الفصل الاول

1216 Words
مساء الخير عليكم جميعاً، أعرّفكم بنفسي الأول.. أنا إبراهيم فريد، ٣٤ سنة، محاسب في شركة أرما للغزل والنسيج، ميسور الحال مادياً لحدٍّ ما، وأقدّس الحياة الزوجية جداااا.. لا ما تخافوش، ده مش إعلان جواز من اللي مغرّقين صفحات النت، أنا متجوز والحمد لله.. والحقيقة أنا مش عارف فكرة إني متجوز دي حاجة تستاهل الحمد ولا لأ، بس المهم إني متجوز من واحدة اصغر مني بسنتين، واسمها ريهام وللأسف مش بتشتغل.. والحقيقة برضو مش عارف كونها مش بتشتغل دي ميزة ولا عيب، بس المهم إنها مابتشتغلش.. وعشان تكونوا عارفين كل حاجة عنّي قبل ما أحكيلكم قصّتي، أحب أقولكم إن عندنا تلات أطفال زي القمر، وأساميهم بالترتيب من الكبير للصغير (محمد، هدى، مروة).. ومروة دي بقى هي أكتـ,,,,. خلاص خلاص هدخل في الموضوع عشان الكاتب إبتدى يتعصّب.. هو طبعاً كعادته لغى إسمي الحقيقي، وحطّ اسمه هو على القصة زيّ ما بيعمل كل مرة.. الصراحة أنا حاسس إنه شخص نرجسي ومغرور، خاصة إني لقيت تعليقات على صفحته لقرّاء شاكّين إنه مغرور، بس أنا الحمد لله متأكد من كده رغم إني لسة عارفه من أسبوعين.. بيحطّ اسمه على كل قصة يكتبها، فاكر نفسه رشدي أباظة أو أنور وجدي.. على العموم، أنا مش جاي أتكلم عنه، وهو عارف رأيي فيه كويس، ويقدر يكلمكم عن نفسه بعيد عن قصّتي.. أنا عايش برّة مصر حالياً، والكاتب تواصل مع المحامي اللي كان ماسك قضيتي، واتصل بيا عشان يستفهم منّي على بعض التفاصيل وياخد إذني قبل كتابة القصة.. وطبعاً، البيانات اللي قولتها فوق دي كانت بياناتي ساعة ما قابلت الندّاهة أو بنت الأبالسة زيّ ما الكاتب حابب يسمّيها. المهم، الموضوع إبتدى في أخر خميس من شهر مارس لسنة ٢٠٠١ ميلادياً.. قبل ما التكنولوجيا الموجودة دلوقتي تكون متاحة للجميع، وقبل السوشيال ميديا والفيس بوك وكده، وكان اللي ماسك موبايل بزراير بيتقال عليه باشا وإبن باشا، ومكانش بيحتاج يقف في طوابير، يا دوبك بس يطلّع الموبايل بتاعه من جيبه والأبواب المقفّلة كانت تتفتحله على طول.. أنا بس حابب أوضح الصورة ليكم كقرّاء عشان عارف إن فيكم اتولد بعد الواقعة أصلاً، ودول يا ريت يقوموا دلوقتي عشان الموضوع خاص بالكبار بسّ.. قمتوا خلاص!!، والكبار مركّزين معايا قبل ما أبدأ!!.. تماااااااام. الحكاية إبتدت ساعة ما كنت داخل أنام على السرير جنب مراتي كالعادة، وكانت رابطة دماغها بإيشارب ريحته تق*ف، وهدومها كلها زي ما تكون منقوعة في صينية فتّة غرقانة خلّ وتوم لما قالت يا بسّ.. حاولت أقرّب منها على اعتبار إن النهارده الخميس وكده، وقمت قايلها : - ريهاااام.. ريهاااااام يا حبيبتي.. انتي نايمة!!. = والله كلك نظر، انت شايف إيه!. = انا شايف ملاك قدامي الصراحة، وعايز أقوله إن النهارده الخميس عشان شكله ناسي. قلبت وشّها وقامت مدّياني ضهرها، والريحة ابتدت تطلع لدرجة إني كنت هتعمي.. قربت منها أكتر، وحطّيت صوابعي على وشّها بالرااااحة لغاية ما وصلت لشعرها، وأول ما بدأت ألمس راسها من فوق عشان أفكّ الإيشارب أبو ريحة مزنّخة، لقيتها بتقول بصوت عصبي : - لا، مش ناسية.. سيبني دلوقتي عشان تعبانة، ومهدود حيلي مع العيال طول النهار.. خشّ نام يا إبراهيم عشان تعرف تصحى تصلي الجمعة بكرة. = ما احنا هنام يا قلبي، بس اصحي وفوّقي كده عشان عايز أتكلم معاكي شوية.. عايز اقولك على سر خطير. - هتتكلم معايا في إيه دلوقتي!!!.. ابقى قوللي على السر الخطير بكرة، الصباح رباح. = ما ينفعش طبعااا، الأسرار لو اتأجلت تبوظ وتبقى فضيحة.. لازم تتقال دلوقتي قبل ما الخميس يخلص، ده موضوع كبير صدقيني. وأول ما خلّصت كلامي، لقيتها بتدوّر عشان تدّيني وشّها، والريحة كانت تتشمّ من على بُعد عشرة كيلو متر.. كانت عاملة زي الفسيخة المعتّقة اللي بقالها خمس سنين في برميل مية مش نضيفة، حاجة كدة استغفر الله العظيم تلاتة.. بجد ريحتها كانت فظيعة لدرجة اني كنت بدأت أشفق على جيوبي الأنفية منها، المهم بعدت راسي عنها عشان مكنتش قادر استحملها أكتر من كدة، ولقيتها بتقوللي : - هااااا.. قوللي إيه السر بسرعة خلّيني أنام.. بقولك العيال هدّوا حيلي طول النهار. = عيال إيه بس هو ده وقته!!.. عايز أقولك كلام حلو زي زمان يا قلبي، ونفتكر سوا أيامنا الجميلة.. فاكرة!!. - أنا مش فاكرة حاجة غير إني لازم أصحى بدري عشان الشقة محتاجة تتنضّف قبل ما أمك تيجي العصر وتنكّد عليا كالعادة لما بتلاقيها مش نضيفة. = أمك إيه بس يا روووحي، سيبك من أمي خالص دلوقتي.. بقولك عايز أتكلم معاكي في أيامنا الحلوة تقوليلي امك!!.. انسي أي حاجة دلوقتي، وتعااالي بقى. - أنا قدّامك أهو يا ابراهيم، خلّصني بقى بسرعة خلّيني أنام. قالتهالي وهي بتقلع الإيشارب بعصبية، وبتفرد جسمها خالص قدّامي زي ما أكون جايبها من الشارع، وأنا كنت بدأت أتعصّب لإن العلاقة بالطريقة دي بتضايقني وبتضايق أي راجل طبعاً.. أنا مستحمل ق*فها، وهي ولا معبّراني، وجسمها عامل زي شوال البطاطس وهدومها ريحتها تق*ف، وشعرها مقصّف رغم اني بسيبلها فلوس تكفّيها وربنا.. المهم، لقيتها بتبرطم وهي بتفتح زراير البيجامة بتاعتها، وبتقول بعصبية كإني بحاول أغتصبها : - العيال هادّين حيلي طول اليوم، وانت برة البيت على طول.. يا إما في شغلك يا قاعد على القهوة مع صحابك. = عيال عيال عيال، هو كل ما آجي أكلمك تقوليلي العيال العيال.. في إيييييييييييييه، ده إيه العيشة السودا اللي تطهّق دي!!. - ما هم عيالك انت كمان، يعني هما عيالي لوحدي!!.. العيال مش بيبطّلوا طلبات وأنا مسحولة معاهم عشان امتحاناتهم قرّبت، وانت دايما برة البيت وسايبني لوحدي ما بين خدمة العيال وتهزيق أمك ليا كل شوية.. ومش بتفتكرني غير لما بتكون عايزني جنبك. كنت بعدت عنها شوية ورجعت لمكاني الطبيعي على السرير، وأنا مش طايقها ولا طايق نفسي حتى، وعفاريت الدنيا كلها بتتنطّط قدّام عيني.. وكنت مستنيها تصالحني بسرعة بعد ما تكون حسّت بغلطتها وقامت تستحمّى عشان تيجي تحايلني، بس للأسف لقيتها بتقلب وشّها الناحية التانية، وبتغطي راسها ووشها بالإيشارب زي ما تكون ق*فانة مني، فرفعت ايدي عشان أشمّ هدومي وأكمام البيجامة بتاعتي لقيتها زي الفل وربنا.. واقسم بالله أي واحدة تتمنّاني، انا مش وسيم أوي ولا غني جدااا، بس مهتم بنفسي وبحب أدلع حالي طول عمري.. المهم، مكمّلتش نص دقيقة وسمعت صوت شخيرها جايب لآخر الشارع، واللي غايظني إني كل ما أقولها تعالي نروح للدكتور عشان يشيلّك اللحمية اللي بتصدّعني كل يوم دي، الاقيها بتقولي انها معندهاش لحمية ومش بتشخر أصلا. قمت من السرير وأنا متعصّب ومش عارف أعمل إيه، ولقيت نفسي داخل أعمل قهوة وأشربها في البلاكونة عشان أتف*ج على اللي رايح واللي جاي.. ورغم إن الوقت كان إتأخر بس شوفت أكتر من عربية ماشية في الشارع وسامع منها صوت ضحكة حريمي، والناس مبسوطة وأنا اللي حظي مهبّب عشان وقّعني في بومة زي دي.. وبعد ساعة دخلت أنام بس مش في سريري، ونمت على الكنبة برة عشان لما هي بسلامتها تصحى تعرف إني متضايق من اللي حصل انهارده، والصراحة كمان أنا مكنتش طايق أنام جنبها أصلاً.. المهم، عيني راحت في النوم بعد ساعة وحلمت حلم، ربنا يجعله من حدّي ونصيبي.. حلمت خير اللهم أجعله خير إني قاعد زي هارون الرشيد وحوليا الجواري محاوطني، وعمالين يدلّعوني ويهزروا معايا ويأكلوني الفاكهة بايديهم.. بس للأسف دخلت علينا ريهام في الحلم، وفضلت تزعّق جامد وتقوللي (إيه اللي انتوا عاملينه ده، امشوا من هناااا واطلعوا برّة!!!).. وانا من خضّتي وقعت من على الكنبة، وصحيت لقيت ريهام بتزعق وهي ماسكة المنفضة، بصّيت على نفسي لقيت آثار الحلم على بنطلوني اللي كنت لابسه، وريهام بتزعق لسة وبتشخط في العيال وهما بيلعبوا حواليا : - إيه اللي انتوا عاملينه ده، امشوا من هنااااا واطلعوا برة. خدت بعضي على الأوضة، ومش فاهم إيه قلة الذوق اللي هي فيها دي!!.. شايفاني نايم على الكنبة، وهي بتنفّض ولا هاممها وجودي خالص.. فتحت الدولاب، واخترت غيار داخلي وقميص وبنطلون. ودخلت استحمى عشان انزل اقعد على القهوة لغاية ما صلاة الجمعة تبدأ، وفعلاً قعدت على القهوة اللي جنب الجامع وطلبت القهوة بتاعتي، وبدأت أشربها لغاية ما شوفت اشرف معدّي من قدّام القهوة؛ فناديته عشان يقعد معايا شوية.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD