الى تلك الحياه القاسيه لقد جلبتي كل الحظ العسير لي كاني اسوء انسان في هذا الوجود وبالرغم من كل هذا يبقا لدي شعاع بسيط من الامل يجعلني اقول ان الاتي افضل
فى تلك الشقه المملوكه لسليم وقر الفحشاء و المجون تجلس ساره وهي تضع يدها على خدها تفكر لماذا الحياه قاسيه معها الى هذا الحد هي لم تفعل شيء سيء مع اي احد لا ولكن هى دائما مظلومه في هذه الحياه منذ الصغر منذ ان كانت طفله بريئه كانت تستيقظ كل ليله على ضرب والديها لى والدتها وسبها بافظع الشتائم كانها عاهره رخيصه ليست زوجته وعندم حاولت ان تدافع عن امها كانت تنهال عليها الصفعات المتتاليه كانها ليست ابنته وبرغم ذلك تحملت امها كل الصعاب من اجل ان تعيش ابنتها في حياه سليمه وامانه هنا تخرج ابتسامه ساخره من ساره نعم ساخره فبرغم كل ذلك تركهم والدها و**ر قلب امها حتى انه تراكهم بدون اي جنيه جعل والدتها تخرج لكى تعمل في نظافه الحمامات في المستشفيات لكي توفر كل سبل الراحه لبنتها الصغيره ولكن كيف كانت الراحه وكانت هذه الطفله ترى امها بهذا المنظر كل يوم عائده من العمل م**وره الخاطر نعم كانت تحاول ان ترسم البسمه على شفايفها ولكن كيف ترسم وهي تبكي كل ليله على وسادته على زواجها من هذا الرجل البغيض وعلى عمرها الضائع وحال ابنتها وبرغم كل ذلك رات الحياه ان هذا كله كثير عليها في اخذت امها منها وتركتها وحيده فسار عليها ان تصارع الحياه من اجل البقاء وتصارع مرارة الحياه لوحدها وعندما فجاها اسامه بحبه بدات تشعر بن الحياه بدات ان تضحك لها وسوف تفرح قلبها و هنا تخرج شهقاتها متتاليه وتبكي بكل قهر على نفسها وعلى حظها العسير وفي نفس اللحظه يدخل سليم بكل وغرور كانه ملك من ملوك الارض وعندما راها تبكي ذهب اليها بكل برود واخذ يمسح الدموع من على خد وهو يقول بكل برود: مالك يا روحي بتعيطي ليه
هنا غضبت ساره غضبا فوق غضبها وازحت يده بكل قوه من على خدها وتحدثت بقرف طلعت روحك يا شيخ ثم نظرات له بغل وغيظ باقولك ايه ابعد عني عشان انا مش طايقه نفسي ولا طيقاك فابعد بقا بدل مجيب سكينه وموتك وموت نفسي
هنا نظر سليم الى يدها التي ابعدتها وقال بسخريه كبيره وهو ياخذ خصله من شعرها ويلفها حول اصبعه: اهدي يا حلوه ثم اخذ يفعص خديها بكل قوه وهو يتحدث بفحيح كالافاعي لما تيجي تكلميني كلميني بطريقه احسن من كده مفيش واحده تقدر تكلمني بالطريقه اللي انتي بتكلمنى بيها دى
ثم انظر لها بقوه وأكمل حديثه بغضب: قومي اغسلي وشك وجهزي نفسك بدل منظرك ده انا دفع فلوس يبقا من حقى انبسط
هنا تخرج ابتسامه ساخره من شفايف ساره: طب ما تقولي كمان اني اقعدلك ملط عشان بقى الموضوع سهل عليك
هنا يغمز سليم بطرئف عينه بواقحه: انا بحب اوصل للحاجه بنفسي اصل الحاجه الرخيصه دي مبيبقاش لها طعم ثم يجرها الى باب الحمام ويدخلها ويقفل الباب وهو يقول خالصي قدامك عشر دقايق اكتر من كدا هدخلك انا ويذهب الى الدولاب الذي جهزوا على اعلى مستوى فقد انتقي كل شيء بنفسه حتى الملابس الداخليه في اخرج بدله رقص سوداء اللون ويوجد بها بعض الفصوص وضعها على السرير وجلس على الفراش وهو يضع رجل على رجل ويشرب من السيكار بكل راحه وهدوء يحلم بما سوف يفعله عند خروجها
على ع** تلك التي تقف امام مراه الحمام تحاول ان تجمع شجاعتها يجب ان لا تكون ضعيفه يجب ان تكون قويه على ع** ذلك المتجبر الغرور سمته و اتكبر كيانه والقوه اسلوبه حيث كان يجلس على الفراش كانه احد الالهه اليونانيون
يجلس على السرير ينتظرها تخرج من المرحاض وهو يجهز هذه البدله الغريبة
تخرج ساره من المرحاض وهى تمسح واجهه بكل تعب تجده يجلس عاري كم هو لا يرتدى شيء سوي لبس صغير للغايه ويجلس بكل غرور على الفراش يجعلها تشرع بقرف منه ومن نفسها
سليم ببتسامه بارده: اى يا سو انتى لسه مجهزتيش على العموم مفيش مشكله أمسك تلك البدله وأعطاه لها وهو ينفخ دخان سيجاره فى واجهه خدي البسي دى
ساره بقرف منه: البس اى وقرف اى انت عاوز اى منى ابعد عن واشي بقا
يكوب سليم واجهه بايده وتحدث بكل برود واخذ يمسح على واجهه: عاوزك ترقصلي ياقلبي
ساره بردح: نعم اعمل اى يا عمر ارقص ليه ياخويا فكرنى عاهر من بتوعك
هنا يمسك سليم واجهه بهدوء واخذ يضغط عليه بقوه جعلتها تتالم: تو تو عيب ياروحى بلاش صوتك يكون عالى عشان انا بديق وبعدين اه ياقلبي انتى عاهره بس الفرق انك كنتى بنت وكمان انا دفعت فيكى فلوس اكتر عشان كدا لازم انبسط اكتر
هنا لم تتحمل ساره اكثر من هذا وتحدثت ساره بصوت عالي: فعلا انا عاهر محدش قالك بقى تتجوز واحده عاهر لو راجل طلقني وخليك راجل
هنا حاول سليم ان يهدى من نفسه فاخذ ينظر الى السقف
ولكنها زادت الطين بله عندما قالت ساره بسخريه اكبر: وبعدين انا لو عاهره ابقى عاهره زي امك هنا تحولت عيون سليم من اللون الابيض الى اللون الاحمر الداكن من ينظر لها يقسم انه على وشك ان يخرج النار من عينيه
دفعها سليم بقوه الى الفراش واخذ يقيد يديها ورجليها ونظر لها بنظرات غاضبه: انا هاوريك امي عاهره ولا لا وخلع حزام بنطاله واخذ يضربها بكل قوه وعنف كانه يحاسبها على كل شئ هي قالت هذا من قله حيلتها منه ومن نفسها ولكن هو لم يفهم هذا واخذ يضربها بكله قوه حتى انها اغم عليها من الضراب ولكن هو لم يكف عن ما يفعل بها واخذ يقطع ثيابها بطريقة واحشيه واخذ يقبلها بكل عنف حته انه تركت علامات كبيره على جسدها واخذها بكل قوه وجبروت وبعد ان افرغ فيها غضبه وقوته داخل الحمام يتحمم
بعد مرور الوقت خرج من الحمام وهو يجفف جسده بمنشفه وينظر الى ساره وعندم وجد جسدها بهذا المنظر تذكر امه عندم داخل الغرفه واجدها بهذا المنظر فاخذ يشتم نفسه ولكن اوقفه صوت من الداخل
عقله بقوه وجبروت:هى السبب هى الى بتخليك تعمل كدا هى السبب
قلبه بضعف وغضب من ذلك العقل المتجبر:لا انت غبى انت الى متسرع هى فى واحده تلقى نفسها متزوجه واحد تانى بطل غباء بقا فين عقلك
عقله بقوه وجبروت:هو فى واحده تلقى نفسها مرات سليم الرواى وتزعل
قلبه بقوه:بطل بقا الغرور وتكبر ده انت فاكر نفسك مين انت انسان زايك زايها بطل قرف بقا ولو جاينا على الحق هى احسن منك على الاقل هى مش ظلمه زايك انت الى ظالم انت الجاحد انت مش ملاك لا انت شيطان فاهم انت شيطان
اخذ سليم يصراخ بقوه وهو يقول:بس بس واخذ ي**ر كل شيء فى الغرفه حته اصبح اثاث الغرفه بقائه ولكن اخرجه صوت هاتفه من كل هذا
رد سليم على الهاتف واخذ يتحدث وبصوت غاضب و ص*ره يعالوا ويهبط:الو يا زفت عاوز اى
لوئ:اى يابنى انت ناسي الواد الى فى المخزن ده ولا اى
سليم بجديه:ربع ساعه واكون عندك واغلق الهاتف دون ان ينتظر رد من ادم
وجهز نفسه وغادر الغرفه بل الشقه بأكملها
????????????
فى المخزن يجلس اسامه على الارض وهو يفكر هل الذي هو فيه الان ذنب تلك المسكينه هل حقها ولكن اخذ يذكر نفسه انه لم يفعل شيئاً خطأ فالحياه فرص وهو حاول ان ياخذ فرصته من الدنيا
ولكن اخرجه من كل ذلك صرير باب المخزن وهو يفتح ويدخل سليم بكل قوه وجبروت وتحدث بسخريه: عارف يا اسامه الناس نوعين نوع غ*ي ونوع لا انت بقا من النوع الغ*ي فاكر انك ممكن تلعب معايا بس نسيت ان مينفعش حد يلعب مع الاسد
اسامه بضعف: بس انت عرضت وانا وفقت
سليم بسخريه اكبر: يابنى انت فاهم الموضوع غلط ساره بت هبله فكرك بتحبها بس للامانه انا اول ما شوفتك عرفت انك واطي وزباله عشان كدا لم عرضت عليها الاول ورفضت جبتك ولانى عارف انك طماع عرفت اى الى المفروض اعمله عشان كدا زغلات عينك وانت عندك استعدد عشان كدا الموضوع مخدش واقت
اسامه بخوف: طب انت عاوز منى اى دلوقتي
.
سليم يسخريه هعلمك درس صغير وخرج من المخزن ودخل خمس راجال واخذو ينهالو على اسامه بضرب المبرح حته فقد واعيه من كثره الضرب
???????????
ام عن ساره استيقظت من الاغماء واخذ تنظر الى جسدها بكل قرف نعم قرف قرف من كل شي وهنا حسمت امرها ولفت جسدها بملاءة وذهب الى المطبخ واخذت تبحث عن غرضها حته واجدته واخذت تنظر الى السقف ودموع تنزل من عينيها وتحدثت بكل قهر وحسره : انا عارفه ان الى هعمله غلط بس خلاص انا قرفت وتعبت من كل حاجه انا بموت مبقتش قادره بس جهنم ارحم من الانسان ده ارحم من الذل الى انا فيها ده يارب سمحنى واغفرليا انا تعبت من كل حاجه ونفسي ارتح
انهت كلماها وهى تقطع يدها
لقد كنت دائما المظلومه فى هذه الحياة تبا لكى على كل شيء فعلتى معايا تبا لكى على عمري الضائع تبا على الفرحه التى لم تدخل الى قلبي تبا على دموعى التى تنزل كالمطار تبا على كل شيء كنت اريده ولم يحدث
بعد مرور عشر دقايق يدلف سليم الى الشقه وتحديدا الى غرفه النوم ونظر الى الفراش باستغراب هى كنت هنا قبل ان ينزل فاخذ يبحث عنها فى كل الاغارف والحمامات ولكن لم يحصل على شيء وذهب اخر شيء الى المطبخ وجدها على الارض والدماء تمل المكان هنا تحولت ملامحه من الغضب الى الصدمه والفزع والحزن فحمالها بسرعه وتجاه الى سيارته كان يقود السياره بكل قوه حته انه كاد يفتعل اكثر من حادثه ولكن لولا ستار الله لكنوا فى تعداد الموته حته واصل الى المستشفى واخذ يصراخ بعلوا صوته:حد يلحقهاااا بتموت
حتى جلبوا اليه الترولي الدكتور بسرعه:حطها بسرعه لكن اوقفه سليم وهو يمسكه من لياقه قميصه ويتحدث بكل غضب:اقسم بالله لو حصلها حاجه لموتك انت فاهم هموتك
فك الطبيب يد سليم من عليه وذهب تجاه تلك المسكينة دون ان ينظر الى ذلك المتجبر الذي سقط على الارض من الخوف عليها وقلبه يعنفه على كل هذا يعنفه على ما فعله مع تلك المسكينة وعندم حاول ان يغمض عينه اتات فى ذكرته ما حدث مع امه ولكن بشكل مختلف تمام حيث كنت ساره هى التى تنام على الفراش تبكى وهو الوحش الكاسر هنا يشعر بالقرف من نفسه بشده
يهز سليم راسه يحاول ان يطرد تلك الفكره العينه من دماغه ولكن صدح صوت قلبه بقوه
:اى قرفان من نفسك ليه طب ما دى الحقيقه انت زايه لا انت اوسخ منه طب هو اغتصب مره لا انت خالتها معاك وعلى اسمك وبتحب تذلها وتغتصبها على طول انت مش زايه انت اوسخ منه
هنا يتحدث عقله بتحدى:مش انا السبب لا الواسخ الى هى كنت بتحبه هو السبب هو الى باعها وقبض
هنا يصدح صوت قلبه ساخرا:هههه وآلله انتوا الاتنين اوسخ من بعض انتوا الى اتنين زاى بعض ولو البنت دى ماتت يا سليم يبقا ذنبها فى رقبتك انت لوحدك فاهم
هنا يخرجه من تفكير صوت الممرضه وهى تنادى على سليم
الممرضه بسرعه: انت يا استاذ
سليم بستفهام:اى ساره حصلها حاجه انطقى
الممرضه بتوتر:حضرتك هى فقدت دم كتير جدا واللاسف الفصيله بتاعتها نادره o- ومفيش هنا فى المستشفى اى كيس دم
هنا يشعر سليم بتايه ولكن يتذكر ان فصيله دم ادم نفس الفصيله فيجري اتصل به
سليم:انت يا زفت سيب اى حاجه فى ايدك دلوقتي وتعال مستشفى،ـــــــــــــــــــــــ فى خلال عشر دقايق
واغلق الهاتف وهو يفكر فى تلك المسكينه هل فعلاً هو واحش هل هو ظالم هل هو مذنب فى هذه الحكاية
????????????
يتحرك فى شوارع الحاره وهو يحاول ان يستند على اى شيء لكى يصل الى منزله لقد عدموه العافيه من كثر الضرب ولكن للحق هو يستحق اكثر من ذلك
ولكن أوقفه صوت ذلك الراجل الطيب ابراهيم: مالك يابنى فيك اى
اسامه بتعب:سعدنى يا عم إبراهيم اسندنى ونبي لحد البيت
ابراهيم بتسأل:حاضر يابنى بس فين مراتك واى الى حصلك
لم يرد عليه اسامه واتبع اسلوب الصامت كيف يرد وماذا يقول هل يقول انه باع عرضه مقبل المال وخسر عرضه ولم يحصل على المال اه والف اه منك يا سليم يا راوى
ولكن اخرجه من كل ذلك عندم دق عم ابراهيم على الباب وصدح صوات امه فى البيت
سهير بصراخ:يلههههههههههههوى يلههههههههههههوى اى الى حصلك يابنى اى الى حصلك ياحبيبي
الحاج ابراهيم:طب داخلنى عشان احطه على الكنبه وبعد كدا صوتى براحتك
تفسح له سهير المجال ويدخل اسامه وهو يستند على الحج ابراهيم ويرحه ويتركه على الكنبه ويخرج فتجلس سهير بسرعه على الكنبه بجانبه وهى تضع يدها على واجه وتساله بخوف:اى الى حصل يا اسامه مالك ياعين امك
اسامه بصراخ:اهههههه ابعدى ايدك يامه ونبي انا مش مستحمل اى حاجه
سهير بتسال:طب اى الى حصل
يقص اسامه كل شيء على اذن سهير التى كنت على اعتاب ذبحه ص*ريه وينهي حديثه وهو يقول بكل غيظ وغل:وفضلوا ولاد الكلب يضربوا فيا تلات ايام لحد ما اتنفخت
سهير بغيظ وغضب:يعنى اى يعنى خد البت وكمان الفلوس ثم اكملت الحديث بتسال:طب مش يمكن هو متفق مع البت
اسامه بسخريه:حته لو كان متفق معاها مكنش ليه لازم كل ده
سهير بجنون:امال اى قصدك اى قصدك ان اضحك علينا اهه يا مرك يا سهير اه يا ميلت بختك يا سهير على راي المثل جات الحزينه تفرح ملقتلهاش مطرح اه يانى اه بس هقول اى ولا حته اقدر اقول حاجه ثم صمتت الى بعض الواقت واخذت تصرخ بجنون لقتها لقتها
????????????
ام عن تلك المسكينه التى لا حاول لها ولا قوه تنام على فراش المستشفى فى غرفه العمليات بكل ضعف ترى ولدتها وحبيبتها تجلب لها ورد بيض الوان وتعطيها لها وهى تبتسم
ساره ببكاء: لا يا ماما ان مش عاوزه ورده انا عاوزكى انتى ابوس ايدك يا ماما خدنى معاكى ان تعبت من الحياه دى تعبت من كل حاجه
حنان بحب اموي: ليه يا ساره ليه ياقلب ماما الحياه حلوه
ساره ببكاء مرير : لا مش حلوه انا مشوفتش يوم حلو من ساعت ماجيت على الدنيا دى هو انا عملت حاجه واحشه عشان كدا ربنا بيعاقبنى ثم اكملت ببكاء:والله ماعملت حاجه دايما انا المظلومه
حنان ببتسامه:يابخت من بات مظلوم ولا باتش ظالم
ساره بصراخ:بس انا على طول مظلومه وبقول بكرا احسن بس مش بيجى ليه
حنان ببتسامه تجعل من يرها يرتاح نفسيا:عشان انتى قلبك بيبغض مش راضي وعشان دائماً عندك سوء الظن معندكيش امل فى بكرا قومى يا ساره واقفي على راجلك تانى ارضي بالى ربنا قسمه حطى دايما حسن الظن بالله وربنا هيوقف معاكى ناس تسعدك خاليكى راضيه يا عين ماما
وتذهب وتترك تلك الفتاه الباكيه تجلس على الارض تصراخ بعلوا صوتهاااا:مااااااماااااا
????????????
اما قصر الرواى تقف سهير امام باب القصر وهى تصرخ فى الحارس
سهير بردح:بقولك اى يانن عين ماما انا لازم ادخل للكبير هنا
الحارس بضيق من تلك السيده سليط السان:يا ست انتى احترامى نفسك وبعدين قولتلك الكبير مسافر مفيش غير الست هى الى فى البيت ومش بتقبل حد
هنا تحاول سهير ان تترجاء الحارس وبدأت تبكى بدموع التماسيح:ابوس ايدك يابنى الموضوع كبير ولازم اقولى لى اى حد هنا وحيات عيالك ده موضوع حياء او موت
هنا يحاول الحارس ان يتحدث بهدوء:بصي انا هقول للهانم وفقت خالص موفقتش هتمشي تمام
سهير بدموع تمسايح:ربنا يباركلك يابنى ويباركلك فى عيالك.
يتصل الحارس بالهاتف الداخلى للقصر ولم يمر الكثير ويصدح صوت خديجه بهدوء:الوا
الحارس بأدب:اهلا يا ست هانم فى واحده عاوزه تقابل حضرتك وبتقول الموضوع حياء او موت
خديجه بستغرب:تمام داخلها
وفعلا لم يمر اكثر من خمس دقايق وكنت تدخل سهير من باب الدخلى وهى تبكى بشده وتقول بصوت متحشرج من البكاء:الحقنى يا ست هانم هنتفضح ياست هانم ابنى هيحط راسه فى الطين خلاص اههههه يابنى مكنش يومك ولا يوم الغلبانه اليتيمه يا حبيبي
خديجه بستغراب من هذه السيده:فى اى يا مدام فهمنى
سهير ببكاء:الباشا ابن سعتك كان يوم فرح ابنى على عروسته والباشا كان عاوزها ليه ثم تكمل ببكاء على راي المثل الكحكه فى ايد اليتيم عجبه وادام الباشا عاوز حاجه كان لازم ياخدها زور القسيمه بتاعت الجوز واخد مرات ابنى من فرحه وضرب ابنى وعدمه العافيه ثم تكمل ببكاء:يعنى عليك يابنى مبقش عارف يمشي فى الحته من العار الى جالبه الباشا ليه اه يابنى اه ياحبيبي ثم تكمل بدموع التمسايح كله كوم والبت الغلبانه كوم تانى مش عارفين مكانك فين يا حبه عينى ثم تمسك يد خديجه وتقبلها بكل خضوع:ابوس ايدك يا هانم انا عاوزه مرات ابنى دى بت غلبانه يتيمه ملهاش حد غيرنا دى من**ره والله اه يا ساره اه ياضي عيني ياختى
هنا زاد الغضب اضعاف عند خديجه كيف يتحاول ابنها الى هذا الوحش الكاسر كيف يعيد ما فعل معاها ذلك القذر كيف يجر ان يفعل هذا كيف كل هذا تحت انظار سهير الخبيثه
????????????
فى مكتب لؤي يجلس يرجع الاورق الصفقه
تدخل عليه هدير بكل دلال واغراء وهى ترتدى فستان من الوان الاسود وححاب من الوان الابيض
هدير ببتسامه:لولو لولو
رفع لؤي نظروا لها ثم اعده مره اخره الى الاوراق
هنا لم تتحمل هدير كل هذا التجاهل حيث ذهبت له واخذت تحرك يدها على شعره:لؤي مش بترد ليه ياروحي
لؤي ببرود:اول حاجه مش فاضي تانى حاجه قولتلك بكره زفت لولو
هدير بملل:طب انا زهقانه
لوي بتسال:طب وانا اعمل اى
هدير:مش عارفه بس اعمل اى حاجه
لؤي بجديه:عندك خصم يوم
هنا نظرات له هدير نظرات ناريه وخرجت بسرعه قبل ان تقتله
????????????
اشعر دائماً بالألم داخل قلبي اشعر بسكين يغرس داخل فوادى ولكن برغم كل هذا يجب على ان اتحمل برغم كل هذا يجب ان يصمدا تبا لتلك الحياه تبا لتلك الدموع تبا لتلك الالم
كان سليم يجلس على كرسي يضع يده حول راسه يشعر بألم غريب داخل فواده عندم راي ساره بهذا المنظر تذكر عندما كنت امه تلف بالملايه على الفراش بكل **ره وحزن هنا تنزل دموعه على ما وصلت تلك الملاك بسببه ينتظر خروج الطبيب أمام غرفه العمليات لكى يطمن على تلك المجنونه التي قطعت شرايين يديها .. حقا هل بحقارته اوصلها لكل ذلك .... وبعد مده ليست بقليل .. كان يخرج الطبيب من غرفة العمليات ...
الدكتور واتجه الى كرسي سليم وتحدث بكل جديه: انت الى مع المريضه .
سليم بخوف:اه انا حصلها حاجه..
الدكتور بجديه: للاسف حالتها صعبه احنا عملنا اللي علينا والباقي علي ربنا لانها فعلا فقدت دم كتير وهي هتفضل في العناية المركزة .. ممكن تفوق النهارده او بكرا او كمان اسبوع الله اعلم ..
سليم بعصبية وهو يمسك الطبيب من ملابسه : ازاي مش هتقدروا تعملوا حاجه.. ساره لو حصلها حاجه المستشفي دي هتت**ر على دماغكم دي مراتي انتوا فاهمين اتصرفوا ..
الطبيب بدفاع عن نفسه : لو سمحت يا استاذ احنا هنا بنشتغل باحترامنا مينفعش اللي بتعمله دا ..
سليم بقوه وجبروت : لو مراتى حصلها حاجه هعرفك الاحترام الى بجد ..
الطبيب بخوف : انا قلت اللي عندي .. بعد اذنك ..
هنا يشعر سليم بقدر ما فعله من خطأ وجريمة مع تلك المسكينه ..
فوقف و تحدث مع الطبيب بكل قوه : انا عايزه ادخلها ..
الطبيب بهدوء : مينفعش ي فندم وغير كدا احنا عاملين محضر لأن المدام جايه في حالة اغتصاب .. وصعبة حد كمان يدخل قبل البوليس ..
هنا تحدث سليم بعصبية وهو يدفعه الحائط : انت حد قالك تكلم البوليس بس مش مهم انا بقولك هدخلها انت فاهم ولا ا**ر المستشفي علي دماغك ..
الطبيب ببعض من الخوف : حاضر حاضر .. ثانيه ..
ويذهب الطبيب ليطلب من الممرضة أن تجهز سليم لكي يدخل الي العناية المركزة .
جهزت الممرضة سليم للدخول ودخل سليم الي العناية وعندما راي تلك المسكينة بهذا المنظر .. شعر بمدة حقارته وقرفه كان يتمني الموت كيف فعل ذلك في هذه البريئة .. كيف فعل كل هذا مع تلك الملاك البريء ...
واخذ ينظر لها بتدقيق ويري ملامحها الجميله كيف قام بتدمرها كيف دمر كل شيء حلو بها..
وسقطت دموعه ببطء ويمسك يدها وبدأ يقبل يدها وهو يبكى و يقص كل شي على اذن تلك النائمه سليم بضعف:اسف اسف على كل حاجه بس انتى الى خلتيني اعمل كدا انتي الى فضلتى تستفزينى ثم اكمل بسخريه:زعلانه على اسامه اوى زعلانه على مين ده عيل فاشل عيل د**ث قبل يبيعك عشان الفلوس عارف انك م**وره عارف انك زعلانه بس ان هقولك كل حاجه من الاول عندم تذكر الماضى اخذت حبه العرق تتكون على جبهته كيف له ان يفتح دفاتر الماضى مره اخره كيف يتحدث عن كل شي حدث معه في الماضي من وجع والم .. كان لا يريد فتح هذه الذكريات مرة أخري لكن أجبره الموقف علي فعل هذا ..
سليم بضعف والالم : انا كنت نفسي اعيش حياتي زي اي طفل اروح المدرسه واذاكر مع امي واكل مع ابويا وامي ونكون أسرة مع بعض فعلاً كان كدا لحد ما داخل مع ابويا شريك كان بشوش بشكل غريب لدرجه ان ابويا انخدع فيه وفعلا أستامنه ودخله بيته وعرفه علي امى وعليا وبقا كل يومين عندنا كنتى تشوفى تقولى عليه ملاك لحد الحدثه الى حصلت لى ابويا الى غيرت كل حاجه في مرة كان راجع من الشغل ونسي ياخد دواء السكر وجتله غيبوبه السكر وهو بيسوق .. فى هذه الحظه كانت دموع سليم تسقط كالمطار أثناء حديثه ..
خبط في عربية وعرفنا وراح المستشفي فضل في العمليات لغايه ما الدكتور خارج قال إنو اتشل وبقا مشلول كليا ..
وبعدها بشهر لقينا صاحب ابويا داخل وبيقول أن بابا كتب ليه كل حاجه الفيلا والشركات وكل حاجه .. لا والا كتر من كدا خلي امى تدخل تلم الهدوم بتاعتنا وتقوم ولدى من على السرير عشان نمشي دخل عليها واغتصبها قدام عين ولد الى كانت دموعه بتنزل وحته مش عارف يصرخ و يتكلم حته وهو بيشوف شرفه بيروح ادامه ثم اكمل بسخريه وهو مشلول .. متخيله لما يكون طفل واقف علي باب غرفة مامته وباباه وواحد مع أمه بيغتصبها وباباه عاجز علي أنه يحمي مراته وابنه مش عارف يعمل اي .. طفل ي ساره مش فاهم يعني اي اغتصاب .. كان نفسه يلعب ويعيش حياة هادئة .. انا عملت كدا عشان انتي جيبتي سيرة والدتي كنت عايزاني اعمل اي .. وبدأ يقبل يدها والدموع تنهمر من عينيه وبدأت ساره بتحريك يدها ببطء ..
هنا نظر سليم الى يدها بستغرب هل تحركات هل صعب عليها حاله عند هذا ذهب بسرعه الى الخارج يبحث عن الطبيب المعالج سريعا وبصريخ : ي دكتور حركت أيدها ، بسرعه تعالا ..
ذهب الدكتور سريعا وجد ساره تحرك يدها بطريقة عصبيه وتحاول فتح عينيها ..
الدكتور بسرع لممرضه :حقنه مهديه ..
سليم بتسال : حقنه ليه ..
الدكتور بهدوء : يا استاذ المدام كانت بتشوف حاجه مخاوفها وكدا ممكن تعمل حركه غلط
بعد اذنك اخرج برا
يخرج الطبيب ويترك سليم يقف امام الباب ينظر الى ساره بخوف ان ترحل دون ان يعوضها عن اى شي
????????????
تدخل سهير الى الشقه وهى تمشي بكل دلع وغرور كانها حققت اكبر انتصارته تحت انظار اسامه المستغربه:اى كنتى فين
سهير بقوه:كنت بجبلك حقك
هنا ينظر لها اسامه بتسال:ازاى بقا
تجلس سهير على الاريكه وهى تضع قدم فوق الاخره:ابدا رحت لست خديجه ام سليم وقعدت اعيط واتشحتف وعيط وحكتلها ان الى مايتسمه خطف مراتك يوم الفرح ودفع فلوس اللمأذون .
اسامه بصدمه:بس كل ده محصلش
سهير برفعت حاجب:امال عايزنى اقول اى اقول ان هو دفعلك فلوس عشان تبيع عروستك وبعد كدا ادك الصابونه دى كانت ولعت فيا
اسامه بسخريه:طب وانا هستفيد اى لم تجبها ما خلاص
سهير بخبث:لا دى سبهالى انا
????????????
ام عند دهب تجلس على الفراش بملل تقلب فى الفيس تجد ترند على الفيس بوك موضوع قتل الازواج فتدخل فى احد البوستات وتكتب بمزاح:والله العظيم انتوا كبرتو الموضوع هي عشان ست قتلت زوجها تبقا كل الستات كدا وبعدين لو الموضوع ده كان الع** مكنش حصل ده كله بس طبعا عشان احنا مجتمع ذكورى متعفن وتضغط على النشر
وتخرج من البوست ولم يمر الكثير من الوقت وكان ياتى رد من الطائر الجاريح:والله احنا مجتمع ذكورى هو المفروض ان الست تقتل الراجل ولا انتى عندك حاجه فى دماغك
هنا تشعر دهب بالغضب تفاقم داخلها وتبدا تكتب دون تفكير:اى معلش عندى حاجه فى دماغى يا عمر بقولك اى حبيبي خاف على نفسك يا عمرى وارسلت صوره لفدوه
لم يمر اكثر من دقيقه وكنت تاتى رد من الطائر الجاريح: والله قولت عندك حاجه فى دماغك ومحدش صدق
هنا غضبت اكثر وكتبت بكل غضب:وانت مالك ده تعلقي انت مالك وراسلت تلك الصوره
وقفلت الفيس بأكمله
خرجت من الغرفه وجدت وا لدتها تجلس على الاريكه وهى تشاهد مسرح مصر
دهب بملل:نوقه يا وليه .
هناء بملل: ولولو عليكى ساعه وسكتوا يا بعيده يابت انا امك احترامنى شويه
دهب بسخريه:هو انا قولتلك انك مرات ابويه مانتى امى بس بقولك اى تعالى نلعب
هناء بطفوله:لا ياختى انتى بتخمى وبتخسرنى
دهب بسخريه:لا انتى الى مش بتعرفي تلعبي
تقول هذا وتركض تجاه غرفتها ولكن قد طالها الشبشب
برغم من الفقر ولكن تعيش تلك العائله بسعاده اليس المال مقياس السعاده
????????????
فى اشهر night Club فى القاهرة كان يجلس اسامه وهو يحتضن احد الفتيات ويحرك يده على جسدها بطريقه مقرفه
البنت بدلع:اى هو احنا هنفضل قاعدين ولا اى
ادم بخبث:تو تو ازاى بس دى اليله لسه هتبدا وهننبسط وكدا ان يقبلها لول تلك الكمه التى اتات على واجه جعلته يلتف الى الاتجاه الاخر
يضع ادم على وجهه ويحركه وكد ان يسدد الكمه مره اخره ولكنه وجده لوي
ادم بغضب:عاوز اى يا لؤي واى الى انت عملته ده
لوي بسخريه:هو انا لسه عملت حاجه فين الحيوان التانى
ادم بتسال:قصدك مين
يمسكه لوي من قميصه وتحدث بغضب:الزباله التانى سليم هو فين قول بدل مقتلك
ادم بجديه:ليه اي اللي حصل
لؤي بغضب:الست الى انتى خطفتوا مرات ابنها جت لى خديجه هانم وحكتلها كل حاجه وانا سايب الست بتموت هناك عاوزه تعرف طريق ابنها مش مصدقه ان ابنها عمل كدا
ادم بخوف:فى الشقه
يتركه لوي ويذهب تجاه الشقه ويترك ادم يفكر هل سليم فعل هذا فعلاً ام لا نعم هو يعلم صديقه جيدا ليتاكد ان هذا الموضوع فى شئ خطأ
????????????
فى شقه بسيطه نجد تلك السيده تجلس على الارضيه وهى تقشر البطاطس وتلعك البانه بطريقه سئ تجد ابنتها تدخل الشقه بتلك العبايه السوده التى تخفى ما ترتديه تحتها
تتحدث السيده وهى تمصمص شفتها: اى يابت عملتى اى النهاره
هنا تخرج الفتاه من شنطه مجموعة من النقود بشكل غير مرتب وتحدثت بقرف: انا خلاص يامه زهقت من الشغلانه دى نفسي انضف بقا
السيده بسخريه: ياختى تنضفي اى بلا نيله ده انتى بدخلى فى الشهر اكتر من الدكتور
الفتاه بقرف من كل شيء فى تلك الحياه حته نفسه وجسده الذي تبيعه الى كل من هب وداب مقابل الفلوس: انا خلاص قرفت من نفسي ومن جسمي الى بابيعه لكل واحد عشان شويت فلوس انا قرفت بقا نفسي ابقا ملك راجل واحد ابقا لوحد بس
السيده بسخريه: قولتلك وقعى ابن خالتك بس انتى الى هبله
هنا لم تقدر الفتاه على الاستمرار فى الحديث مع تلك السيده التى لا تفكر سوى بالمال
تدخل غرفتها وتخلع كل ملابسها التى تملاها رائحة الراجل وتدخل المرحض وتبدا المياه تنهمر على جسدها و تخطلت بدموعها تلك المسكينه تنزل على خدها وتبدا بالاستحمام تفرك جسدها بكل قوه كانها تريد ان تزيل كل لمسه وضعها اى راجل على جسدها وتسب نفسها وامها وهذا الجسد العين الذي جعلها تبيع نفسها لكى تجد الطعام وقسوه الحياه التى كنت دائما ضدها ونسيت ان الله موجود وان لا احد ينام بدون طعام
????????????
فى المكتب عند وليد ياتى له اتصل من امريكاء
وليد بجديه: الو
جان بجديه: استاذ وليد لقد وصلنا الى ماتبحث عنها وسوف ارسال لك كل شيء عنه
لم يمر الكثير من الوقت وتم ارسال ملف كمل عما يبحث عنه سليم ولكن ماصدمه و اخر شي يتوقع ان تكون
????????????
عندم انظر الى عينيكى اشعر كانى اغرق فى بحر من القهوه اعشق نفسي داخله ولكن امقت نفسي مره اخره عندم اتذكر من انتى
كان يجلس سليم امام غرفه العنايه المركزه ينتظر اى اشاره من الطبيب يخبره انها بدات تفيق ولكن هذا لم يحدث حته الان وسط كل ذلك يصدح صوت هاتفه باشعار جديد اخرج الهاتف وفتح الرساله وجدها من وليد كان ينظر الى الرساله بضيع وغضب وكره وحقد كان ينظر لها وهو لا يعرف ماذا يقول او ماذا يفعل ولكن حسم امره بكل قوه واجبروت واجرى اتصل باوليد
سليم بجديه: انت متاكد من الى انت باعته ده يا وليد
وليد بهدوء: عيب عليك يا سليم انا متاكد ميه فى الميه
سليم بقوه: فى خلال يومين يكون عندى بس اهم حاجه اوعه اوعه حد يلمسه او يجي جانبه عاوزه زاى ماهو لسه بخيره
وليد بتسال: طب ممكن افهم انت بتفكر فى اى
سليم بجديه: اى يا وليد من امته وانت بتسال انت عليك تنفذ وبس فاهم
وليد بجديه: تمام
اغلق سليم الهاتف وهو يقسم انه سوف يذيقه العذاب فذهب الى الممرضه لكى تجهزه لكى يدخل الى تلك الغافيه
فى خلال دقايق كان يقف امامها ينظر لها بكل كره وحقد وتحدث بفحيح كالافاعى: عارفه انا عمرى ما شفت واحده نحس زايك اول مقول ان خلص هبدا احترامك اعرف انك بنت الراجل الى هو السبب فى كل الى انا فيه انا و امى كان الدنيا مش عاوزه تسعدك ثم اكمل بسخريه وانا الصراحه هساعدها والى شوفتى كوم والى جاى كوم تانى خالص اصل لازم اخد حقى وحق امى بس انا مش عاوزك تزعلى مش هاخد الحق منك انتى بس لا منك و من ابوكى ثم نظر لها بجنون اى رايك اعذبه قدامك او اقتله ثم اكمل بجنون اكبر لا انا هعمل نفس الى عمله مع امى هغتصبك قدم عينه نفس الى حصل مع امى و ابوى هعمله. معاكى انتى وابوكى ختام جملته وهو ينظر لها بقرف ويخرج من الغرفه باكملها ام عن تلك المسكينه كنت تري كابوس سئ للغايه كنت ترى ولدها امامها ينذف الدماء من فمه وهى تقف مكتوفه الايدى ويوجد تعبان كبير يلتف حول رقبتها هى و ولدها فاخذت تصراخ بكل قوه ااااااااااه اااااااااااه ااااااااااه
جعلت الممرضه تاتى على صراخه تجده مزالت نايمه ولكنها تصرخ بشده فذهبت الى الطبيب لكى ياتى ويره ما بها
????????????
فى احد كبريهات شارع الهرم اساس الفحشاء و المجون ولكن الطابقه المتوسطه فما فوق تجلس تلك الفتاه ترتدى شيء اقل شئ يقال عليه انه قميص نوم كنت تجلس تلك الفتاه على البار ترتشف تلك السموم تحاول ان تنسي القرف التى هى به الان ولكن كنت هناك يد تسير على ظهرها تجعلها تعود الى ارض الوقع مره اخره
الرجل ببتسامه:اى يا مزه قاعده لوحدك ليه
سوسو بقرف:بقولك اى يا راجل يا عيب انت ابعد عن واشي
الرجل بقرف:ام صحيح بت زباله كتك نيله فيكى وفخلقتك
سوسو بردح:امشي ياراجل يا شيب يا عيب ده انت جدو ياراجل روح خد العلاج ونام مش ناقصه هم هي
هنا اتات مدير الكباريه واشارة بصبعها الى سوسو لكى تذهب خلفها
فى المكتب تجلس انتصار مدير الكباريه تدخن السيجاره بشرها:انا عاوزه افهم انتى بتعملى كدا ليه شبعتى ولا اى بظبط
سوسو بقرف من نفسها:لا بس قرفت من نفسي ومن جسمى قرفت من كل حاجه مبقتش حبه الى انا فيه ده
هنا تضحك انتصار بسخريه:ههههههه ده على اساس انك مثلا اضربتى على ايدك عشان تيجي تشتغل مش بهواكى ولا كيفك
سوسو بتعب:لا بهوايا وكيفى بس عشان كنت مجبروه على كدا عشان كنت عاوزه فلوس بس خلاص مبقتش قادره قرفت من نفسي وجسمى قرفت من كل حاجه
هنا تحرك انتصار شفتيها بسرخه:تمام تمام وانا مش هجبرك على حاجه بس لم تخرجي من الكباريه ده مفيش دخول هنا تانى تمام
سوسو بفرحها : كانها حققت اكبر انجزاتها شكرا شكرا بجد وخذات تركض خرج الغرفه وذهبت الى غرفتها وغيرت ملابسه واخذت تركض خرج الكباريه كانها كنت محبوسه فى سجن ولان اخذت حريتها واصبحت حره مااجمل ذلك الشعور ولاول مره تعود الى بيتها دون ان يلمسها راجل دون ان تكره جسدها ما اجمل ذلك الشعرو
????????????
على الكورنيش كان يجلس سليم داخل سيارته يحاول ان يهداء من نفسه لقد وصل الى ما يريد لقد وصل الى هذا الاشخص العين الذي اغتصب ولدته يقسم انه سوف يصقيه من العذاب والالم كاسات ولكن اخرجه صوت هاتفه نظر الى الهاتف واجد لؤي
سليم بجديه:اى يا لؤي عاوز اى
لؤي بقوه لاول مره:مش انا الى عاوز دى خديجه هانم عرفت واسخه ابنها وصلت لحد فين وعاوزك واغلق خط فى واجه سليم دون ان ينتظر رد
ام سليم فتحرك بسياره تجاه القصر لكى يري ولدته
????????????