الفصل الرابع عـِناد الـعٌـــشًّــاق. بقلم فاطمة الألفي. فى عيادة دكتور طارق سويدان. كانت تجلس أمامه وتقص عليه ماتشاهدة فى كابوسها المزعج .. كان ينصت لها بتركيز شديد ، يتابع رد فعلها عندما تحكى عن مخاوفها ، يشاهد تقلب حالها من هدوء إلى توتر وقلق وضيق واحيانا بكاء ولكن بصوت مكبوت يُمزق قلبها قبل عيناها . ...... وهو بالخارج يزرع الريسبشن ذهابا وايابا يكاد يجن جنونه ،ينتظر خروجها على أحر من الجمر ، يريد أن يعلم ما تخفيه عنه ، فماذا جد عليها الان ، إلا تعتبرهُ امانها وسندها وقوتها ،وحمايتها ماذا جد على حياتهم لتبعد عنهُ ولا تشاركه ماذا تشعر ، ظل يفكر فى هواجس عدة وينظر إلى باب الغرفه ، ينتظر خروجها بقلب معذب وافكار شاردة متضاربة .. .......بقلم فاطمه الألفي........ بعد ان هدئت من نوبه تضارب الأفكار بعقلها وتداخل المشاعر فهى تشعر بالخوف والقلق والضعف ، تشعر أنها لم تشفى بعد كل ما مرت به

