الفصل الحادى عشر قطة فى عالم الذئاب اقترب منها وجد جسدها ينتفض بقوه ، جلس بجانبها ووضع يده على كتفها مواسيا ثم ردد بحزن : البقاء لله نظرت اليه بضياع ولكن الدموع متحجرة وهى لم تضعف وتبكى امام أحد، رغم فقدانها أعز الناس على قلبها ظلت تصارع الدموع خشت من أن تظهر ضعفها وقفت بصدمة تنظر بجمود ، غير مدركه لما يحدث .. انتابه القلق بسبب حالتها تلك ، اراد ان يخرجها من تلك الصدمه ، هتف بصوته القوي : - ابكي صرخي خرجي إللى جواكي الدموع مش ضعف دى راحة ماتكتميش جواكى هتتعبى واختك محتجالك وهى فى عالم آخر ، لا تعي بما يقوله ، كانها داخل كابوس تجاهد لكي تستيقظ منه . حاول أن يهزها برفق كانت كالمغيبة سحبها من يدها ووضعها على الفراش ودثرها بالغطاء زادت رعشة جسدها ظل أوس جانبها يمسح على وجهها برفق ، وهمس بصوت دافئ : - غمضى حاولى تنامي غمضى استمعت لكلماته كالمغيبه ثم اغمضت عينيها وذهبت فى س

