الفصل الثاني والاربعون قطه في عالم الذئاب بقلم / فاطمه الالفي .. كانت عيناه مصوبه اتجاهه كالصقر الجارح بعد رؤيته يحاول الاعتداء علي زوجته ، محبوبته الضعيفه التي لا حول لها ولا قوه . ضغط الزناد بقوه لتخرج طلقه مدويه تستقر بظهر ذاك الحقير المعتدي علي حق ليس بحقه ، خارت قواه علي اثر اطلاق النار الذي استقر بجسده، ليسقط بجسده عليها ، انتفضت بزعر وظلت تصرخ بهستريه ، دفعت جسده بعيده عنها وظلت تنظر له بضياع ولم تكف عن الصراخ ، هتفت بصوت مبحوح : - مات مات كان واقف امامها كالتمثال المجمد ينظر لها بالم حالتها تلك تمزق نياط قلبه من الداخل ،وعندما فاق من جموده اسرع اليها وهو ينزع سترته ليلبسها اياها ، لان ملابسها كانت ممزقه من أعلي ، ثم ضمها لص*ره بحنان ، لم يستطيع منع عيناه عن الدموع المنسابه بحزن وهمس بصوته الدافئ لكي تشعر بوجوده وتفيق من تلك النوبه التي تهاجمها : - فيدره حبيبتي انا جنبك

