عاد بطلانا الى عملهم وروتينهم اليومي المعتاد ولكن الاختلاف هو تعاملهم الهادئ مع بعضهم البعض حتى بدأ الموظفين فى التعجب من التحول المفاجئ فى علاقتهم وانتشرت الاشاعات التى ترمي الى وجود علاقة خفية نشأت بينها فى رحلة الغردقة ولقد انقسموا لفريقين فريق يؤيد ان آدم بسحره ورجولته ووسامته التى تجذب كل امرأة يقا**ها قد سيطر على عقل وقلب أسيل بل روضها تماما وجعلها طور بنانه وفريق اخر يؤيد فكرة انها من سحرته بجمالها وجديتها الملازم لها رقتها وجمالها واناقتها ولباقتها فى التعامل مع اياً كان وهناك من يشتعل غيظاً من قربهم المفاجئ هذا فنجد معتز مقهوراً يكاد يجن لمعرفة الطريقة التى استخدمها آدم للتقرب منها بهذه السرعة ليبدوان اكثر من اصدقاء فلا يخفى على احد يراهما معاً انهما اصبحا فى علاقة تتعدى الصداقة اما بطلتنا فمنذ عودتها من الغردقة وهى يتملكها نشاط وحماس غريبين للعمل .... تشعر براحة و سعادة عند

