???? 3

1566 Words

الأمور تصبح الطف حين تجد من يفهمك من يشعر بك.. من يستطيع أن يحررك من كل قيودك لكن ليس بتلك اللطف حين يقيدك هو بعالمه ***** تلك العينان البنية التي تلمع شفتاه التي تتحرك عند عنقها كل نفس به يجعل جسدها م**ر تحت يده ابتعدت عنه فجأه برفض _ارجوك توقف عن ذلك _ لما فراولة؟ _ انا لست فراولة، اسمي ديدي و توقف عن منادتي بذلك الاسم نظر لها بإبتسامة _ اووه ديدي هو اسمك اذا..!! وضعت يدها على فمها سريعا لتشعر بغباءها و تتراجع للخلف فابتسم ليحاول التقدم فمنعه صوت مين جو التي خرجت تنادي عليه _كوتش الجميع يريدك لقد أنهوا الرقصه بشكل جيد لم يستدير بل أجاب وهو ينظر لعيناي ديدي التي كانت شارده بعيناه أيضا _اخبريهم انني قادم اقتربت منه مين جو بإبتسامة _ هل تعرفت على صديقتي؟ نظر لها بتعجب _صديقتك؟ أشارت مين جو عليها بضحك _نحن فقط تعرفنا اليوم بمدرسة الباليه هي متدربة هناك ابتسم هيوك لينظر لديدي _ اذا تتدربان بنفس المكان، همم هذا جيد.. أشار لمين جو لتدخل _ اذهبي واكملي تدريبك حتى الحق بكي _ تعالي ديدي ستستمتعين ابتعدت ديدي لتشير لها بالنفي _لا.. انا يجب علي الذهاب _ اوه لماذا؟ هيا تعالي تراجعت بسرعه و هي تنفي _ لقد تأخرت و أختي قلقه اعتذرت منهم لتذهب سريعا مما جعل مين جو تتعجب لترتسم ابتسامه علي ثغر الفتى اللعوب الذي علم جيدا انه وصل لمبتغاه و قد عرف أين يجدها ركضت سريعا للخارج و هي تشعر بقلبها يكاد ينفجر أثر ضرباته القوية، فتحت باب سيارتها لتركب و تتجه للمنزل سريعا دخل ليرى الراقصين و قد تبدل مزاجه إلى الأروع بما انه قد حصد ما زرعه بقلبها و هو يعلم جيدا ان قربه منها بهذا الشكل ليس بجيد ابدا على مشاعرها التي أصبحت كالحرير الناعم بين يده امسك خصر مين جو ليراقصها بما انهم الراقصين الأساسيين و لم تنمحي من ذاكرته تلك المجرتان التي لم يستطيع أن ينزل نظره عنهم او يشيح بهم بعيدا عنها توقف مطولا و هو يحمل مين جو ليضعها اخيرا أرضا و ابتسم ابتسامة كانت غريبه ربما على الراقصين، ليخبرهم ان يكملوا تمرن حتى موعد العرض في ناحية أخرى وصلت ديدي الى المنزل لتستقبلها اختها بحفلة تذمر عن تركها وحدها و الذهاب مع الفتاه الجديده لتتركها سريعا و تدخل غرفتها اغلقت الباب بالمفتاح لتقف وتضع يدها على قلبها _ ما الذي يحدث لي ؟ لما انا هكذا ؟ يا إلهي لما لا أشعر بأنفاسي؟ ألقت بحقيبتها على الفراش لتدخل إلى الحمام سريعا، هي تريد أن تتحمم حتى تزيل تلك السخونة عن جسدها و تنسي ما مرت به منذ قليل بين يد ذلك المثير الذي احتل جسدها و قلبها قبل عقلها أخذت تفرك راسها بعنف تحت الماء تريد أن تنسي ما حدث اليوم بأي شكل لأن لمجرد التذكر بملامسته لجسدها يجعلها تنتفض وتشعر برعشه تسري بعروقها مرت عدة ايام علي ماحدث كانت مين جو تقابلها يوميا بمدرسة الباليه وتحضر معها، لكن لم يكن هناك اخبار عن هيوكجاي ومين جو لم تتحدث عنه قط اما هو قد شعر انه سيطر عليها تمام لدرجة تفوق الخيال فقرر ان يتركها تفكر بامره قليلا حتى قرر الذهاب اليوم إلى مدرسه البالية كانت تشعر بالضغط الشديد كون لديها اليوم مسابقة مع مدرسة اخري و هي تشعر بالفشل الشديد، لا تعلم كيف ستواجه المتسابقة الأخرى وهي بالأساس فاقدة تركيزها منذ عدة ايام دخلت الفتيات غرفة التحضير ليحفذوها و خاصة دارين و حين وصل هيوك الي المدرسة وجد الكثير كانوا ينتظرون بالخارج، تخطاهم ليدخل و يسأل الأمن على غرفة تدريب المستجدات ليعلم انه تم اضافتهم على بعض الفصول الاخري وصل إلى الغرفة ليفتحها ولم يجد أحدا بها، سأل احد العمال الذي كان يمر _ أين ذهبت المتدربات؟ _ لقد ذهبوا ليتحضروا لديهم عرض سيدي _ اوه حقا، أين اجدهم اذا؟ _ غرفة التبديل بآخر الممر شكره ليتجه الي الممر وجد الكثير يقفن هناك، من تتدرب و من تنحني ومن ترفع قدمها على الممسك الحديد، فوضع يده بجيبه و اقترب منهن _ هل يمكنني السؤال عن احد المتدربات؟ _ اي واحده تريد؟ _ ديدي _ اوه تلك الفتاه هناك انها اختها دارين، اسألها و ستخبرك أين هي _ شكرا لكي _ عفوا ايها الوسيم ابتسم هيوك ليتوجه لتلك التي تقف وترفع قدمها لتصل إلى كتفها _ دارين، أليس كذلك؟ نظرت دارين له بتفاجا _ اوه هل تعرفني؟ نظر إلى عيناها ليتاكد بأنها تشبه اختها تماما فابتسم على تلك الفكره ليومئ لها بنعم فأنزلت قدمها لتتنهد _ و من أين لك بمعرفتي؟ هل انت احد المنافسين الوسيمين بمدرسة Jaga ؟ ضحك على لطافتها ليومئ بالرفض _لا، انا ابحث عن اختك ديدي، هل يمكنني أن اعلم أين هي؟ اتسعت عيناها لتصيح بذهول _ اذا هذا انت الوسيم الذي سألتها عنه ولم تجيب؟ عقد حاجبيه بابتسامه _كيف؟ ابتسمت لتمعن النظر به _ اختي راقصة سيئة لكنها جيده باختيار الرجال ضحكت ثم أشارت على الغرفة _انها هنا ايها الوسيم ابتسم على فكاهتها ليعلم جيدا الفرق بين الاختين،اتجه إلى داخل الغرفة وجدها تقف إمام المرآه تنظر إلى فستانها و تعدل من هندامها و شعرها المرفوع بهدوء تقدم ليقف خلفها ففزعت من رؤيته لتستدير بسرعه تتأكد من وجوده، تلعثمت لتنظر له بشرود _مـ ما الذي.. تفعله هنا ؟ _ أتيت لأني أردت رؤيتك _ لما انا؟ اقترب ليضم خصرها _ لأنك الفراوله خاصتي ابتلعت بعابها بتوتر لتساله _ لما انا الفراوله خاصتك انخفض و همس باذنها _لاني اشتهيكي كما اشتهي الفراولة ثم عض شحمة اذنها بخفة أغمضت عيناها لتخرج آه خفيفه م**رة من شفتيها، ابعد راسه ليشاهد تأثير قربه منها، شعر بالجنون لتلك الملامح اللطيفة الرقيقة و اندفع ليسرق تلك الشفتان التي تغويناه منذ اللحظه الأولى بين شفتاه، رفع جسدها على الطاولة ليتحسس قدمها التي ظهرت أثر فتحة الفستان الجانبية و ظهرها المكشوف نزل بقبلاته علي عنقها و هي فقط م**رة ، لا تعلم كيف تبعده او تدفعه بعيدا و هو مستمتع بكم سيطرته على كل خلية بها. ابتعد عنها ليهمس بهدوء _حظ سعيد اليوم فراولتي ثم طبع قبله اخيره على شفتيها ليتركها و يخرج فتحت عيناها بعد فتره قصيره ببطء لتجد الباب أغلق و خرج ذلك الغريب المثير منه، تحسست شفتيها بجنون و هي تتنفس سريعا _ ما الذي حدث للتو؟ طوال المسابقة وهي شاردة تبحث عنه بين الجموع لكنها لا تجده،. لكنها كانت تشعر به يراقبها من مكانا ما هنا بالقاعة اخذت تنظر حولها باحثة عنه و هي تستدير علي أطرافها لتسقط على قدمها و تخرج اوه مصدومة من الجميع لتنهض و تحاول التركيز اكثر اما هو كان يقف بعيد من الأعلى يشاهد حركاتها المشتته و هو يعلم جيدا انه نجح بخطته الأولى و هي .. ان تخسر مسابقة اليوم.. انتهت المسابقة لتدخل ديدي غرفة الفتيات وهي منزعجة و تسمع أسوأ كلمات السخرية من الفتيات التي تمزحن أثر رؤية هيوكجاي وهو يبحث عنها اليوم.. لتقترب منها دارين _هل تشاجرتي مع حبيبك قبل المسابقة؟ لقد اعتقدت انه هنا ليدعمك نظرت لها بتفاجا _عن اي حبيب تتحدثي دارين انه ليس حبيبي عقدت دارين حاجبيها _ اذا من هو؟ نهضت ديدي و هي تاخذ أغراضها بسرعه و غضب لتركض الي الخارج تاركة اختها تنادي عليها _ديدا.. ديدا توووقفي.. فتحت باب المرآب الخلفي لتتجه إلى سيارتها و تذهب سريعا بعد أن خسرت اليوم و كانت الأسوأ بسببه ، بسبب تشتيته لها و بسبب تلك القبلة الأولى التي سرقها منها دون أن يكون بينهم اي علاقة تربطهم. وصلت إلى تلك الحديقة المطلة على النهر التي رأته عنده اول مره لتنزل من سيارتها بغضب و تقف أمام النهر لتبكي ولم تعلم انه كان يلاحقها وقف ليشاهدها و هي منهارة أمامه لتجلس على الأرض بتعب و بكاء خلع سترته ليضعها علي كتفها فاستدارت بتفاجأ و عند رؤيته نهضت بغضب لتصرخ به _ من تعتقد نفسك حتى تقبلني ها؟ من انت وما الذي تريده؟ انا حتى لا اعرفك و لا اعرف من انت وضع يده بجيبه بابتسامه لينظر لها ببرود _ لم أستطع منع نفسي عن أن اقبلك، من انا؟ اعتقد انني اخبرتك اسمي چاي، ماذا اريد؟ لقد سبق و أعلمتك انني أريدك أن تصبحي شريكتي بالعروض ألقت سترته بالأرض لتحاول الذهاب لكنه ضغط على مفتاح سيارته لتضئ الكشافات الاماميه و تنير المكان قليلا سحب خصرها بسرعة لتقابل وجهه _ حركتك بطيئة و نظرك مشتت عن الحركات التي تؤديها قام بلفها سريعا لتكاد تسقط و لكنه امسك بيدها ليصبحوا مثل الزاوية < ثم امال بجسده عليها _ و راسك شارد بأشياء تغضبك رفع جسدها ليرتطم بص*ره _وجسدك ضعيف ليس متماسك لذلك تسقطين بسهوله رفع قدمها الاثنين ليفتحها بين يداه و تتمسك بعنقه _وأعصابك ترتعش لأنك تخافين ان يلمسك احد انزلها سريعا لتسقط أرضا و لكن هذه المره لم يلحق بها لتستند علي ذراعيها و هي تفتح قدماها بتألم ليضع يده بجيبه اخيرا وينظر لها _ لهذا تفشلين و تصبحين مقيدة رفعت راسها لتنظر له بعيون دامعه فانخفض الي مستواها ليبعد تلك الخصلات المبعثرة علي وجهها _لكن تتحررين بين يدي و أنا أحببت ذلك كثيرا، أشعر بالشغف بيننا، يمكننا أن نصنع المزيد والمزيد من الفوز و النجاح سويا نظرت له بمجرتاها الخضراون التي تلمعان أثر دموعها تحت ضوء القمر لتنفي بهمس _انا لا استطيع فعل شئ، هناك شئ يقيدني لا أعلمه ولا أعلم ماذا باستطاعتي ان افعل؟ طبع قبلة خفيفه ملامس شفتيها _يمكنني أن احررك ديدي، يمكنني أن اجعل جسدك يسبح بالفضاء، فقط اتركي نفسك لي اغمضت عيناها لتبتلع بتوتر و هي تشعر بالضعف _ وما الذي يجعلني اثق بك؟ ابتسم ليهمهم علي شفتيها _لا أخبرك ان تثقي بي، بل جربي شيئا جديدا، جربي ان تتحرري أيتها العذراء.. نظرت له بتفاجأ ليبتسم ويمسك يدها يقبلها _ تعرفين أين تجديني .. سانتظرك.. ___________ هالووو يا مزز ??? نخش عالمهم عطول.. رايكم في حركات هيوك مع ديدي؟ تعتقدوا ان ده واحد عاوز واحده تأدي معاه العروض بس؟ مشاعر ديدي المختلطه بين البالية و الرقص الحر؟ تفتكروا ديدي هتروحلوا و لا هو الي هيروحلها؟ اكتر مشهد عجبكوا؟ حبوا الرواية تاني لاشقكوا ?? هاف فان يا حلوياتي و محدش ينساني بتعليق

Free reading for new users

Scan code to download app

App Store Google Play

Facebookexpand_more