الشيطان يعظ ( الجزء الرابع )

الحلقة السادسه

#نكمل

في مشهد اخر

مزرعه في ولايه مسيسبي في الولايات المتحده بيت واحده اسمها بتول بتول تبقي مرات سلامه و بنت عم مارك راح مارك بعد ما خلص معانا و معاه ابوه اسمه مراد

بتول : خير يا عمي

مراد : ده كلام يا بنت اخويا نتكلم علي الباب

بتول : (بصت لي الاتنين) ادخله

دخله و قعده و راحت بتول تعمل حاجه يشربوها و رجعت لقت مارك ماسك بنتها و بيلعب معاها

بتول : سيب البنت

مارك : ايه بلعب معاها

بتول : (اخدت منه البنت) اشربه

مارك : (مسك كبايه العصير المانجا الي هو بيحبه) ها يا بتول فكرتي في كلامي

بتول : لا

مراد : يا بنتي اسمعي دلوقتي جوزك متغيب من سنتين يعني تقدري ترفعي دعوه طلاق

بتول : اطلق من سلامه علشان ايه

مارك : بتول انا طول عمري بحبك و انتي عرفه كده كويس و لو خيفه علي بنتك انا ها عملها احسن معامله

بتول : لا يا مارك انسي طول ما انتا حبست جوزي خلاص

مارك : جوزك اختفي عرفه يعني ايه اختفي احنا مش عرفين ليه طريق يعني محدش ها يعرف ليه طريق

بتول : المقا**ه انتهت خلاص اخدته واجبكم و دي الأصول يا عمي اتفضله

مارك : (بص النحيه التانيه و هو متنرفز عينه وقعت علي كتاب عنوانه سيره السلطان الغزيز) الكتاب ده بتاع مين

بتول : بتاعي

مارك : جبتيه منين

بتول : من علي النت و لسه واصل

مارك : (مسك الكتاب بص فيه على شويه حجت) شكله قديم

بتول : ده نسخه واحده بس مفيش منه نسخه تانيه في العالم

مارك : (مسك الكتاب و فكر شويه و اتنرفز) ابن الكلب يله يا بابا

اخد ابوه و في ايده الكتاب و رجع ابوه و جيه هو علي البلاك سيد خلي الكتاب يتفحص كويس

جون : تمام كتاب عادي

مارك : ازي مفيش منه نسخه تانيه

جون : القصه غريبه شويه ده سلطان و اخر سلطان في الدوله الامويه و بعدها جت الدوله العباسيه و حبسه السلطان العزيز بس كان بيهرب كل مره لحد ما زهقه منه حفره بير قطره عشره متر و عمقه ٢٠٠ متر تحت الارض و حطوه فيها بقه ينزله الأكل من فوق بحبل و كانت الحفره دي خاضعه لي حراسه من اوفي الناس لي السلطان العباس بس برده هرب منها و اختفي تماماً و محدش عرف طريقه

مارك : بيلعب بيا طيب نلعب

اخد الكتاب و دخل جوه السجن و طلبني قعدت قدامه

انا : ايه وحشتك

مارك : الكتاب

انا : (اخدت الكتاب) شوفت انا اقدر اعمل ايه تخيل الكتاب في بيت بنت عمك الي هيا مرات سلامه شوفت الفلوس بتعمل ايه

مارك : متخيل اني ها خاف لا اقتلها عادي جدا

انا : اقتلها ليه بس انا عملت كده كا عرض صغير ليك انا عندي مفتاح مشكلك كلها

مارك : ايه هيا

انا : ممكن ادخن

مارك : (شاور لي واحد من الحرس اداني سيجاره) اتفضل

انا : تسلم (ولعت السيجارة) بص يا سيدي انا اقدر اخلصك من سلامه خالص و انتا عرف انه مش ها يد*ك البحث خالص صح

مارك: طيب انتا عارف البحث ده عن ايه

انا : لا و مش مهم اعرف الجهل نعمه العرض بتاعي اني اروح محكمه انا و سلامه و اعترف عليه انه تسبب في مجزره في دوله افريقيا و سعتها تقدره تعدموه و هاد*كم نص فلوسي كلها و اطلع تاخده ١٠٠ مليار لي الحكومه بتعتك و انتا تاخد ترقيه من المكتب و تاخد بتول الي بتحبها اصل بعد موت سلامه و تكتشف قد ايه انه انسان حقير و عمل مجازر تدخل انتا و تقولها شايف في عينك حزن كبير تتجوزه ها فكره حلوه

مارك : (سكات و باصص ليا) محكمه يعني ها تعرف انه كان تحت ايدي

انا : و مين قال انك عارف مارك يا حبيبي انا ضابط في المخابرات من اصل عربي مصري يعني في حجت كتير ها يخبوها عنك علشان انتا مش اهل ثقه ليهم بسبب اصولك و تفوقه عنصريه بقي و كده

مارك : بس ده مش بيحصل امريكا دوله مفيش. فيها تفرقه عنصريه

انا : انا مال امي مش مشكلتي فيها مفيش مش بتعتي انتا بتقول كده بس هيا مش عرفه كده و بعدين سلامه ها يتسلم عن طريق حكومه انجلترا على الورق و تطلع **بان ها ت**ب وله تخسر

مارك: ارجع المدير بتاعي و ارد عليك

قام مارك و سابني راح لي أرضه تانيه فيها سلامه قدام شاشه و شايف الحوار كله

مارك : شوفت اهو واحد قدر يهدد بتول

سلامه : يبقى يموت

مارك : متعرفش

سلامه : تبقي ع**ط انا اقدر اقتلك في ثانيه بورقه بس

مارك : و مين قال اني عايز اموت و انتا كمان مش عايز تموت انا عندي ليك صفقه حلوه جدا تخرجك من هنا عايش لي بتول

سلامه : ها تستفيد ايه

مارك : بص مازن تحت ايده ٢٠٠ مليار دولار احنا عايزنهم المشكله انها في حسابات بنوك صعب نوصل ليها غير لما نثبت اني مازن شغال شمال يعني انتا ها تروح المحكمه معاه ها نوهمه انه دخل الجلسة و ها يعترف عليك بس ها تكون تمثيل بس انتا الي ها تدخل القاعه الي ها يكون فيها القاضي الحقيقي تعترف اني فلوس مازن من تمويل الارهاب سعتها تطلع مذكره لي الإنتربول لي مصادره الفلوس دي و مفيش دوله ها تقول لا اصل دي قضيه ارهاب ها موافق

سلامه : ها تستفيد ايه

مارك : بص انا مش عايز واحده مش عايزني انا عندي كرامه تطلع انتا و تاخد بتول و انا بعد القضيه دي اقدر اترشح لي المنصب الي انا عايزه

سلامه : منصب ايه

مارك : مستشار البيت الابيض لي شؤون المخابرات الأمريكية ها موافق

سلامه : موافق

رجعوني انا و سلامه الحجز تاني و انا قاعد ماسك الكتاب يقرأ فيه لحد تاني يوم و بتكلم مع سلامه عادي و هو عادي خالص و قعدنا نلعب شطرنج مع ميلر و هو بي**ب برده قعدنا علي الوضع ده شهر و انا مش بتعذب لحد ما مارك عرفني انهم وافق بس مكنتش اعرف بالاتفاق الي بين مارك و سلامه جهزونا لي النقل و رحنا المحكمه انا اعترفت علي سلامه بس في لجنه سريه الفكره هنا اني مارك لعب علي سلامه برده و فهمه اني ها تعرض علي قاضي اي كلام و مش حقيقي و هيا مجرد تمثيل لكن لا مارك لعب علينا احنا الاتنين يعني انا اعترف علي سلامه ياخد اعدام و سلامه يعترف عليا اخد اعدام و هما ياخده الفلوس و مارك ياخد الوظيفه و كمان بتول جابه ليا معلومات الي ها اعترف بيها و جابه لي سلامه معلومات علشان برده يعترف بيها عليا خلصنا الجلستين و احنا مقعدناش قدام بعض خالص وصلنا في موكب حراسه واحد و ها نرجع مع بعض. ركبنا عربيه مصفحه عسكريه و قدمنا عشر عربيات و ورانا عشر عربيات و رجاله المخابرات لبسين لبس المباحث الفدرالية اصل المخابرات الأمريكية ملهاش انها تتحر علي اراضي امريكيه خالص قاعد جنب سلامه

انا : جاهز

سلامه : جاهز

انا : (رفعت رجلي في وشه و هو رفع البنطلون لي فوق و طلع ورقه بيضه و طبقها بطريقه معينه و جاب السن بتعها و عمل فتحه صغيره في رجلي و شال منها حاجه في حجم البرشامه دي الي بتكهرب) تمام

سلامه : دورك زي ما علمتك (لف ليا و اداني قفاه نزلت اللياقه عديت فقره اتنين تلاته و نفس الورقه بس من نحيه تانيه عملت فتحه و طلعت الجهاز بتاع الكهربه بتاعه و مسكت و قبضت ايدي عليه) جاهز

انا : عشره

سلامه : تسعه

انا : ثمانية

سلامه : سبعه

انا : سته

سلامه : خمسه

انا : اربعه

سلامه : ثلاثه

انا : اتنين

سلامه : واحد

انا : صفر

العربيات مره واحده وقفت و هيا مشيه و نزلت علي الارض و الكوتشات فرقعت وقفه و نزله كل واحد رافع سلاحه و في ناس بصه لي فوق علي المباني علشان ممكن يجي منها ض*ب و في ناس بصه قدمها جت عربيه ترله من الجنب و احنا في شارع جانبي اساسا و مسافته قصيره و كمان عربيه تانيه من النحيه التانيه بقي الشارع مقفول علينا و العربيتين نزل منها ناس كتير كل عربيه كان فيها خمسين واحد و فتحه الض*ب من كل نحيه علي الضباط و احنا في عربيه مصحفه مستحيل حد يعرف يدخلها جت طياره هيلوكبتر بس بتستخدم في نقل الكنتينر نزلت منها حبال ربطه العربيه و رفعهتا و الحراس الي سيقين العربيه مقفول عليهم و خيفين ينزله و في فاصل بنا و بنهم رفعنا الحبل لي فوق و الطيار اترفعت لي مسافه اعلي و اتحركه و العربيه بتتمرجح في الجو و احنا اترجينا يمين و شمال لحد ما الطياره وقفت و نزلتا علي الارض و ناس من بره رشه جل علي الباب من وره الجل ده كثيف جداً و بعد كله ولعه فيه اكل الطبقه الاوله من الباب و بدأه يقطعه في الباب لحد ما المنشار الكهربه باظ رشه طبقه تاني من الجل و ولعه فيها كانت اخر طبقه من الحديد و الباب اتفتح

سلامه : ويلر

ويلر : يله بسرعه انزله

نزلنا و كنا في مطار مهجور و في طياره خاصه من انتظرنا ركبنا فيها مع ويلر و هو الي كان سايق طرنا في الجو

سلامه : كنت متأكد انك ها تلحقني

ويلر : لسه بدري لما نبقي في امان الاول

سلامه : طيب طير علي ارتفاع منخفض علشان الردار

ويلر : (اده سماعه يلبسها) معاك خمسه و الفريق كله علي الخط

في مشهد اخر

واحده روسيه اسمها تاشا ركبه طياره هيلوكبتر

تاشا : يا قائد

سلامه : تاشا

تاشا : ايه واحشتك

سلامه : انتي فين

تاشا : من امته بنطلع من حته غير لما ناخد الي لينا في الاول بجيب مراتك و بنتك يا بيه

نزلت بالطياره في حته فاضيه و جنبها بيت مزرعه الي فيه بتول و بنتها البيت كان تحت حراسه عربيتين تبع المخابرات اول ما شافه الطياره بتنزل تدخله بسرعه و هما فيها طلع اتنين يض*به نار على تاشا و بتول شيله بنتها و في النص نزلت تاشا من الطياره فتحت الباب لي بتول و بنتها و مسكت مدفع قذائف (ده مدفع فيه خمس زي الطلاقات و في حجم قنابل الغاز) ض*بت كام طلقه تغطي بتول لحد ما ركبت اول ما ركبت نشنت كويس علي العربيه الاول و فجرتها و لبتس فيها العربيه الي وراها ركبت الطياره

بتول : تاشا

تاشا : وحشاني يا تونه عمله ايه يا حبيبه عمته انتي حبيبه عمته يا عسل يا قمر

بتول : يله بسرعه و اللعبي مع البنت براحتك

تاشا : هادمه الملذات امسكي (ادتها سماعه زي الي هيا لبسهه) كلمي حبيب القلب

بتول : (لبست السماعه) سلامه

سلامه : بتول انتي كويسه

بتول : ايوه يا حبيبي انتا واحشني اوي اوي

تاشا : نخلص من المحن ده وله ايه احمد انتا معايا علي الخط احمد يا احمد

احمد : ايه يا قمر

تاشا : وصلت لي فين

احمد : قدام الاوضه دلوقتي

تاشا : طيب بسرعه علشان اتحرك

احمد : طيب قليلي لبس ايه

تاشا :ده وقته

احمد : لبسه طقم الطيار الحكومي

تاشا : ايوه

فلاش بااااااك

الفلاش باك ده من عندي انا كلمت الرقم يوم ما اتخدرت في العربيه فوقت ليقيت نفسي في مكان مضلم و ايدي مربوطه

انا : انا فين

صوت : اهلا يا مازن منور

انا : انته مين و انا هنا بعمل ايه

صوت : انتا عندك معلومات عن رقم واحد

انا : ايوه انا عارف هو فين

صوت : طيب قول هو فين

انا : خلينا نتكلم بوضوح هو اسمه سلامه انا مش مهم ليا انته مين وله بتعمله ايه انا مطلوب مني حاجه معينه اني اطلعه بس و انا مش عارف هو عمل ايه او هو هناك ليه او ها طلعه ليه اساسا بس خروجه قدام معلومات لزم اطلعه علشان اخدها وله انتي مش عايزه تشوفي اخوكي يا سلمي

صوت : (سكت شويه و اتكلم بالصوت الطبيعي بتاعه) ويلر فكه

طلع واحد من الضلمه و كان طويل و عريض و بشرته بيضه و عنيه خضره و شعره اصفر فكني و النور نور في المكان و كان واقف اتنين ستات و راجل الستات شكلهم اجانب و الراجل مصري

ويلر : انا ويلر من امريكا و ده احمد من مصر و دي تاشا من روسيا و دي جين دو من انجلترا

انا : و انا مازن هارون الخديوي

ويلر : قولي يا مازن سلامه فين

انا : عند السي اي ايه في امريكا

ويلر : فين بالظبط

انا : مش عارف بس. كل الي اعرفه انه تحت ايد واحد اسمه مارك

جين : الحيوان

احمد : تعاله يا مازن اقعد

قعدنا علي تربيزه

تاشا : قولي عندك استعداد لي التعاون لي انهي درجه

انا : أقصى درجه رجوع سلامه ها يديني معلومات و انا حياتي متوقفه على المعلومات دي

سلمي : (لسه بتتكلم صوت بس مش مشلغه تقنيه تعديل الصوت) مازن انتا راجل ملياردير يعني تقدر تجيب جيش يحميك

انا : يحميني ايوه بس انا عايز الي عمل كده و الي عمل كده هاعرفه لما سلامه يطلع

سلمي : ها يا ويلر في دماغك ايه

ويلر : خطه خروج سلامه عندي من زمان بس اعرف هو فين (تلفونه رن) الو يا بتول

بتول : (بتعيط) الحقني يا ويلر

ويلر : ايه الي حصل

بتول : مارك الكلب عايزني ارفع قضيه طلاق علي سلامه و انا خيفه ارجوك لو تعرف هو فين قولي

ويلر : صدقيني انا معرفش هو فين

بتول : انتا بتكذب انتا عارف هو فين انتا مش صديق جدع زي ما قال عليك سلامه

قفلت السكه في وشه

ويلر : سمعتي

سلمي : سمعت مفيش حل تاني غير مازن

انا : طيب يا جماعه انا ممكن اعرف مين دي

ويلر : دي مرات سلامه (و عرفني حكايتها هيا و مارك و سلامه) بس

انا : طيب ده مفتاح

جين : مفتاح لي ايه

انا : لي سلامه دلوقتي سلامه تحت ايد مارك يبقي نراقب مارك

احمد : راقبنا مارك كتير

انا : اممممم طيب و مارك ماسك الملف بتاعي في الجهاز عندهم

ويلر : (فكر شويه) انتا عندك استعداد تعمل ايه علشان تجيب المعلومه الي عند سلامه

انا : اي حاجه

ويلر : اي حاجه اي حاجه

انا : اي حاجه

ويلر : طيب انتا ملفك مفتوح هناك ليه

انا : علشان انا اعرف واحده اسمها بترسين روسيه و تجره سلاح

تاشا : بترسين صاحبت مصانع السلاح الروسي

انا : ايوه

تاشا : دي المورد لي السلاح لي الجيش العربيه لو وقعت خلاص الساحه مفتوحه لي السلاح الامريكي

انا : بالضبط كده

ويلر : طيب انا عندي حل يتقبض عليك

انا : لا افهم

ويلر : انا ليا اتصالات مع المخابرات ها سرب خبر انك رايح روسيا يقبضه عليك هناك و يحطوك مع سلامه في نفس المكان

انا : انا عايز معلومه من سلامه مش ادخل مع سلامه جوه و مطلعش تاني

ويلر : خروجك من هناك انا ها طلعك بس لزم تدخل

انا : طيب ممكن اعرف ها طلع ازي

ويلر : بص يا سيدي اول ما تدخل و تقابل سلامه ها وريك صوره ليه تقفل عينك الشمال اربع مرات بطريقه معينه ها يعرف انك تبعي و سعتها محدش جوه ها يقدر يلمسك تمام و بعد شهرين تطلب من مارك. كتاب اسمه سيره السلطان العزيز ها يدور عليه ومش ها يلاقي نسخه منه في العالم غير نسخه واحده بس و ها تكون عند بتول مرات سلامه

انا : و بعدين

ويلر : بعدين ها تعرض عليه عرض انك تديله نص ثروتك مقابل انك تعترف في محكمه علي أن سلامه عمل مذابح جماعيه في دوله افريقيه و هو ما يصدق يمسك في الفرصه دي دي تجيب إعدام و يقدر يوصل لي بتول براحته

انا : و بعد كده

ويلر : بعد كده انتا ها تروح المحكمه تشهد بس ساعتها لزم يبقي معاك سلامه علشان الجلسة و ده اخر حاجه لزم تعرفها

انا : (فكرت شويه و مش عارف اعمل) صدقني لوله اني محتاج سلامه و عمري واقف عليه كنت رفضت بس لزم اوافق

ويلر : صدقني مش ها تندم

انا : اتمني

سلمي : مازن ها تطلع بره دلوقتي عربيتك بره اركبها و ها تعرف توصل لي بيتك و ها تروح صيدليه في الطريق تجيب شويه ادويه وصلتك رساله بأسمائهم تخدهم علشان تسافر بكره و بكره ها تيجي عربيه اوبر توصلك و معاه بسبور باسم تاني علشان تعرف تسافر

انا : ماشي سلام

طلعت بره و ركبت عربيتي و جبت الادويه الي كان بتخيليني استحمل ت***ب الكهربه و هيا حقنه بس

احمد : في حاله بلع الطعم ها يتحركه بموكب كبير ها نوقف المركب ده ازي

ويلر :معرفش لسه بفكر

احمد : لزم تلقي طريقه ده ها يرمي نفسه في النار

ويلر : ها فكر

عمل ويلر التلفون لي صحبه و رجع بيته لي بنته سهرانه

ليزا : بابي

ويلر : انتي صحيه لحد دلوقتي ليه

ليزا : بتف*ج علي فيديو علي اليوتيوب

ويلر : اه و النت يخلص ماشي يا قلبي براحتك

ليزا : تعاله بص بيعمل ايه تعاله

ويلر : (قرب منها و شاف فيديو لي واحد معه مغناطيس كبير و بيشيل به عربيه) تصدقي انا بكره ها جبلك اكبر لوح شوكولاته هديه

بعد شهر اتجمع هو و الفريق و سلمي لسه مجرد صوت

جين : ها فكرت

ويلر : فكرت بس الي في دماغي مجنونه

تاشا : نسمع

ويلر : دلوقتي انا عرفت اني واحد كان مقدم مازن اساسا هديه لي المكتب فا مازن كده كدة عندهم و مع سلامه بس فين معرفتش

جين : رجعنا لي نقطه الصفر

ويلر : لا مش نقطه صفر انا كمان عرفت انهم في بلاك سيد و مديره مارك

احمد :و بعدين

ويلر : لو حطينا جهاز تتبع في مازن قبل ما يسافر كن ها يعترف بس لو حطينا جهاز تتبع في مارك نفسه

احمد : لا افهم

ويلر : دلوقتي المزرعة بتاعت سلامه في مسيسبي تحت مراقبه الجهاز صح

تاشا : صح

ويلر : يبقي نوصل لي بتول من خط امن و نخليها تعمل مشكله مع واحد توصل لي مد الايد و ساعتها الشهم المحترم ابن عمها لزم يطمن عليها يروح عندها و ياخد واجب الضيافه الي هو عصير مانجا الفكهه الي هو بيحبها و فيها نانو تتبع و نعرف مكنها

احمد : علشان ندخل بلاك سيد محتاجين جيش و لو طلعه برده محتاجين جيش

سلمي : لا سيبه موضوع الجيش ده عليا انا

ويلر : ازي

سلمي : انته فكير انكم التيم الوحيد الي اشتغل مع سلامه لا في قبلكم كتير جدا

ويلر : طيب احنا لزم نتحرك جوي علشان الحركه علي الارض ها تكون صعبه جدا

احمد : برده الحركه الجوي صعب علشان الطياران

ويلر : هنا يجي دروك انتا ها تسافر انتا و جين علي اساس انها طياره و انتا طيار بس طياره ألي درونز

احمد : ازي

سلمي : ورقها عندي و هاطلب خدمه من واحد

ويلر : و كمان تطلبي خدمه لي طياره مدانيه بس تكون في مستشفي و دي تاشا

تاشا : طيب و بعدين

ويلر : انتي ها تكوني مسؤوله عن خروج بتول و بنتها و المزرعه مساحه كبيره يعني تقدري تنزلي فيها بالطياره

تاشا : حصل

ويلر : مهمه جين و احمد اهم واحده احمد انتا ها تحضر فيرس قوي جدا ياخد فتره تحميل اقل من دقيقه علشان نوقع بيها مدار رادار الساحل الشرقي نقدر نطلع منه تتقا**ه في مطار مهجور و ساعتها تركبه طياره خاصه و تتحركه علي الصين و من الصين لي مصر

جين : طيب و انتا

ويلر : ها روح برده بس تبع طياران نقل البضائع و احنا مش ها نعرف نفتح العربيه في مكنها يبقي طياره نقل بضائع ترفعهم لحد المطار و هناك نكون جهزين انا و الرجاله نفتح الباب اخدهم و نركب طياره تانيه بس عايزهم يلقطه الطياره بتعتنا بالرادار ها يتحركه ورانا ساعتها انزل بالطايره لي مستوي منخفض ها تكون انتا ض*بت السستم بتعهم ها نختفي من الرادار لحد ما ننط من الطياره لي البحر (و شرح ليهم الي احنا عملنه) بس

جين : طيب ها توقف موكب العربيات زي

ويلر : (طلع من جيبه مغناطيس) بده

احمد : ده مغناطيس

ويلر : ايوه احنا ها نجيب مغناطيس بس حجم اكبر و يكون مغناطيس كهرباء علشان يكون قوي ها نحطه في المجاري اول ما تعدي العربيات نفعله ساعتها العربيات دي ها تقف و عجلها يفرقع من الضغط

سلمي : و تقول سلامه هو المجنون اعمله حسابكم بكره تسافره

احمد : هو مازن طلب ايه مقابل

سلمي : طلب انه يشتري شركه مقاولات بعته لي مني اخد شركتها و ساعدت مني انها تسافر بره مصر

احمد : طيب ليه كل ده

سلمي : مني واخده قروض كتير من البنوك بضمان الشركه بتاعتها و مازن عايز طريقه علشان يغسل فلوسه ياخد الشركه و يسدد هو القروض دي و منها يقدر يدخل فلوسه فيها

احمد : دماغ الواد ده عجباني

سلمي : و انا كمان بس مش بثق فيه يله اجهزو لي السفر

# # # # # # # # # # # # #