....
الفصل السابع
قطة فى عالم الذئاب
بعد أن دخل خلفها مبنى العمارة التى تقطن بها وأسرع إليها قبل أن تصعد إلى باب شقتها.
كانت تصعد الدرج وفجأة جاءتها ض*بة قوية على موخرة رائسها جعلتها تفقد وعيها وقبل ان تسقط أرضا أسرع آليها وحملها بين ذراعيه ثم غادر البنايه علي وجه السرعه وتوجه بها الي حيث سيارتة ووضعها بالخلف ونظر أليها نظرة متفحصة وتذكر شئ علية أن يفعلة حتى لا يثير الشكوك حول أختفاءها....
*************
ظل يراقب الطريق وفجاة وجد ضالته
نزل من سيارتة وتوجة إلى طفل صغير يلعب بالكرة مع أصدقائة
هتف أوس مناديا اياه : أنت يابنى تعرف بيت فيدرة
هتف الصغير : أيوة الاسطى فيدرة عارف بيتها طبعا
هتف بسخريه : هههه مشهورة فى المنطقة بقى طب اسمع تاخد دول وتطلع بيتها تسلم الورقة دى لاختها ماشى وكمان فى طلبات قدام شقتهم تدهملها ماشى هتعرف توصل الورقة
همس الصغير بحماس : .أيوة طبعا
ربت علي كتف الصغير : شاطر يلا أطلع بقى
وترك الطفل ينهى مهمتة وقاد سيارتة إلى حيث وجهتة....
**********
صعد الطفل الدرج بسرعة ودق باب المنزل
فتحت لة فدوة التى تفاجأت بوجودة
هتفت بغرابه : حمزة أية جابك دلوقتي خير
هتف ااسغير وهو يضع الورقه بكفها : دى حاجات الاسطى فيدرة ودى ورقة أستلميها
همست بتسال : ورقة اية دي
ركض الصغير ليغادر المنزل : . أنا عارف انا نازل اكمل الماتش كدة هخسر
هتفت مناديا اياه : يا ابنى أستنى بس أفهم منك حاجة ،هزت راسها باسي وهي تقول : مشيى الجذمة
ثم اغلقت باب الشقه وفتحت الورقة لتتفاجئ ( أنا مسافرة كام يوم ضرورى اسكندريةعندي شغل كتير ولازم أعملة أوعى تقلقلى علية خلى بالك من نفسك ومن ماما )
- مسافرة كدة فجاة أول مرة تعملها
استمعت لمناداه والدتها ، اسرعت في خطواتها لتدلف داخل غرفتها ، لتهمس الاخيره بتسال :
- اختك جت يابنتي ؟
هزت راسها نافيه وهي تجلس بجانب والدتها اعلي الفراش
: - لا يا ماما ، فيدرة سافرت شغل فى اسكندرية وحمزة ابن عمى عزت هو إللى جاب الطلبات
سمية بقلق : كدة من غيرما تقول
- يمكن عشان عمى حمدى تعبان هى سافرت بدالة
-أستر يارب دى عمرها مابعدت ربنا يرجعها بالسلامة
- يارب أطمني
- أطمن أزاى واختك هتبات بعيد عنى ربنا يحميكى وينجيكى يابنتى يارب
- يارب أنا معاكى أهو وأحكيلى بقى عن بابا حبتية أزاى واتجوزتو ازاى ومراته الحربوءه عملت أية لم عرفت أكيد علقت بابا ههههه
- عيب يابنت
اقتربت تطبع قبله رقيقه اعلي وجنتيها وهي تهتف بمرح : بهزر ياسمسمة ياعسل أنت أحكيلى بقى
تن*دت باسي : قومي يابنتى ذاكرى ربنا يهد*كى
- لا أنا مدية نفسى ريست أحكيلى بقى قصة حبك جت أزى
****************
وصل إلى مكان فيلتهم القديمة كانت مهجورة ولم يقطن بها أحد.
حملها وصعد بها إلى غرفة بالفيلا ووضعها بالارض وظل يتأمل ملامحها الساكنة والغضب مسيطر علية يريد أن ينتقم لاخية الذى بين الحياة والموت .
وقف وحاول يركلها بقدمه كى تفيق ولكن لم تستجيب فجسمها ضئيل ولم يتحمل ض*بتة التى افقدتها وعيها .
ترك الغرفة ليحضر كوب من الماء ليقظها....
**********
فى المشفى
جلس عا** وزوجتة بغرفة بالمشفى وظل فادى معهم
وخرج ليتحدث إلى صديقة
*******
وعلى الجانب الآخر
بعد أحضار الماء سكبها عليها
فيدرة بشهقة من أثر المياة : أية فى أية
ضحك بسخريه : ههههه أخيرا فوقتى
تطلعت حولها بصدمه ثم هتفت بعدم استيعاب : انت عايز أية وجايبنى هنا لية وأزى تجبنى بالطريقة دى
همس بجمود : أمال سيدتك عايزة أجيبك بأى طريقة بعد المصيبة إللى عملتيها
فيدرة : مصيبه أمممم هى الحكاية كدة عربيتك عطلت وخاطفنى عشان أصلحهالك بقى كان لازم توجهينى مش تخ*فنى ولا دة أسلوبك فى التعامل بقى
أوس ببرود :عربية أيةوتصليح أية انتى مش مدركة عملتك السودة لم أنتى مش قد شغلك بتشتغلى لية سيبى الشغل للناس إللى فاهمة فية
فيدرة بعصبية :أنت عايز أية ومصيبة ايةبتتكلم عنها أنا عملتلك اية عشان تجبنى بالشكل دة
أوس بانفعال : .طبعا ماانتى أكيد عاملة مصايب هتفتكرى اية ولا أية وأنتى عملتيلى كتير أنا ماحدش يقدر يقرب على حاجة تخصنى وخصوصا اخويا إللى يقرب منة أفرمة أخفية من على وش الدنيا بقى حتة عيلة زيك تضيعى أخويا
- براحة يااخ ليطقلك عرق ولا حاجة وانا ماعملتش حاجة لاخوك روح أرمى بلاويكم عند حد غيرى
صرخ بوجهها منفعلا : أخويا بسببك بين الحياة والموت وانا مش هرحمك انتى فاهمة أقسم بالله لو ليث جرالة حاجة مش هيكفينى روحك أنتى وامك واختك هنسفكم من على وش الدنيا
هتفت بجديه : وانا مالى ومال اخوك
- يابرودك ياشيخة مش عارفة انتى عملتى ايةفى العربية والسرعة زادت عن الحد والعربية اتقلبت بية اخويا فى المستشفى بسببك بسبب استهتارك وعدم أمانتك فى شغلك كان همك الفلوس وبس لكن ارواح الناس مش مهم عندك صح
فيدرة بذهول : هى العربية اتقلبت بية أنا حذرتة ماسمعش الكلام ونشف دماغة اصل الغرور والتكبر عندكم وراثة بس انا مازودتش السرعة أنا رفضت أعملها
أوس بعصبية :. انتى كدابة ماحدش لعب فى سرعة العربية غيرك هو قلى قبل كدة
فيدرة : انا فعلا عملتها مرة من كام يوم لكن جالى انهاردة الصبح وانا رفضت وهو كأن مُصر بس لا انا ولا عمى حمدى عملنا حاجة وحاولت اقنعة يتراجع عن السباق لكن هو كان غرورة عمية واستهتراة هو إللى وصلة لحالتة فى المستشفى مش حد تانى روح شوف اخوك مين إللى عمل العربية بيعد عنى مش أى حاجة تبق فيدرة إللى عملتها
أوس : خلصتى كلامك وأنا متأكد انك انتى إللى عملتيها وهتفضلى تحت رحمتي
هتفت بقوه : نعم يعني ايه ... انا هفضل هنا لامتة انا قولت انا ماليش دعوة بحادثة أخوك هو مافيش فى مصر غير الورشة إللى انا شغالة فيها
أوس ببرود : على فكرة ماحدش هيسئال عنك أصلا ولا حتى امك ولا اختك عشان انا مظبط لكل حاجة وماحدش هيفكر فى اختفاءك يعنى أنتى مطولة معايا ومش مصدقك وهتفضلى تحت رحمتى لم تعترفى بغلطك وا**ر قوتك إللى فرحانة بيها
- أنت اكيد مجنون عشان هتخرجني من هنا
همس ببرود : ههههه أنسي خالص الكلام ده
- ماتفتكرش أنى ضعيفة أنا قوية ومش هتقدر ت**رنى ولا هستسلم وانا فعلا ماعملتش العربية عايز تصدق صدق مش عايز أنت حر لكن هتخرجنى من هنا أنا امى واختى مسئوليتى وزى ماانت خايف على اخوك انا خايفة عليهم خلى عندك شويا رحمة عشان امى مريضة
- لعلمك انا فى قلبي رحمة وماحبتش ادخل حد مالوش ذنب فى انتقامي منك عشان حسابي معاكي انتى اطمنى انا قولت مخطط لكل حاجة وهم دلوقتي فى سابع نومة وعارفين انك مسافرة شغل انا بعت ورقة وصلت لاختك شوفتى بقى انك ظلماني يا قطة وان عندى قلب ورحمة كمان
همست بسخريه : تصدق عندك قلب فعلا بس قلب ميت مابيحسش بالناس طبعا هتحس بغيرك ازاى اصل إللى زيك بيدوس على الناس الغلابة ويكمل طريقة ويمشى عادى مافيش شعرة بتتهز منة يبق لازم يكون عندة قلب طبعا انت واخوك زى بعض هو ماهتمش بحياتة زى مااهتم بمظهرة وغرورة اوى يتنازل عن سباق كبريائة مايسمحش لكن أستهتراة يوصلة لفقدان حياتة وكمان مايهموش إللى حوالية
عارف ان عندة اخ هينتقم لموتة صح بس احب اقولك الاخر مرة مش انا إللى اهتم بالفلوس واعرض حياة الناس للخطر حتى لو شايفنى فقيرة وان ههتم اجمع فلوس وبس انا مش كدة ولا عمرى هكون كدة انا بحب شغلى إللى بياكلنى ويشربنى ومش بمد ايدى لحد انا بشتغل بعرق جبينى ومايهمنيش ماتصدقنيش بس مش خايفة منك انا لو خايفة هكون خايفة على امى واختى فى غيابى مش خايفة منك
صفق كفيه وهو ينظر لها بسخريه ويهتف بصوته الرخيم :
- هايل كل الكلام دة صفر بالنسبالى وهنشوف انا عندى نفس طويل ومش هتخرجى من هنا غير فى حالتين ليث يفوق ويقول انك بريئة من الحادثة والتانى ان قوتك تنهار وتعتذرى عن طولة ل**نك معايا ومع اخويا وتتذللي عشان أقبل اخرجك من هنا يا قطة
هتفت بقوه : قطة لية شايفنى بنونو ولا اية
قرب إليها أوس وهى لم تتحرك من مكانها قوية وتنظر لعيناه بجمود
رمقها بنظرات غاضبه - مش خايفة مني ؟
فيدرة تنظر لعيناه بقوة وتحدي : مابخافش
قرب إليها اكتر ظن منة انها سوف تتراجع للخلف من قربة الزائد ولكن كانت تنظر بجمود.
شعر بالغضب من قوتها كان يريد أن يعطيها درسًا لن تنساه ولكن اعلن هاتفة عن اتصال
- حظك الموبايل رحمك مني
خرج من الغرفة بعد اغلاق الباب خلفه بالمفتاح ثم اجاب علي صديقه بثبات ..
- يوة يا فادي كل شيء تمام
علي الجانب الاخر ، يتحدث فادي من داخل المشفى .
- أطمن كله تمام ، بس قلقت عليك انت فين كل ده ؟
- انا جاى فى الطريق ماما وبابا كويسين
- يابنى اطمن هم بخير وحجزت غرفة يقعدو فيها مش معقول هيفضلو عند العناية
- مش عارف اقولك يا صاحبى تسلم بس مافيش اى جديد عن حالة ليث
- زي ماهو ان شاء الله خير لسة قدامة كمان يوم ويعدى مرحلة الخطر
- طيب انا جاى سلام
************************
فتح باب الغرفة ونظر لها نظرة لم تفهمها وتحدث بجمود :
- انا راجع المستشفى اطمن على اخويا وخليكى انتى مع قوتك يا قطة هههههه
هتفت بقلق : أنت هتسبنى هنا
ابتسم بمكر ثم همس : أية هقعد معاكى مثلا ، خوفتي ولا ايه ؟
هتفت بحده : خرجني من هنا
أاغلق الباب مرة ثانيةولم يهتم لها..
ثم قاد سيارته متوجها إلى المشفى لتفقد حاله ش*يقه ..
********************
اما عن فيدرة بالفيلا المهجوره .ظلت شاردا لم تفكر الا بوالدتها واختها الصغرى .
" يارب انا ماعملتش حاجة وانت عارف انى مظلومة انا مش خايفة عارفة انك معايا انا ماليش غيرك بس خايفة على امى واختى هم مالهمش غيرى بعدك يارب انا سلمت امرئ اليك يارب كن معى وكن عونى وكن قوتى وحمايتى يارب"
وظلت تتحدث مع ربها وتتضرع بالدعاء ( لا ألة إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
************************
بعد نصف ساعة وصل المشفى وصعد إلى العناية المركزة .
وقف أمام العناية يتطلع إلى ش*يقة الغائب عن الوعي بعالم اخر ، لم يشعر بمن حولة
أوس لنفسة " اوعدك هجبلك حقك واطمن إللى عمل فيك كدة بقى فى قبضتى ومش هسامح فى حقك ياليث وأوعدك انى هتفنن فى تعذبيها ".
لمحة فادى يقف أمام غرفة العناية ذهب اليه ووقف جانبه يربت علي كتفه بهدوء ليتنشله من تفكيره
- أدعيلو يا صاحبي يقوم بالسلامه
هتف برجاء وهو يتطلع للسماء : يارب
ثم استطرد قائلا : بابا وماما نامو ؟
- اة عمى خد علاجة ونام وطنط نامت بالعافية وجيت اطمن على ليث
، هتعمل اية اتاكدت مين السبب فى الحادثة محمود قال نبلغ البوليس
همس بنفي : لا بوليس لا
- مش يمكن حد من اعداءنا فى السوق ومنغاظ انك خدت منة صفقة لازم نبلغ
أوس بكدب : لا انا اتاكدت انها غير مقصودة ومافيش حاجة فى العربية انت عارفة ليث بيسوق بسرعة وتلاقى فقد السيطرة على العربية
نظر له بشك وهو يقول : متاكد ؟
- أيوة طبعا خليت حد يكشف على العربية وهى دلوقتى فى جراج الفيلا مش عايز شوشرة
هتف بعدم اقتناع : تمام اللي تشوفه يا صاحبي
- روح انت يا فادى استريح وتعالى بكرة
فادى: لا هبات معاك والصبح ابقى اغير هدومى واجيلك
أوس : لا لازم تتابع الشغل والشركة ماينفعش انا وانت نكون هنا لازم حد يتابع مع معز وبعدين شركتك كمان ماينفعش نفضل هنا انت تابع الشغل وانا هنا
فادى.: زي ماتحب يا صاحبي واى حاجة مش محتاج اقولك انى موجود واطمن على الشغل
- اكيد انت زى ليث عندى مش بس صاحبى ربنا يخليك ليا
- ويخليك ليا يا وحش ....
*****************
فى منزل فيدرة
سمعت آذان الفجر وظلت تدعى إلى ابنتها : يارب تحميها وتباركلى فيها وترجع بالسلامة يارب قلبى مش مطمن اول مرة تبعد عنى يارب احفظها من كل سوء يارب
فدوة بنعاس : .أدعيلي معاكي ياماما
سمية : ربنا يوفقك وينجحك يالمضة ويسعدك فى حياتك يارب
هتفت بمشا**ه : .والعريس يا ماما أتجوز واد مز كدة
سمية بذهول :
ياختى ذاكرى عشان تنفعى بلا موز بلا برقوق
فدوة بمرح : مز ياماما يعني جان كده وقمر في نفسه .
- طيب قومى صلى الفجر وذاكرى عشان المعلومة تثبت فى دماغك مش تقولى عريس مش عارف ايه ، انتى لسة موالك طويل ربنا يرزق اختك الاول بالزوج الصالح يارب إللى يفرح قلبها ويهدى سرها ويسعدها يارب ويعوضها خير عن كل إللى شافتة فى حياتها يارب ...
*************
داخل الورشة
هتف حمدي يتسأل عن وجود فيدره ، فلاول مره يذهب للورشه ولم يجدها بانتطاره :
- رزق هى فيدرة لسة ماجتش ؟
هتف الصغير : لسة يا أسطى تحب اروح اندهلها ؟
- لا خد بالك انت من الورشة وانا هروح بنفسي اطمن عليها يمكن تعبانة اصلها عمرها ماعملتها واتاخرت كدة
- حاضر يا أسطى
**********
ذهب حمدى إلى منزل فيدرة ليطمئن عليها ودق باب الشقة
فتحت لة فدوة ثم افسحت له الطريق ليدلف داخل المنزل :
- عمب حمدى اتفضل
دلف لداخل وهو يهمس لفدوه بود : ازيك يافدوة يابنتي عاملة اية ؟
- الحمدلله بخير ، تحب اعملك شاي ؟.
- تسلمي يابنتي امال فين فيدرة اوعى تكون تعبانه ، انا جاي اطمن عليها
همست فدوه بغرابه : حضرتك بتسأل علي فيدرة هى مش سافرت شغل في اسكندرية ؟
- هى قالت كدة اة يمكن راحت بدالي ، طيب سلمي على الحجة ولو عايزين حاجة انا موجود ماشى
- أكيد ياعم حمدى ربنا يخليك
- طيب ارجع انا بقى الورشة عشان سايب رزق لوحده
- طيب علي الاقل تشرب الشاي
همس مودعا اياها : تسلمي يابنتي ، بالاذن انا
*****،،،،،،،،
بعدما غادر منزل فيدره ، عاد الي ورشته وظل شارد ويحدث نفسة: معقول سافرت ومن غير ماتقولى بس فيدرة دايما ترفض تسافر عشان مش تسيب امها ولا اختها لوحدهم اية إللى حصل يمكن محتاجة فلوس وان**فت تطلب هى عندها عزة نفس ومش بتحب تطلب حاجة من حد وعلشان كدة سافرت تجبلها قرشين يسعدوها لازم انحرجت تقولى
هتف رزق بتسأل : فى اية يااسطى بتكلم نفسك وفين الاسطى فيدرة مش جايا
حمدى : لا فيدرة فى شغل برة كام يوم ربنا يرزقها البنت دي ايدها تتلف فى حرير وتستاهل كل خير ربنا معاها ويوفقها وترجع بالسلامه ..
********
داخل الفيلا المهجورة
كانت تجلس بالغرفة تحاول ان تبحث عن مخرج ولكن ليس من منفذ .....
فهو يتعمد تركها حبيسة بالغرفة بلا طعام وشراب ويعلم انها تعتصر خوفا من وحدتها ويتركها لكى تشعر بالندم الى ان ياكلها الخوف لكي يراوضها ..
لا يعلم انها قويةولن تستسلم ولن تنزل لأحد أى كان.
هى فقط قلقة على والدتها واختها
.........
يتبع
بقلم الكاتبة فاطمة الألفي..