الحلقه العاشره"حوريتي الصغيره". ----- تـأكد حديث والدته في تلك اللحظه،وأستفاق هو من صدمته علي إستكمال حديثها لِم صــار مُسبقاً،وأصبح عقله مُشتتاً بين ما سمعه وما أرادته والدته،وهنـا أسرع هو بإتجـاه غرفته في شرود تام..فـ لأول مره يشعر وكأن شيئاً ملكه أوشك علي السقوط أمام عينيه وهو مُكبل الأطراف... تائه هو لا يعرف هذا الشعور الغريب الذي يجتاح كيانه ولكنه قرر بعد تفكير دام لساعات أن يهزم القيود التي تحكمـه ويبدأ في مساعده تلك الصغيره كما يُسميها،فـ شعوره بأنها شيئاً مُميزاً بات يهمه،وقرر بينه وبين الله أن يساعدها لتنهض من جديد،،وهـا هو الآن يحُث الخُطي نحوها... ---- "في صباح اليوم التالـي". -ممكن أدخل يا بنات!! أردفت السيده كوثر بتلك الكلمات في تساؤل ،في حين إتجهت نيره ناحيه باب الغرفه،لتدلف كوثر داخل الغرفه قائلـه.. -صباح الخير يا بنات. ياسمين بخجل:صباح النور يا طنط. كوثر بإعجاب:تب

