كمال راه فرحته الشديده من هذا الجواب وقال
_مين شوقي عبدالحكيم ده
المهدي بعد أن فتح الجواب وقرائه سريعا بعينه وهو مبتسما وقال
_معقولا راجع بعد السنين دي كلها
رد عليه كمال مجددا وقال
_ماله يعني ومين هو شوقي المهدي ده
_شوقي عبدالحكيم ده كان صديق مقرب لابويا زمان وهو اللي رباني تقريبا والسنين اللي كنت زعلان فيها مع امي من 15سنه كنت مقيم عنده الفتره دي ده غير أنه شغلني معاه وشربني الشغلانه، الراجل ده تعب معايه اوي
_على خير
وهنا كمال وبالصدفع البحته قد اتي نظره على الخاتم الذي بين اصابع المهدي وقد اصابه بعض الفضول ليسئل عنه هذا الخاتم وحدث المهدي وقال
_الا قلي أي الخاتم ده
المهدي نظر في خاتمه وابتسم وقال
_ياااه ده موضوع كبير اوي، الخاتم ده حكايته حكايه، بس باختصار شديد كدا تقدر تقول أن كل اللي انا فيه بسبب الخاتم ده
وضحك كمال بصوت مرتفع وقال
_لا ياراجل
دعنا نقف هنا قليلا، سمعت ما سمعتوا ؟
رأيت ما رايته ؟
الكلام اليك ايها القاري
سمعت ما قالوا المهدي في حق الخاتم الذي يحرص دائما على ارتدائه، ربما لديه شيئا يخفيه في مكنون نفسه ولا يفصح عنه منذ البدايه، ربما اخفا سرا أو طمس حقيقه وانت لا تعرفها، وربما ما خفيه في ص*ره كان سبب في ازمته ولكن لن نحسم الامر الآن، فالسر الذي لا تعرفه انت، اعرفه انا
تعالي معي لاعرفك عليه ولكن سنرجع بالزمان 24عام من تاريخ 2019، سنرجع إلى سنه 1995 يله نبدا الرحله .
تم القراءه
( رحله إلى السافلين )
1995م
في عام 95بعد الالف وتسعه مئه وكان المهدي في السنه الثانيه من الثانوي وقد عزم زملائه على أن يذهبوا إلى رحله مصيفيه إلى احد شواطئ اسكندريه بحثا عن المتعه والرفاهيه وقد ذهب معهم المهدي بعد الحاح شديد من زملائه وبعد معناه شديده في اقناع حسناء وقد اقنعها هو وزملائوا (زكي و معتز ) وكانت مده الرحله 5ليالي ولكنهم لم يكونوا مثل أي ليالي مروا على هذا الشاب في حياته، وبعد أن عمدوا إلى رحلتهم ووصلوا إلى سكنهم واخذوا قسطا من الراحه والاستقرار ثم ذهبوا إلى حيث شاطئ البحر وحظوا بيوم جميل ورائع ورجعوا قبل غروب الشمس إلى سكنهم وبعد مرور عده سعات وكانت الساعه 11مسائا طرح عليهم زكي بان ينزلوا ويتشموا وقد عمدوا إلى شاطئ ليتشموا عليه ليلا ولكن اثناء تجوالهم على الشاطئ وإذا بهم الثلاثه قد رائوا شيئا عجيبا الا وهو في جوف البحر روائو تل ابيض كبير داخل البحر وقد نال منهم شيئ كبيرا من الاندهاش وتسائلوا بينهم هل احد رأ بتلك التل نهارا وجميعهم اتفقوا على أن لا احد راه على الاطلاق، ولكن بعد أن انتهوا من التجوال امام الشاطئ وقد رجعوا إلى سكنهم وعقولهم تغمرها بالفضول والتساؤلات مرت هذه الليله وفي اليوم التالي قاموا جميعا من النوم باكرين في تمام الساعه السابعه صباحا وقد دفعهم الفضول وقصدوا شاطئ البحر لكي يتبينوا من حقيقه هذا التل الابيض المضيئ ولكن عندما وصلوا إلى الشاطئ لم يجدوا شيئا وقد شتت عقولهم من هذا الامر ولكن بعد تفكير كثيرا وفي نهايه قد اقنعوا انفوسهم انهم كانوا موهومين في خبرهم وقد قضوا يوم لطيفا على الشاطئ و رجعوا إلى سكنهم عندما اشتدت حراره الشمس، وقد غلب عليهم النوم من ارهقهم واستقيظوا في تمام الساعه الثانيه عشر في منتصف الليل، وبعد أن قاموا وقصدوا شاطئ البحر بحثا عن التمشيه في الهواء النهي وإذا بهم رائو التل مجددا ولكنه في حال اكثر اضاءه من ليله امس، واخذوا يتناقشوا وقد دفعهم الفضول للوصول إلى هذا التل الابيض العملاق ولكن كانت في هذه الليل السماء مظلمه وظلمه الليل حالكه وتنقاشو فيما بينهم لمده اكثر من ثلاث سعات على الشاطئ
وقال لهم زكي
_ياتري أي هو المكان ده وفيه أي وليه مش بنشوفه بالنهار
و رد عليهم معتز بقوله
_اكيد ورا المكان ده سر كبير
ثم رد المهدي عليهم وإذا قد قال
_طيب احنا ممكن نوصلوا ازاي
رد زكي
_اكيد لازم نأجر مركب يودينا لحد هناك
المهدي
_هنأجر مركب ازاي وزي مانت شايف الشاطئ ملعهوش حد غيرنا
ورد عليه زكي
_احنا ممكن نتفق مع حد بالنهار وباليل نتحرك
و رد معتز وقال
_تفتكر حد ممكن يرضي يدخل بينا البحر بليل
زكي
_وليه لا
ثم رد المهدي
_وليه اه
وقال معتز
_مش عاوزين نسبق الاحداث احنا ننزل الصبح ونتكلم مع أي حد من بتوع المركب اللي واقفه على الشاطئ دي ونشوف الموضوع هيرسي على أي
وبعد أن نويا الثلاث اصدقاء بالذهاب إلى هذا التل في الليله القادمه وقد رجعوا إلى سكنهم وفي اليوم التالي وقد نزلنا إلى حيث الشاطئ بعد العصر وبعد أن وصلوا إلى الشاطئ وقد اخذوا يبحثون بانظارهم في جوف البحر وهم على الشاطئ ولكنهم لم يجدوها ككل يوم ولكنهم عزموا أن يذهبوا إليه ليلا وقد ذهب احدهم إلى احد اصحاب القوارب على الشاطئ وقد اخبرهم أنه يريد رحله في جوف البحر ليلا إلى حيث المكان المضيئ، وكلما ذهب لاحد من اصحاب القوراب منهم من كان يسخر منه ومنهم من كان لا يرد عليه ومنهم من يرفض دون جدوي إلى أن جلسوا وفكروا معا وقد وصلوا إلى حل لم يتوقع منهم أبدًا الا وهو أن يذهبوا إلى هذا التل دون الحاجه لاحد من اصحاب القوراب بل انهم يأتون بعد منتصف الليل ويركبوا احدي القوراب الموجوده على الشاطئ ويذهبوا هم بانفسهم إلى حيث هذا التل، وقد رجعوا إلى سكنهم وتناولوا غدائهم واخذوا قسطا من النوم ثم قاموا في المساء واستعدو ونزلوا من سكنهم بعد منتصف الليل وعمدوا إلى هذا الشاطئ وكان البحر هادئا وظلمه الليل حالكه وقد ركبوا إلى احدي القوراب واخذو يأدفوا داخل البحر وهم قاصدين تلك المغاره إلى أن بعدوا عن الشاطئ وكان زكي ومعتز هم من يمسكون ادافات الفلوكه، وقد دخلوا إلى البحر وبعدو عن الشاطئ على مسيره 30ميل تقريبا ولكن كلما قطعوا مسافه بعيدا عن الشاطي كان الشاطئ يبتعد عن اعينهم والتل مستقر في اعينهم ولم يقترب وكان الشاطئ يبتعد والتل مكانه وكانه عمدا اسفل القمر وبعد معناه شديده من السعي في البحر واذ بفجأه وفجعه من البحر وترتفع الامواج وغضب البحر ونطق احدهم وقال
_أي ده أي اللي بيحصل
ثم رد عليه الاخر
_هو أي اللي حصل
ثم رد المهدي
_الموج على وبعدنا عن الشاطئ واحنا لسه مقربناش من المكان المضيئ
واخذ الخوف والرعب ينال منهم وقد بعدوا عن الشاطئ وحال الموج بينهم وبين الشاطئ إلى أن اختفي عن اعينهم الشاطئ واختفي عن اعينهم التل أيضًا واذ بيهم قد صاحوا في البحر وكانوا يطلبون النجده وكادت قلوبهم أن ينتزعها الخوف من احشائها وماازلوا يصيحون ويطلبون النجده وظنوا انهم هالكين لا محاله إلى أن مره قسطا قليلا من الوقت وبدأت الامواج تهدا والبحر يهدا وخفضت الامواج وفجأه وإذا بهم قد رائو التل قد اقترب على بعد قرابه 5 ميل أي مسيره 5دقائق وإذا بالثلاثه يتحققون اكثر من رؤيه التل، ولكن بعد أن اقتربت المسافه من التل الكتشفا الثلاثه أنه ليس بتلا على الاطلاق بل أنها مغاره مجوفه وبعد أن وصلوا إلى دفتيه المغاره ونزلوا الثلاثه من القارب ونظرو داخل المغاره وكانت المشهد في اعينهم وكأنها قطعه من الثلج قابضه على شعله من النور الابيض المختلط بلون مياه العزب والذي ينضخ ضوئا ازرقا لامع، واخذوا خطواتهم داخل المغاره وينظرون يمينا ويسارا وفوقها في حلقه المغاره وعلي الارض المبسوطه وكأنهم يمشون على مياه جاريه تحت قدميهم وفوق رؤؤسهم الاعلي في حلق المغاره وكأنهم كانوا يرون الثلج المحبوس قطراته من شده تمساكوا واخذتهم اعيونهم تترجم لعقولهم هذا الجمال وكلا منهم كان يمشي داخل المغاره وكأنهم مخمور بشيئ جميل وخام الصمت بينهم وظلوا يمشون داخل المغاره إلى أن اتي طريقا متفرع لثلاث فروع فسلك كل منهم طريقا متبعا لنظرته دون شعور وقد تفرقوا الثلاثه دون أن يدروا على الاطلاق، والمهدي ظل يسعي ويمشي داخل المغاره واذ بفجأه صوت قد اوقف خطواته وهو صوت اطفال يلعبون ويطفي عليهم صوت طفلا في المهد يبكي وقد توقف المهدي واخذ يلتفت حوله ولكنه لا
يسطيع أن يتمكن من أي اتجاه يص*ر هذه الاصوات وظل يلتفت وقد فاق من سكراته ودهشه وقد شحب وجه والتفت حوله وقد تفقد اصدقائه
واخذ ينادي عليهم وقال
_يامعتز يازكي انتو فين
وإذا قد سمع صدا صوته داخل المغاره يتكرر عده مرات وتغير الصوت وتلونت نبراته وتنوعت بنبرات عجيبه جدا والتي جلعتوا يشعر أنه ليس بالمكان بمفرده
وقد بث الخوف في قلبه واخذ ينادي مجددا وقال
_يازكي يامعتز
وتكرر صدا صوته مجددا إلى نبرات غريبه وقد تبدو متوحشه وغليظه وقد نال من قلب المهدي شيئا كبيرا من الخوف وإذا بفجأه ثد ترجت الارض وزلزلت من تحت قدميه ووقع على ركبتيه ونهض مسرعا واخذ يجري ولكن زلزال الارض جلعه يترنح اثناء الجري وكان في حاله من الشتات إلى أن هدئت الارض و وقع المهدي على الارض وبعد مرور لحظات من استقرار الارض وشعر المهدي بالهدوء ونهض مترقبا والتفت يمينا ويسارا إلى أن رأ امامه براهن طفلا يجري وقد اسرع المهدي خلف الطفل بخطوات وقد تبين من رؤيه الطفل بوضوح وهو طفل في الخامسه من العمر وكان يرتدي عبائه بيضاء وجريا الطفل وكأنه يتمتع باللهو وسرع خلفو المهدي وكان يريد أن يلاحقوا ولكن خطوات الطفل كانت سريعا جدا والمهدي شعرنفاذ نفسه واخذ ينادي عليه وقال
_انت، اننت
وظل مستمر في الجري خلفوا يريد أن يلاحقوا ولكن ظلت خطوات الطفل سريعا جدا والي أن اختفي الطفل عن عين المهدي . وظل المهدي يجري إلى أن وصل إلى نهايه الطريق الذي كان يجري به وإذا راه اتساع
دائري كبيروالي أن وصل إلى منتهي المغاره ووجد امامه باب مغلق وبجوار الباب وجد مكتبه مليئه بالكتب وبجوار المكتب وجد طرابيزه وعليها كتاب وفوق الكتاب شئ لا يبدو من بعيد وبعد أن اقترب من الطرابيزه وإذا قد وجد الشيئ الذي فوق الكتاب وهو خاتم وبعد أن اقترب ووصل إلى الخاتم ومسكوا بيديه ودقق فيه الانظار ووجد للخاتم اربع اوجه مختلفه، الوجه الاول مرسوم عليه تاج والوجه الثاني منقوش عليه كبش اعور وله انياب والوجه الثالث وجد عليه الشمس والوجه الرابع وجه امرأه وظل الخاتم في يديه ونظر إلى الكتاب الذي كان اسفل الخاتم وبعد أن مسكوا بيديه وتحقق منه وإذا به قد وجد على غلاف الكتاب مرسوم عليه صور امراه جميله المظهر وشعرها اسود وطويل وبشرتها بيضاء والكتاب مدون عليه عنوانه الا وهو (السلطان قبل مايجئ الخليفه)
وفتح اول صفحه من الكتاب وقد وجد عنوان الصفحه (الابنه الباره بابيه) ثم بعد لحظه وقد شعر باحد يقترب منه من الخلف هم أن يلتفت ولكنه وقد لحق بضربه مبرحه على راسه وخر على الارض مغشيا عليه
وبعد مده لا يعلمها قد فاق من غشيته وقد وجد نفسه مكبل بالحديد خلف قضبان في مكان مظلم وعلي جسده اثار تعذيب،وكان جالس على الارض وخلفه جدران السجن وامامه قضبان حديد وخلف القضبان طريق معتم وظلمات حالكه ولكن بعد مرور لحظات سمع صوت دقات صوت احدا قادم عليه وبعد أن اقترب إلى خلف القضبان وإذا هو برجل اسود البشره وغليظ الهيئه ومفتول العضلات ولا يستر من جسده سوي عورته وشعره اجعد، وبعد أن اقترب إليه وقد نظر إليه و قد نال من الخوف من المهدي وكان على وشك أن يغشا عليه وإذا بهذا الشخص كان يقول له
_مرحبا بك ايها الخليفه
وبعد أن سمع صوته نبرته الغليظه وطريقته البشعه وقد ازدات شحوبات وجه المهدي ولكن كان هذا الرجل يضحك من خوف المهدي بصوت بشع ووعندما سمع المهدي ضحكه شعر بان المكان الذي به سيقع من
رجه هذا الضحكه الملعونه وبعد أن صمت للحظه وقال له مجددا
_قلت لك مرحبا بك ايها الخليفه
وقد رد عليه المهدي متوترا
_انت، انت مين ؟
_انا المرسل اليك
_مرسل اليا منين
_ليس لدي أي تعليمات لأخبرك بهذا السؤال
و رد المهدي
_انا فين وانتو مين وعاوزين مني أي
_هل تريد الخلاص من ماانت فيه ؟
_ايوه
ثم مد يدي اليسري من بين القضبان وهي مقبوضه ثم فتحها وإذا بها الخاتم الذوي اربع اوجه وقد نظرعبدالحليم نحو الخاتم وتذكر أنه قد رأه عند البوابه التي في منتهي المغاره وبعد أن نظر إلى الخاتم وقال له
_أي ده
_أن هذا سوف يخلصك من ما انت فيه، عليك بالحرص عليه ولا تفرط به
وبعد أن سمع ما قاله وهم باخذ الخاتم ولكن يدي مكبلين ونظر بعينه على الحديد الذي بيديه ثم نظر إلى هذا الشخص وقد ضحك وقال له
_فان اردت الحريه ريد هذا الخاتم
_ازاي مش فاهم
_مد يد*ك لتاخذه
ثم مد يديه لكي ليأخذ الخاتم وقد وجد الحديد ينحل عن يديه من تلقاه نفسه وقد مسك المهدي الخاتم بيديه وقد شوفيت الجروح التي في جسده ثم نظر إليه هذا الشخص وقال
_بقيا لك امرين
_أي هما
_الاول كتمان السر، فاذا فشيت هذا السحر سوف تلعن لعنه لايكون لك قبل بدفعها أبدًا اما عن الامر الثاني وهو أن تسعي لقراءه المسيره المدونه لك على الخاتم
ثم نظر إليه المهدي وقال له
_طيب اخرج من هنا ازاي
_اعزم نيه الخروج ولكن بقرر لك أن تحرص على السر ولا تخبر به احدا أبدًا
ثم اراد المهدي الخروج عزم النيه على الخروج وقد غشيا عليه مجددا وبعد أن فاق حدث معه شيئا لم يكن يتوقعه أبدًا والا وهو أنه قام من النوم قد وجد نفسه على سريره في غرفه نومه داخل مركز الباجور من محافظه المنوفيه في منزل حسناء وظل في عام 1995م وقد قام في تمام الساعه السابعه صاحبه وهو في حاله من الحيويه والنشاط وبعد أن قام اخذ يدقق الانظر في جسده على اثار التعذيب ولكنه لم يجدها وقد وجد الخاتم في يديه ثم وقد تزايدت ضربات قلبه واخذ يفكر فيما حدث ولكنه فجأة تذكر حديث الرجل الاسود الذي حذره من كتمان السر وقراءه الخاتم ثم بعد مرور لحظات قد دخلت عليه حسناء وقد بها تتفاجئت بوجود المهدي في غرفته وابتسمت وقالت له
_عبده انت جيت
رد عليها المهدي وقال
_جيت منين
ثم تذكر أنه كان في رحله مصيفيه وقد قال
_ااه ايوه ايوه
_حمدلله على سلامتك ياحبيبي
_الله يسلمك
ولكن عندما ذهب ليطمئن على اصدقائه زكي ومعتز وجدهم متغيبين عن المنزل ولم يستدل على طريقهم احدا حتى الآن
وقد كتم السر واكمل بقيه ايامه كما كان يعيشيها ولكنه محتار في سرا وهو قراءه المكتوب عليه