رفع ذراعيه واحتضن وجنتيها براحتي يديه ليأخذ قبلة من شفتيها وقال بنبرة ثابته بعد أن ابتعد عنها : -بحبك يا جنتي ثم قبلها على جبينها بحنان بعد ذلك حمل علبة داخلها حذاء يليق بالفستان وجلس على أحد ركبتيه وساعدها في ارتداءه فقبلته على رأسه ثم ارتدت الحذاء.. نهض عن الأرض فالتفتت هي لتضع القليل من مساحيق التجميل البسيطة ثم مسكت بيده وخرجا من الغرفة بل من الجناح بالكامل وهبطا الدرج.. وبدأت تسلم على الجميع وعند وصول ليث أخبرها حازم بأنه سيذهب إلى منزل عمته وغادر.. أما عن مرام فكانت تجلس أمام المرآة داخل غرفتها برفقة جنى.. كانت تمشط شعرها البني الذي يصل إلى نهاية ظهرها كما وضعت من مساحيق التجميل التي جعلتها ملكة من ملكات الجمال.. ترتدي فستان باللون الأخضر الهادئ فضفاض ذات اكمام طويلة من الشيفون الفضفاض مزينة بورود صغيرة.. وقفت جنى خلفها تضع القليل من محمر الخدود وهي تتابع حديثها عن شريف : -هيخل

