البارت التالت

3140 Words
كنت تقف ساره فى مطبخ المطعم تنتظر تحضير الطلب لكى تقدمه للذبون كنت جسد بلا روح تفكر لماذا يحدث معاها هكذا دايما لماذا لاتدخل الفرحه قلبها منذ ان كنت طفله تذكرت هذا اليوم العين عندم كنت تنام بجانب امها بالفراش وجدت ولدها يدخل الشقه بكل حذر و خوف ولكن فجاه اشعلت ولدتها النور لكى تنير الغرفه بكملها هنا تحولت نظرات ولدها من الخوف الشديد الى الغضب الاشد حنان بتسال:مالك يا عبدالرحمن داخل بتتسحب زاى الحرميه كدا ليه لم ينظر لها عبد الرحمن بطرف عينه حته بلا توجهه تجاه الدولب واخذ يحضر شنطه السفر دون ان يخرج حرف واحد من فمه حنان بستغرب:اى الشنطه دى يا عبده رايح فين عبدالرحمن بعجله:مسافر سايب البلد كلها وماشي حنان بتسال:ليه طب اى الى حصل وبعدين انا وساره هنروح فين ومقولتش ليه كنت وضبت هدومى انا وساره عبدالرحمن بقرف:ليه خو انتى فكرنى هخدك معايا ولا اى ده انتى تبقي اتجننتى على الاخر حنان بجنون:امال احنا هنروح فين انا والبت الغلبانه دى هنا يغلق عبدالرحمن الشنطة ويتحدث بكل الكره:هتفضلى هنا انتى وبنتك هى نقصه قرف ويحاول يخرج من الغرفه ولكن امسكت حنان قدمه وتحدثت بكل واجع الذي فى العالم:لا يا عبده ده انا مليش غيرك متسبنيش انا والبنت الغلبانه دى طب بص خدنى معاك حته لو هشتغل خدامه اهم حاجه اكون معاك ونبي يا عبده ابوس رجلك وتبدا بلفعل بتقبيل قدمه ولكن اسكتها هذا الحيوان عندم ضربها بقدمه فى موضع قلبها وتحدث بكل قرف: ابعدى بقا يا شيخه بطلى قرف ويخرج من الشقه بسرعه كل هذا تحت انظار هذه الطفله الصغيرة التى تبكى على امها بكل واجع و قهر من هذا الاب الذي لا يعرف اى شيء عن مشاعر الاب فتنزل من على السرير وتتجاه الى امها الجاثية على الارض ودموعها تنهمر على واجهه فتمسح ساره دموع امها الباكيه و تتحدث بكل طفوليه:خلاص يا ماما مش تزعلى انا اصلا مش بحب بابا عشان بيضربك وانتى مش بتعملى حاجه عند هذا تاخذ حنان هذا الملائك الصغير داخل حضنها وتبكى على حظها العسير الذي اوقعها فى يد هذا الزوج الظالم تعود من هذه الذكريات الحزينه على صوت اسامه وهو يخبرها انه يريدها بعد الشغل فى موضوع ما ???????????? وبعد انتهاء عمل سليم ذهب الي بيته وجد والدته تجلس فى الهول تنتظره... خديجه بقلق : حمد الله علي سلامتك يا سليم كنت فين امبارح ... سليم بملل: الله يسلمك ي ماما وبعدين انا مش عيل صغير عشان تسالينى رايح فين وجاى منين.. خديجه بغضب : لا يا سليم لسه صغير ومش عارف كم انت بتعمل اى ممكن اعرف كنت فى ملهي ليلى امبارح ليه .. هنا تص*ر ضحكه ساخره من سليم : اى ده يا خديجه هانم حضرتك بتمشي ناس ترقبنى ولا اى.. خديجه بجديه : اه يا سليم بمشي حد ورك تقدر تقولى اى الى انت بتعمله ده ثم تنظر له بشرسه وغضب بتسكر و بتزنى يا سليم بتزنى يابن بطنى بتعمل كبيره من الكبائر ليه هو انت فاكر كدا بتنتقم من لا يابن بطنى انت بتنتقم من نفسك بضيع نفسك بتدخل باد*ك النار ... سليم بغضب : اه كنت فى الملهى واه بسكر وبزنى كمان عشان انسه عشان احول انسه لحد مالقى الكلب وانتقم منه .. خديجه بجديه: انسي يابنى وعيش حياتك طبيعي انسا بقا .. هنا تحول سليم الى اسد جريح وتحدث بكل غضب العالم: انسه انسا اى انسه ان ابوي مات قدام عينى من الصدمه الى حصلتله من صاحب عمره انسه ان حيات اهالى كلها ادمرت بسبب الكلب ده لا والف لا قلبي مش هيرتاح غير لم اقتل الكلب ده وجيبه تحت رجلك عشان يبوسها وافضل اعذب فيه لحد مايموت ... هنا تحولت نظرات خديجه من الغضب الى الخوف الشديد من هذا الوحش الكاسر الذي يقف امامها ويتحدث بكل دمويه وكره شديد ???????????? في كافية بعد انتهاء فترة عمل كل من ساره واسامه تخرج طل من ساره واسامه من باب الكافيه ... ساره بتسال: اى يا اسامه اى الموضوع الى عاوزنى فيه .. اسامه ببتسامه مصطنعه : كنت عاوز نحدد معاد الفرح ... ساره بستغرب : فرح اى ... اسامه ببتسامه خبيثه : فرحانا انا وانتى يا روحي ... ساره بتسال: ازاى ده احنا لسه مجبناش الشقه حته ... اسامه ببتسامه:ماما شفت شقه حلوه جدا مفروشه كمان هنعمل عقد ايجار بخمس سنين ... ساره بضحكه ساخره:مامتك دى مش بطقنى دى نفسها تولع فيا مش تجب الشقه الى هنتجوز فيها اسامه بغضب:انا مش عارف انتى بتكرهى امى ليه معا انها بتحبك هنا تص*ر ضحكه عاليه من ساره جعلت من فى الشارع ينظر لها بستغرب ثم تحدثت:بص يا اسامه دى ولدتك وانا مليش فيه بس متقلش انها بتحبنى وبعدين ده الشقه طب والفرح والفستان والميكب و حاجات قد كدا هنا يتحدث اسامه بجديه:متقلقيش من الموضوع ده انا هظبط كل حاجه يذهب اسامه مع ساره لكى يوصلها الى شقتها ???????????? بعد عاده ايام كان سليم يسبح فى بسين القصر الخاص به حيث كان يرتدى شرط من الون الازرق قصير يسبح ذهاب وياب لكى يخرج تلك الساره من تفكيره ولكن كيف يفعل ذلك هو يشعر انها معاه فى كل لحظه وعندم وصل الى هذا الحد من الغضب من نفسه كتم انفاسه وغطس تحت الماء ولكنها كنت معاه ايضا حيث سرح بخياله.. ?كنت تجلس تلك الحريه على الفراش وهى ترتدي قميص احمر طويل ولكن به الكثير من الفتاحات وشعرها ينزل على ظهره لكي يخفيه من عيون ذلك المتبجح الذي يدقق النظر فى كل قطعه من جسدها كانه يريد حفظها عن ظهر قلب وعندم نظر الى شفتيها المطليان بلون الاحمر والعيون الكحيله بكحل العربي الاصيل هنا وجد تلك الحريه تفتح يدها بكل حب له وهى تنديه بكل دلال واغواء:سليم عند هذا لم يقدر سليم على ضبط انفاسه كيف يضبطها وهناك كتله من الاغراء تقف امامه لا والكثر من ذلك تنديه لم يقدر على اص*ر اى شيء سوء بعض الهمهمت الصغيره: اممم .. هنا تبتسم ساره ابتسامه صغيره : سليم حبيبي.. عند هذا لم يقدر سليم على الكلأم بل تحرك تجاهه كانسان مغيب ليس له عقل وتحدث بكل هيام:قلب سليم وروح سليم عقل سليم هنا طلبت ريتاه الهواء فرفع راسه بسرعه عند هذا سمع صوت صفيق يخرج من يد ادم ادم بتحيا:الله عليك يا برنس بقالك 10 دقايق فى المياه لا الصراحه جاحد. سليم بغضب:عاوز اى يا ادم انا مش فضيلك ادم برفعة حاجب:ده على اساس انك لسه خارج من ميتنج المهم الشركه الالمانيه هتيجي بكرا عشان كدا جيت اقولك عشان هم معاهم اسبوع فى القاهره مش اكتر سليم بسرعه:تمام انا هشوف الموضوع ده غور انت فى داهيه يلا ذهب ادم وتركه يخرج من المسبح يجفف نفسه وهو يقنع نفسه انه يفكر بها هكذا لانها الانثه الوحيده التى وقفت امامه وان كل هذا سوف ينتهى بعد الحصول عليها نعم ولكن اخرجه من شروده مره اخره صوت هاتفه برقم اسامه يجيب عليه بقرف سليم بملل:عاوز اى يلا اسامه بسماجه : ليلي سالتني على فلوس فستات الفرح والميكاب والقاعه والحاجات بتاعت الفرح دى ثم ضحك بكل سماجه وانا على الحديد وعاوز فلوس ... هنا يسبه سليم.داخل نفسه ولكن تحدث بهدوء مصطنع : قولها إن انت مجهز كل حاجه وهى ملهاش علاقه بحاجه... اسامه بسماجه: تمام. بس مفيش اى حاجه تحت الحساب .. سليم بجديه : لم تخلص الى عليك الاول ... ويغلق الهاتف دون ان ينتظر اجابه من اسامه ???????????? ام عن اسامه يغلق الهاتف وهو يجلس على السرير بكل ارحه وضحكه وضيعه على شفتيه يفكر نفسه اذكاء من سليم الهواري وسوف ياخذ كل هذه الامول دون ادنا مجهود وتعب غ*ي انت يا ادم ماذا سوف تفعل يا صعلوق وسط الملوك ماذا ستفعل انت يا فار امام ملك الغابه وحكمها الوحيد هنا تدخل سهير تتحدث بكل غضب وصراخ: انت ازاى تجيب الشقه ولا تحدد معاد الفرح مع الغندوره من غير متقولى انا وابوك و اخواتك البنات ولا خلاص بنت حنان خدتك و مبقاش ليك كبير هنا يتنفس اسامه صعدا يحاول ان يكتم غضبه: يا سهير افهمنى بس سهير بغضب: افهم اى ونيله اى انا ام البت دهب المبقعه تقولى ان قلبك حن على البت الغلبانه ثم ترفع حاجبها بستنكار ليه ساحره الشريرة ثم تكمل بضعف ده انا مفيش فيا غير قلب ثم تتحول نظراتها مره اخره الي الغضب بس برضو جبت الشقه والحاجات دى كلها منين اسامه بعنجها فراغه: عيب عليكي جاب السبع ميخلاش هنا تص*ر ضحكه رقيعه من سهير: هههههه ضخكتنى يا واد وانا مليش نفس اضحك ثم تتحدث بسخريه: هو حد قالك ان الفيل الى فى الشارع ده بتاعى اسامه بغباء: لا فتخبطه سهير على راجله: طب انت شايف حاجه على قفيه اسامه بنفس الغباء : لا سهير بسخريه: يبقا ايش ياخد الريح من البلط يعين امك بص يا اسامه انا عجنك وخبزك قولى بهدوء كدا جبت الفلوس دى منين هنا يبدا اسامه بقص كل شيء على اذن والدته التى كنت تنظر له بكل صدمه اسامه ببتسامه: بس يا ستى دى الحكايه كلها سهير بنبهر: يخربيت دماغك الماظ يلا طالع زاى امك ثم اكملت بتسال بس مفيش حاجه حلوه لماما اسامه بغمزه: ده انتى الحلو كله يا ست الكل وكمان انا عاوزك تكلمي خالتى عشان انفذلك طلبك هنا ترقع سهيرّ زغروطه عاليه من كميه هذه الاخبار المفرحه تحت انظار اسمه اللهمّ إنّه عبدك وابن عبدك، خرج من الدّنيا، وسعتها، ومحبوبها، وأحبّائه فيها، إلى ظلمة القبر، وما هو لاقيه. اللهمّ إنّه كان يشهد أنّك لا إله إلّا أنت، وأنّ محمّداً عبدك ورسولك، وأنت أعلم به. اللهمّ إنّا نتوسّل بك إليك، ونقسم بك عليك أن ترحمه ولا تعذّبه، وأن تثبّته عند السّؤال. اللهمّ إنّه نَزَل بك وأنت خير منزولٍ به، وأصبح فقيراً إلى رحمتك، وأنت غنيٌّ عن عذابه. وها قد مر تلات ايام واليوم هى ليلة الحنه كانت تجلس ساره علي ذلك الكرسي في شقتها تفكر بكل شيء فى تغير اسامه المفاجاء وموضوع هذا الشقه الذي لايدخل على طفل صغير ولكن ماذا عليه ان تفعل هى كرهت هذه الحياه التى تعيش بها بمفردها تود ان يكون لها ونيس وجليس تشاركه يومها تود ان تشعر بعد يوم من التعب بايد دافاء تضمها تنسيها كل شيء تود ان تكون عائله لها ولكن ايضا تشعر بتوتر وخوف كانت تحبس انفاس القلق والتوتر لا تعرف لماذا كل هذا التوتر ... ولكن اخرجها من شرودها دهب ونور وهم يجلسوا بجانبها دهب بتسال: ساره انتي كويسه .. ساره بتوتر : معرفش ي دهب متوتره اوي وخايفه ومش فاهمه حاجه حسه انى تايها... نور بستغرب : ليه يا ساره اى الى مخوفك و اى الى مش فاهمه ساره بضيع: كل حاجه حسه انى متلخبطه هنا تحاول دهب ان تطمنها: اهدي كدا ي ساره ،اكيد بس انتى متوتر عشان الفرح بس مش اكتر .. ساره بتوتر : مش عارفه بس انا قلبي مش مطمن ي دهب اعمل اي ... دهب : استهدي بالله وكل حاجه هتعدي ... ولكن كان يفت الوقت ولم يفت معه قلق وتوتر ساره كانت تشعر أن ثمة خطب ما ، ثمة شي ليس بطبيعي .... وبعد ساعه ... نور بفرحه: ساره الحنانة وصلت .. سارة بتنهيدة بستغرب كيف لى اسامه ان يصبح معاه هذه الفلوس كيف حصل عليها ولكن حولت ان تكذب على نفسها اكيد لم يفعل اسامه شي خطا ظلت تقنع نفسها بهذا : دخليها .. لم تكن تعرف ما تفعله بهذا القلق والتوتر ... ولم يمر الكثير من الوقت تصدح زغروطه قويه تنظر ساره الى صاحبه هذه الزغروطه تجد اخر انسانه تتوقع ان تكون موجوده هنا نعم هى تعلم كره سهير لها ولكن اخرجها من شرودها صوت سهير وهى تتحدث بابتسامة خبيثة : مبروك ي مرات ابني .. سارة باستغراب : اللي يبارك فيكي ي طنط .. سهير بخبث : اي طنط دي، لا انتى تقولى يا ماما ولا ان مش ماما .. ساره بتوتر : لا والله يماما .. جلست ساره وبدأت الحنانة في شغلها تحت انظار كل من سهير الخبيثة التى لم تمحي ابتسامتها ودهب ونور الذي يكادون يموتوا من الفرحه لأجل صديقتهم الحبيبه التى لم يكتب عليها الفرحه ابدا ... ???????????? كان يدخل سليم الملهي الليلي بكل هيبه وشموخ ... لكى يقضي ليله مع السقطاط تنظر له كل الفتيات بإعجاب فهناك من تتمني نظره منه ومنها من تتمني أن تقضي معه ليله واحده ... ادم : اي يسطا خالصت الورق بتاع الشركه .. سليم : هو ده مكان نكلم فى عن الشغل يا يلا انا جاي انبسط .. ادم بمزح: اهدي علي نفسك طب.. سليم : اطلبلنا حاجه طيب .. ادم : عنيااا ... وقام ادم بطلب مشروب له هو وسليم وأخذ سليم يشرب الكثير من الخمر ... وعندئذ أنه أصبح سكران ... اخذ احد العاهرات وذهب الى منزله لكي يقضي معاه ليله ???????????? ام عن لؤى كان يجلس مع هدير فى احد الكافهات المشهوره ينظر داخل عينيها بهيام وحب لؤي:امته هنتجوز بقا انا تعبت هدير بمرح:تعبتى من اى يا منى تعبتى من اى ياختى لؤي بغضب:يا بت انا بحب فى امك المفروض انتى الى تعملى كدا هدير بقرف:بس يا لؤي ونبي بس ياخويا هى نقصه محن لؤي بصدمه:محن يابنتى فى واحده تقول لخطبها محن امال لم نتجوز هتقولى اى هدير بدلع:مش عجبك طلقنى ثم تسترسل حدثها بجديه متناهي وبعدين مش ،كفايه راضيه بيك وانت اسمك لؤي فى راجل اسمه لؤي ده انا كان نفسى اتجوز واحد عبد الصمد عاشور مش لؤي هنا يتحدث لؤي بجديه هو الاخر:اممم هو عشان اسم ابوكى عبد الصمد لازم يكون اسم الرجاله مكلكع وبعدين هقول اى مانتى راجل هنا تنظر له هدير بدلع:بقا انا راجل يا لولو طب كدا دودو زعلانه هنا يتحدث لؤي باسف:طب اعمل اى انتى الى بضديقنى هدير بعتذار:انا اسفه هنا ير. لوي بحب:وانا بحبك و تظل الجلسها كامله هكذا حب وخنق ???????????? فى الشقه التى يملكها سليم التى سوف تدخلها ساره غدا كان ممد جسده على الفراش وهو عاري تماما بدون اى ملابس وبحانبه هذه الساقطه تنام بعد عده جولات من الحرام كان واضع يده خلف راسه يفكر بماذا تفعل تلك الساره الان نعم هو يعلم ان اليوم هو الحنه كيف لا يعلم وهو من جلب لها اشهر حنانه فى مصر لكى ترسم لها هذه الحنه لا والكثر من ذلك انه قد اختر الرسومات التى تصنعها وطالب منها ان تكتب حرفه فى اهم المناطق فى جسد المرأة ويكون اسمه داخل رسمه لا يراه اى انسان اذا دقق النظر فى الرسمه ولكن اخرجه صوت الفتاه من تفكيره وهى تحتضنه من الخلف وتقبل ظهره اى يا بيبي بتفكر فى اى هنا يبعدها سليم وتحدث بجديه: يلا قومى امشي هنا تقترب منه الفتاه من مره اخره وتتحدث بدلال:ليه بس ده لسه اليل طويل هنا يقوم سليم من العلى الفراش ويرتدى البنطلون امامها بدون خجل وهى تنظر له بنظرات منحرفه تحرك ناحيه الكومودينو واخرج لها بعض النقود ورمها فى واجهه وتحدث بكل قسوه ونظره مرعبه :انا نزل هرجع كمان ساعه القيكى برا فاهمه هنا تتحدث الفتاه برعب:حاضر عند هذا خرج من الشقه بسرعه البرق وركب عربيته و اجري اتصال هاتفى باسامه سليم بجديه:الو يا زفت انت فين اسامه بهدوء:عند الحلاق سليم بسخريه:انت فاكر نفسك عريس بجد ولا اى يلا هنا شعر اسامه بدلو ماء ينزل على راسه فتحرك من مكانه وخرج خارج المحل وتحدث بحرج:يا باشا حته لو عريس بكذب المفروض اعمل اى منظر هنا صدح صوت سليم دون ادنا اهتمام بما يقول:انا عاوز اشوف ساره دلوقتي هنا تحدث اسامه بتفكير:طب يا باشا تعال المنطقه وانا هخليك تشوفها سليم:العنوان اسامه:........ يغلق سليم الهاتف دون اكتثر من هذا الصعلوق ???????????? عند الفتيات كان يجلسوا امام الحنانه ينظرون الى الرسومات بطريقه مبهره دهب بنبهار:الرسومات حلوه اوى بس شكلها غريب ثم اكملت بتسال بس انتى ليه مسالتيش ساره عن الرسمه الى عاوزها هنا تشعر الحنانه ببعض التوتر ولكن تجيب بعمليه شديده:يا حبيبتي انا بشتغل فى الحنه اكتر من عشرين سنه يعنى بعرف كل عروسه محتاجه اى من طريقه كلامها من شكلها يعنى فى واحده بتبتقا هادي اوي والمكياج بتاعها بيبقا كدا معنا كدا انها عاوزه حاجه حلوه وفنفس الوقت هادئة لكن فى واحده تانيه مرحه وبتضحك وتهزر دى عاوزه حاجه مجنونه وكدا يعنى نور بجديه:بس بجد تسلم ايدك الحنه تحفه اوى ولا انتى اى رايك يا ساره ساره:اه فعلاً الحنه تحفه بس انا لحظه ان فى حرف Sفى الرسمه الى فى ايدى هنا تتحدث الحنانه ببتسامه:عشان اسمك يا عروسه كل هذا يحدث تحت انظار سهير التى تشعر بلقلق بسبب هتان الفتيات التى يسالوا على كل شيء فتتحدث ببتسامه للحنانه:اى يا بنات احنا هنفضل كدا كتير فى اساله بس هو مفيش راقص يلا شغلوا الديجى دهب بمرح:هوا وتذهب تجاه المسجل وتشغل باغنيه فى عشق البنات فى نفس الحظه كان يقف سليم فى احد البلكونات المطله على شقه ساره ينظر لها بنظرات تحمل الكثير من الاشي ولكن لا يقدر على تفسير اى مهنم فنفس الحظه تصدح كلمات الاغنية بصوت عالى ويبداو الفتيات برقص وسحب ساره لكى تنضم لهم قالتلى بريدك يا ولد عمى تعالى دوق العسل سايل على فمى على مهلك على ما بحمل الضمى على مهلك على دة انا حيلة ابوى وامى نعناع الجنينة المسقى فى حيضانة شجر الموز طرح ضلل على عيدانة فى عشق البنات انا فقت نابليون طرمبيلى وقف عجلاتة بندريوم (في عشق البنات أنا فقت نابي اليوم طرمبيلي وقف عجلاته بندريوم) قدمت شكوتى لحاكم الخرطوم اجل جلستى لما القيامة تقوم سألت ايش الاسم قالو البنات نعمات ام صبعين رطب والباقى بلح امهات يوم ندهت عليتا بيدة النعمات قلت نعمين تلاتة واربع خمس نعمات خضارك زى جنينة وطرحت تينة عودك فى مشيتة عملة منحنيات عضامك لينة لتين على التنيات تانية واتنين تلاتة واربع خمس تنيات يا ام عقدين دهب تلاتة وتلاتين طارة ما عين رأت ما وردت على بكارة يوم طلت علينا الكل وقعو سكارة سقطت فى الحليب ما بينتلة عكارة جالت يابا يابا ريت هناك خياله تسعين ناجة لجح و الرجال شيالة جلتلها عريسك جانى فى الجيالة ارفضله طلب وللا انتى ليه ميالة يا ست البنات على ايه ما انتى ناويتى عاينى و انظرى كيف الشباب سويتى جننتى جلوب و العيون بكيتى حرام اكبر حرام جرحتى ولا داويتى نعناع الجنينة عطرك فريد يتغنى وصفوك الحبايب من روايح الجنة والماشى معاكى يحلم يا ناس يتهنى وان ضاع عمرى ضاع ما يهمنيش اتهنى ويظلوا الفتيات يرقصون بفرح وحب وبدات ساره تنساء هذا التوتر بعض الشي ???????????? بعض مرور ساعه كان يقود احمد سيارته يعود الى الفيلا ولكن يجري اتصال هاتفى ب حارس العماره لكى ينظف الشقه جيدا ولم يمر الوقت وكنت تقف السياره امام بوابه القصر داخل بكل هدوء من باب القصر وجد ولدته تجلس فى مدخل الفيلا تنتظره سليم بنظرات ساخره: اى هم الناس بتوعك قلولك انى جاى خديجه بخوف:يابنى انا خايفة عليك اخره الطريق ده مش حلو انت ليه مش فاهم كدا سليم بملل من هذه الاسطوانه:امى انا هموت ونام والصراحه مليش دماغ الاسطوانه دى خديجه بخوف على ابنها من هذا الطريق الذي يسير به:طب متريح قلبي وقلبك وبطل الى انت بتعمله هنا يقلب سليم عينيه بملل اكبر:لا يا امى وياريت بقا تريحى نفسك ويصعد على السلم ولكن وقف مره واحده وقال بجديه انا مسافر يومين تمام وياريت تخالى الى بيلفوا ورايه يهدوا شويه عشان م**رش عظمهم انهاء حديثه وهو يصعد مره اخره تحت انظار خديجه الحزينه على حالها هى وابنها ??????????? ها هو اليوم المنتظر انه يوم الفرح تحديدا فى الكوفير الساعه 5 المغرب... كنت ساره قد ارتدت الفستان و وضعت المكياج كنت جميله للغايه ولكن ايضا متوتره ساره بتوتر: نور انا خايفه اوى... دهب بجديه: ساره حبيبتي اهدى كدا انتى خايفه لان ده الطبيعي انك تكونى خايفه النهاردة يوم مش عادي لي اى بنت وانتى اكيد متوتره لسبب ده عشان كدا اهدى ونبسطى ... حولت ساره اقنع نفسه بهذا الكلام ولكن تشعر بشيء خطأ ولكن يجب ان تفرح... ام عند سليم كان يجلس فى الشقه تحديدا فى غرفه النوم يجلس فى ذلك الظلام الدامس ينتظرها ان تاتى له براجلها لكي ي**ر غرورها بكل بسطه ولكن اخرجه من كل هذا اتصل هذا السمايج رد عليه وجد صوته المستفز يتحدث بكل طمع .. أسامة بطمع: هجبهالك النهاردة كمان نص ساعه عاوز ... عايز استلم فلوسي بقا ... هنا تحدث سليم بنبره خبيثه : متقلقش واغلق في وجهه الهاتف . ???????????? ماذا سوف يحدث فى البارت القادم منتظرين توقعتكم والفوت بتاعكم مع تحيات كل من نورهان اشرف /مريم صلاح
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD