دلفت بخطوات خافتة لداخل الفيلا بعد نزهتها مع ابن عمها تدعو ربها ان لا تقا**ه فى الطريق الى غرفتها وبالفعل نجحت للوصول اليها دون ان يُمسك بها اغلقت الباب خلفها بهدوء فور دخولها الغرفة ووقفت تستند بظهرها على الباب محاولة تنظيم انفاسها المتلاحقة شاكرة ربها على مرور الموقف بسلام رغم علمها بأن عقابها لم يلغى بل فقط تأجل لاجل غير مسمى تمتمت بهدوء مريم : حمداً لله فور هدوئها تذكرت هاتفها المغلق فأسرعت بتشغيله لتجد عشر مكالمات لم يرد عليها من آسر و اربعة اخرى من فرح ابتلعت ريقها فى خوف وهى تتخيل مدى غضبه من فعلتها تلك ..... انتابها القلق والخوف مرة اخرى لكنها قررت تأجيل هذه المخاوف عند رؤيته فى الصباح ..... اثناء تحركها لتبديل ملابسها والاستعداد للنوم قررت مهاتفة فرح مريم : مرحباً ......... اسفة حبي لقد عدت للتو من الخارج .......... لا لم اكن معه بل تنزهت مع الادهم لكن لما تسألين عنه ؟ ......

