دخلت حورية وأخبرت رغد أن أقاربهم سوف يأتوا اليوم لزيارتهم وطلبت منها تن تستعد لذلك فوافقت رغد وبدأت فى تجهيز نفسها لزيارتهم وهى لا تشعر بطعم اى شئ تقوم بفعله ولا تعرف كيف ستقا**هم ، فهى لا تريد أن تقابل أى شخص ولا تتحدث مع أحد وتتلقى الأسئلة السخيفة ومن المفترض أيضآ أن ترد عليها بإبتسامة، فكانت تستطيع أن تفعل ذلك من قبل أما الآن فهى منهكة تمامآ غير مستعدة لأى جدال من أى نوع، وفى أثناء تفكير رغد سمعت صوت جرس الباب فنادت عليها حورية وطلبت منها أن تفتح لإنها ويوسف مشغولون وتوجهت رغد ناحية الباب وعندما فتحت وجدت حازم أمامها ممسكآ بعلبة أنيقة بداخلها خاتم ذو زوق مميز ومن خلفه أشخاص لا تعرفهم ،ووالدته وبيدها بوكيه ورد وتنظر لها بإبتسامة جميلة ثم قالت : مش هتاخدى الورد ده ياعروسة غير لما تلبسي الخاتم . نظرت لهم رغد بصدمة ثم ألقت نظرة إلى الخلف ووجدت والديها واقفين ومبتسمين. رغد: أنا مش فاهمة حا

