الحلقـه السادسه عشر"حوريتي الصغيره". ----- رفـع السيد محمد،عينيه من أمام مُصحفه وقد علت إبتسامه هادئـه علي ثغره قائلاً... -محمد الجيار ،ما بيعرفش ينسي اللي ليه يا ياسين يابني. ياسين وهو يجثي علي رُكبتيه امام والده: طيب والعمل!!..هتفضل حابس نفسك وزعلان كدا!! محمود بهدوء:ربنا ما يجيب حزن يابني..يلا إنت إتكل علي الله ،وروح كُليتك قبل ما تتأخر. ياسين بحنو وهو يُقبل يد والده:ارتاح يا بابا وكفايه تفكير ولو ربنا كاتبلك نصيب تشوفها تاني،أكيد هيحطها في طريقك...يلا سلام عليكم. محمد بشرود:في رعايه الله يابني. في تلك اللحظه أرجع محمد رأسه للخلف مُستنداً إلي أحد الحوائط ،وهو يتذكر ما حدث قبل ايام..فـ محمد الجيار يعمل شيخاً كبيراً لأحد المساجد المشهور حيث يتم إتمام عقـود القران بها... بـدأ يتذكر ما حدث قبل ايام عندما حدث زوجها ناصحاً:"خلي بالك منها،دا الخير فيها" وهنـا تن*د في ألم ومن ثم تابع

