ملجأي الوحيد

1067 Words

مازال صدى كلماته المملوءة بالحقد والكراهية تتردد بذهنها ... لا تصدق ان ما عاشته من سعادة وحب فى الفترة الماضية ينقلب عليها الآن موضحاً كم كانت غ*ية وساذجة لتصدق مثل تلك الاكاذيب .... هى لم تهب ثقتها سوى لشخص واحد لتكتشف انه آخر شخص يجب عليها الثقة به .... لكن لما ؟ ..... لما فعل هذا ؟ ..... يقول انتقام .. اذاً انتقام لاجل ماذا ؟ لا تذكر انها آذت احد قط ليكون هذا الانتقام الشنيع نصيبها ، لم تؤذ احد خاصاً آدم .... فمن يستطع أذية روحه ... نعم هو روحها ... احبته بل عشقته فى هذه الفترة القصيرة ... اذا لماذا يراها عدوة له .... لماذا ؟؟؟؟ ظلت جالسة مكانها تفترش ارضية غرفتها ضامة قدميها الى ص*رها تبكى ب**ت لتسمع بعد فترة طرق على الباب لتعقد حاجبيها فى تساؤل .. آدم ليست من عادته طرق الباب وخصوصاً الآن فلا داعى للتظاهر بعد كشف الحقيقة .. نهضت بتعب متجهة لفتحه فتتفاجئ بإمرأة مسنة تنظر لها بعطف وشفقة

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD