تستيقظ بطلتنا على مداعبة اشعة الشمس لتفاصيل وجهها لتعقد حاجبيها بإنزعاج .. تفتح عيناها ببطئ و ترمش عدة مرات تسترجع بها احداث الليلة الماضية والتى لا تتذكر منها غير مشهدين اولهما زوجها الحبيب فى المطبخ يعد الغداء لهما والذي لم تتذوقه هى بالطبع بسبب المشهد الثانى وهو استغراقها فى النوم امام التلفاز تباً لى هذا ما همست به أسيل لنفسها وهى تعض على شفتها السفلية بندم قبل ان تلتفت بجانبها لترى آدم مستلقى بجانبها مستغرقاً فى النوم هو الاخر لتنهض ببطئ شديد متجهة الى الحمام وتخرج بعد فترة ملتفة بمنشفة .. تشتم نفسها بعنف مرة اخرى لتتفاجأ بيدين تحيط خصرها من الخلف فتشهق فى فزع وتستدير فترى امامها وجهه الناعس يتحدث بصوت اجش آدم بابتسامة وخبث : واخيرااا الاميرة صحت .... وعد مني ليكي متلمحيش اثر السرير لمدة يومين كاملين لتعتري وجهها حمرة الخجل وتخفض رأسها الى الاسفل أسيل : متقلقش مفيش نوم تانى خلاص

