الفصل التاسع عـِناد الـعُــشًّــاق بقلم فاطمه الألفي.. كانت تسير على الرمال حافيه القدمين ،وتشعر بالسعادة عندما لامست قدميها ماء البحر البارد فى نور القمر الساطع والجو هادئ ،وترا الموج الثائر يداعب قدميها فتبتسم بسعادة غامرة ... جاء اتصال له من مدير أعماله فبعد عنها ليجيب على هاتفه . وعندما انتهى من اتصاله بحث بعينه عنها فلم يجده بجانبه ، نظر حوله إلى البحر . وجدها تبتسم للبحر وكأنه شخص تعرفه وتتحدث معه بلغه العيون ، والابتسامه على تغرها الرقيق . فلما لا وهى تشبه البحر حقا عندما تثؤر وتغضب تكون مثل الموج.الهائج لن يستطيع ردعهُ ، ومثل البحر فى صفائه ونقاء ميائه ،فهى ذات العيون الزرقاء مثل لون ميائه عندما يكون صافى فى الغروب مع تداخل اشعه الشمس تنع** على المياة.وتشعره بدفئ فهى دفئه ُ ، وقوته ، وثورتهُ ،ونقائه ،وصفاء حياتهُ متعلق بها هى وحدها. عندما تكون سعيدة يشعر بالسعادة لأجلها ، و

