-أنت حقا معتوه ولن تتعلم شيئا
حك جبينه وتبدلت نظراته إلى نظرات اللؤم بسبب **تها المبالغ فيه ، بينما دخلت والدتها وطلبت من كيفن أن يتركهن لدقائق ، فخرج مغلقا الباب خلفه ، فنظرت أديل إلى والدتها والعيون قد تجمعت داخل عيونها الخضراء التي تحولت إلى اللون الأحمر ، وص*رها يعلو مع كل نفس تأخذه وكأن روحها ستخرج من جسدها ، فضمتها والدتها إليها وعلى الفور بكت أديل بقوة متشبثة في ثياب والدتها بقوة حتى ابيضت يديها ، وشهقاتها تعلو بقوة و والدتها تشدد عليها وتضمها إليها أكثر وأكثر وتساعدها أديل لتخترق عظام والدتها وتختبئ من الحزن داخلها ، أص*رت صوت أه عالية من الألم الذي يمكث داخل قلبها المجروح المتقطع ، بينما بكت والدتها من أجلها وأخذت تمسح على ظهرها متسائلة بخوف :
-ما بكِ يا ابنتي
تحدثت بصوت موجوع يخرج من القلب حاملا دموعها وألمها على كل حرف تنطق به :
-ابنتك .. تشعر بإن قلبها ليس في مكانه يا
