لتهب أسيل واقفة بسرعة تصرخ بغضب اسيل : انت اتجننت عشان تتهم بابا بالطريقة دي ؟ ليقف آدم ايضاً امامها محاولاً تهدئتها آدم بهدوء : مقصدش هو هو تحديداً وبعدين ليه روحتى بتفكيرك لوالدك ما يمكن تكون والدتك انا عارف سوء علاقتكم و كمان .......... ليتوقف عن حديثه هذا فترد اسيل لتحثه ان يكمل حديثه أسيل بحدة : كمل كلامك وقفت ليه .. وكمان ايه ؟ آدم : و كمان وقت ما روحتلهم عشان يحاولو يقنعوكي تروحي لدكتور ... اكدولى انك بخير و انه اكيد شوية ارهاق ..... لا و مش كده و بس دول عرضو عليا بما انك مش فى حالة تسمح للشغل فأبوكي من حقه ينزل يمسك اسهم ايمن الله يرحمه لتنظر له فى صدمة لاتصدق ما يتفوه به عن والدها لكن للحظة فكرت كم ان حديثه منطقى ..... منطقى اكثر من طلب والدها منها ان تسامحه وتغفر له حتى .... لتحتل الشكوك محل الغضب بداخلها وتبدأ بربط تصرفات والدها السابقة بما يقوله آدم الآن فبعد وفاة اخيها

