بعد مغادرته عهد القناة التلفزيونية قادت بأتجاه المنزل ل يدق هاتفها برقم مجهول ل تمسك الهاتف بأستغراب و تقف ب السيارة فى منتصف الطريق ل تجيب ببرود
الو مين معايا
ل يأتى لها صوت خشن من خلف الهاتف و هو و يردف بحدة
ازاى تقفى كدا فى نص الطريق انتى مش خايفه على نفسك أنا خايف
ل ت**ر عهد ملامحها بسخريه و تردف بحدة
انت مين يا جدع انت. و ازاى تكلمنى أنا بالطريقه الزباله دى
ل يردف الطرف الآخر بهدوء
أنا واحد بيعشقك و بيموت فيكى لكن انتى اللى عمله و مش بتشوفى
ل تردف عهد بحدة
لا دا انت شارب حاجه بقولك اى أنا مش ناقصه حرق دم يلا و اقفل كدا
ل يردف الطرف الآخر بحدة
ل**نك دا عاوز يتقطع و انا اللى هقطعه يلا روحى على البيت بسرعه فى حد بيراقبك
ل تنظر عهد من نافذة السيارة و هى تتصفح المكان بعينها ل تجد
سيارتان واحد بعيده و الأخرى قريبه ل تردف بحدة
انت مين و مين اللى بيراقبنى
ل يردف الطرف الآخر بحدة
أطلعى بس الاول و لو فضولك هيموتك كدا ابقى كلمينى بعدين المهم أطلعى دلوقتى ل تغلق عهد الهاتف و تلقيه بجوارها و تخرج من سيارتها و تقف أمامها و هى تنقل نظرها إلى السيارتان ل تبدأ ب التقدم من السياره القريبه بخطوات بارده و حادة ل تصل و تدق على زجاج السيارة بقوة ل يفتح الشخص الذى ب السيارة من الداخل النافذه ل تنظر له عهد بحدة ل يردف الرجل بتوتر
فى حاجه يا هانم
ل تردف عهد ببرود
فى انك بتراقبنى من الصبح و انا ساكته
ل يردف الرجل بحدة
و انتى مين يا ست عشان اراقبك يعنى تكونى وزيرة الداخليه يعنى أهدى يا ست
ل تردف عهد بغضب
انت راجل بيئه اووى اى ست دى يا عديم الاخلاق انت و اتكلم قول بتراقبنى ليه لان انا مش وزيره و لا حاجه أنا عهد إسماعيل فاهم
ل يردف الرجل و هو ينزل من السيارة و يقف أمامها
دا انتى مغروره اووى بقولك من الصبح مش براقبك ولا نيله أنا مستنى واحد صاحبى
ل تردف عهد بسخرية
بجد مستنى صاحبك على الدائري انت بتستهبل
ل يردف الرجل بخبث
انتى مش خايفه اغتصبك ولا اخ*فك و انتى ست و لوحدك فى مكان مقطوع زى دا
ل تقترب منه عهد و تردف بجوار أذنه ببرود
لو انت شايف نفسك راجل فكر بس تلمس شعره من شعرى هتكون ايدك مفرومه مش م**وره ل ترتبت على كتفه و تبتسم بخبث
ل ينظر لها ذالك الرجل بغضب و كاد أن يمسك يدها قاطعه صوت اسد الذى كان يلهث بقوة و قد و يردف بغضب
اوع تقرب منها يا كلب انت
ل يقترب منه اسد و يمسكه من ياقة قميصه و ساكنه بقوة بينما عهد تراجعت بعض الخطوات و ظلت تراقب الوضع ببرود ل ينتهى اسد من ض*ب ذالك الرجل و يمسكه من مؤخرة عنقه و يردف بصوت كفحيح الافاعى
مين اللى خلاك تراقبها
ل يردف الرجل بخوف
مفيش حد يا باشا
ل يردف اسد بغضب
اتلكم قبل ما اعمل حاجه تخليك عاجز طول عمرك
ل يردف الرجل بخوف
جاسر باشا يا اسد بيه اقسم ب الله أنا قولته أنها تخصك بس هو قال ليا انك مش هتعرف اسف يا بيه
ل يتركه اسد و يلقيه على الأرض و يخرج من جيبه هاتفه و يدق على امجد و يأمره ب الاقتراب هو و بعض الرجال ل يأتى امجد و خلفه الحراس ل يأمرهم اسد بأخذ ذالك الرجل ل يأخذه الحراس إلى السيارة و يقف امجد بعيدا عن اسد و عهد الذى تنظر حولها و تراقب الوضع ببرود اعصاب ل يقترب منها أسد و يقف أمامها و يردف بحدة
هو أنا مش قولتلك امشى على البيت بسرعه ولا كلامى مش بقى يتسمع يا ست عهد
تنظر له عهد ببرود و تردف بحدة
و انت مين عشان اسمع كلامك يا اسد باشا
ل يردف اسد بغضب
أنا المجنون اللى بيحبك و بيخاف عليكى و انتى بكل غباء بتروحى تعملى اللى فى دماغك افرضى أنا مش كنت هنا كان ممكن يعمل فيكى حاجه و كنتى هتتدمرى و انا هتدمر ليه انتى انانيه كدا يا عهد ليه مش بتقدر حبى ليكى
ل تردف عهد بصراخ
حب اى اللى انت بتتكلم عنه دا انت مالك أن كان اغتصبنى أو لا اتخ*فت أو لا دى حياتى فاهم و مش حياتك أنا الوحيده اللى مسموح ليا اتصرف فيها زى ما انا عايزه فاهم ابعد عنى و قول ل المجنون ابن عمك دا يبعد من طريقى لأن عامر لو عرف هيخلص عليه و عليك و هو اصلا مستنى ليك على غلطه فاهم
ل تستدير قاصده المغادره ل تمنعها يد اسد و هى تشد على مع**ها بقوة ل تتآوه بآلم و تستدير تنظر له بغضب و تردف بحدة
ايدك و ابعد عنى
ل يردف اسد بسخرية
ليه هتقطعى ايدى
ل تردف عهد بغضب
اسد ابعد عنى أنا بكره اى راجل يقرب منى فاهم
ل يردف اسد بأبتسامه
و دا اللى بحبه فيكى انك بتحافظى على نفسك و ممتلكاتى يا حبيبتى
ل تعض عهد
يده بقوة و تردف بحدة
ممتلكات اى يا غبى انت و حبيبتك حبك برص جاتك الق*ف راجل مستفز رجاله مجنونه ل تذهب و هى تتمتم ببعض الكلمات الغاضبه و تدلف إلى سيارتها و تنطلق بسرعه قصوى بينما اسد ينظر إلى غبار سيارتها بابتسامه ولهانه ل يقترب منه امجد و هو يكتم ابتسامته على ما حدث و يردف بهدوء
اسد باشا
ل ينظر له اسد بغضب و حدة و يردف
فى اى يا حمار انت مش شايف انى سرحان لازم تقطع حبل افكارى
ل يردف امجد بهدوء
اسف يا باشا بس كنت عاوز اسئلك هتعمل اى فى الراجل اللى كان بيراقب المدام
ل يبتسم اسد برضى و يردف بشر
اقتله و أرمى جثته فى مكتب جاسر
ل يردف امجد بهدوء
لكن يا باشا هو مش عمل حاجه عشان كل دا
ل يردف اسد بحدة و تملك
لا عمل عمل و أنه بص ل حبيبتى مش كويس يلا نفذ بسرعه و من غير كلام
ل يردف امجد بهدوء
اللى تأمر بيه يا اسد باشا اتفضل
ل يفتح ل اسد باب السيارة ل يدخل اسد ببرود إلى السيارة و هو يتوعد إلى جاسر ب الجحيم سهمش عظام فكه ذالك العاهر ل ينطلق امجد الى منزل اسد المشترك مع عمه
فى مكان آخر فى منزل علاء و ليا
كانت ليا جالسه فى قاعة الجلوس تنتظر علاء حتى تضع له العشاء و تنام هذا هو روتينها معه لا شئ جديد يتأتى فى المساء و يتناول عشاءه و يدخل إلى مكتبه و هى تتجوه إلى غرفتها و هو إلى غرفته كما يريد هو ل تفيق من شرودها على صوت مفاتيح المنزل ل تستقيم و تتقدم من باب المنزل ل تجد علاء ل تبتسم له بلطف و تتقدم منه و تأخذ منه حقيبته و تضعها على الطاولة و تساعده فى نزع معطفه و هو يراقبه بهدوء ل تضع المعطف بجوار الحقيبه و تستدير له تنظر أن يفتح هو الحديث لكن كعادته لا يفتح فمه و يدخل إلى قاعة الجلوس و يجلس ل تتن*د بقلة حيلة و تتجه الى المطبخ تحضر العشاء هى لن تتحدث معه و كأنها لا تريد لكن هو لا يسمح لها بفتح اى موضوع و لا اى شئ ل تضع العشاء على طاولة الطعام و تعود الى غرفة الجلوس و تردف بحزن
العشا جاهز يا علاء
ل يستقيم علاء دون التفوه بأى كلمه و يتجه إلى طاولة الطعام و يجلس يباشر فى تناول الطعام ل تنظر له ليا بحزن و تجلس على الأريكة فى غرفة المعيشه و هى لا رغبه لها فى تناول الطعام ل تعبث فى هاتفها ببرود و ضيق و هى تتصفح مواقع التواصل الإجتماعي ل تمر ربع ساعه تناول علاء الطعام و عاد الى غرفة المعيشه ل يردف ببرود
مجتيش تتعشى ليه
ل تردف ليا و هى مازلت تنظر إلى هاتفها بحزن
مش جعانه
ل يردف علاء بحدة
انتى بتلكمينى كدا ليه و مش بتبصى ليا ليه و انا بكلمك
ل تنظر له ليا و تردف بهدوء
هو أنا عملت اى لكل دا انا قولت انى مش جعانه بس
ل يردف علاء بغضب
بت انتى عاوزه تحرقى دمى على المسا أنا طول النهار فى الشغل طالع عينى و انتى تيجى تنكدى عليا بالليل كمان بس انا اللى غلطان انى بكلمك اصلا
ل تردف ليا بحزن و هى تحبس دموعها
أما اسفه بعد اذنك
ل ينظر لها علاء بسخرية و يردف
يلا أطلعى عيطى هو انتى فالحه غير فى كدا
ل تنزل دموع ليا و هى تشعر ب الاختناق
ل تردف
هو انت ليه كدا معايا ممكن تطلقنى على فكرة و انا موافقه لان دى مش جوازه دى جنازه و انا مش عشان مش بتكلم و بقول كدا تبقى مفكر انى قا**ه بكل دا لا أنا عاوزه انطلق و اشوف حياتى و الاقى حد يحبنى و يعاملنى كويس
ل يردف علاء بغضب
بقى كدا انتى بتخططى عشان تتطلقى لكن أنا بقى مش هطلقك و هخليكى كدا لا طيله سما و لا ارض يا ليا
ل تردف ليا بصراخ و غضب
انت شخص أنانى اووى و انا مش بحبك و لا بطيقك فاهم ازاى تقبل على نفسك تعيش مع واحده مش عايزه تشوف وشك فين رجولتك يا علاء باشا
ل يمسكها علاء من خصلات شعرها بقسوة. يردف بغضب
عشان أنا راجل بقى هاخد حقى منك النهارده و هتخلفى منى غصب عنك و هتشيلى عيالى و من صلبى جواكى و هوريك قد اى أنا راجل فى الاوضه و انتى اللى هتحكمى
ل يحملها بين يده ك العروس و هى تصرخ عليه بخوف و قوة و تردف
لا أنا مش عايزه مش عاوزاك ابعد عنى اوعى المسمى انا هقول ل اسد
ل يفتح علاء باب الغرفة و يتقدم من السرير و يلقى عليه ليا بعنف و يتجه إلى باب الغرفة و بغلقه بالمفتايح و يتقدم من ليا التى عادت إلى نهاية السرير. و هى ترتجف بخوف
ل يردف علاء بسخرية اى خوفتى دلوقتى
ل تردف ليا بخوف
ابعد عنى انا هقول ل اسد انك عاوز تغتصبنى
ل يردف علاء بسخرية انتى مجنونه أنا جوزك يا هبله بلا خليكى زوجه مطيعه كدا و خلعينى هدومى
ل تردف ليا بحدة و غضب
بطل قلة ادب و ابعد عنى لانى مش هعمل كدا و انت مش هتلمسنى لانى مش بحبك انا بحب حد تانى خليك راجل. و ابعد عنى
ل يردف علاء بتملك و هو ينزع قميصه ل يبقى عارى الص*ر و يقتدم من ليا و يشدها بعنف اتجاه و يمسك خصلات شعرها بقوة و يصفعها على وجنتيها
بتحبى مين يا بنت الكلب انتى انتى بتخونينى أنا و انا بقول عليكى محترمه و متربيه طلعتى تربيه وسخه
ل ينقض عليها و يض*بها بقوة و يغتصبها بوحشيه و عنف و هى تصرخ أسفله من الألم و صوتها اختفى من كثرة الصراخ الآلم يفتك أسفلها ل ينتهى علاء من فعلته المجنونه و يبتعد عنها ببرود و هو ينظر إلى دماء عذريتها بأنتصار. ل يرتدى ملابسه و يغادر الغرفه تاركها جسد من دون روح تنظر إلى الفراغ و تنزل دموعها على وجنتيها و هى لا تقوى على تحريك إنش واحد من جسدها ل تشهج فى البكاء و تردف ى تشعر ب الشفقه على نفسها ل تغفو من دون الشعور
بينما علاء بعد مغادرته الغرفه اتجه إلى حديقة المنزل و اشعل سيجاره و اخذ ينفث سمها بقوة و ل يردف بصوت منخفض
أنا اى بس اللى عملته دا
ل يردف بنفى بس هى اللى غلطانه ازاى تقول انها بتحب حد غيرى و انا جوزها
ل يردف بغضب بس بردو مش كنت اغتصبتها بس هى كانت عاوزه تتطلق منى
ل يوفر الهواء بضيق و يردف بغضب
دى مراتى و انا مش اغتصبتها عادى دا حقى و مش من حق حد غيرى هى بتاعتى أنا و بس و عمرى ما هطلقها
ل يستقيم و يذهب ب اتجاه الداخل ل يصعد إلى غرفتها ل يفتح الباب و ينظر لها بشفقه ل يدخل إلى الداخل و يتقدم منها ل يضع عليها الغطاء و هو يستر جسدها الملئ بعلامته الزرقاء و البنفسجيه ل يضع يده بتردد على خصلات شعرها و يرتب عليه بحنان ل ينقل يده إلى وجهها. عنقها ل تتآوه بآلم و تفتح عينها بثقل و تنظر إليه بخوف ل يضغط علاء على العلامه بعنقها كأنه يذكرها بما حدث حتى تحتفظ ب كلماتها الجارحه ل نفسها ل تنظر الى الجهه الاخرى و تنزل دموعها بضعف ل يردف علاء بحدة
بصى هنا ليا
ل تنظر له ليا بخوف و هى ترتعش بخوف
ل يردف علاء بحدة و تملك
كنتى بتقولى بتحبى حد غيرى مين الوسخ دا
ل تردف ليا بخوف شديد
مفيش حد
ل يردف علاء و هو يضغط أكثر على عنقها
اتكلمى بصراحه مين الوسخ دا
ل تردف ليا بخوف
اقسم ب الله ما حبيت حدا أنا قلت كدا عشان تطلقنى
ل يردف علاء بتملك
مفيش طلاق فاهمه و اللى حصل النهارده اتعودى عليه لأنه هيبقى كل يوم
ل تنظر له ليا بخوف تردف
ارجوك بلاش دا لانه بيوجع اووى ارجوك
ل يردف علاء بسخرية
مش دايما بيوجع لما تتعودى هيبقى عادى و انا مش هكون عنيف لو بقيتى مطيعه كدا
ل تردف ليا بحزن
حاضر
ل يردف علاء و هو يحملها و يتجه الى الحمام
شاطره يلا عشان نستحما
ل تردف ليا بخجل
بس كدا عيب انا مش متعوده استحم مع حد
ل يردف علاء بهدوء
اتعودى من دلوقتى لانك هتستحمى معايا كل يوم
ل يأخذها الى الحمام و يغتسل معها و يحممها بلطف و هى كالطماطم فى حمرتها
ي ت ب ع