شيروفوبيا

الفصل الثاني والثلاثون

والمهدي قد دخل البيت وصعد السلم و راه تشيد المنزل القديم جدا والسلم الضيق وبعد أن وصل إلى دور التاني و جد امراه محجبه وكان يظهر عليها السمات الطيبه والبساطه وإذا بها قد دخلت بالمهدي إلى حيث غرفه الشيخ جميل الموجوده على السلم مباشره وبعد أن دخل المهدي الغرفه بصحبه هذه السيده وإذا به وجد الشيخ جميل نائم على السرير بجوار النافذه وقد راه المهدي كبر سن الشيخ جميل البالغ من السن فوق التسعون عام و رجل كان يظهر عليه سمات الصالحين وله لحيه بيضاء طويله ويرتدي عبائه بيضاء أيضًا وإذا بالشيخ قد قام من مضجعوا واستقبل المهدي وجلس معه على الكنبه الموجوده بجوار سريره والمهدي قد اخبره أنه اتي إليه لما سمعوا عنه من بركات وكرمات ربانيه، وبعد أن قص عليه ماحدث له اثناء سنواته الاخيره وإذا بالشيخ جميل قد اصاب قلبوا بشيئ فيه غموض ولكنه حاول أن لا يبدي لعبدالحليم مع علمه عنه، ولكن هذا الشيخ اكد لعبدالحليم أنه لدي الحل والمهدي قد قال له رأجيا

_انا واقع في عرضك ياعم الشيخ

_اهدا بس يابني واحده واحده، كل حاجه وليها حل باذن الله تعالي، بس انا محتاج اشوف مراتك وولادك واتكلم معاكوا كلكو مع بعض

_تحب اجيبهوملك امتا

_انا لو كنت قادر كنت جيتلك على عيني، لكن ولله الحمد الواحد بقي زي مانت شايف

قاصدا صحته التي لم تساعده على التحرك كثيرا، ثم نطق المهدي وقال

_لا ياعم الشيخ العفوه احنا اللي هنجيلك، تحب نجيلك امتا ؟

_انا يابني بيتي مفتوح 24ساعه لاهالي البلد، شوف الوقت اللي يناسبك وتعالي من غير معاد

المهدي بعد أن انتهي من جلستوا مع الشيخ جميل وخرج من منزلوا وعمد إلى حيث بيته الموجود باسكندريه وبعد أن وصل وجلس مع زوجته نهارا في بلاكونه الشاليه المطله على البحر، المهدي بعد أن طلب من زوجته أن يذهبوا إلى الشيخ جميل ولكن چومانا قد مانعت لامرا ما المهدي وقد قال لها

_أي المانع انا مش فاهمك

_مابلاش حكايه الشيخ دي

_يعني عاجبك اللي احنا فيه ده

_يعني الشيخ ده هو اللي هيخلصنا من اللي احنا فيه ؟

_أنتِ ادامك حل تاني ؟؟

چومانا فكرت قليلا ثم طرحت عليه امرا وقد قالت له

_جارتنا اللي جانبنا انا اتعرفت عليها وحكتلي أن ابنها كان عاجز واعد على كرسي مش بيتحرك، ووديتوا لواحده بيقولوا ليها كرمات وكان الشفا على ايدها

لكن المهدي اصر اصرار شديد على امره وقد قال لها

_احنا هنروح للشيخ جميل يعني هنروح للشيخ جميل وفوضيها سيره بقي

ثم نطقت چومانا ملبيا لقول المهدي وقالت

_خلاص اللي تشوفو ياحليم

ثم قامت من مكانها ووقفت وقالت له

_انا هروح اشوف الولاد في الاوضه من بدري

_ماشي

وغادرت وظل المهدي جالس بمفرده في البلاكونه المطله على شاطئ البحر ثم التفت إلى البحر ونظر إليه وتأمل ثم بعد مرور لحظات قليله من اندماجوا وتاملوا في البحر وإذا به قد وجد سوزان واقفه حافيه على شاطئ البحر وترتدي فستان ابيض وكان يتطاير من هواء البحر وإذا بها كانت تمشي على الرمال المبلله وفي يديه شمسيه ثم التفت ونظرت نحو المهدي وابتسمت، ثم بعد ذلك اتي الطفل قوسيم جاريا نحو سوزان وفي يديه الكوره ووصل إلى سوزان ومسك بيديها وكانوا ينظرون نحو المهدي ويبتسمون وإذا بعبدالحليم قد نظر اليهم والذهول قد طاف على وجهوا ولكن في هذه اللحظه رن هاتفه، فاخرجوه من جيبه ونظر إليه وإذا وجد رقم شوقي هو المتصل و رد عليه ملبيه لطلب مقابلتوا وبعد أن انتهي من المكالمه وإذا بسوزان وقوسيم قد اختفوه من رؤياه، ثم مر يوم وفي اليوم التالي قد استعد المهدي زوجته واولاده للذهاب إلى الشيخ جميل نهارا وقد تحركوا بسياره المهدي والي أن وصلوا بالقرب من البيت قد نزل المهدي وزوجته وابنائه وإذا بيهم كانوا يمشون مسافه في

حواري ضيقه لكي يصلوا إلى البيت، وقد كادوا أن يصلوا وإذا بهم يرون

صوان كان ينصب بجوار البيت والمهدي نظر إلى زوجته بتعجب شديد، المهدي استوقف احد الشباب الذين كانوا يمشون في الشارع وقد سئلوا وقال

_لو سمحت ياكابتن هو صوان مين ده

_صوان الشيخ جميل الله يرحمه

وإذا بعبدالحليم يتلقي صدمه كبيره في قلبه، وبعد أن رجع الشاليه هو وزوجته وابنائه، والمهدي جالس منفرده مع زوجته في البلاكونه ليلا

وهي كانت تحاول أن تقعنوا أن يذهبوا للمراه التي قصدتها چومانا والتي دلتها عليها جارتها ولكن المهدي غير قابل بهذا الموضوع ولكنها حاولت اقناعوا باصراروقد قالت

_اسمع كلامي

_كلام أي بس اللي بتقوليه ده

_انت شايف اننا ادامنا حل تاني ؟

المهدي فكر ولكنه لم يجد رد ولكن كان قوله

_بصراحه لا

_طيب نروح ونجرب مش هنخصر حاجه

المهدي فكر فيما قالته للحظات ثم نظر اليها وقال

_طيب خلينا نشوف اخرتها ماهو مش معقولا هيحصلنا مصيبه اكتر من اللي من اللي احنا فيه

ثم في الليله التاليه قد ذهب المهدي بصحبه زوجته إلى حيث منزل سيده الملاعيين وهي الست مبروكه والتي يقع منزلها في ارض الغرب ولكن

المهدي لم يذهب بالطريقه التي ذهبنا بها انا وانت ياصديقي، قد ذهب اليها بطريقه سهله وبسيطه لانني اخبرتك بالحقيقه وهو حين ذاك لم يعلم الحقيقي التي نعلمها انا وانت وبعد أن ذهبوا اليها ودخلوا منزلها وإذا بهم قد كانوا مقبلين عليها وهي جالسه على مقعدها امام شعله النار وقد رحبت بهم دون أن تنظر إليه وقالت

_مرحب بالحبايب

المهدي وروح قد نال منهم الاندهاش وكانوا ينظرون إلى بعض وهم مقبلين على هذه السيده وبعد أن وصلوا بالقرب منها وإذا بها قد قالت لهم

_اعدوا

ثم رفعت راسها ونظرت إلى المهدي وقالت له

_اعد ياحليم

ثم نظرت إلى چومانا وقالت لها

_اعدي ياروح

والمهدي وروح نظروا لبعض بشده وتوتر ثم لبوا ما قالتوا السيده وجلسوا وإذا بالسيده قبضت قبضه من البخور الذي بجوارها والقته في النار ثم قالت

_مستعدين؟

المهدي نال منه شيئا كبيرا من التوتر وقد قال للسيده

_جاهزين لايه بظبط

وتلك السيده نظرت إليه وحدثتهم بكل ثقه وقالت

_اومال جايين ليه

رد المهدي وقال

_جايين علشان ااا

ولكنه مقاطعه من السيده وقالت

_عارفه يابن حسناء وشفاك على ايدي

وقد تناولا الحوار بينهم و تلك السيده وقد اخبرتهم باشياء لم يتواقعوا أنها تلعمها وقد قرأت عليهم جزئا من السحر المعلون وقد اخبرتهم انهم على بدايه طريق الشفاء ولهم معها موعد اخر في القريب العاجل وبعد أن انصرافوا من عندها وذهب المهدي ووصل زوجته إلى منزلوا ثم ذهب إلى موعده

مع شوقي وإذا بعبدالحليم كان ينتظر شوقي وهو في داخل سيارته في طريق مظلم ومعتم وكان يتفقد الوقت وينظر في ساعته من وقت لاخر وقد استاخر شوقي والمهدي منتظر .

وها هنا سنقف قليلا ونذهب انا وانت إلى مكان اخر لكي لا ياخذنا الوقت في انتظار شوقي دون جدوي، سنذهب الآن وسنعود مع مجيئ شوقي لعبدالحليم

سأخذك إلى حيث ماقبل المكان والزمان إلى حيث ما قبل الخلائق وبعد الخلائق والي حيث ما قبل خلق السلطان والخليفه ساخذك إلى حيث تولي السلطان منصبه وسأخدك إلى حيث تولي الخليفه خلافته وهي بنا سنذهب سويا الآن

تم القراءه

( السلطان قبل خلق الخليفه )

قبل ملايين السنين

من زمان بعيد جدا ربما لا يحصي عدد اصفاره، كان الله عزوجل ولا شيئا قبلوا

ثم شاء المولي واذن أن يخلق الكون واول ما خلق خلقا العرش ثم بعد زمن طويل خلق القلم وكلم القلم وقال له اكتب

فنطق القلم قائلا

_وما اكتب يارب

قال سبحانه وتعالي اكتب ماكان ومايكون الا أن تقوم الساعه

فدون القلم كل شيئا ماكان ومايكون إلى يوم القيامه، ثم بعد زمان طويل اذن الله أن يخلق الكون ومافيه من سماواته وارضيه وجباله وبحاره وانهاره والشمس والقمر والكوكب والنجوم وكل ذلك في 6ايام وبعد أن خلق كل ذلك، اذن الله أن يسكن الارض مخلوقات

فخلق فيها الوحوش والح*****ت وملئ البحار بالمخلوقات ثم بعد زمن طويل اذن الله أن يسكن الارض مخلوقات عاقله وميزها عن الوحوش والح*****ت فاذن الله تعالي للوحوش بان تهلك، ثم خلق خلقا جديدا، وهما البن والحن، ولكنهم لم يشكره الله سبحانه وافسدوا في الارض وقتل بعضهم بعضا فشاء الله سبحانه وتعالي أن يطهر الارض منهما فاهلكهم جميعا وشاء الله أن يخلق في الارض من يعبده فاذن أن يخلق الجن واول ما خلق من الجن خلق سوميا وهو ابو الجن، فكرمه الله سبحانه وتعالي وانعم عليه وكلمه وقال له تمني فنطق سوميا قائلا

__اتمني أن نري ولا نري وان نغيب في الصري وان يصر كهلنا شابا

واذن الله بتحقيق امنيه سوميا واسكنه الارض وله فيها مايشاء وخلق منهم امم كثيرا وهكذا اسكن الله الجن الارض وعبدوا فيها وكان الجن هو اول من عبدالله في الارض

ولكن بعد توالي الامم وموت سوميا ابو الجن واتت امم جديده في الارض لم يدوامه الشكره والعباده لله فافسدوا في الارض وقتل بعضهم بعض، فغضب الله عليهم واذن باهلاكهم فامر جنوده من الملائكه بغزو الارض لعقاب الجان، وغزت الملائكه الارض وقتلت منهم نفر كثيرا وطردت ما باقيه منهم إلى الجبال والجزر والكهوف وكان ابليس حين ذاك يعيش بينهم وكان صغيرا وكان اسمه عزازيل، فلم تاخذه الملائكه بذنب الجان، فصعدوا به إلى السماء بامر من الله وعلموا العباده والصلوات والطاعه والامتثال لامره الله فعاش عزازيل في كنف الملائكه، يعبد الله ويطيع امره حتى اصبح طاؤؤس الملائكه ومن المقربين حتى اصبح من اشراف الملائكه واكثرهم علما وعباده لله عزوجل، حتى اعطاء الله سلطان سماء الدنيا وملكه الارض واصبح سلطانها، وكان السلطان بهي الصوره ورباعي الاجنحه، وكان خازن على الجنه، وبعد ما اعطاه الله من الملك والنعم والسلطان فاغتر السلطان في نفسه، وظن أنه يستحق ما انعم الله عليه من نعم وظن أنه افضل من الملائكه بل افضل الخلائق، علم الله على مافي مكنون قلب عزازيل من كبر وغرور

ثم بعد زمن طويل حدث شيئا للسلطان لم يكن يتواقعوا أبدًا وقيل أنه وجد في السماء على حلقه باب الجنه مكتوبا أن لي عبدا من جملتي المقربين اؤمره فلا يمتثل لأمري بل يعصي ويعصي فاطرده والعنه واجعل طاعته وعمله هباء منثور

ذهل السلطان من هذا المخلوق وتوجه لله وقال

_يارب اذن لي أن العنه

فاذن الله له فلعنه عزازيل الف سنه ولم يطلع على هذا الامر عزازيل واحده بل اطلع عليه سائر الملائكه وحين نظر اسرافيل عليه السلام في اللوح المحفوظ رأه أن مخلوقا يعبد ربه ثمانين الف عام ثم يرد الله عليه عبادته ويلعنه، فبكي اسرافيل حتى رحمته الملائكه عن بكائه وقال

_اطلعت على سرا من اسرار ربي

فاخبر الملائكه بما رأه فبكوا الملائكه خوفا من أن يكون احدهم هذا الملعون المطرود وقالوا

_لا تدبير لنا سوا أن نذهب إلى عزازيل فانه مجاب الدعوه ومن جمله القربين فسئلوا أن يدعوا لنا عند الله تعالي فجاؤا إليه واخبروا فرفع عزازيل يديه وقال

_اللهم لا تغضب عليهم

ولم يقول اللهم لا تغضب علينا وقال أيضًا

_يارب امنهم من القطيعه

فدعه لهم ونسيا نفسه وهكذا استجاب لدعائه في حق الملائكه

اصاب عزازيل الغرور لدرجه أنه لم يتصور للحظه أنه من الممكن أن يكون ابليس المطرود

وقال المحققون من اهل العلم في خبر عزازيل

أنه كان اسمه في سماء الدنيا ال**بد

وفي السماء الثانيه الزاهد

وفي الثلاثه العارف

وفي الرابعه الوالي

وفي الخامسه التقي

وفي السادسه الخازن

وفي السابعه عزازيل

وفي اللوح المحفوظ ابليس

وظل عزازيل لزمان طويلا يعبد الله تعالي في السماء وطيعه واخذه

الغرور وعلم أنه هو السلطان ولا احدا اعلي منه وانه افضل الخلائق ولكن كان حقيقته لا كانت تبدوا في هذا الوقت إلى أن شاء الله تعالي واذن سبحانه بان يخلق خلقا جديدا

قالي تعالي (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ أني جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً)

فاندهشت الملائكه وقالت (قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ أني أعلم مَا لَا تَعْلَمُونَ)

ولم تقل الملائكه هذا من فراغ لانهم علموا امر الجن من قبلهم الذين سكنوا الارض وعاهدو الله وافسدوا فيها وقتل بعضهم بعض وانتشر الظلم والفساد وبعد أن رد عليهم الله تعالي بقوله أني أعلم ما لاتعلمون ويقصد سبحانه وتعالي هنا مالاتعلموا الملائكه من انطواء ابليس على الكبر والعزم على خلاف امره وظنت الملائكه أن اجابته لهم تلك غضب عليهم، فقامت تسبح وتقدس وتطوف بالبيت المعمور، فاوحي الله عزوجل إلى الارض أني خالق منك خلقا منهم من يطعوني ومنهم من يعصيني فمن اطعاني ادختله الجنه ومن عصاني ادخلته النار وقالت الارض

_اتخلق مني خلقا يكونا للنار

قال عزوجل نعم

وقيل أن ابليس عليه لعنه الله نزل إلى الارض وصرخا وقال

_ايتها الارض أتيكي نصحا أن الله شاء أن يخلق منكي افضل الخلائق واخشي أن يعصي الله فيدخل النار وعندها ستدخلين النار

فبكت الارض من قول ابليس

ولما حان موعد خلق ادم عليه الصلاه والسلام امره الله عزوجل ملكا من

الملائكه أن يذهب إلى تراب الارض فياخذ من كل تراب الارض شيئا فجمع هذا التراب وكان التراب منه الابيض والاسود والاحمر والاصفر واصبح منه بني ادم، اختلفت الوانهم واختلفت طباعهم وسلوكهم واصبح منهم اللين ومنهم العنيد ومنهم السهل ومنهم الصعب ومنهم الطيب ومنهم الخبيث، فخلق ادم من تراب وكان يوم جمعه ثم بلل بالماء فصار طينا وظل على هذا الحيال قيل 40ليله وقيل 40سنه ثم ازداد تماسكوا فصارا طينا لاذبا، ثم تغيرت رائحته فصار طينا مسنونا ثم بعد زمن صار كالفخار، وظل على هذا الحال زمنا

وظل ادم عليه السلام زمنا على هذا الحال فكانت الملائكه تتراقبو وتخاف منه وتقول ماهذا المخلوق وكيف سيكون، وكان ابليس يحوم حوله ويدخل في جوفه ثم يخرج من دبره وينظر إليه ويتخوف منه ويحسدوا ويقول للملائكه أنه اجوف وان ربكم ليس باجوف قاصدا بان كيف لهذا المخلوق أن يكون خليفه ربنا ويظن في نفسه أنه يستحق أن يكون هو الخليفه ثم يقول أيضًا لئن سلط عليه لأهلكنه

ثم شاء الله واذن أن تبث الروح في ادم عليه السلام وبدأت اول لحظات تاريخ البشر وكل من في الملئ الاعلي ينتظر ويتراقب ونفخ الله عزوجل بالنفخ في چومانا ادم، وبدات الروح تسري في رأس ادم، وفتح عينه وبدا ينظر ويلتفت يمينا ويسارا واذ به يري الجنه باشاجرها وثمارها وحدائقها وجنانها وانهارها إلى أن وصلت الروح في انف ادم فعطس ادم فقالت الملائكه له

_ياادم قل الحمدلله