الفصل الثانى عشر قطة فى عالم الذئاب وصل فادى إلى المنزل وصعد إلى حيث الشقة وظل يدق الباب عدة مرات ولم ياتى أى رد وانتابة القلق عندما استمعت الجاره ام جنى لطرقات علي باب شقه فيدره ، اسرعت في خطواتها تتفقد الطارق .. وقفت امامه بتسأل : خير يا استاذ حضرتك عايز مين هتف فادى بقلق : هو مافيش اى حد هنا ولا ايه ؟ طنط سمية و البنات مش موجودين ؟ همست بحزن : الست سميه تعيش انت يابنى والبنات لسة ماشين مع اخوهم مش معقول البنات هتعيش لوحدها كتر خيره اخوهم مش سابهم وخدهم معاه ، انما انت مين يابنى وعايز مين هبطت تلك الكلمه كالصاعقه علي مسامعه ،ردد داخله بصدمه : اخوهم!. عادت تتسال عن هويته : ماقولتليش يا استاذ ، انت مين وعاوز ايه ؟ تركها فادى فى حاله من الذهول ، وظل يسأل نفسة عن اى أخ تتحدث هذة السيدة فهو الاخ الاوحد لديهم ، ماذا عن مصير اشقائى ومن الذى ادعى انة ألاخ وقام بدورى انا. ظل شارد

