" انت ايها الدب النائم" صرخت لارا بأذنيه و قبل ان يدفعها امسكت بيديه و دفعتها بعيدا عنها
" ياا ماذا تفعل؟" قال بغضب يبعد يديها عن خاصته
" ايقظك" قالت ببراءه ترمش عدده مرات مع ابتسامة مستفزة
" انها السادسة و اربعون دقيقة" قالت و اخذت تبتعد عنه لتنزل من علي السرير
" انا ايقظتك ان تأخرت لن تكون مشكلتي لايزال امامك ساعه و عشرون دقيقة حتي تستعد " قالت و وقفت في الاسفل لتجده وضع الغطاء علي وجهه
" ايها الدب النائم " صرخت ليلقي عليها الوسادة
" توقف عن الصراخ لقد استيقظت ا****ة" قال و قفز من علي السرير دون ان ينزل من علي السلم ليصبح امامها
" و لا تناديني بالدب مجددا " قال مقتربا منها التي تحاول ان تخفي خفقان قلبها بسبب خوفها منه فهي تمثل انها لا تخافه و بينما بداخلها هي تهابه تشعر انه بالعفل سوف يكون جحيمها و لكن هو افضل من تلك العصابة بالنهاية .
" اذا ماذا اناد*ك؟ كوالا؟" قالت بسخرية رافعه احدي حاجبيها
" سوف تندم" قال و اخذ نفس عميق قبل ان يذهب الي المرحاض.
" ماذا فعلت بحياتي ليحدث كل هذا" همست لنفسها قبل ان تأخذ حقيبتها و تذهب الي الكافتيريا لتشتري العصير فهي تشعر بالجوع الشديد
سارت الي الخارج بينما تمسك بحاقبتها و تتمتم بسلسلة من الشتائم التي تقولها علي زين بينما تعرج قليلا بسبب قدمها التي لم تتعافي كليا
" صباح الخير" قالت بأبتسامة لعامل الكافتيريا و هو رد عليها بأبتسامة
" هل يمكنني ان اخذ حليب بالشوكولا" قالت بلطف و اومأ لها العامل و قد سار ليحضر لها الحليب بالشوكولا.
" شكرا" قالت و اعطته المال ثم اخذت المشروب و ذهبت الي طريق للصف
كان هناك طلاب بالرواق يتحدثون بينما هي حاولت ان تسير بينهم دون ان تثير اي انتباه اي احد و لكن هل يمكن ان يحدث عندما يكون زين هناك؟ يريد الانتقام لانه ايقظه بطريقه مزعجه
بينما تسير تحدق بلارض و ترتشف القليل من مشروبها فأجاه شعرت بحقيبتها تسحب من علي كتفيها التفتت لتجد زين يقف خلفها و بجانبه فتي اخر هي لم تراه معه من قبل.
" لنري الفتي الجميل ماذا يحمل بحقيبته " قال بسخرية ليضحك هو و صديقه بينما تحولت كل الانظار عليهم
فتح حقيبتها و قلبها رأسا علي عقب ليقع كل محتواياتها علي الارض، سقطت من الحقيبة تلك الصور التي كانت تخاف ان تخرجها من حقيبتها ظننت ان لا احد يتجرأ و يفتح حقيبتها و لكن هذا القابع امامها قد فعل بالفعل. كانت صورها هي و والدها ب*عرها الطويل.
" انظروا مااذا لدينا هنا؟؟ صور عائلية" قال زين بسخرية يحدق بالصور من اعلي بينما هي نزلت علي الارض لتجمعها بينما وضع زين قدمه علي احدي الصور و لحسن حظها كانت صوره لوالدها بمفردة
" ابعد قدمك" قالت بأنزعاج و منتظره ان يبتعد قدمه و لكنه قام بدهس الصوره اكثر بقدميه.
رفعت نظرها لتنظر اليه بغضب بينما هو يحدق بها بنظره ساخره انحني ليصبح بمستواها.
" يجب ان تتعلم كيف تتعامل مع من هم اكبر منك سنا و اقوي منك يا جميل" قال و دفعها من كتفها لتسقط علي مؤخرتها متألمه ثم التفت هو ذهبا بعيدا بينما كل من في الرواق يضحكون و يتهامسون علي ما حدث امامهم من مشهد درامي.
" دعني اساعدك" قال هاري و نزل علي الارض يجمع ما تبقي من الصور و الكتب خاصتها وقعت عيناه علي الك الصورة التي تجمعها بأبيها.
" من هذه؟" قال هاري لترفع رأسها و تنظر اليه..
" اختي " قالت بسرعه تتجنب النظر الي عيناه فهي فاشلة بالكذب.
" حقا انها تشبهك ام لنقل انك تشبهها ان قصت شعرها سوف تصبح مثلك تماما" قال هاري وقفت هي بسرعه جاعله منه يقف هو ايضا.
" نعم نحن تؤام" قالت بتوتر و خ*فت الصورة من يديه
" شكرا هاري سوف اذهب قبل ان يبدأ الفصل" قالت و ركضت مبتعده عنه اسفل انظاره التي بدأت تشك بها
" هذا الفتي يخفي شيء " اردف بهدوء و ابتسم قبل ان يسير الي حيث ذهب صديقه فلايزال هناك نصف ساعة علي بداية الصف.
" ما السبب؟" قال فور جلوسه امام زين.
" نعتني بالدب النائم و الكوالا كما انه مزعج" قال ببساطة
" اصبحت طفولي زين" قال لوي
" انت متي اتيت؟" قال للوي الذي جلس الي جانبهم
" منذ قليل.. كما ان هذا الفتي شفتاه مغرية حقا" قال لوي
" ياا ابعد عيناك ا***ذه تلك عن الفتي انه يبدو صغير علي تلك الاشياء " قال هاري دافعا لوي
" اتعرف شيء انه مثير للغاية" قال لوي مجددا
" فالتتوقف اشعر بالق*ف" قال زين اخيرا ليضحك لوي علي تعبيرات هاري و زين التي تشعر بالتقزز من كلام لوي
" اوف اشتقت لحبيبي" قال لوي و كتف يديه امام ص*ره
" فقط توقف عن كونك فتاة مراهقه" قال هاري و دفع كرسي لوي بعيدا ليقع علي الارض.
__
" و اخيرا انتهي الصف" قالت بينما تحرك يديها للامام و الخلف بتعب.
" انت حقا مجتهد لوك انت لم تنام بأي حصة" قال نايل.
" نعم فأنا هنا لادرس" قالت بهدوء بينما تجمع اشيائها
"جورج اين ليو؟" قالت تبحث عن ليو بعيناها الذي كان يجلس بجانب جورج
" ذهب للمرحاض اظن" اجاب
" حسنا لنذهب اشعر بالجوع " قالت
" انت تشعر بالجوع كثيرا لوك و مع ذلك انت نحيف للغاية" قال نايل
" هذا لاني اكل كميات قليلة بفترات متقتعه" اجابت بفخر
" لهاذا انت نحيل هكذا" قال جورج بينما يسيروم بجانب بعضهم بأتجاه الكافتريا المدرسة ليحصلا علي الغداء
" اتمني ان لا يحدث شيء" همست لنفسها بينما اكملت حديثها مع نايل و جورج بأشياء مختلفه
دخلا ثلاثتهم الي الكافتيريا الممتلئه بالطلاب من جميع الاعمار.
" سوف اذهب لاحضر الطعام" قال جورج و ذهب تاركا لارا مع نايل
جلسا علي الطاولة و بدا نايل بالتحدث مجددا الي لارا.
" اذا اخبرني لوك بأي صف من الانشطة سوف تشترك " قال مبتسما
" الموسيقي" قالت بأبتسامة واسعه
" اوه حقا سوف تكون مع جورج انا سوف التحق بصف الطبخ احب صنع الطعام جدا" قال لتضحك عليه كم هو لطيف
" اخبرني ماذا عن ليو بأي نشاط هو مشترك" قالت بفضول تتمني ان يكون معها و لكن قد فات الاوان فهو بشيء هي لن تستطيع حتي الالتحاق به
" انه بكرة القدم الا تعرف ؟ الم يخبرك؟" قال نايل لتختفي تلك الابتسامة من علي وجهها.
لارا.. هو لن يظل بجانبك الي الابد كما انك بدأت تعتادي علي الوضع و اعتدتي علي الامر حتي انك نسيتي للجظة انك فتاة..
فكرت بداخلها قبل ان تجيبه
" اوه لم يخبرني.. و لم اسأله من قبل" قالت و ابتسمت بخفه
" كنت ابحث عنكم" اتي صوت ليو من خلفهم
" اوه انت الي اين ذهبت" قال جورج الذي اتي للتو بيده الطعام.
" ذهبت لمدرب كرة القدم حتي اعرف جدول التدريبات " قال ليو مبتسما
" جورج ان لوك سيكون معك بنشاط الموسيقي" قال نايل لينظر جورج الي لوك و يبتسم له.
" هذا حقا رائع سوف نستمتع.. هل لد*ك صوت جيد" قال جورج
" الي حد ما " اجابت
" لما لا تنضم الي نشاط اخر" قال ليو همسا
" لا يوجد شيء استطيع فعله سوا هذا انا لا اعرف الرسم، كرة القدم انا سوف اكون الكرة، السباحة كيف سوف افعلها تلك هل وجدت اخري تليق بي" قالت بسرعه همسا له
" زين و رفاقة مشتركون بذلك النشاط اشتركي بالرسم لا يهم يمكنك ان تتعلمي" قال ليو يهمس مجددا
" جاستن بهذا المجال كما ان زين مشترك بكلتا النشاطين لا يوجد فرار ليو، حسم الامر كما اني بدأت اعتاد علي الامر انها ليست امره الاولي التي اتعرض فيها للتنمر اتمني فقط ان لا اتعرض للض*ب" قالت بسرعة
" حسنا لارا.." لم يكمل حديثة لان قاطعه رؤيتها تسقط من علي الكرسي ليقابل وجهها الارض، التفت بسرعه ليري براين.
صديق جاستن و قريبه .. حسنا كملت الليلة بقدوم براين الي المدرسة بعد ان تركها لمده عام.. الان عاد اليها.
لارا هل يوجد حظ اسواء من حظك؟
فكر ليو قبل ان يقف ليساعدها و لكن امسك براين بيده.
" لا عزيزي لا تفعل" قال و دفعه بعيدا.
" سمعت من ابن عمي ان هناك فتي جميل صغير وجديد ايضا" قال و اقترب منها بينما تحاول الوقوف و لكن ما زاد الامر سوء هو قدمها لانها تؤلمها و الان اصبح الالم اشد
" يبدو اننا سوف نستمتع" قال و ضحك بسخرية
" هل انا فيلم حتي كل من يراني يقول انه سوف يستمتع، من فضلك لا تقل انك سوف تكون جحيمي و انك سوف تريني الجحيم علي الارض، فلقد سمعتها منذ قدومي الي هنا مرتين. هل سوف تكون انت الثالث؟" قالت ببرود لاتزال جالسه علي الارض. بينما شهق كل من في القاعه لان كيف لاحد ان يرد علي براين
" انت تجيب علي. يبدو انك لا تعرف من يقوم بأدارة هذه المدرسة" قال براين بغضب و اقترب منها رافعا ايها من علي الارض من ياقه قميصها
حسنا لقد ندمت مئة مره علي الحديث،
*لارا الم اخبرك من قبل انت تتعاملين مع فتيات و ليس فتيات مدرستك اي ان ض*بة واحده منهم سوف تجعلك طريحة الفراش لمده شهر كامل و دفعه واحده توصلك للمريخ*
وبخها عقلها و شعرت بالخوف يسير في قلبها تنظر الي ليو الذي يمسك به واحد من جماعه براين و جاستن و جورج و نايل ينظرون اليها بأسف ابتسمت لليو حتي يطمئن و لكن هو يعرف القادم كيف سوف يطمئن؟
ارتفعت يد براين و قد تشكلت علي شكل قبضه.. مع**ة يشبه مض*ب ثور اغلقت عيناها منتظره تلك اللكمة التي اما ان ت**ر اسنانها او انفها او تترك كدمه علي عيناها و لكن.. لم تجد شيء بل شعرت بيد براين تترك قميصها!!
فتحيت عين واحده لتري زين ممسك بيد براين و ينظران لبعض بغضب.
*ها قد بدأ صراع الوحوش*
*حقا لا افهم كيف يفكرون*
" لا براين.. ابحث عن اخر هذا الفتي تسبتي هنا ليس مشكلتي ان باتريك قد غادر" قال ببرود تام دفع براين يد زين الممسكة بمع**ة
" وقت الهروب" اتي صوت خلفها لتري هاري لتبتسم له قبل ان ترض خارج الكافتريا الي غرفتها
--
" هل يجب ان اشكره ام ان اكرهه.. لازلت لا افهم! حقا كيف لبشر ان يتشاجروا علي جعل حياه احدهم جحيم. لو كنت بمكانهم لكنت اتفقت معهم و نصبح فريق و نجعل حياة هذا الفرد جحيم" تحدثت لهاري الجالس امامها علي الاريكة بينما تتناول هي المعكرونه سريعه التحضير الذي احضرها لها هاري.
" لوك انت لا تفهم. ان هناك عداء بينهم لاسباب اخري لذا هم يتشاجرون علي اي شيء و بالنسبة لهذا ان كل فريق منهم كما يقولون تابع يتسلون به و للاسف لقد ترك التابعين المدرسة قبل سنه لذا هم يتشاجرون عليك و الاستفادة هو ان تصبح خادم لهم تحضير الوجبات و الطعام تنظف الغرف هكذا.. اتفهم" قال هاري موضحا
" ما هو سبب العداء" قالت بينما تبتلع ما بفمها من طعام
" ليس من شأنك " قال ببساطة و ابتسم.
هل من السهل التقليل من الاخرين هكذا؟؟
" شكرا علي الطعام " قالت بعد ان انتهت من طعامهابتلط اللحظة فتح الباب علي مصرعيه ليدخل الجحيم
و من غيره.. زين
----
ALOHA PEOPLE
اتمني تكونوا بخير.
لا تنسوا الفوت و الكومنت احبكم.
الي اللقاء قريبا.