الفصل الخامس والعشرون

2419 Words
ضحك الجميع تكرارا وبعد أن انتهي الفطار وانتهي يومهم الجميل و وجاء اليوم التالي واتجه المهدي إلى عمله ولكنه لم يذهب إلى مقر شركته وقد ذهب إلى فيلا سوزان وواقف مع سوزان في منتصف الفيلا حولهم رجال من عمال الشركه قد كانوا يقومه باخذ المقاسات داخل الفيلا وما يخص عملهم والمهدي قال لسوزان _اظن مافيش اسرع من كده _لا احسنت يابشمهندس احسنت، انا فعلا روحت للمكان الصح _متشكر اوي، هتصدقيني لو اولتلك أني منزل اصتف شغال بنفس الطاقه اللي اشتغلت فيها في بيتي لما كونت بوضب برضو كنت مستعجل زيك كده بالظبط وابتسمت سوزان وقالت _شاكره افضالك يابشهمندس وبصراحه مش عارفه اقول لحضرتك أي، وكمان متأسفه أني مش عارفه اضيفك واد*ك شايف الدنيا ملقوبه ازاي فالو تسمحلي اعزمك على حاجه بره المهدي لم يعترض على عزومتها له وذهبوا إلى اقرب مطعم وطلبوا غداء قد حاورو وهم يتناولون الغداء وسوزان قالت له _انا مش عارفه، انا اول مره اخود على حد بالسرعه دي، مش عارفه يمكن علشان بقالي كتير مغتربه وواحشني البلد والمصريين والكلام مع المصريين حاسه أني جايه من كوكب تاني وابتسم المهدي وسوزان ستتابع كلامها _مش قادره اوصف لحضرتك يابشمهندس فرحتي اد أي ني هترحم من الاقامه في الاوتيلات وهستقر في بيتي ثم ابتسمت **وفا واكملت _انا اسفه جدا، مش اولتلك انا لما صدقت رجعت بلدي وهيعش فيها اعذرني يابشمهندس _العفوه على أي _يعني علشان بدخلك في تفاصيل ولكن المهدي قد قاطعها وقال _لا خدي راحتك واعتبريني صديق أو اخ _بجد احنا ممكن نبقي اصحاب ؟ _اكيد طبعا _طيب تسمحلي اخود رأيك في حاجه كده _اتفضلي _انا صفيت كل املاكي بره وعايزه اعم بيزنس هنا وقلقانه بصراحه ومتردده جدا، انت في السوق المصري وتقدر تفيدني بنصايح تجنبني عن أي كوراث محتمله وغير محتمله، يعني بما انك شاطر في شغلك المهدي فكر للحظه ثم قال _شوفي يامدام سوزان عموما السوق المصري زي أي سوق في العالم بس الفكره هنا أن اللي بيدخل أي نشاط ومش ملم بتفاصيلوا ومعندهوش خبره كفايه امر طبيعي بيقع على جدور رقبتوا، فانا هوفر عليكي تفكير ذهني كبير وهسئلك سؤال واحد وهو انك كنتي بتسثمري فلوسك فين بره ؟ _مكدبش عليك انا كنت متجوزه رجل اعمال مصري وهو اللي كان بيدير الشغل ولما اتوفي حصل مشاكل في الشركه وده غير النصابين اللي طلعوا بديون بيطالبوا بيها ولكن كل حاجه اتحلت بعد معاناه مع المحاميين والمحاسبين ومش عااوزها ادوشك بتفاصيل ملهاش لازمه لكن انا اعدت 3سنين اشتغل بعد ما المشاكل اتحلت وأنا مش فاهمه حاجه في الشغل وحسيت أني بخصر واخر ما زهقت قررت أني هصفي وهاجي اشتغل واقيم في مصر _بس برضو مرديتش على سؤالي، أي هو نوع النشاط _تسمع عن مجموعه شركات الوبل نرومال _اه طبعا دي بتاعت رجل الاعمال المعروف سيد بيه العزبي، بس اللي اعرفه أن شركات العزبي صفت بعد ما الوراثه معرفوش يديروها ثم فكر لحظه وقال _ايوه ايوه سوزان ابتسمت ابتسامه اسف والمهدي فهم من تلك الابتسامه المحزنه أنها هي المقصوده بالوراثه وانها من تكن زوجه المتوفي سيد العزبي والمهدي قد واساها بحديثه فقال _بجد قلبي عندك _متشكره _على كل حال سيبي الموضوع ده عليا بس أنتِ كل اللي عليكي شوفي أنتِ تحبي تشتغلي في أي وأنا هسندك وزي ماواولتلك سيبي الموضوع عليا وبعد أن انتهوا من الحوار وعاد المهدي إلى منزله متاخره وعمد إلى غرفته نومه وقام في اليوم التالي في صباح باكر وعمد إلى حيث مركز الباجور من محافظه المنوفيه بسيارته وقد وصل إلى باب منزل حسناء وقام برن جرس الباب ثم فتحت حسناء باب الشقه وقد تفاجئت بوقوف المهدي على الباب وكانت في هذه اللحظه تبكي بكاء شديدا ثم اخذت ابنها في حضنها وكانت تقول _ابني حبيبي نورت بيت امك وبعد أن صافحها المهدي، وحسناء قد مسكت بيد المهدي وعمدوا إلى غرفه الجلوس والمهدي كان يتفقد هيئه المنزل ويتحقق من كل ركن بالمنزل وهو يقول _دايما عامر بحسك ياامي _حبيبي ربنا يخليك ليا وذهبوا إلى حيث الصالون وجلسوا وحسناء قد قالت له _مش تقول انك جاي كنت حضرتلك غدا حلو _كفايه عليا أني اشوفك دي عندي بالدنيا _ياحبيبي متحرمش من دخلتك عليا ولا كلامك الحلو _اما انا نفسي تشوفي الواد عدي ابني وزهره هتحبيهم اوي حسناء قد سندت ذهرها على الكرسي وقالت بهدوء _ربنا يباركلك فيهم ويتربوا في عزك، طب كنت هتهم معاك _انا اللي نفسي تطوعيني حسناء ستولي وجهها في جه اخري وتقول _الموضوع ده الكلام فيه خد اكبر من حجمه رد المهدي بمرونه وقال _عندك حق وعلشان كده انا جاي اخلص معاكي كل حاجه انهارده _تخلص كل حاجه ازاي _يرضيكي أن ابنك يكون عنده كل حاجه الا وجودك جانبي مخليني ناقص كل حاجه هتبخلي عليا بوجودك جانبي ؟ _وبعدين معاك بقي ياعبده _بلاش علشان خاطري، علشان خاطري ابويا وصمتت حسناء وفكرت والمهدي اكمل _وليكي عليا ياست الكل هخلي مراتي اللي هي مراتك ابنك وأنا وهي وولادي خدامين تحت رجليكي، خليها تجيلك لحد هنا وتتحايل عليكي وتاخدك معاها في عربيتها لحد باب البيت وهتشوفي المعامله هتبقي عامله ازاي، وليكي عليا لو حسيت انك مضايقه لو مجرد احساس انا هرجعك هنا في اللحظه اللي هتقولي عليها وظلت حسناء ملتزمه بالصمت وهي تفكر وقد تبسمت قليلا والمهدي اكمل قوله _ها ياست الكل خلاص متفقين ؟ و ردت حسناء وبقولها _هو انا لسه وفقت _اومال ابتسامتك دي أي ياام المهدي ياعسل _طيب اديني فرصه افكر _فكري براحتك ومنين ما هتقولي موافقه هتلاقي العربيه تحت البيت مستنياكي _سيبها على ربنا، بس مش معني كده ابقي موافقه _ياست الكل فكري وان شاءالله هلاقي الرد اللي انا عاوزوه في الاخر وبعد أن انتهي المهدي من زيارته وذهب إلى مكتبه وهو جالس ويتفحص بعض الملفات الموجوده امامه على المكتب وفجأه دخل عليه خاله شقيق والدته واسمه كمال وهو رجل في سن الخمسون عام طويل القامه وعريض الجسم وامحاوي البشره و دخل على حين غفله دون استاذان ووجهه كان مبهجا جدا وضحك وقال _الواد عبده الوحش عامل أي المهدي رفع عينه ونظر نحو الصوت و وجد خاله وفرح جدا وبرؤيته وقال _خالي كمال ؟ ثم قام من مكانه وفتح ص*ره استقبل احضان كمال، وكمال قد فتح جنحيه وطواهم على المهدي وكان كمال طويل القامه وظهر طوله لما طوا المهدي بين جناحيه وبعد... ورحب به المهدي فقال له _اهلا اهلا ياكمال بيه اتفضل نورت الشركه و شاور المهدي على الكرسي الخارجي للمكتب وقال _اتفضل ياخالي _يزيد فضلك ياحبيبي وعمدا كمال إلى الكرسي وجلس ثم جلس امامه مباشره المهدي وقال _ها قلي تشرب أي بقي وبعد قعده طويله مع شقق والدته وكان كمال رجل الاعمال و بعد ترحيب وضيافه تليق به وبعد انتهي يوم المهدي وهو في طريقه للرجوع إلى منزله متأخرا كعادته وهو على وشق للوصل إلى المنزل وقد أتي له مكالمه من حسناء والدته وكانت تخبره بانها قد فكرت في الامر الذي كان ينتظره المهدي، وانها قد وافقت على أنها تأتي وتقيم معهم وقد انشرح ص*ر المهدي وقد دخل السرور على قلبه بلا استاذان وقد اخبرها أن چومانا زوجته ستذهب اليها في صباح اليوم الجديد لتاتي بها إلى حيث منزلهم وبعد أن انتهي من المكالمه وقد وصل المهدي إلى الشارع الذي به منزله وهو في غايه الانبساط والسرور، وقد وصل المهدي امام منزله وفجأه راه شيئا جعل تعبيرات وجه تتغير تماما وهي الكوره التي كانت في يد قوسيم وكانت الكوره خارجه من ابواب الفيلا المظلمه ويلاحقها الطفل قوسيم وتأتي الكوره وتصد في عجل سياره المهدي وكان يلاحقها الطفل قوسيم ونزل المهدي من سيارته وكان يشاهد قبول الطفل من المنزل المظلم، وقد وصل قوسيم إلى الكوره وقد اخذها والمهدي بعد أن نزل من سيارته ونظر إليه وكانت عينه تملئها بالفضول والدهشه ثم اخذ عده خطوات إلى ا الطفل قوسيم ونظر إليه بحدق عينه وتحقق من هوايته وقال _قوسيم ؟ قوسيم نظر إليه وابتسم و قال _نعم المهدي شاور بصوبعيه السبابه نحو الفيلا وقال له _انت ساكن هنا ؟ _ايوه _متأكد ؟ _ايوه متأكده، عمو حليم ممكن اطلب منك طلب ؟ _طلب أي ؟ _ممكن تيجي تدخلني البيت علشان بابي لو شافني انت تحميني لو ضربني؟ المهدي نظر إلى المنزل المظلم ثم نظر إلى قوسيم وقد دفعه شغف الفضول والذي جعله يقول _طبعا قوسيم مسك في يد المهدي وقال له _يله بينا وتحرك قوسيم بصحبه المهدي ودخله من باب الفيلا الخارجي وحتي وصلوا إلى الباب المبني الداخلي والمهدي و وجد الباب الداخلي موراب و دفعه قوسيم وهو بصحبه المهدي ودخل كلاهما المنزل واخذ المهدي على خطا قوسيم عده خطوات إلى أن وصلوا في منتصف المنزل واضاهء المنزل كانت لونها احمر والمهدي دقق الانظار في كافه انحاء المنزل و وجد أن المنزل بالداخل منظم ومرتب ومفروش بارقي الاشياء كما أن الاضاءه الحمراء لم تساعده بما يكفي لكي يتحقق من كل شيئ في المنزل كما أنه استطاع أن يربط امر هام الا وهو أن هذا المنزل من الداخل ليس كمثل هيئته من الخارج ولكن بعد مرور لحظات قليلا جدا وفجاه ترك الطفل قوسيم يد المهدي ودخل مسرعا إلى احدي الغرفه الارضيه بالفيلا وتعجب المهدي من فعل الطفل ونظر إليه وما استطاع أن ينطق أو يفسر حتى في عقله ما سبب جري الطفل فجأ ولكن بعد مرور لحظات وفزع المهدي على اصوات الرياح التي هبت داخل المنزل والذي جعلت المنافذ قد فتحت والستاير قد تطيرات وفجأه انقطعت الاضاءه واصبح المنزل مظلم تماما و تحسس المهدي والتفت يمينا ويسارا ونازع وقد تسارعت انفاسه وضاق ص*ره وهو كان يقول بصوت مرتفع _قوسيم انت فين، واي اللي بيحصل هنا بظبط واخذ يردد مرارا وتكرارا وبعد مرور لحظات قد عادت الاضاءه مره اخري وقد هدئت الرياح وغلقت المنافذ والمهدي بعدما شاهد ما حدث كان واقفا في منتصف المنزل واخذ ينظر يمينا ويسارا من هول الموقف ولكن في هذه اللحظه عام الهدوء بالجوار وخرج قوسيم من الغرفه الارضيه وفي يديه الكوره واتجه نحو المهدي وقدم له الكوره بيديه واخذها المهدي ونظر إلى قوسيم وقوسيم قال له _انكل حليم تعالي معايه جدو جوا وعايزك والمهدي كان واقفا ونظر إلى الكوره وفجأه الكوره قد تحولت في يد المهدي إلى رأس شيطان صارخا في وجهه وتركها المهدي و رجع عده خطوات للخلف وثم اختفت الراس والمهدي قد اصابه الشتات والتفت وبحث عن قوسيم ولكنه لم يجده واخذ ينادي بقوله _مين هنا، حد يرد عليا، حد سمعني واخذ يردد مرارا وتكرارا و رجع للخلف ثم وقف بجوار السلم الموجود داخل الفيلا التفت وهو في حاله من الشتات والرعب وفجأه قد راه امرأه سوداء واقفه على يديها وقدميها عند اقصي السلم، وشعرها اجعد ومنكوش وتلك المرأه كانت تنظر لعبدالحليم بنظرات سامه وكان المهدي واقفا ينظر ولم ينطق وكانه قد صلب مكانه من هول المشهد ولكن فجأة انطلقت هذه المراه الملعونه نحو المهدي مسرعتها وكأنها دابه وحشيه تجري خلف فريسه بعد جوع اربعون يوما وبعد أن انطلق واخذت تخطوا خطوات السلم مسرعتا على يديها وقدميها بطريقه تقشعر لها الابدان وكان المهدي لم يكن امامه امرا إلى الفرار ولكن إلى اين إلى حيث ما لا يعلمه وبعد أن يجري للخلف ثم التفت وكانت المراه تجري خلفه وتنبح بصوت متوحش وظل المهدي يجري ويسرع داخل المنزل بشكل فوضوي وكانه كان يفر قابض الاراوح ثم حدث شيئا لم يكن في الحسبان بالنسبه لعبدالحليم اثناء فراره التفت للخلف وكان ينظر إلى هذه المراه التي كانت تنبح بهذا الصوت الجبار وكانت المفاجاه انقضت المراه عليه بصوره غير متوقعه منها وما كان لعبدالحليم شيئا الا أنه وقع على ذهره وكانت هذه الملعونه فوقه وحاولت النيل منه وبعد أن برزت اسنانها السوداء المتوحشه وظلت تبوح بصوتا خشن ومتوحش والمهدي كان يحاول أن ينادي على من يخلصه وكان يقول _الحقوني، الحقوني وظل يردد واثناء دفاعه عن نفسه وكان يحاول أن يمنع المراه بيديه ولكن فجأة حدث شيئا غير توقع الا وهو قد اختفت تلك المرأه وكأنها قد تبخرت، وقام المهدي من مكانه مسرعا وعمدا إلى الباب ولكن كان اثناء فراره وقع على الارض عده مرات من عدم اتزانه إلى أن وصل عند الباب وكان الباب مغلقا وحاول أن يفتحه بشته الطرق ولكن لم يتمكن من فتحه ثم اتجه نحو منفذ زجاجي موجود بجوار الباب و اراد أن يخرج منه ولكنه لم يتمكن من الخروج لانه وجد النافذه مغلقه باحكام وفجأه سمع صوت منشار إلى والتفت المهدي إلى الجه التي ص*ر منها هذا الصوت ولكنه وجد شيئا لم يكن في الحسبان أبدًا الا وهو كان موجود رجل احدب واعور العين وشعره اصفر واجعد واسنانه بارزه عن شفتيه وفي يديه المنشار الالي وملابسه كانت تسيل منها الدم وفجاه اتجه هذا الرجل بالمنشار نحو المهدي ولكن المهدي قد تراجع عده خطوات للخلف إلى أن يصل و صد دهره في الباب، وظل هذا الرجل يجري ومسرعا نحو المهدي بخطواته العرجاء وظل المهدي واقفا ناصبا ذهره في الباب وينظر وينتظر قدوم هذا المعلونه عليه وما كان لعبدالحليم شيئا الا أنه قرر أن يستسلم قدره واخذ ينظر في عينه الرجل وهو مقبل عليه ثم نظر إلى اسنانه المدليه على شتفيه الغلاظ ثم اخذ ينظر إلى ملابسه الباشعه ثم إلى المنشار الذي سينال من المهدي اول شيئا وكان في هذا اللحظه المهدي ايقن أن نهايته قد حانت في التو، والي أن وصل هذا الملعون على قرابه مترين تقريبا من المهدي وهنا فقد المهدي الوعي و وقع على لارض مغشيا عليه في اليوم التالي راينا المهدي وهو موجود في مستشفي وفاقد الوعي وكان معلق له محاليل وحوله چومانا وعدي وزهره وبعد مرور لحظات فتح المهدي عينيه وهو قلقا مماحدث معه وكان عينيه ويتراقب مما سيراه خلف جفون ظنا أن موتا قد استئنف قليلا ولكن بعد أن فتح عينه وامتلت رؤيته بالامان لما رأه حوله من ابنائه وزوجته والتي امسكت بيديه اخذ ينظر حوله ويتحقق من الامان ويملئ عينه وقلبه بالامان والطمئنينه واخذ يهذي بكلماته وقال _انا فين، واي اللي حصل چومانا ظهر عليها الانبساط لسبب افاقه زوجها وقالت _حليم حبيبي كويس انك فوقت، انت قلقتنا عليك اوي _هو أي اللي بيحصل هو انا فين في المستشفي صح _ايوه _ليه هو أي اللي حصلي _انت تعبت وانت سايق على الطريق، واغم عليك وولاد الحلال شافوك على الطريق فطلبولك النجده وجابوك لحد هنا المهدي قد تزايدت اضطرباته واحس بضيق الص*ر وعدم التوازن وقال _مش ممكن _بس بلاش ولا كلمه انت شكلك تعبان، انت محتاج ترتاح ومتفكرش في أي حاجه غير انك ترتاح وبس _أنتِ اولتي الكلام ده حصل امتا ؟ _من اول امبارح ثم أتي عدي قبل رأس ابيه وقال _بابا كويس انك فوقت انا كنت خايف عليك اوي المهدي ابتسم له وكان لا يستطيع حديث ثم أتت زهره لتفعل كذلك وقالت بغلابويتها _وأنا كمان يابابي وبعدين انا عاوزاك اول ما تخف اول حاجه تعملها تعلمني اسوق ثم ردت چومانا وقالت _اشمعنا _علشان اروح معاه كل حته ومسبهوش أبدًا ولما هحس أنه تعبان اسوق انا العربيه مكانه ثم ضحك جميع الحاضرين باسثتثناء المهدي ولكنه ضحك بقدر ما استطاع وقد مر يوم والمهدي قد تحسن نسبيا ولكن مش بشكل كامل وقد اخذته زوجته في سيارتها كان جالس جوارها وكان معاهم ابناؤهم بالسياره وهم راجعين إلى المنزل والمهدي مسند دهره ورأسه على مخدع الكرسي وقد اوشقوا على الوصول للمنزل، بعد لحظات قد وصلوا إلى المنزل واثناء ومرور السياره امام منزل الذي به قوسيم والذي حدث له ماحدث فيه والمهدي قد نظر إلى المنزل ورفع رأسه من على المخدع وقال لروح _چومانا استني اقفي وقفت چومانا متعجبا وقالت _أي انت كويس ونظر المهدي إلى المنزل ودقق فيه الانظار وكان يتذكر ماحدث له فيه منذ أن رأه قوسيم اول مره إلى أن حدث له مارأه من صاحب المنشار وقد طالت الوقفه والمهدي اخذت تتسارع انفاسه وكأنه يعاصر هذه الاحداث من جديد وكان يتذكر وروح نظرت إليه بتعجب شديد وقالت له _حليم ؟ حليم رد عليا وانتبه لها المهدي وقال _نعم _انت كويس
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD