عارفه لنا إلى جابها يبقا صاحب المستشفى هو فى الوقت ده قال إنها مراته بس امانه عليكى متقوليش لحد لحسن يقطع عيشي وانا بجري على يتامه دهب بتسال:طب متعرفيش عنوان بيته أو أى حاجه تخلينى اوصل المسكينه الممرضه بخوف: معرفش والله اى حاجه غير إلى قولتها انا اصلا اتصلت بيكى لان البت صعبت عليا شكلها كان غريب وكنت جايه فى حاله اغتصاب شديدة وكمان انتحار لكن لو عاوزه تعرفي بيته مفيش غير حل واحد روحى الشركه بتاعته واسالى هناك على بيته وهتلاقى الف واحد يدلك لكن انا معرفش هنا تنظر دهب إلى امها بتسال والدموع تنزل من عينيها : طب هنعمل اى هناء بجديه : هنعمل ايه يعني هنروح نجيب طبعا عنوانه لازم نشوف حصل اى مع البنت الغلبانه دى واتجها إلى خارج المستشفى ???????????? تستيقظ ابتسام في الصباح تجد انها تنام على الفراش لوحدها والخزانه الخاصه بسهيله مفتوحه ولا توجد بها اي قطعه من ملابسها فتخرج بسرعه من الغرفه وتاخذ تصرخ باسم ابنتها ابتسام بصوت عالي: سهيله سهيله عند هذا تخرج سهير من المطبخ وهي تضع يدها على خصرها وتتحدث بسخريه: اى يا ابتسام صاحيه من صباحيه ربنا بتجعري ليه يا حبيبتي ابتسام بعضب: بقولك ايه يا سهير ابعدي يا اختي عن واشي عشان أنا مش طايقه نفسي سهير بيضحكه رقيعه: ليه يا حبيبتي مش طياقه نفسك ليه يا ماما عشان بنتك سبتلك البيت وطفشت ما هنقول ايه اقلب القدره على فمها تطلع البنت لامها هنا تحاول ابتسام أن تهدأ من حالها فتتحدث بكل برود: وماله يا اختي يا قلب القدره على فمها تطلع البنت لامها احسن ما تطلع زي خالتها سهير بسخرىه :ياريت كانت طلعت زي خالتها يا حبيبتي انا ما ملسمنيش غير جوزي مش قاعده لكل من هب ودب ابتسام بردح: ان كنتوا نسيتوا اللي جرى جيبوا الدفاتر تنقرا ومش عشان انتى اكلتى فتحى البالوظه يبقا تاكلها لي انا كمان فاهدى كده يا سهير بدل اقسم بالله اطربق المعبد على اللي فيه وخلي فتحي يعرف المسطور ماشي سهير بغضب: انت بتهدديني ابتسام بهدوء :لا يا عيني انا ولا بهدد ولا هتكلم انا بحظرك بس عشان تبقي عارفه انت بتكلمي مين تقول ذلك وتدخل الى غرفتها وتمسك هاتفها وتتصل على رقم ابنتها وهي تحرك رجليها بغضب لم يمر الكثير وكانت تجيب عليها سهيله ابتسام بغضب واضح: انت فين يا روح امك جبتلى الكلام من إلى يسواى والى ميسواش سهيله بجديه:انا خلاص سبت البيت والمنطقة عشان مش هعرف اعيش فيها تانى ابتسام بردح:ماله البيت ولا مالها المنطقة يا عين امك سهيله برجاء : ملهمش انا لي ليا ابوس ايدك يا امي سيبنى ابدا على نضيف وعلى جديد انا خلاص الحمد لله ربنا كرمنى ب شغلانه حلوه وعلى العموم في الدرج اللي جنبك هتلاقي فيه 5000 جنيه واول ما يقربوا يخلصوا كلميني وانا هاجيبلك قدهم تقول هذا وتغلق الهاتف دون ان تنتظر اجابه من والدتها ???????????? في المستشفى تستيقظ ساره تجد امامها تلك السيده بالوجه البشوش تجلس وعلى وجهها ابتسامه جميله تجعل من ينظر اليها يرتاح ويشعر بالطمانينه ساره بتساؤل وتعب انتى مين وبتعملى اى هنا خديجه بهدوء :انا ابقا جدت البيبي إلى فبطنك وام سليم ساره بصدمه:بيبي من مين من الظالم والمفترى ده لازم يموت خديجه بسرعه:لا يا بنتى ابوس ايدك انا عارفه ان سليم عذبك وعمل حاجات ميعملهاش شيطان بس بلاش تموتى البيبي ده ملوش ذنب غير أن جاه فى وقت غلط بصي يا بنتى والله سليم طيب وحناين هو بس حصل معاه حاجات خالته كدا ساره بهدوء غريب : والمفروض أن انا استحمل طب ابويا عمل حاجه غلط انا ذنبي اى هو يعرف انا تعبت فى حياتى قد اى هو يعرف أن ابوي ده كان نقطة سوده فى حياتى لا هو بس حكم من غير ما يعرف حاجه خديجه بهدوء:طب امتى يا بنتى كمان نفس الحكاية انتى حكمتى أنه إنسان زباله من غير ما تعرفي حصل معاه اى حكمتى من غير متعرفي هو شاف اى ساره بسخريه:شاف اى يعني عند هذه الجمله بدات تقص خديجه كل شيء على اذن ساره التى كنت تشعر بالقرف من ذلك الراجل الذي يدعا انه أبوه ولكن لا يعرف شي عن اللبوه ساره بتسال وانا المفروض اعمل اى تكمل خديجه حديثها بجديه :تخليه يحبك خليه تعوضك عن كل اللي فاتوا وتعوضه عن الحزن العيشه ساره بغضب وقهر: طب وانا مين يعوضني وانا منى طبطب على جرح قلبي طب ما انا عايشه حياتي كلها في حزن قبله وبعده على فكره ابنك معملش حاجه كويسه معي عشان اقول اسامح ابنك سبب دمر كل حاجه في حياتي ممكن الحاجه اللي كويس اللي عملها أنه خليني اكتشف اسامه على حقيقته خلنى اعرفه انها انسان زباله ثم أكملت بغضب وابنك كمان مجرد انسان زباله زيه زاي اسامه معملش حاجه معايا كويسه بالع** دمرني و **رني وفي الاخر تقوليلي اعوضه اكيد حضرتك بتقولي غلط او انا مسمعتش صح يا هانم انا ابنك وصلنى للحظه الانتحار عارفه يعنى اى تبقي شايفه أنك تموتى كفره احسن مئه مر منك تعيشي عارفه يعنى اى توصلى لدرجه انك تختارى نار الاخره ولا عيشيه الدنيا وبعد ده كله بتقولى عوضيه اعوض مين وعلى اى لو ابنك شاف إلى انا شوفت بظبط أو اكتر منه غاده ميدلوش الحق أنه يعمل فيا إلى عمله هنا تفهم خديجه ان ابنها فعل اخطاء ليست بهينه مع تلك الفتاه ولكن يجب عليها ان تحنن قلبها على ابنها لكي تعيش هي وذلك المولود الذي في احشائها بسلام فتحدثت بحنان ام :يا بنتي انا عارفه ان ابني ماعملش معك حاجه كويسه وعارفه ان ابني عذبك انا اه ماعرفش كل الى حصل بس فكري في ابنك انت خلاص هتبقى ام فى طفل بيكبر فى بطنك عاوز أمه وأبوه معاه فكرى ازاي تعيش انتي وابنك عيشه مرتاح وكويسه معندكيش غير حل واحد انك تحاولي تتعاملي مع سليم بحنيه هنا خطرت فكره شيطانية فى دماغ ساره فبتسمت بخبث : تمام يا هانم وانا عاوزه حضرتك تسعدنى خديجه بطيبه: من عينى يا بنتى هنا تظهر ابتسامه خبيثه على واجه ساره وتحدثت بداخلها بكل كره وحقد انتوا إلى عملتوا فيا كدا عشان كدا استحملوا لان الدمار هيجى على الكل ???????????? اما عن سليم ظل واقف خارج الغرفه ينتظر خروج امه ولكن اتاه اتصال هاتفي من السكرتيره الخاصه به تخبره بوجد فتاه تسال عنه وعندما أخبرتها أنه ليس موجود ظلت تشتم وتعلوا صوتها حته انها حاولت أن تضربها وعندما طلب الامن لكى يخرجها خارج شركه ولكن ظلت واقفه هى وسيده اخرى تصراخ وتردح لهم هنا اغلق سليم الهاتف واتصل بادم لكى يري ماذا يوجد وذهب الى سيارته بكل سرعه لكى يعلم ماذا تريد تلك الفتاه دقائق وكان يقف ادم بكل قوه امام دهب وتحدث بكل جبروت وقوه: بصي يا حلوه اتلمى انتى متعرفيش نتائجه الى بتعمليه اى هنا تص*ر ضحكه راقعه من دهب وتتحدث بردح : نعم نعم يا اخويا ليه يا حبيبي شايفنى مش على بعضي ولا ايه لا يا بابا انت الى تتكلم معايا عادل انا عايز صاحب المخروبه دي ادم بقرف: مخروبه اى الزباله انتى اتكلمى باحترام هنا اص*رت صوت غريب: نعم يا عمر من دى الى زباله ولا على راى المثل العيبه تبليك واللي فيها تجيبه فيك انا زباله يا ابره مصديه جنب الحيط مرميه يا عصيه غاليه وسط الكوم مرميه احمد ياعمر بص يا راجل قله انت هتلاى صاحب الشركه دى بدل مف*ج امه لا اله الا الله عليك هنا صدح صوت سليم من خلفهم بكل جديه انا صاحب المخروبه عاوزه اى هنا تذهب دهب تجاه وتمسكه من هدومه:هو انت يا ظالم فين ساره يا راجل انت سليم ببرود:ساره مين انا معرفش حد بالاسم ده ساره بجديه:تمام انت متعرفش وانا هعمل بث مباشر دلوقتي ونطلع لايف حلو كدا ونتكلم على الى عمله راجل الاعمال الشهير مع البنت الغلبانه ونعمل هشتاج ونشير سليم بسخريه:انتى بتهددني هناء بجديه:لا احنا بنعرفك يا باشا سليم بجديه:اركبوا العربيه كل هذا يحدث تحت انظار ادم الذي يشهد كل هذا وينظر إلى دهب بإعجاب انها انثه بيئه ???????????? اما عن سهيله تقف في المحل الخاص بها التي اشترتها لكي تبيع فيه ملابس المحجبات تدخل عليها فتاه ترتدي نقاب اسود ولكن يظهر من عينيها شده جمالها الفتاه بكل ادب: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته سهيله ببتسامه بشوشه: وعليكم السلام امرني يا قلبي الفتاه بهدوء و رقه: شكرا يا قمر انا عايزه نقاب يليق على الفستان ده وخرجت من حقيبتها فستان ابيض اللون وبه بعض الورود الحمراء ظلت سهيله تنطقي لها نقاب ولكن كل نقاب تختاره لم يعجب الفتاه حتى يدخل اخوها من المحل وهو شاب مفتول العضلات ذات لحيه وسيم بشده دخل بتساؤل: ايه فيروز كل ده بتعملى اى خديجه بهدوء: ابدا يا ابيه بس انا لسه مالقتش نقاب كويسه يليق ‏ ‏هنا يصدح صوت سهيله وهي تقول:اى رايك في النقاب دي قمر ‏ ‏ ‏عند هذا نظر حذيفه الى مص*ر الصوت وجدها فتاه جميله جدا ترتدي عباءه سوداء اللون وحجاب ابيض والابتسامه تزين صغرها تعتبر ايه من الجمال في اخفض بصاره الى الارض واستغفر ربه على ما فعل وخرج من المحل بكل بسرعه تحت انظار سهيله المستفهمه لاول مره احد ينظر اليها ثم ينزل نظاره الى الارض لا و الكثر من ذلك ياستغفر الله كانها اكبر الكبائر فلا تعطي الامر اهميه تظل تختار نقاب حتى وجدت نقا المطلوبه فخاذتهم وخرجت الفتاه وهي مبتسمه وتشكر سهيله على تعبها ??????????? ‏في شقه سهير كنت تجلس علي الاريكه وهي تقلم اظافرها بكل هدوء تدخل عليها ابتسام وهي تحمل كياس كثيره سهير بسخريه:اى يا سوسو جبتى لنا اكل ولا ايه ابتسام بجديه: بصي يا سهير حبيبتي انتى اختى على عينى وعلى راسي اه لكن ياختى انت اول ما جئت هنا انا اتفقت معكي الاكل بنص وانت يا روحي معملتش حاجه ثم اكملت بجدية وانا ياختى مش هصرف عليكى ماشي ابقى خلي البغل اللي انتى مخلفه يجيبلك طفح لكن انا وفلوسي لا سهير بغيظ:طب احنا مش معانا فلوس وهو لسه ملقش شغل هنعمل ايه نموت من الجوع ابتسام بضحكه سامجه: ان شاءلله تولعوا حاجه متخصنيش ياختى قلت ذلك وذهبت الى غرفتها و تحمل الاكياس تحت انظار سهير الغاضبه التي تذهب الى غرفه ابنها الذي ينام ببرود واخذت تصرخ بقوه سهير: انت يا بغل اسامه انت يا زفت اصحي كدا وفوق اسامه بملل:اى يا امي في ايه سهير بغضب:اى انت هتفضل نايم فى الخط كدا انزل شوف شغل عشان تجيب فلوس حق الاكل اسامه ببرود:طب مانتى معاكى متجيبي سهير ببرود تمام وذهبت تطلب لنفسها فقط دون ابنها ??????????? في المستشفى تقف دهب امام فراش ساره النائمه و تبكي على حالها صديقتها المقرب لا تعلم لماذا يحدث كل هذا معاها لا تعلم هل هي حقا تستحق هذا ام هي مجرد اختبارات من الله وسوف يعوضها عوض جميله هنا تنزل دمعه غائره على خدها ويصعد صوت شهقاتها فتستيقظ ساره على صوتها وتنظر لها بدموع وتبدا فى البكاء على حالها هنا تحركت دهب بسرعه تجاهه واخذتها فى حضنها لكى تخفف عنها ترفع ساره راسها من على كتف دهب و هى تبكي بشده وتقول: شايفه اللي حصل يا دهب انا اتبهدلت خالص وكل ده بسبب اسامه الكلب هو اللي عمل كده فيا عشان حبه فلوس بعنى عشان فلوس انا رخيصة عنده اوى يا دهب هنا تمسح دهب دموع ساره و تقول بالقوه وتشجيع: يبقى لازم تبقى قويه و متضعفيش وما تعيطيش لازم تنتقم من كل اللي عملوا فيك كده لازما تاخذي حقك ساره بتساؤل: يعني اعمل ايه اموتهم و اموت نفسي ولا اعمل ايه ذهب بجديه: لا بطلي تبقى متخلفه تفكري بعقلك انت الوحيده اللي تقدري تاخدى حقك و من كل اللي داسو عليكي و عملوا فيكي كده و اولهم اسامه الكلب ساره بهزيان: ازاي يا دهب سعدنى ذهب بجديه: حاجات بسيطه جدا انت ممكن تعمليها ساره بتساؤل:اى اللى ممكن اعمله دهب بجديه: قبل اى حاجه بس عاوزه الاول اسالك سؤال انت بتحبي سليم ولا لا ساره بكره: انا عمري ما كرهت حد في حياتي قد اسامه وسليم هم الاتنين اللي دمرو حياتي بعد ابويا عاوزه انتقم منهم نفسي ادوقهم نفس الكاس اللي انا شربت منه لازم أدمر حياتهم هم الاتنين زاى ما دمرو حياتى ذهب بجديه: يبقى خلاص كده الموضوع تمام اهم حاجه دلوقت لازما تحفظى على البيبي اللي في بطنك لان البيبي دوه الورقه الربحانه اللي هتخلي دائما سليم يدوس على نفسه عشان خاطره ساره بتفكير: بس انا حاسه سليم مش عايز البيبي مامته هي الخائفه على البيبي اوى ذهب ببتسامه: يبقى خلاص امه هي اللي هتعرف ت**بنا اللعبه كلها وهي اللي هتضغط على سليم عشان يعمل اللي احنا عايزنه وعقبال ما ان اظبط كل حاجه ونمشي من هنا نروح البلد عندنا كده كده انت عارفه ابويا ميت وعائله امى نفسها نروح نقعد معاهم احنا بقا نروح نقعد هناك ويبقا يورنى سليم يجبك ازاى ساره بدموع:بس انتى كدا هتتبهدلى معايا يا دهب دهب ببتسامه:اهم حاجه انتى يا ساره انتى اختى ساره بحب :ربنا يخليكي ليا يا دهب انا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه دهب بحب: بطلي يا هبله احنا اخوات وترتمي ساره في احضان ذهب حيث بدات تشعر بالامان التى تفتقده منذ زمان في احضانها ???????????? في الخارج تقف خديجه امام ابنها وتتحدث بكل جديه: بص يا سليم انت ملكش اي علاقه ب ساره و عاوزاك تكلم الخدام يحضروا الجناح الكبير اللي لازق في الجناح بتاعى لان انا الى هبشر حالتها بنفسي تمام سليم برافعه حاجب! افندم ازاي مليش علاقه بيها هو انا مش جوزها خديجه بقوه: بصي ياسليم اظن الى انت عاملته مع البنت كتير اوى كمان تانى حاجه انا حفيدى لازم ينشاء بين عيله سويه بتحب بعضها لان اى حاجه هتحصل لحفيدى انت هتبقا المسوال ادامى ولو حصله اى حاجه هنسي انك ابنى انت فاهم ولكن اوقفهم صوت هناء الساخر: نعم ياعينى تروح فين وتيجى منين ياختى قاعده عامله تقولي يحضروا ميحضروش ساره هتيجي معايا تقعد معنا في البيت خديجه برفعت حاجب: وحضرتك مين بقى هناء بقوه: انا امها ياحبيبتي خديجه بتسال: امها ازاي وهي امها ميته هناء بقوه: الام اللي ربت انا اللي مربيها من وهي عيله صغيره مع بنتي تمام وهتفضل قاعده عندي في البيت لغايه ما تولد او لغايه ما تتطلق من ابنك ابو شكل راضي ده هنا يصدح صوت سيلم وهو يتحدث بقرف: انتي يا وليه مش معنى ان جبتك هنا انك تتكلمي كده المفروض انتي عارفه بتكلمي مع مين هناء بردح: يعني هتكون مين يا حيلتها واحد معاه قرشين فاكر بيهم هيدوس على خلق الله بس لا يا بابا احنا ناس ناكلها بدقه واهم حاجه عندنا كرامتنا وبنتي هتيجي تعيش معايا لحد متبعت ورقه الطلاق مش كفايه القرف الى هى فيه هنا يصدح صوت دهب من خلفها: لا يا ماما مينفعش ساره تسيب بيت جوزها وتروح معانا ساره بيتها بيت جوزها ثم تنظر الى خديجه بتسال ولا ايه رايك يا مدام خديجه خديجه بفرحه: اكيد طبعاً اكيد انتم لازم تقعدوا معنا وتنورونا هناء برافعه حاجب هو انتى فاكرني هسيبلك البت ولا ايه ده انا رجلي على رجل بنتي تقول هذا وهي تنظر الى سليم كانه تقول له الكلام ليكى يا جاره وتحت نظرات سليم القاتله لو كانت النظرات تقتل لكنت وقعت هناء ودهب في الموت منذ زمن بعيد ???????????? تمر الايام ولم يحدث اي شيء جديد ساره تسمع كلام دهب في كل شيء وتمشي على خطواتها خطوه خطوه في احد الليالي كانت تنام على الفراش بكل اريحيه ولكن وجدت يد تملس على وجهها بكل هدوء حتى وصلت الى عنقها واخذ تضغط عليه بقوه حتى قربت على الاختناق وعندما فتحت عينيها وجدت سليم ينظر اليها بكل برود ويقول: ايه رايك لو كنت فضلت ادوس على رقبتك اكتر من كده كنت هتموتي صح ثم اكمل بفحيح كالافاعي خالى بالك بقا عشان اول ما هتولدي هتكون دى نهايتك هموتك وهدوس عليك زي ما بدوس علي السيجاره تحت رجلي بس خلي بالك وخرج من الغرفه ترك تلك المسكينه تنهمر الدموع من عينيه بقوه وهى تتحسس رقبتها بخوف وتقسم بداخلها انها سوف تزيقه من العذاب والالام الكثير حتى يرقع و يقبل يدها حتى تعفواء عنه ولكن لن تعفوا ولن تسامح احد فهو لم يسامحها على ذنب لم تقترفه ولكن هي لن تسامحه على ذنب اقترف فى حقها تقسم بمن احل القسم انها سوف تجعله يكلم نفسه ???????????? اما في شقه سهير تجلس وهي تفكر مع نفسها يجب عليها ان تجد حل لكي تعود الى فتحي زوجها فهو ارحم بكثير من اخته ابتسام فهي في منزله تفعل ما تريد وتاخذ المال كما تريد ولكن هنا تصرف من مالها الكثير حتى انها قربت فلوسها على الانتهاء واسامه لا يفعل شيء سوى انه ياكل وينام حتى العمل لا ينتظم عليه كانه اخذ على الراحه ولكن كيف الراحه وهم لا يملكون اي شيء اخرجها من شرودها صوت ابتسام اختها وهي تدخل من باب الشقه وهي تحمل الكثير من الطلبات سهير باستغراب: ابتسام انتى جايبه الحاجه دى كلها منين ابتسام بخوف: يا لهوي هو انت بتقرى على اختي ثم اكملت حداثها بغضب بدل ما تقولي بسم الله ما شاء الله ولا احنا هنشتغل فى القر سهير بتساؤل: لابس عايزه اعرفه ابتسام بفخر: بنتي حبيبتي نور عيني سايبلي فلوس وكل شويه تبعتلي تاني عندك مشكله سهير بغل وحقد : لا معنديش بعد اذنك تدخل سهير الغرفه وهي تكاد تموت غايظا من ابتسام وابنتها تحت نظرات ابتسام الفرحه في سهير في محل سهيله تقف ترتب الطراح تجد فتاه منتقبه تدخل الفتاه:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سهيله بابتسامه وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته خير يا قلبي امرني ??????????? ف وت وكومنت

Free reading for new users

Scan code to download app

App Store Google Play

Facebookexpand_more