-يا ماما حرام عليكِ كل مرة تفكريني بمالك.. وأنا اصلا مش محتاجة لدهب ولا حتى الماظ -وطي صوتك وأنتِ بتتكلمي معايا عيب كده وبختها بكلماتها فيما تركت حياة طفلها مع فاطمة ونهضت متجه إليهما متسائلة : -فيه ايه؟! -بتعلي صوتها عليا علشان عايزه مصلحتها -فين المصلحة في اللي بتقولي ده؟!.. أنتِ عايزاني ارجع لمالك تاني؟! دخل كلًا من حازم وآدم ووقفا ينظران إليهما في دهشة وتساءل حازم عم سبب المشاجرة.. لتخبره مرام وهي تبكي بحرقة.. ليوبخ آدم والدته ويعاتبها هو وحازم على ما هتفت به فاندفعت بهما ليفيق كلًا منهما على نفسه وينتبهان بأنهما يتحدثان مع والدتهم.. وقفت زهرة تنظر إليهما في دهشة كما صرخ الطفل بالبكاء.. لتأخذهم فاطمة وخرجوا إلى حديقة المنزل حتى ينتهي الشجار.. اعتذر كلًا منهما لوالدته ووقف حازم امام ش*يقته وقبلها على جبينها بحنان ثم نظر إليها قائلًا : -اطلعي غرفتك دلوقت أومأت برأسها واحتضن

