الجزء الثاني

4353 Words
الجزء الخامس . لا احد يجادله في قراراته .حسنا ابي دعنا نذهب الآن لنحضر لخطوبتهما غدا كما امرت ذهب مراد مع ادهم الى شقته و ما ان دخلوا حتى انهال بالشتائم على سيرين .و امسك بكاس نبيذ ليجرعه دفعة واحدة فقال ادهم بعد نفاذ صبر توقف الان مراد و أخبرني ما بك و كف عن السب اخبر مراد صديقه بكل ما حدث فلم يرى اي اثر صدمة على وجهه فاكمل ادهم انت لم تبدي اية رد فعل و كانك توقعت هذا اجابه ادهم ببرود: لقد اخبرتك من قبل أنها لن تسكت عما حدث .لا انسى انك اخطأت قي حقها وها هي تردها لك لطالما حذرتك توقف عن سخافتك ادهم انت تعلم انني كنت مراهق طائش لا افقه شيئا كما انها السبب لطالما كانت و مازلت هي السبب اجاب مراد بغضب .نظر ادهم اليه و هو غير مصدق ثم احكم قبضته على ياقة قميصه و صرخ به استيقظ من أنانيتك انت فعلت و اخطأت انت سبب تغير الفتاة .لا تدعي البراءة اعلم اننا كنا مراهقين و لكن هذا لا يسمح لك و لا يغفر غلطتك ابتعد مراد عن ادهم و جلس على الاريكة و هو يفكر في كلامه .ثم اتخذ قرارا بينه و بين نفسه و قال لادهم حسنا ربما معك حق ساصحح خطئي معها و غير الموضوع كي لا يشك بنواياه و اكمل اخبرني انت الان كيف حال والدتك و هل لازلت تصر عليك في موضوع الزواج اجل فقد طلبت مني سمر اليوم ان اكلمها لا بد انه نفس الموضوع ابتسم مراد بخبث و سأله ببراءة قلت سمر اذا اممم كيف حالها لابد انها اصبحت فتاة رائعة ابتلع ادهم ريقه و الغضب يهدد بالانفجار في اية لحظة ماذا تقصد الان ها انت تعلم ان سمر ابنة خالتي لا غير و هل اصبحت في صف والدتي الان لانني أقنعتك بسيرين ام ماذا؟ اجابه مراد ضاحكا كلا طبعا فقط اردت ان اوصل لك رسالة ما معنى ان تتزوج مرغما .فلابد ان مصيرك كمصيري يا اخي و انفجر ضاحكا و هو يراه غاضب تجاهل ادهم كلامه و قال دعنا نذهب للعمل لقد ضيعنا الكثير من الوقت هنا كما لدينا اجتماع مهم . ابتدات يارا بتنظيف الحمامات و هي تفكر في ملامح ادهم و وسامته .و تبتسم لوحدها دخلت نور عليها و سألتها عن حالها هذه فقالت يبدو ان العمل في الحمامات اعجبك ام ماذا مابك تبتسمين لوحدك هاه انتبهت يارا الى نفسها فنفضت تلك الافكار من راسها و اجابت كلا طبعا كنت افكر في ان علاج اختي قد اقترب .فما ان احصل على راتبي اكون قد جمعت مبلغ العلاج لكن تبقى مبلغ العملية اووف مللت و انا افكر عن كيفية جمعه رات نور ملامح الحزن البادية على يارا فارادت تغير تفكيرها فسالتها ضاحكة ان السيد ادهم شهم جدا انظري لم يطردك كما انه وسيم و انيق جدا اليس كذلك ترددت يارا في الاجابة و هي لا تعلم لماذا شعرت بالضيق عند ذكر اسمه و اردفت لا لم ألاحظ وسامته كما انه ليس شهما انظري طلب من السيد احمد ان انظف الحمامات المزعج ضحكت نور على تعابير وجه يارا التي تبدو مخالفة عن ما تقول فقالت لها هل تعلمين اليوم سيحضر للعشاء لان لديهم اجتماع هو و شريكه الوسيم ايضا شعرت يارا بحزن لاتعرف سببه هل لانها لن تستطيع رؤيته تحدثت مع نفسها هل جننتي ام ماذا هل اعجبك ذلك المزعج كما انه لا يحق لي ذلك أبدا مسحت هذه الافكار من رأسها وارادت الخروج بما انها انهت عملها باتقان .و في هذه الاثناء دخل السيد احمد عليهم و هو يبدو غاضبا .و طلب منها ان تحل محل النادلة الاخرى لانها في اجازة .و سيدخلها في راتبها لم تستطع يارا رفض هذا و هي بامس الحاجة للنقوذ فسارعت الى المطبخ و جهزت نفسها للعمل بقيت سيرين في مكتبها تعد الدقائق لرؤية ردة فعل مراد اتجاه خطتها .لكنه لم يعرها اي اهتمام ظل مهتم بعمله و في الاجتماع لم ينظر لها حتى .حينها علمت بانه يخطط لشئ لأنه ليس هو من يرضخ للامر الواقع حسنا صبرا غدا ساعرف ما به و الى ما يهدف كلمت نفسها لتهدئ من توترها و توجهت الى بيتها بينما ذهب مراد و ادهم مع مدراء شركات اخرى للاجتماع المقرر حضوره في الفندق كانت يارا متوترة فعقلها يحثها على ان تنتقم منه اليوم .و قلبها يحثها على الابتعاد عن المشاكل لا يجب ان تخسر عملها .و ها هو السيد ادهم يدخل من باب الفندق بكل فخامة .لم تتحكم في نفسها و هي تتامله يا الهي انه يبدو جذاب جدا .قطع تاملها صوت زميلها و هو يحثها على وضع المقبلات لهم اتجهت نحو طاولتهم و ما ان رآها ادهم حتى ارتسم شبح ابتسامة على وجهه .و قد لاحظ هذا مراد فاراد ان يستفزه كما فعل هو معه فهمس له ان هذه النادلة جميلة جدا ما رايك هل اطلب منها رقمها غضب ادهم من كلامه لكنه لم يرد ان يثير انتباهه لهذا اجابه بثبات انت ستتزوج انزع عنك هذه العادات السيئة . ضحك مراد في داخله ثم اردف ومن قال من اجلي ربما لك فانت اعزب ما ان اراد اجابته بغضب حتى سأله احد الرجال عن العمل .فالتفتوا الى عملهم متناسين الحوار نور لا اريد ان آخد الاطباق انا ارجوك اهتمي بهم ساذهب للحمام قالتها يارا بعد ان لاحظت ان ادهم لم يزح نظره عنها و هي هناك فتوترت و لم ترده ان يلحظ هذا .اخذت نور الاطباق لهم و ما ان لاحظ ادهم اختفاءها تحجج بالذهاب الى الحمام وقف ادهم عند باب الحمام بعد ان رآها تدخل هناك .فاراد اغضابها باي طريقة ما ان خرجت حتى سمعت صوته يقول لها يا لك من جبانة هل خفتي من ان يقع منك الطبق على شخص غيري فيطردوك اذا انت لست ناجحة في عملك كما يبدو غضبت يارا من كلامه و عضت شفتيها ثم اجابته بهدوء كلا لم اخف طبعا لكني لو كنت مكانك لحرصت ربما اوقع عليك شيئا يفسد بدلتك الانيقة هاته و اشارة الى بدلته هل هذا تهديد لكن لاوضح لك الامر ان فعلتها مجددا و خاصة و انا في اجتماع مهم لن ارحمك ساقوم بطردك على الفور ضحكت يارا على كلامه لانها عرفت انه خاف من ان تعيدها و قالت لا يعتبر تهديدا لكني فقط اضع النقاط على الحروف .فربما تكون انت الجبان لا انا و ذهبت امام انظاره المذهولة رجع الى مكانه و هو يفكر من امكانية فعل تلك الغ*ية ما قالته . . و ماهي الا ثواني حتى جاءت تحمل صينية الأكل .و هي كلها عزم على جعله يخاف من ان تسكب الاكل عليه فتفسد اجتماعه .فاتخذت موقعها الى جانبه تقف و هي تضع الأكل وتتظاهر بالارتجاف .بينما هو ظل حريصا على ابقاء يدها مع الاطباق بعيدا عنه .ابتسم مراد لرؤية صديقه لا يزيح النظر عنها ظنا منه انه معجب بها و هو لا يعلم انه خائف من هذه المتوترة ان تقوم بافساد بدلته .قرصه من تحت الطاولة و غمز له ثم همس ههه لا تفضح نفسك انك لا تزيح نظرك عنها الهذه الدرجة ابهرتك؟ لا تجرب حظك معي الآن فأنا لا انظر الى اي فتاة .و انت تعلم لكن هذه المجنونة هنا هددتني بسكب الطعام علي كما فعلت من قبل . انفجر مراد ضاحكا و اعتذر من البقية بينما ادهم غاضب من ردة فعله و رجع ليهمس له مرة ثانية اذا انت تعرفها من قبل و قد قامت بسكب الطعام عليك و تهددك ايضا .انظر كم ذلك الحب يا رفيقي و انا حسبتك لوحة خشبية لا تتأثر حقا انها شجاعة هذه المرة لم يحتمل ادهم كلامه و انفجر كالبركان وسط ذهول الكل . انا لا اسمح لاحد باذلالي يا غ*ي و خاصة ان كانت نادلة .هي فقط تريد استفزازي ما ان سمعت كلامه حتى رمت عليه كوب النبيذ و تظاهرت بالخوف .و اردفت: اوبس آسفة حقا . قد يرى البعض ان التسامح ان**ار و ان ال**ت هزيمة .لكنهم لا يعرفون ان التسامح يحتاج قوة اكبر من الانتقام و ان ال**ت اقوى من اي كلام في غرفتها و على سريرها تفكر في ما فعلت هل كان معها حق .يا ترى الى اين ستصل بها الحياة الان مراد ليس شخصا سهلا و هي تعلم ذلك .كيف تجرأت و ورطت نفسها معه .لكن لا لن استسلم بعد ان وصلت لغايتي .كانت سيرين في صراع داخلي مع نفسها فعقلها يقول شئ بينما قلبها يحثها على التهور .لا لا لن استسلم لن اسامحه على ما فعله بي . . استغلني وانا طفلة و فوقها استهزأ بي سانتقم منه شر انتقام هذه فقط البداية لانم و ارتاح و غدا اعرف فيما يفكر وكيف علي التعامل مع الامر .غدا يوم كبير انتظرته منذ زمن انهار مراد ضاحكا و هو يرى ادهم مبللا .و مندهشا من جراة الفتاة كيف استطاعت فعلها مرة ثانية .و هو متأكد انها فعلتها عمدا استدار ناحيتها و الشرر يتطاير من عينيه . هل فعلتها مرة ثانية هل تتحدينني .حسنا حسابك معي الان الحقيني فورا همس في اذنها بهذه الكلمات كي لا يلاحظ الاخرون غضبه اهتز جسدها و هي ترى حالته و كل شجاعتها كادت تنهار .الى ان تدخل مراد و اردف لا تاتي الان ساتحدث معه اولا .و لا تخافي لكن لاكون صريحا معك انت حقا شرسة يتبع الجزء السادس . و قفت هي هناك فتوترت و لم ترده ان يلحظ هذا .اخذت نور الاطباق لهم و ما ان لاحظ ادهم اختفاءها تحجج بالذهاب الى الحمام وقف ادهم عند باب الحمام بعد ان رآها تدخل هناك .فاراد اغضابها باي طريقة ما ان خرجت حتى سمعت صوته يقول لها يا لك من جبانة هل خفتي من ان يقع منك الطبق على شخص غيري فيطردوك . . اذا انت لست ناجحة في عملك كما يبدو غضبت يارا من كلامه و عضت شفتيها ثم اجابته بهدوء كلا لم اخف طبعا لكني لو كنت مكانك لحرصت ربما اوقع عليك شيئا يفسد بدلتك الانيقة هاته و اشارة الى بدلته هل هذا تهديد لكن لاوضح لك الامر ان فعلتها مجددا . . و خاصة و انا في اجتماع مهم لن ارحمك ساقوم بطردك على الفور ضحكت يارا على كلامه لانها عرفت انه خاف من ان تعيدها و قالت لا يعتبر تهديدا لكني فقط اضع النقاط على الحروف .فربما تكون انت الجبان لا انا و ذهبت امام انظاره المذهولة رجع الى مكانه و هو يفكر من امكانية فعل تلك الغ*ية ما قالته . . و ماهي الا ثواني حتى جاءت تحمل صينية الأكل .و هي كلها عزم على جعله يخاف من ان تسكب الاكل عليه فتفسد اجتماعه .فاتخذت موقعها الى جانبه تقف و هي تضع الأكل وتتظاهر بالارتجاف .بينما هو ظل حريصا على ابقاء يدها مع الاطباق بعيدا عنه .ابتسم مراد لرؤية صديقه لا يزيح النظر عنها ظنا منه انه معجب بها . . و هو لا يعلم انه خائف من هذه المتوترة ان تقوم بافساد بدلته .قرصه من تحت الطاولة و غمز له ثم همس ههه لا تفضح نفسك انك لا تزيح نظرك عنها الهذه الدرجة ابهرتك؟ لا تجرب حظك معي الآن فأنا لا انظر الى اي فتاة .و انت تعلم لكن هذه المجنونة هنا هددتني بسكب الطعام علي كما فعلت من قبل . انفجر مراد ضاحكا و اعتذر من البقية بينما ادهم غاضب من ردة فعله و رجع ليهمس له مرة ثانية اذا انت تعرفها من قبل و قد قامت بسكب الطعام عليك و تهددك ايضا .انظر كم ذلك الحب يا رفيقي و انا حسبتك لوحة خشبية لا تتأثر حقا انها شجاعة هذه المرة لم يحتمل ادهم كلامه و انفجر كالبركان وسط ذهول الكل . انا لا اسمح لاحد باذلالي يا غ*ي و خاصة ان كانت نادلة .هي فقط تريد استفزازي ما ان سمعت كلامه حتى رمت عليه كوب النبيذ و تظاهرت بالخوف .و اردفت: اوبس آسفة حقا . قد يرى البعض ان التسامح ان**ار و ان ال**ت هزيمة .لكنهم لا يعرفون ان التسامح يحتاج قوة اكبر من الانتقام و ان ال**ت اقوى من اي كلام في غرفتها و على سريرها تفكر في ما فعلت هل كان معها حق .يا ترى الى اين ستصل بها الحياة الان . . مراد ليس شخصا سهلا و هي تعلم ذلك .كيف تجرأت و ورطت نفسها معه .لكن لا لن استسلم بعد ان وصلت لغايتي .كانت سيرين في صراع داخلي مع نفسها فعقلها يقول شئ بينما قلبها يحثها على التهور .لا لا لن استسلم لن اسامحه على ما فعله بي . . استغلني وانا طفلة و فوقها استهزأ بي سانتقم منه شر انتقام هذه فقط البداية لانم و ارتاح و غدا اعرف فيما يفكر وكيف علي التعامل مع الامر .غدا يوم كبير انتظرته منذ زمن انهار مراد ضاحكا و هو يرى ادهم مبللا .و مندهشا من جراة الفتاة كيف استطاعت فعلها مرة ثانية .و هو متأكد انها فعلتها عمدا استدار ناحيتها و الشرر يتطاير من عينيه . هل فعلتها مرة ثانية هل تتحدينني .حسنا حسابك معي الان الحقيني فورا همس في اذنها بهذه الكلمات كي لا يلاحظ الاخرون غضبه اهتز جسدها و هي ترى حالته و كل شجاعتها كادت تنهار .الى ان تدخل مراد و اردف لا تاتي الان ساتحدث معه اولا .و لا تخافي لكن لاكون صريحا معك انت حقا شرسة . . .كيف سكبت عليه الشراب و للمرة الثانية اكمل جملته و هو يضحك .تماسكت يارا و هي ترى ان صديقه سيحل المشكلة التي اوقعت نفسها فيها .ثم اجابته بثقة كان يستحق هذا فهو لا يكف عن استفزازي .كما طلب بتغيير منصبي لمدة اسبوع بالحمامات بربك الا يستحق ما فعلته به . لاكن صريحا معك اجل يستحق ههههه أتعلمين سنتفق حقا انا و انت .متأكد من هذا كما ان ملامحك لا تبدو غريبة علي كانني رأيتك قبلا حسنا لا اتذكر اين و الان عن اذنك سالحق به قبل ارتكابه جريمة .و عندما اناد*ك تعالي تمام أجل تمام شكرا لك اجابت يارا و هي مرتبكة اين لمراد ان يراني قبلا . صعد مراد الى جناح ادهم ليهدأه .طرق الباب و دخل وجده يغير في قميصه و كله غضب من ما فعلته به يارا .ادهم الا ترى ان ما فعلته لا يستحق كل هذا الغضب منك ما بك حقا لا يستحق اجل طبعا فهي رمته علي لا عليك . و امام منافسينا من الشركات الأخرى ايضا .اقسم سأطردها من هنا و ساحرص على ان لا تجد عملا .حتى تاتي الي زحفا لتعتذر قالها ادهم و هو يكاد ينفجر من الغيظ . . : انا لا ارى من داعي لكل هذا حقا قد بالغت انت من استفزيتها في الأول .كما انني انا من سيحرص على ان تبقى تعمل هنا اجاب مراد و هو على ثقة ان صديقه يبالغ اقترب منه ادهم ثم قال لن تتدخل في هذا الآن انا لن اطردها حسنا .لكنني ساردها لها و بدل الصاع صاعين .ساريها من يكون ادهم الذي تتلاعب معه . . هيا اذهب و دعني اتكلم معها على انفراد تردد مراد في الذهاب ثم ربت على كتفه و هو يأكد له ان لا اهمية لهذا و حذره من اذيتها انزعج ادهم من تدخله لكنه طمأنه بانه هادئ .و لا يريد سوى التحدث معها ليريها مكانتها فقط نادى مراد على يارا ان تصعد و راى ارتباكها فطمأنها بقوله لا تخافي ادهم طيب القلب فقط انزعج و لكنه الان هادئ . . كما اطمئنك انك لن تخسري وظيفتك هنا .فانا لن اسمح بهذا هيا ادخلي طرقت على الباب ثم دخلت بثقة سيد ادهم اعلم انك غاضب لكن حقا لم اتعمدها ظل ادهم يتأملها وقد تناسى غضبه من جمال ملامحها .و برائتها البادية تنحنح ثم قال احم هل حقا اسمك يارا فعلا لا يلبق لكي . فانت جنية لا ارى اي تناسق بين افعالك و اسمك غضبت يارا من تلميحاته فقالت له انا يارا مع من يستحق و اصبح شيطان مع امثالك مع امثالي أرى أن ثقتك بنفسك كبيرة ساطردك اليوم من العمل .و لن تحصلي على اي عمل آخر ان لم تحكمي ل**نك . . لكن يمكنني مسامحتك ان فعلت ما ساطلبه منك الآن .تظاهرت يارا بالهدوء و هي تفكر في ما سيطلبه منها اجابت بحزم حسنا تكلم فأنا لست مستعدة لخسارة عملي اذا تراهنين انك ستفعلين ما أقول لك حسنا إذا راى تحول ملامحها الى الخوف الا انها تظهر له الع** فاكمل اممم انت حقا جميلة و أنا لا ارى مانع من ما ساطلبه منك . خافت يارا من كلامه و ذهب عقلها للتفكير باشياء سيئة .فتراجعت للخلف و اصطدمت بالباب .بينما هي تتراجع كان هو يقترب منها و يستفزها أكثر بكلامه و ابتسامته ما بك هل خفت الآن الا ترين انني وسيم و اي فتاة تتمناني ازدردت ل**بها وهي تأكد ان ما فكرت به صحيح . . فارادت باي طريقة التخلص من بين يديه فعظت كتفه الذي كان يضعه على الباب بقوة .جعلته يتألم للحظة لكنه امسكها قبل ان تهرب و انفجر ضاحكا الآن اصبحت جروا أيضا ثم تعالي لماذا خفت يا ترى فيما فكر عقلك الصغير هذا .فانا لست حقير كما ان امثالك لا يغرينني فقط قومي بغسل بدلتي .و احرصي على جعلها جديدة كما كانت . . و ايضا قدمي اعتذارك مني الان في الاجتماع امام الجميع هل فهمتي وافقت يارا على كلامه و ذهبت معه الى طاولة الاجتماع لتقدم اعتذارها .فسبقها هو بقوله للجميع حقا آسف على تاخري لانني اطررت بسبب ساذجة ان اغير ملابسي .لكنها الان ستقدم اعتذارها و اخذ ينظر اليها و ابتسامة انتصار بادية عليه . . زمت يارا شفتيها ثم تقدمت منه و قبل ان تعتذر دعست على رجله بقوة و قالت اعتذر منكم لاني اخرت الاجتماع و خصوصا منك سيد ادهم هل يمكنني الذهاب اجابها بسرعة و هو يمسك المه اجل اذهبي بسرعة قبل ان اغير رأيي لاحظت نور ان يارا تكبت ضحكتها فاقتربت منها و اردفت . يا لك من مجنونة لما تضحكين ها لا شئ لكنني مطرة للذهاب تركت اليف لوحدها في البيت .اكملي انت ذاتا لم يبقى شئ مهم باي خرجت يارا من الفندق و هي تهرب لانها علمت انها لن تنفذ من قبضته ان امسكها هذه المرة .دخلت الى بيتها و رأت اختها نائمة فقبلت جبينها و غطتها . . ثم ذهبت لغسل بدلة ادهم و هي تستنشق عبيره منها .و استرجعت احداث ما حصل اليوم بينهم وهي مبتسمة وصل مراد ووالده و اخته دينا الى بيت سيرين .فتحت والدتها الباب و رحبت بهم و هي تكاد تطير من السعادة .لانها لطالما تمنت مراد زوج لابنتها .و يمكن القول انها هي من زرعت حبها له . . بعد **ت تكلم احمد بلهجة حازمة اظن انكم تعلمون لماذا نحن هنا لهذا نادي سيرين لتاتي كي نبدأ دخلت سيرين الصالة و هي بأبهى طلتها بفستانها الازرق الذي يصل لحد الركبة .و اختارت ان تجلس بجانب مراد .نظر مراد اليها بطرف عينه ثم اقترب منها و همس في اذنها يتبع الجزء السابع . تبدين جميلة اليوم حقا ابهرتني علمت سيرين انه يخطط لشئ فالبارحة فقط كان يكرها .و اليوم يتغزل بها فاجابته بشك لا تظن انني غ*ية فانا افهم تصرفاتك هذه على ما تنوي ها اخبرني ابتسم مراد وقال انت ارضت الزواج بي و ها حلمك يصبح حقيقة .لكن يجب علينا التحدث على انفراد بعد ان يكملوا . طلب احمد رسميا سيرين لمراد ووافقت سيرين ووالدتها بعد ان انهو حديثهم اشار مراد لسيرين كي تلحق به تبعته بسرعة الى الحديقة الخلفية . انت الآن خطيبتي سيرين لهذا لدي بعض الشروط لك .او لأقل أن ما سأقوله ينفذ بالحرف الواحد . . اولها غيري ملابسك لن اسمح لكي بارتداء هكذا في الشركة .و ايضا قللي من وضع الزينة هذه و التدلل بطريقة اووف المهم بعدها ساخبرك بالباقي حاولت سيرين التماسك امامه فهي تعلم انه يريد اخافتها و اهانتها فقط فأجابته بحزم حسنا سأفعل لك هذا . واه نسيت انا ايضا لدي شرط لك ستنفذه و هو من اليوم فصاعدا لا تكلم اية فتاة و اياك ان تفكر للحظة بخيانتي تجاهل مراد كلامها ثم اردف أنا اعيش كما يحلو لي لا تتدخلي في ما لا يعنيك .ذاتا ساجعلك تندمين هل ظننتي انك ستقييدنتي بهذه الخطبة التي ستدفعين ثمنها اضعافا حقا إذا تهددني اوا نسيت ما فعلت بي يا ترى . لا داعي للتفكير بالماضي انا لم افعل شيئا أنت السبب لا تنسي هذا خرج وهو لا يرى عينيها المن**رتين و ما فعلت بها هول كلامته الجارحة . صوت تساقط المطر **ر هدوء الصباح جعلها تستيقظ قبل موعدها بساعات وهي قلقة مما سيحصل اليوم هل تصارح خالتها بما تشعر منذ سنوات . وهي حتما تجد لها الحل المناسب الذي انتظرته منذ زمن فاكيد هي فتاة جميلة .و كل شاب يتمناها اذا لما لا يراها ادهم .لما يرفض فكرة الارتباط تشجعت و حضرت الفطور و نادت لخالتها ثم بدات التحدث خالتي اعلم ان حديثي معك الآن قد يفاجئك لكني لم اعد أتحمل يجب ان تعرفي نظرت لها خالتها باستفهام . حسنا يا ابنتي تكلمي لا داعي لتوترك بصراحة ااريد الذهاب لتركيا لاكمل تعليمي كما اني اشتقت لادهم واريد رؤيته ابتسمت والدة ادهم على هذا الخبر و فرحت بشدة .لانها لطالما ارادت سمر كزوجة لابنها وهي تعلم مشاعرها ايضا نحوه ثم اجابتها ان هذا لمن دواعي سروري ابنتي انا ايضا سآتي معك لابقى لبضعة أيام .كما ان ادهم سيفرح عند رؤيتك لابد انه اشتاق لنا . تحمست سمر من سماع موافقتها و ذهبت بسرعة للمطار لتحجز باقرب فرصة للذهاب لماذا تعاندينني دائما اخبرتك انني لن اذهب يعني لن اذهب لماذا انا اعمل إذا كل هذا الوقت لما وافقت على اي وظيفة اتتني .و لم اهتم لمستواي اليس من أجلك .انا أتعرض للاهانات يوميا بسببك كي اجعلك تشفين . . و الان تقولين دعيني أموت هل جننتي كانت يارا تكلم اختها بعصبية بعد ان رفضت الاخيرة الذهاب للمكوث بالمشفى لأن علاجها سيبدأ .اجابت أليف بنبرة حزينة لكني لا اريد تركك لوحدك ماذا لو لم تنجح عمليتي ماذا لو مت هناك او لا تكملي إياك تعرفين كم قاسيت في هذه الحياة لايجاد عمل . . مهما كان المهم لاني احلم باللحظة التي سترجعين فيها كما كنت .وانت كلك حيوية و حلمت ايضا بانك سترجعين لجامعتك كل هذا و الان تخبرنني انك لا تريدين العلاج لكن ليس على مزاجك سآخذك و ستتعالجين و ترجعين لي احسن من الاول هل فهمتي كانت يارا تتحدث بينما لا تستطيع السيطرة على دموعها . . بعد ان رأت انهيار اختها اعتذرت منها و وافقت على بدأ العلاج .و خاصة هي أكثر شخص يعرف كم تعاني فرغم حملها لشهادة عليا في الادارة .الا ان حظها لم يوفقها لايجاد عمل في مجالها .فلم يكن لها الخيار الا العمل كنادلة دون ذكر عملها الاول الذي عانت منه الامرين . رغبة سرية اجتاحته ليعرف خبايا تلك الحمراء .لم يستطع تمالك نفسه فذهب الى عند السيد احمد .و طلب منه رؤية ملفها لم يستطع احمد منع تساؤله .ادهم ما الذي بينك و بين يارا؟ و لكن اياك و التهرب من إجابتي او قول لا شئ .انا اعرفك انت انسان مستقيم لا تابه بالفتيات . . ع** ابني الطائش لكني اراك مهتم منذ فترة بها .كيف يجيبه على سؤاله و هو نفسه لا يفهم ما الذي يجذبه بها .فهي ليست اول فتاة جميلة يراها لكن ربما تحديها له و تغلبها على غروره .هو ما جعله يريد التطفل على بعض خباياها . حسنا في الحقيقة لا أعلم ربما هو مجرد إعجاب بقوتها لا غير انزعج احمد من إبداء ادهم اعجابه بالنادلة .فهو لا طالما اعترض على هذا لكن حسنا هذا ليس ابنه .و لا يمكنه التدخل بحياته لكن عليه نصحه اسمعني يا اسدي انا لا اريد التدخل في حياتك الخاصة . . لانه ليس من حقي لكن لاحذرك فالفتيات اشباه يارا و غيرها يريدون فقط التشبث بشاب غني .كما اني متأكد من ادعاءها القوة لتجلب نظرك .و على ما يبدو فقد افلحت اثار كلام احمد سخط و غضب ادهم لكنه يحترمه كوالده لهذا اجابه بهدوء تمام شكرا لنصحي اصلا انا لا اهتم لها . . و الان ساذهب ارجو ان ترسل لي ملفها غدا توتر أحمد من كلام ادهم فقرر طرد الفتاة لابعادها عنه .و سيخبره انها استقالت لانه يعلم بان من المستحيل ان يتدخل في حياته الشخصية .كما يفعل مع اولاده و هو لا يرى يارا مناسبة له اذا هذا انسب حل . حل الصباح و ذهبت كل من يارا و اليف الى المشفى لمقابلة طبييها و البدأ برحلة العلاج .استقبلهم الطبيب في مكتبه ثم اخبرهم بان حالة اليف تحتاج لثلاثة عمليات .لان الورم قد تعمق نوع ما بدا القلق واضح على يارا وهي من حسبت انها اخيرا نجحت في جمع نقود لاختها .و الان عليها ان تجمع من اجل عمليتين آخرين . . استئذنتا منه و خرجا دون النطق بكلمة و علامات الخيبة بادية عليهما .طلبت يارا تا**ي لايليف ليقلها الى المنزل بينما هي اتجهت الى عملها ساعات مرت على سيرين و هي تفكر في كلام مراد عن جعلها تدفع ثمن خطتها .الم يكفها انها لم تنم طول الليل و لكن هذا لا يقارن مع الليالي التي قضتها لمدة 10 سنوات و هي تبكيه . . هذا ما شجعها على الذهاب اليه طرقت على الباب و دخلت .لكنه لم يلحظها لانه كان يتكلم مع ليز ماذا يحصل معك ليز اخبريني لماذا تبكين عزيزتي كانت هذه الكلمة كفيلة لجعل قلبها يتألم و يسترجع ذكريات من الماضي الاليم الذي كان سببه .لا تكوني غ*ية سيرين و تماسكي لا تستسلمي الان . . لا تجعلي الذكريات تحبطك سعلت بقوة كي يفهم انها هنا فاقفل الخط .ثم وجه نظرات نارية لها لم تفهمها في البدء .لكن عندما التهمها بنظراته على كل ناحية من جسدها .فهمت انه يعني ثيابها التي لم تغيرها فصرخ في وجهها . الم اقل لك البارحة الا تاتي بهذه المهزلة هنا هل تتحدين صبري اجابته بصوت لا يقل عن صوته و انا ايضا قلت ستكف عن التكلم مع الفتيات .و لكنك مازلت تكلم عشيقتك الامريكية تلك و ما دخلك اخبرتك ان لا تتدخلي في حياتي . . و لكن يبدو انك تريدين تجربة غضبي .لك هذا و بدا يقترب منها و هي واقفة لا تستطيع الحراك .فهي لم ترى غضبه هذا من قبل انقذها دخول ادهم عليهم لانه سمع صراخهم ماذا يحصل هنا صراخكم و صل الى آخر الشارع .انسيتم انكم في شركة هنا . . و حول نظره الى سيرين و اشار لها بعينه كي تخرج .و اكمل كلامه مع مراد ما سبب عصبيتك يا شريك؛لماذا تخرج كل غضبك بها الم ترى كيف تلبس لقد حذرتها البارحة من الخروج بهذا المنظر تضاحك ادهم عليه ثم قال .اترى اشم رائحة غيرة هنا . . ابدا لا تحلم حتى لما اغار عليها انا فقط حذرتها لان لباسها لا يناسب مكان العمل هذا كل شئ أجاب مراد و هو يقوم بحركات بيديه تدل على توتره وصلت يارا الى مكان عملها و عند دخولها رات نور تنتظرها ثم قالت لها .السيد احمد يبحث عنك منذ الصباح اين كنت يا فتاة . . انت تعرفين كان لدي موعد مع طبيب اليف .لكن ماذا يريد مني السيد احمد في هذا الوقت خيرا .اه صحيح نسيت موعدكما لكن وجه السيد احمد لا يبشر بخير احسن لكي ان تذهبي لرؤيته الآن . آنسة يارا لماذا تأخرتي كل هذا الوقت .اظن انك تستهترين بالعمل لانني تسامحت معك كثيرا من قبل اعتذر عن تأخري لكنها المرة الاولى .كما اني تأخرت نصف ساعة فقط اذهبي الى المحاسبة وخذي مستحقاتك لا اريد رأيتك هنا مجددا اتطردني حقا لكن لا يمكنم هذا لم اقترف اي ذنب . . يجب ان تخبرني عن السبب ضحك احمد باستهزاء ثم أكمل هههه حقا لا يمكنني .انه فندقي اطرد من أشاء افهمت يا صغيرة ‘آلان هيا اغربي من امامي لا أريد رايتك هنا خرجت يارا من مكتبه و دموعها تهدد بالانهيار .لكنها تمالكت نفسها و توحهت الى نور لتخبرها لقد قام بطردي بدون سبب . . اه لحظة اكيد هو وراء هذا .اراد الانتقام مني ساريه من اكون الآن خرجت و هي تحمل حقيبة يدها بسرعة متجهة الى شركة ادهم . .يتبع
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD