الفصل السادس عشر عــِناد الــعٌــشًّــاق بقلم فاطمه الألفي. ظل أوس يطرق الباب وهى لم تعطيه اى رد جن جنونه وحاول فتح الباب بقوته .. دفع الباب بقوة فانفتح على مصرعيه . انتفضت ورجعت إلى الخلف واحتضنت نفسها بخوف ظاهر على ملامح وجهها المزعور . قرب إليها أوس بصدمه من خوفها منه هو ، هو حاميها لماذا تخاف منه الان ، هو الحضن الدافئ التى تهرب من الدنيا إليه لماذا يرا الخوف فى عيونها الآن . أوس بحزن ..انت خايفه منى انا ، انا يا فيدرة أوس خايفة منى ليه بالشكل دة انا عملت ايه انتى إللى دايما تبعدى عنى كل لم أقرب تبعدى ، بخوفك دة المسافات بينا بتبعد اوى انا مابقتش عارف اعمل ايه . حاول ان يقرب منها ولكن هى مثل المغيبه تبعد عنه بخوف حقيقى وتجسد صورة عماد امامها وقربه منها ومحاوله ملامستها بالقوة صرخت بوجه . ابعد عندى إياك تقرب منى صعق اوس من صراخها وتطلب منه البعد . ارتفع صوت صراخه وهو ينظر لها

