الجز الثاني

2124 Words
بعد مغادرته عهد القناة التلفزيونية قادت بأتجاه المنزل ل يدق هاتفها برقم مجهول ل تمسك الهاتف بأستغراب و تقف ب السيارة فى منتصف الطريق ل تجيب ببرود الو مين معايا ل يأتى لها صوت خشن من خلف الهاتف و هو و يردف بحدة ازاى تقفى كدا فى نص الطريق انتى مش خايفه على نفسك أنا خايف ل ت**ر عهد ملامحها بسخريه و تردف بحدة انت مين يا جدع انت. و ازاى تكلمنى أنا بالطريقه الزباله دى ل يردف الطرف الآخر بهدوء أنا واحد بيعشقك و بيموت فيكى لكن انتى اللى عمله و مش بتشوفى ل تردف عهد بحدة لا دا انت شارب حاجه بقولك اى أنا مش ناقصه حرق دم يلا و اقفل كدا ل يردف الطرف الآخر بحدة ل**نك دا عاوز يتقطع و انا اللى هقطعه يلا روحى على البيت بسرعه فى حد بيراقبك ل تنظر عهد من نافذة السيارة و هى تتصفح المكان بعينها ل تجد سيارتان واحد بعيده و الأخرى قريبه ل تردف بحدة انت مين و مين اللى بيراقبنى ل يردف الطرف الآخر بحدة أطلعى بس الاول و لو فضولك هيموتك كدا ابقى كلمينى بعدين المهم أطلعى دلوقتى ل تغلق عهد الهاتف و تلقيه بجوارها و تخرج من سيارتها و تقف أمامها و هى تنقل نظرها إلى السيارتان ل تبدأ ب التقدم من السياره القريبه بخطوات بارده و حادة ل تصل و تدق على زجاج السيارة بقوة ل يفتح الشخص الذى ب السيارة من الداخل النافذه ل تنظر له عهد بحدة ل يردف الرجل بتوتر فى حاجه يا هانم ل تردف عهد ببرود فى انك بتراقبنى من الصبح و انا ساكته ل يردف الرجل بحدة و انتى مين يا ست عشان اراقبك يعنى تكونى وزيرة الداخليه يعنى أهدى يا ست ل تردف عهد بغضب انت راجل بيئه اووى اى ست دى يا عديم الاخلاق انت و اتكلم قول بتراقبنى ليه لان انا مش وزيره و لا حاجه أنا عهد إسماعيل فاهم ل يردف الرجل و هو ينزل من السيارة و يقف أمامها دا انتى مغروره اووى بقولك من الصبح مش براقبك ولا نيله أنا مستنى واحد صاحبى ل تردف عهد بسخرية بجد مستنى صاحبك على الدائري انت بتستهبل ل يردف الرجل بخبث انتى مش خايفه اغتصبك ولا اخ*فك و انتى ست و لوحدك فى مكان مقطوع زى دا ل تقترب منه عهد و تردف بجوار أذنه ببرود لو انت شايف نفسك راجل فكر بس تلمس شعره من شعرى هتكون ايدك مفرومه مش م**وره ل ترتبت على كتفه و تبتسم بخبث ل ينظر لها ذالك الرجل بغضب و كاد أن يمسك يدها قاطعه صوت اسد الذى كان يلهث بقوة و قد و يردف بغضب اوع تقرب منها يا كلب انت ل يقترب منه اسد و يمسكه من ياقة قميصه و ساكنه بقوة بينما عهد تراجعت بعض الخطوات و ظلت تراقب الوضع ببرود ل ينتهى اسد من ض*ب ذالك الرجل و يمسكه من مؤخرة عنقه و يردف بصوت كفحيح الافاعى مين اللى خلاك تراقبها ل يردف الرجل بخوف مفيش حد يا باشا ل يردف اسد بغضب اتلكم قبل ما اعمل حاجه تخليك عاجز طول عمرك ل يردف الرجل بخوف جاسر باشا يا اسد بيه اقسم ب الله أنا قولته أنها تخصك بس هو قال ليا انك مش هتعرف اسف يا بيه ل يتركه اسد و يلقيه على الأرض و يخرج من جيبه هاتفه و يدق على امجد و يأمره ب الاقتراب هو و بعض الرجال ل يأتى امجد و خلفه الحراس ل يأمرهم اسد بأخذ ذالك الرجل ل يأخذه الحراس إلى السيارة و يقف امجد بعيدا عن اسد و عهد الذى تنظر حولها و تراقب الوضع ببرود اعصاب ل يقترب منها أسد و يقف أمامها و يردف بحدة هو أنا مش قولتلك امشى على البيت بسرعه ولا كلامى مش بقى يتسمع يا ست عهد تنظر له عهد ببرود و تردف بحدة و انت مين عشان اسمع كلامك يا اسد باشا ل يردف اسد بغضب أنا المجنون اللى بيحبك و بيخاف عليكى و انتى بكل غباء بتروحى تعملى اللى فى دماغك افرضى أنا مش كنت هنا كان ممكن يعمل فيكى حاجه و كنتى هتتدمرى و انا هتدمر ليه انتى انانيه كدا يا عهد ليه مش بتقدر حبى ليكى ل تردف عهد بصراخ حب اى اللى انت بتتكلم عنه دا انت مالك أن كان اغتصبنى أو لا اتخ*فت أو لا دى حياتى فاهم و مش حياتك أنا الوحيده اللى مسموح ليا اتصرف فيها زى ما انا عايزه فاهم ابعد عنى و قول ل المجنون ابن عمك دا يبعد من طريقى لأن عامر لو عرف هيخلص عليه و عليك و هو اصلا مستنى ليك على غلطه فاهم ل تستدير قاصده المغادره ل تمنعها يد اسد و هى تشد على مع**ها بقوة ل تتآوه بآلم و تستدير تنظر له بغضب و تردف بحدة ايدك و ابعد عنى ل يردف اسد بسخرية ليه هتقطعى ايدى ل تردف عهد بغضب اسد ابعد عنى أنا بكره اى راجل يقرب منى فاهم ل يردف اسد بأبتسامه و دا اللى بحبه فيكى انك بتحافظى على نفسك و ممتلكاتى يا حبيبتى ل تعض عهد يده بقوة و تردف بحدة ممتلكات اى يا غبى انت و حبيبتك حبك برص جاتك الق*ف راجل مستفز رجاله مجنونه ل تذهب و هى تتمتم ببعض الكلمات الغاضبه و تدلف إلى سيارتها و تنطلق بسرعه قصوى بينما اسد ينظر إلى غبار سيارتها بابتسامه ولهانه ل يقترب منه امجد و هو يكتم ابتسامته على ما حدث و يردف بهدوء اسد باشا ل ينظر له اسد بغضب و حدة و يردف فى اى يا حمار انت مش شايف انى سرحان لازم تقطع حبل افكارى ل يردف امجد بهدوء اسف يا باشا بس كنت عاوز اسئلك هتعمل اى فى الراجل اللى كان بيراقب المدام ل يبتسم اسد برضى و يردف بشر اقتله و أرمى جثته فى مكتب جاسر ل يردف امجد بهدوء لكن يا باشا هو مش عمل حاجه عشان كل دا ل يردف اسد بحدة و تملك لا عمل عمل و أنه بص ل حبيبتى مش كويس يلا نفذ بسرعه و من غير كلام ل يردف امجد بهدوء اللى تأمر بيه يا اسد باشا اتفضل ل يفتح ل اسد باب السيارة ل يدخل اسد ببرود إلى السيارة و هو يتوعد إلى جاسر ب الجحيم سهمش عظام فكه ذالك العاهر ل ينطلق امجد الى منزل اسد المشترك مع عمه فى مكان آخر فى منزل علاء و ليا كانت ليا جالسه فى قاعة الجلوس تنتظر علاء حتى تضع له العشاء و تنام هذا هو روتينها معه لا شئ جديد يتأتى فى المساء و يتناول عشاءه و يدخل إلى مكتبه و هى تتجوه إلى غرفتها و هو إلى غرفته كما يريد هو ل تفيق من شرودها على صوت مفاتيح المنزل ل تستقيم و تتقدم من باب المنزل ل تجد علاء ل تبتسم له بلطف و تتقدم منه و تأخذ منه حقيبته و تضعها على الطاولة و تساعده فى نزع معطفه و هو يراقبه بهدوء ل تضع المعطف بجوار الحقيبه و تستدير له تنظر أن يفتح هو الحديث لكن كعادته لا يفتح فمه و يدخل إلى قاعة الجلوس و يجلس ل تتن*د بقلة حيلة و تتجه الى المطبخ تحضر العشاء هى لن تتحدث معه و كأنها لا تريد لكن هو لا يسمح لها بفتح اى موضوع و لا اى شئ ل تضع العشاء على طاولة الطعام و تعود الى غرفة الجلوس و تردف بحزن العشا جاهز يا علاء ل يستقيم علاء دون التفوه بأى كلمه و يتجه إلى طاولة الطعام و يجلس يباشر فى تناول الطعام ل تنظر له ليا بحزن و تجلس على الأريكة فى غرفة المعيشه و هى لا رغبه لها فى تناول الطعام ل تعبث فى هاتفها ببرود و ضيق و هى تتصفح مواقع التواصل الإجتماعي ل تمر ربع ساعه تناول علاء الطعام و عاد الى غرفة المعيشه ل يردف ببرود مجتيش تتعشى ليه ل تردف ليا و هى مازلت تنظر إلى هاتفها بحزن مش جعانه ل يردف علاء بحدة انتى بتلكمينى كدا ليه و مش بتبصى ليا ليه و انا بكلمك ل تنظر له ليا و تردف بهدوء هو أنا عملت اى لكل دا انا قولت انى مش جعانه بس ل يردف علاء بغضب بت انتى عاوزه تحرقى دمى على المسا أنا طول النهار فى الشغل طالع عينى و انتى تيجى تنكدى عليا بالليل كمان بس انا اللى غلطان انى بكلمك اصلا ل تردف ليا بحزن و هى تحبس دموعها أما اسفه بعد اذنك ل ينظر لها علاء بسخرية و يردف يلا أطلعى عيطى هو انتى فالحه غير فى كدا ل تنزل دموع ليا و هى تشعر ب الاختناق ل تردف هو انت ليه كدا معايا ممكن تطلقنى على فكرة و انا موافقه لان دى مش جوازه دى جنازه و انا مش عشان مش بتكلم و بقول كدا تبقى مفكر انى قا**ه بكل دا لا أنا عاوزه انطلق و اشوف حياتى و الاقى حد يحبنى و يعاملنى كويس ل يردف علاء بغضب بقى كدا انتى بتخططى عشان تتطلقى لكن أنا بقى مش هطلقك و هخليكى كدا لا طيله سما و لا ارض يا ليا ل تردف ليا بصراخ و غضب انت شخص أنانى اووى و انا مش بحبك و لا بطيقك فاهم ازاى تقبل على نفسك تعيش مع واحده مش عايزه تشوف وشك فين رجولتك يا علاء باشا ل يمسكها علاء من خصلات شعرها بقسوة. يردف بغضب عشان أنا راجل بقى هاخد حقى منك النهارده و هتخلفى منى غصب عنك و هتشيلى عيالى و من صلبى جواكى و هوريك قد اى أنا راجل فى الاوضه و انتى اللى هتحكمى ل يحملها بين يده ك العروس و هى تصرخ عليه بخوف و قوة و تردف لا أنا مش عايزه مش عاوزاك ابعد عنى اوعى المسمى انا هقول ل اسد ل يفتح علاء باب الغرفة و يتقدم من السرير و يلقى عليه ليا بعنف و يتجه إلى باب الغرفة و بغلقه بالمفتايح و يتقدم من ليا التى عادت إلى نهاية السرير. و هى ترتجف بخوف ل يردف علاء بسخرية اى خوفتى دلوقتى ل تردف ليا بخوف ابعد عنى انا هقول ل اسد انك عاوز تغتصبنى ل يردف علاء بسخرية انتى مجنونه أنا جوزك يا هبله بلا خليكى زوجه مطيعه كدا و خلعينى هدومى ل تردف ليا بحدة و غضب بطل قلة ادب و ابعد عنى لانى مش هعمل كدا و انت مش هتلمسنى لانى مش بحبك انا بحب حد تانى خليك راجل. و ابعد عنى ل يردف علاء بتملك و هو ينزع قميصه ل يبقى عارى الص*ر و يقتدم من ليا و يشدها بعنف اتجاه و يمسك خصلات شعرها بقوة و يصفعها على وجنتيها بتحبى مين يا بنت الكلب انتى انتى بتخونينى أنا و انا بقول عليكى محترمه و متربيه طلعتى تربيه وسخه ل ينقض عليها و يض*بها بقوة و يغتصبها بوحشيه و عنف و هى تصرخ أسفله من الألم و صوتها اختفى من كثرة الصراخ الآلم يفتك أسفلها ل ينتهى علاء من فعلته المجنونه و يبتعد عنها ببرود و هو ينظر إلى دماء عذريتها بأنتصار. ل يرتدى ملابسه و يغادر الغرفه تاركها جسد من دون روح تنظر إلى الفراغ و تنزل دموعها على وجنتيها و هى لا تقوى على تحريك إنش واحد من جسدها ل تشهج فى البكاء و تردف ى تشعر ب الشفقه على نفسها ل تغفو من دون الشعور بينما علاء بعد مغادرته الغرفه اتجه إلى حديقة المنزل و اشعل سيجاره و اخذ ينفث سمها بقوة و ل يردف بصوت منخفض أنا اى بس اللى عملته دا ل يردف بنفى بس هى اللى غلطانه ازاى تقول انها بتحب حد غيرى و انا جوزها ل يردف بغضب بس بردو مش كنت اغتصبتها بس هى كانت عاوزه تتطلق منى ل يوفر الهواء بضيق و يردف بغضب دى مراتى و انا مش اغتصبتها عادى دا حقى و مش من حق حد غيرى هى بتاعتى أنا و بس و عمرى ما هطلقها ل يستقيم و يذهب ب اتجاه الداخل ل يصعد إلى غرفتها ل يفتح الباب و ينظر لها بشفقه ل يدخل إلى الداخل و يتقدم منها ل يضع عليها الغطاء و هو يستر جسدها الملئ بعلامته الزرقاء و البنفسجيه ل يضع يده بتردد على خصلات شعرها و يرتب عليه بحنان ل ينقل يده إلى وجهها. عنقها ل تتآوه بآلم و تفتح عينها بثقل و تنظر إليه بخوف ل يضغط علاء على العلامه بعنقها كأنه يذكرها بما حدث حتى تحتفظ ب كلماتها الجارحه ل نفسها ل تنظر الى الجهه الاخرى و تنزل دموعها بضعف ل يردف علاء بحدة بصى هنا ليا ل تنظر له ليا بخوف و هى ترتعش بخوف ل يردف علاء بحدة و تملك كنتى بتقولى بتحبى حد غيرى مين الوسخ دا ل تردف ليا بخوف شديد مفيش حد ل يردف علاء و هو يضغط أكثر على عنقها اتكلمى بصراحه مين الوسخ دا ل تردف ليا بخوف اقسم ب الله ما حبيت حدا أنا قلت كدا عشان تطلقنى ل يردف علاء بتملك مفيش طلاق فاهمه و اللى حصل النهارده اتعودى عليه لأنه هيبقى كل يوم ل تنظر له ليا بخوف تردف ارجوك بلاش دا لانه بيوجع اووى ارجوك ل يردف علاء بسخرية مش دايما بيوجع لما تتعودى هيبقى عادى و انا مش هكون عنيف لو بقيتى مطيعه كدا ل تردف ليا بحزن حاضر ل يردف علاء و هو يحملها و يتجه الى الحمام شاطره يلا عشان نستحما ل تردف ليا بخجل بس كدا عيب انا مش متعوده استحم مع حد ل يردف علاء بهدوء اتعودى من دلوقتى لانك هتستحمى معايا كل يوم ل يأخذها الى الحمام و يغتسل معها و يحممها بلطف و هى كالطماطم فى حمرتها ي ت ب ع
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD