الفصل الواحد والثلاثون

2033 Words
رددت وقالت _ولا تبالي ولكن ستقع في حيره شديده بين قلب امرأتين و ردد المعبد خلف هذه العرافه ونطق الفضاء الواسع وقال _ولا تبالي ولكن ستقع في حيره شديده بين قلب امرأتين تم القراءه ومرحبا بك الآن في غرفته في عالمي المعتم وتراني مرهقا من الاحداث الذي اعاصرها معك والامور التي احكيها لك والاحبار التي انفقها على هذه الحكايه المكتوبه بالسم الاحمر الملعون والذي بقيه لي منه نسبه ما تصل إلى 18% ومازال لدي الكثير لاقوله لك واخشي أن ينتهي بقائي دون أن اصل بك إلى بار الامان وتنجا بنفسك من الهلاك فانني هالكا لا ماحالا ولكني لا اريد أن يحدث لك مثلما حدث معي ودعني نكمل الحكايه قبل ضياع الوقت وبعد أن علمنا ما كان مدون له على الخاتم وإذا بك قد فهمت جزء مهم من الامور وقد اوشقت الدائري على الاكتمال وقد علمنا أن لعبدالحليم مقابله اخري مع هذه السيده الهرمه والتي هي من بني الجان وتدعي أنها عارفه الزمان ( دعوه ملبيه إلى قاع جهنم ) 2019م وبعد أن انتهي من تفكيره وظل واقفا بجوار منزل سوزان وبعد مكالمته له وقد دعتوا للمكان الذي به العرافه وبالفعل ذهب إليه المهدي ولكن ليس كما ذهبنا نحن إليه، هو ذهب إليه بطريقته المموها والذي بسط له هذا الطريق البين من قبل الشياطين اما انا فبذهب بك إلى أي مكان وزمان من حيث مدخلوا الواضح، بعد أن وصل المهدي إلى المتهات داخل المعبد ومشي بين العواميد وبعد أن وصل إلى سيده المكان وعارفه الزمان خلف الودايان، وهي مازالت جالسه مكانها وقد رحبت بعبدالحليم وهو مقبل عليها وقد قالت له _اهلا اهلا اهلا، اخيرا جيت المهدي بعد أن وقف واستقر امامها وقد تعجب من ترحيبها وكأنها قد كانت عالمه بمجيئه وإذا بها قد قالت له _هو أنتِ مستنياني ؟ و ردت العرافه بكل ثقه وتقول _مستنياك من ساعت مامشيت من هنا اخر مره، من 15سنه المهدي قد شحب وجهوا وقد قال لها _يعني أنتِ اعده هنا بقالك 15سنه ؟ _انا اعده هنا من قبل مجيئك للدنيا المهدي قد قشعرت ابدانه وقد اكملت العرافه حديثها وقالت _لكن ده مش موضوعنا، خليني ارحب بيك الاول، غيبتك طولت والدنيا خدتك زي مااولتلك ومش هترجعلي الا وانت متشتت المهدي بعد أن نصت اليها وجلس على ركبتيه امامها وإذا به قد قال لها بكل اسف _كان عندك حق في كل كلمه اولتيها و ردت العرافه بكل ثقه وقال _فاكر لما اولتلك هت**ب قلب امراه وهتخسر قلب امراه، فاكر ردك عليا كان أي ؟ ظل المهدي ينصت إليه بتركيز وكان لا يرد وقد قالت العرافه بصوتها الباكي واكملت حديثها _مترد فاكر ولا مش فاكر المهدي قد هز راسه مصوبا لقولها ثم نطق وقال _فاكر ثم نظر عن يمينه اسفا على حاله ثم نظر مجددا إلى العرافه واكمل _ حتى وقتها اولتلك أني اقدر ا**ب الاتنين _لكن انت معرفتش تعمل كده _لكن انا مش فاهم مين هما الاتنين دول، ه**ب قلب مين وهخسر قلب مين ؟ _زمان مكنش ينفع اقولك انما دلوقتي هو ده الوقت المناسب علشان تعرف فيه جزء من الحقيقه اندهش وتابع _جزء من الحقيقه ؟ _بظبط، وعلشان كده هقولك مين قلب المراه اللي انت **بت قلبها الشتات قد اصاب عقله واذ به يفكر دون جدوي ويردد خلفها ويقول _اللي **بت قلبها ؟ واخذ يفكر للحظات ثم قال لها _مين هي ؟ ردت العرافه وقالت _ناجيني وهنا قد تشكل على وجهوا الفضول والبأس مما قالته له العرافه و ردد خلفها المهدي وقال _ناجيني ؟ ثم قال لها _مين هي وعايزه أي ؟ _هتقابلها قريب وهتعرف كل اللي نفسك تعرفوا منها _ومين هي المراه اللي انا خسرت قلبها ؟ ردت العرافه بكل وضوح وقالت _تبقي امك حسناء وهنا شعر المهدي بانه قد اصاب قلبوا برصاصه حاده وقد لفظت بعض ماء عينه على خديه ثم رد عليها وقال _لكن انا مش عاوز كل النزاعات دي وعايز ارجع زي ماكونت _بس ده تمنوا غالي اوي ونطق المهدي وكان لا يبالي وقال _اينكان انا مستعد _حتى لو اولتلك أن ده تمنوا كل فلوسك وعلاقاتك ومراتك وولادك _أي بتقولي أي مراتك وولادي وفلوسي وعلاقتي لي ده كله _انت اللي اخترت يابن حسناء وبعد انتهاء حوار طويل من الغموض بين العرافه والمهدي والذي قد جعل كل شيئا تضائل في عين المهدي وبعدما انتهي من تلبيه هذه الدعوه وقد رجع إلى منزلوا خايب الرجا من عودته لحياته القديمه النقيه دون نزعات ومشاكل ودون غموض وهلاك، بعد أن رجع إلى منزلوا في قطعه من الليل ودخل غرفه مكتبه واخرج من مكتبته اوراق ومستندات وخرج إلى الريسيشن وجلس امام الدفايه الموقوده بنار حيا واخذ يقرا ويتفحص بين الاوراق ثم نظر إلى النار وسرح وفكر في بعض الامور . فلنتركوا قليلا وسنذهب سويا ياعزيزي القارئ انا وانت لكي ناخذ غمسه عند سيده الملاعيين الموجوده في ارض الغرب وكانت جالسا امام شعلتها الموقوده بالسم الاسود وبجوارها اربع اوعيه مغطئين وفتحت اول وعاء وكان به صرصار اخذته بيديها ثم فتحت الوعاء الثاني وقد كان به عنكبوت، ثم القت السيده الصرصار للعنكبوت فيلتهمه العنكبوت بقسوه . ثم رجعنا إلى المهدي وقد رايناه وكان جالس امام نار الدفايه ويتأمل ولكن تأملوا ليست بالمستقبل ولا بالماضي ولكنه كان يتأمل في شيئا غريبه وكان هذا الشيئ في النار وهو أن النار و قد كانت النار تتشكل على هيئه رأس ثعبان الحياء وفي بدايه تكوينها والمهدي قد اتسعت عيناه من هول ما كان يري ونظر في النار بنظره حاده وكان يتراقب . ثم نترك المهدي ونذهب إلى حيث سيده الملاعيين في ارض الغرب والان نراها وهي تشاهد وعاء النعكبوت وبعد أن التهم الصرصار وثم اخذت العنكبوت بيديه ثم فتحت الوعاء الثالث والذي كان موجود بجوفه عقرب جائع، وقد القت العنكبوت للعقرب فالتهمه العقرب بقسوه وبعد أن انتهي العقرب من تناول وجبته وإذا بالسيده قد اخذته بيديها وفتحت الوعاء الرابع وكان به حيه ملعونه ملفوفه وبعد أن فتح له الوعاء وقد بارزت اسنانها واخرجت فحيح فهما وإذا بالسيده القت لها العقرب وإذا بالحيه التهمت العقرب دفعه واحده ثم نترك سيده الملاعيين ونذهب إلى المهدي لنري ما حدث عنده . وظل المهدي جالس امام النار لا يقطع عنها نظره وإذا بالنار قد اكتملت تشكيلها على هيئه راس حياء ولها انياب وقرون، ثم فجأة فتحت هذه الراس الملعونه فمها المتسع نحو المهدي وإذا بها قد خرجت من فوها الدفايه وهي متجها نحو المهدي وكادت أن تصل إليه لتلتهمه ولكنه فر منها ووقع على الارض، وإذا بالنار قد وصلت عند اقصي المنزل، وإذا بها التفت واتجت نحو المهدي مجددا وكانت تريد أن تخترقوا ولكنه فر منها مره اخري وإذا بهذه الرأس الملعونه تغضب غضبا شديدا وتص*ر صوتا حادا غليظا الا وهو فحيح الحياء، وقد عمدت إلى ستاير المنزل وقد غمست بها غمسه فاشتعلت الستاير بالنيران ثم طارت وحلقت في كافه انحاء المنزل وكلما غمست غمسه في موضع اشعلته بالنيران كما أن النار هبت في المنزل وفي كافه انحاؤا ثم اتجهت الراس مجددا نحو المهدي وكانت تريد أن تخترقوا مجددا ولكنه فر منها واتجه نحو سلم الصعود وإذا قد ناده على زوجته وابنائه وكان يقول _چومانا، عدي زهره اصحوا البيت بيولع وبعد أن وصل إلى غرفه نومه وقام بفتح الباب وإذا به قد وجد زوجته نائمه على سريرها وبعد أن ذهب اليها لكي ييقظها من نومها العميق وإذا به قد كان يقول لها بلهفه شديده _چومانا اصحي بسرعه قامت چومانا فازعا من نومها وقالت _أي ياحليم في أي _قومي بسرعه البيت بيولع ونهضت چومانا من مكانه مسرعتا وقد بث الخوف في قلبها وإذا بهم قد ذهبوا إلى حيث غرفه ابنائهم والمهدي قد حمل عدي النائم على سريره وروح قد حملت زهره النائمه على سريرها وإذا بهم قد كانوا يخترقون بابنائهم النيران الموجوده في كل مكان في المنزل وكان قام ابنائهم مفزوعين من هول الموقف وصاحوا بصوت مرتفع وكانوا يبكون من شده هول المشهد والمهدي قد امسك بيد زوجته التي حاملها على يديه ابنته زهره والمهدي حامل على يديه ابنه عدي وظلوا يخترقون النيران إلى أن خرجوا من المنزل و دون أن تمسهم النار، وبعد أن خرجوا من المنزل ووجدوا سياره المهدي موجوده امام البيت، والمهدي قد ركب السياره هو واسرته وتحرك بالسياره بعيدا عن المنزل على بعد قرابه 30متر تقريبا، وقد اتت المطافي ونزل منها المنكزين ثم تولوا امر اطفاء الحريق ثم أتت بعد ذلك الشرطه و المهدي قد نزل من سيارته وظلت زوجته مع ابنائه بالسياره وهم يبكون والمهدي قد اخذ عده خطوات بعيدا عن سيارته ونظر إلى رجال الاطفاء وهم يطفون المنزل وسيارات الشرطه الموجوده ثم بعد لحظه سمع صوت من خلفوا وكان يقول _سلامتك يابشمهندس التفت المهدي نحو مص*ر الصوت وإذا بشوقي عبدالحكيم، المهدي قد هب الغضب في وجهوا و عمدا إليه وامسكوا من ملابسوا وحدثه بكل ما اوتي من غضب وقال _انت ؟ انت عاوز مني أي يااخي، انت اللي عملت كده مش كده ؟ لكن شوقي كام يتمتع بالهدوء وقد امسك يد المهدي ودفعها عنه بكل مرونه وهدوء وقال له _اهدا انا اللي انكزتك ووانا اللي كلمت النجده المهدي اخذ يفكر فيما قولوا شوقي ثم التفت خلفوا وإذا به قد راه الشرطه الواقفه امام منزلوا ورجال المطافئ الذين كادوا أن يطفوا الحريق بالكامل ثم التفت إلى شوقي وشوقي اكمل _علشان تعرف أني في دهرك المهدي بعد أن نال منه اليأس وإذا به قد قال بهدوء شديد _انت عاوز مني أي يااخي ؟ _طلب اخير وبعدها مش هتشوف وشي تاني المهدي قد غضب غضبا شديدا وقال _مستحيل ده بعينك أني امشي وراك ولا اسمع كلامك شوقي تحدث بثقه وابتزاز وقال _لو فكرت بالعقل لمده ثانيه واحده مش هتقول الكلام ده المهدي نظر إليه ونصت إلى حديثه جيدا وشوقي اكمل _دلوقتي الشرطه موجوده ونفسها تشم أي خبر يدلها على القاتل اللي قتل الخواجه، والدليل الادانه اللي يخصك معايه وممكن اجيب شهود وده غير انك متصور صوت وصوره، وكمان فرصه مراتك موجوده علشان تعرف انك كنت عايز تتجوز عليها ولا نسيت مدام سوزان وقد فاض اليأس على وجه المهدي وقد قال له _انت طلعتلي منين _اولتلك طلب اخير وبعدها مش هتشوف وشي تاني _أي هو الطلب شوقي تحدث من منطلق السخريه والمن على المهدي وقال _هو انا عديم الزوق علشان اطلب منك طلب في وقت زي ده، يومين وهكلمك تعرف المطلوب منك، اسمعني كويس دلوقتي الشرطه هتجيلك وهتاخود منك كلمتين بخصوص اللي حصل، كل اللي هتقولوا انك وانت اعد ادام الدفايه ومتغطي راحت عليك نومه وقمت من النوم على الحريق اللي كان سببوا اللحاف اللي انت كنت متغطي بي المهدي قد اغمض عينه من غيظوا ويأسه ثم فتحها وشوقي اكمل وقال _وروح اقعد يومين في الشاليه بتاعك في اسكندريه، ريح اعصابك شويه وهناك هقدر اوصلك وبعد أن انتهي شوقي من حديثه مع المهدي وإذا بالشرطه قد أتت لعبدالحليم وقد اخذه منه اقواله فيما حدث في واقعه الحريق ثم بعد ذلك عمدا المهدي وزوجته وابنائه إلى طريق اسكندريه واثناء طلوع الشمس وإذا بزوجته كانت جالسه بجواره ومسندها راسها على مخدع الكرسي وهي في حاله شديده من الذهول وابنائه نائمين في الكنبه الخلفيه والمهدي كان سائق سيارته وقد ظهر عليهم سوء حالته النفسيه وقد خام الصمت بينهم وبعد أن وصلوا اسكندريه في تمام الساعه التاسعه صباحا وقد عمدا إلى شاليه الخاص به وبعد أن وصلوا ودخلوا الشاليه وبعد أن فتح الباب ودخلوا جميعا وإذا بالمكان مليئ بالتراب وموقعوا امام البحر مباشره وبعد أن اضائوا الاضاءه والمهدي قد قال لهم _ادخلوا إلى أن دخلوا ووصلوا في منتصف الشاليه وإذا بهم جميعا يلتفتون حولهم ويرون التراب المطلي على العفش وزهره قد قالت لابيها _بابا هو احنا هنقعد هنا على طول المهدي رد عليها وقال _هنقعد هنا لحد ما نشوف هنعمل أي ثم نظر إلى چومانا وقال _چومانا ردت چومانا وقالت له _نعم _انا عاوزك تروقي البيت احنا احتمال نقعد هنا شويه _حاضر ثم نظر إلى اولاده وقال _وانتو ياولاد سعدو ماما في ترويق البيت ثم نظر إلى چومانا وقال _وأنا هوصل مشوار صغير وهرجع چومانا تشبست بيديه وقد نبع على وجها الخوف وعدم الطمئنينه وتضائل الثقه تجاه كل شيئ وقد قالت له _متسبناش المهدي قد ضمها في حضنه وقال _متخفيش ده مشوار مهم ومش هتأخر وبعد أن انتهي من حواره مع زوجته وابنائهم وهم بالخروج واخذ سيارته الموجوده امام الشاليه وانطلق إلى حيث اسكندريه البلد و عمدا إلى حي شعبي وبه منازل قديمه ونزل من سيارته واخذ يمشي بين البيوت البسيطه والقديمه وقد سئل احد الشباب الموجوده بالشارع وكان الشاب مسند دهره على منزل قديم وبسيط وقد حدثه المهدي وقال _لو سمحت رد عليه الشاب وقال _اؤمرني _هو الشيخ جميل مكانوا فين ؟ _انت عايز الشيخ جميل _انت تعرفوا ؟ رد الشاب وقال له _ثانيه واحده ودخل الشاب إلى مدخل المنزل المدني من الارض والمهدي تابع الشاب بنظرات وراه الشاب وهو بعد أن وصل إلى حوش المدخل ونادي على احد بالطابق الثاني وقد قال في ندائه _محمد ياجميل، محمد ياجميل و رد عليه شخص من فوق وكان صوت امراه وقالت للشاب _مين و رد عليها الشاب من المدخل وقال _في واحد عاوز جدي جميل ردت المراه وكان تقول له _خليه يطلع و خرج الشاب إلى المهدي وكان واقف امام البيت في انتظار الشاب وبعد أن خرج إليه الشاب وحدثه وقال _اتفضل ياستاذ اطلعلوا
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD