فى غرفة ما بإحدي افضل المستشفيات الخاصة نجد بطلانا يجل**ن امام طبيب شاب بيده بعض الاوراق والتى ما كانت سوى نتائج تحاليل اجرتها أسيل للتعرف على حقيقة ما بها . ينتظرا على أحر من الجمر ما سيقوله الطبيب والذي كانت ملامحه لا تدل على ما يدور فى باله ... ظلا هكذا لفترة قبل ان يترك الاوراق على مكتبه و يُعَدّل من جلسته ليردف بإهتمام ياسر( الطبيب ) موجها حديثه الى أسيل : ممكن اعرف ايه نوع المهدئ اللي بتاخديه ؟ لترمش هى للحظات وتنطق بدهشة أسيل : مهديء ؟؟؟ انا عمرى ما اخدت مهديء ولا حتى منوم ياسر : لكن التحاليل اللى قدامي مبتقولش كده .... بالع** دي بتثبت انك بتتعاطي مهديء من فترة مش طويلة لتهز رأسها يميناً ويساراً رافضة صحة حديثه وترتسم علامات الدهشة على وجه آدم آدم : ياسر انت بتقول ايه ؟ أسيل مش بتاخد اى مهديء و بعدين هتاخده ليه ...... غير اننا لو افترضنا انها بتاخده فعلاً هل هيكون سبب للى بي

