كانت ساقاي مليئة بالحروق بطريقة غير طبيعية وسفكتا الكثير من الدماء. لا أعرف كيف أقف عليهم من الألم. جلست مرة أخرى وكنت أبكي من الألم الذي لم أستطع تحمله
شعرت بالألم ، فنظر جسدي إلى القميص فوجدته مقطوعًا ومحترقًا ، فكانت معدتي كثيرة ، لكنها لم تكن صلبة مثل التي في يدي وقدمي.
جلست ووضعت جسدي على الأرض وجلست أبكي من العذاب الذي أنا فيه ، لأنك تشعر بالضعف والألم وقلة المساعدة. هذا سيجعلك محطمًا جدًا ويائسًا.
لكن أتمنى ليلى .. آمل أن تتفوق ليلى وتعود إلى حضني وتخرجني من السجن الذي أنا فيه .. آمل أن تعزيني وتنسى ألمي.
أنا الذي أوصلني إلى هذا ... ما الذي جعل العالم يأتي إلي هكذا .. لماذا لا يسمح لي العالم أن أعيش مثل بقية البشر ... لم أولد قط ، وبقيت معلقة في دهب ، ولم يكن عليّ أن أدفع نقودًا .. دومًا الألم والعذاب من الساعة التي فتحت فيها عينيّ أدركت الدنيا .. لا أهتم بمظهري. قد لا أهتم بأني أعيش في سلام وأنا سعيد حقًا من قلبي .. لماذا أحاول دائمًا أن أعيش حياة سعيدة وسعيدة.
.. أتساءل ، ماما ، ماذا فعلت به ... إنها تفتقدني ، أوه ... أريد أن أراها وأدخلها وأحتضنها .. أعتقد أنني سأدعمك. لا تقلق.
((استرجاع))
في سن ال 16
أعود من المدرسة وأمشي في الشوارع بمفردي بدون صديق أو حتى رفيق يرفع رأسي ويمشي بثقة زائفة ، مبتسمًا رغم الألم الذي أشعر به ... أشعر أن كل من قريب من القصر لم ينته .. أريد أن أصل إلى القصر الذي يقلد الجميع ويحسد الحاضرين. فيه ، رغم أنهم لم يروا يومًا جيدًا طوال حياتهم ... أريد أن أصل إلى القصر وأقابل أحضان أقاربي الدافئ .. أريد أن أصل إلى القصر وألقي بعيدًا ، لذا احضن ماما التي هي كل شيء. متضايق او حزين و يرميها في حضنه وينسى الدنيا بما فيه ..
((الفلاش باك داخل الفلاش باك))
في شقة أحد أصدقائي ، اسمه كريم ، كنت دائمًا في روح الجلوس معه ، رغم أنه يعيش بمفرده ، ويعيش والده ووالدته في الخليج ، وأرسل له نقوده كل شهر. .. كان لدي الكثير وأحبه كثيرا وكان صديقي الوحيد ..
كنت عائدًا من المدرسة وكان يقول لي لأنه لن يأتي اليوم ، وظننت أنني نائم. دخلت وفتحت مفتاح الشقة التي لدي نسخة منها.
دخلت الشقة ، وأغلقت الباب ، ودخلت الصالة ، وكان هناك نهاية له. وجدت صوتا يخرج من غرفة النوم .. صوت أعرفه جيدا .. صوت واحد مريم .. ماري كانت حب الطفولة .. أحببتها منذ أن كانت معي على قرص واحد في الحضانة ... أحببتها طفولية للغاية وأعشقها .. من الممكن أن يقول كثير من الناس أن حب الطفولة والمراهقة شيء طبيعي ولا يتناسب مع الحب .. ولكن حرفيا أحببتها وليس أحبها .. (مريم / 16 سنة ، عيناها سوداء وواسعة وشعرها بني فاتح وملامحها جميلة جدا وكانت معي من الحضانة حتى المدرسة الثانوية أحببتها كثيرا وأقنعتني بأنها تحبني وصدقتها لسوء الحظ)
. شلتني الصدمة ، لم أكن أعرف كيف أتحرك أو حتى أتحدث .. سقطت دموعي وأنا أتذكر ذكرياتي معها وما أحبها واعتقدت أنها ستعطيني نفس الشعور ... الصدمة كانت كاملة لما نهضت من فرحتي وغلي الدم لم تستطع عروقي أن تتحمل الصدمة وهذا وجع القلب. كانت الغرفة مخدوشة بقلق مني. أضع السكين في ظهرها. رأتني ماري. سمعت الصوت الذي خرج من السكين من ظهرها ورميتها في رقبتها وبعد ذلك أخرجتها وسرت بينما رأيت دموعًا وأشعر أن حياتي انتهت
خرجت من الشقة ووضعت السكين في الحقيبة ثم نزلت أبكي وخرجت من المبنى واصطحبتها ماشية إلى القصر وعرفت مرة أخرى
((باااااك ))
وصلت للقصر بعد الكثير من المتاعب ودخلت ووجدت ماما الجالسة وجدي على الكنبة في الجنينة
جاء جدي ، أول مستشفى لي ، في شكلي ، وكانت يديّ بها آثار دماء ولم يتوقف مظهري. نهض وعانقني دون أن يتكلم.
جدي / مالك يزيدان فا
أنا بالدموع والضياع / قتلتهم
ماما مع صراخ وصوت منخفض / فرحان ، قتلت من؟
استمعت لها بثبات وأنا غائب تقريبا / قتلتهم ماري وكريم
صرخت ماما وصرخت ، والجد عليها أن تسكت تماما ، ثم تصلي بحنان.
جدي / قتلتهم لماذا جعلتهم هههه؟
أنا / لأنهم خانوني .. أنا زيدان صقر أخان صقر باشا
بجدية وثبات / قتلتهم كيف أنطق
أخرجت الكيس وفتحته ، وخرجت السكين وأعطيته إياه. أخذها مني وض*بني بالقلم.
جدي بالغضب / انظر الى وضعك وحسابي معك لاحقا .. وانت تركض معه ودعه يحك الاستحمام ويمسح اثار الدم على يديه ولا احد يعرف شيئا حتى عن ابني ...
خرجت أنا وماما وأنا أبكي وتقيأت. لذا عانقها وهي تبكي أيضًا. لقد لامتني وأغضبتني ، لكن بعد ذلك اخترت أن ترشدني وتقول ، لا تقلق ، لن يحدث شيء. لا تقلق ، فلن يسمح لك جدك بفعل أي شيء.
وبالفعل ، حتى يومنا هذا ، لم يسألني أحد عن أي شيء ، ولم أكن بحاجة إلى أي شيء يحدث ، وتم تقييد القضية ضد شخص مجهول وتم إغلاقها.
(العودة في الوقت الحاضر)
أنا بالدموع / والعالم كان يعاقبني بالذنب يرافقني ... أكرهك ولا أكرهك رغم ما فعلته .. أحتاجك في حياتي أكثر من أي وقت مضى ... أريدك البقاء معي .. لكن القدر جعلني أقتلك بيدي (رفعت يدي ونظرت إليهما وبصرهما أبكي أكتر) الأيادي التي قتلتك أخذت أجرها ترافقني .. من يوم موتك وأنت لم تغادر ذهني .. منذ ذلك اليوم وأنا أعذب كل يوم وكل حلم وأنت تقول إن انتقامك مني سيكون أعظم مما أتخيل .. أريدك أن تستولي على روحي. إنه أكثر من أي وقت مضى.
فضلت البكاء وجسدي يؤلمني ، وأفكر في ذكرياتي مع كريم ومريم ، وما هو العالم بعيدًا عنهما ، يبقى نزولي كالجحيم ، وعشت فقط لأن الانتحار م***ع ، ولكن في نفس الوقت أنا فخور بأنني قتلتهم لمجرد أنهم خانوني
_______________________
في فرنسا (موناكو)
________________
في قصر كبير جدا كتب على لوحاته (كمال صقر الغازي)
داخل القصر يجلس رجل في الخمسينيات من عمره ، ب*عر أبيض ولحية سوداء ، بشرة بيضاء ووجه مرح مغطى بابتسامة وحب. رجل من الهيبة والكرامة يجلس بجانب زوجته وأمامه ابنته الكبرى .. هايدي (19 سنة ، بيضاء بعيون زرقاء وشعر أصفر ، حرة ، حرة وغير مغطاة بأي شيء ، وملامحها متشابهة. كثيرا والدها الجالس ، قا**ها ، فهي تدرس في جامعة السوربون بالصف الأول ، بملامح جميلة ، لكنها تتميز بالذكاء العالي.
الأم / ماريانا لها ملامح مصرية جميلة ، عيون زرقاء ، شعر أ**د غامق ، وهي مسيحية على ع** ديانة زوجها وبناتها)
كمال صقر / افتقدك اشتقت لك يامومو (جلس بجانب زوجته واقترب منها وقبل شفتيها وأخذها وعانقته وتبادلا العناق) كان غيابك قاتلا بالنسبة لي.
ماريانا بابتسامة / وغيابك في ذهني كان يعذبني ، وأنت تعلم أيضًا أنني أحبك كثيرًا ولا يمكنني الاستغناء عنك
هايدي باهزار
كمال بضيق اصطناعي / هذه المرأة تقرر احترم نفسك ثم افعل ما أريد أن أذهب لأمك (واقترب من زوجته ولبسها مرة أخرى) هل تمانع؟
هايدي تضحك وتمزح / ليس لدي أدنى فكرة ، بصراحة ، وبعد ذلك لا داعي لذلك يا يوكوكو. أنت لست والدي أو حبي أو أي شيء.
ماريانا تضحك / حسنًا ، لذا كوكو ، سوف تمزح ، وبعد ذلك هناك عار. أنت كوكو ، هذا حبي ، أنا فقط (تخرج ل**نها ، تضايق ابنتها)
هايدي بلاء مصطنع. هل ترين زوجتك حتى عندما أض*بها لتختطفك مني؟ ماذا ستفعل الان؟
كمال يضحك / اض*بها هي امامك ما عندى دعوة
قامت ماريانا بض*ب كمال بلطف وهي تعانقه / كانوا راضين عن ذلك ، لقد استقبلتني جيدًا.
هايدي بشكل استفزازي / أنا أمامك يا أمي ، تعالي وض*بي (تخرج ل**نها لتغضب والدتها)
ماريانا تض*ب هايدي وهايدي جريت وهي تضحك ، وتراها ماريانا وتعوض ، ويضحك كمال عليهم.
دخلت الخادمة ووقفت أمام كمال صقر
المادة / السيد كمال ، شخص بالخارج ينتظرك (أنت تتحدث الفرنسية)
كمال / من هو هذا الشخص؟
الخادمة / شخص يدعى أدريانو
قام كمال وقام من مكانه وخرج من الجنة ، وجلس قصد أدريانو ، وجلس رجل على آخر.
ادريانو / منصور كمال تطور الوضع في مصر
كمال / ماذا حدث؟
أدريانو / حدثت أشياء مؤخرًا في عائلة الصقر ومن أهمها أن الأسرة فقدت كل ممتلكاتها لتسديد الديون وتوفي أخوك علي بعد طلاق زوجته منار هانم.
كمال / متى حدث هذا؟
ادريانو / منذ وقت ليس ببعيد
كمال لماذا لم تخبرني؟
ادريانو / حدثت أشياء أخرى أكثر أهمية من ذلك
كمال بعاطفة / ما الذي يحدث أهم من هذه الأمور أدريانو مات أخي وفقدت الأسرة ثروتها ، ما الذي يحدث أهم من ذلك؟
ادريانو / ما هو انهيار سوق الأسهم في الولايات المتحدة؟
نهض كمال في حالة صدمة / ماذا تقول؟
ادريانو بهدوء / لا تقلق يا سيدي فقد بيعت اسهمك ولم تخسر شيئا على الع** لقد ربحت الكثير وقيمة بالملايين
كمال بهدوء وراحة / طيب ادريانو انت انسان طيب..اين اولاد اخي وزوجته السابقة
أدريانو: لا نعرف ، لقد اختفوا
كمال / اذن ابحث عنهم في اماكن مختلفة واريدك ان تطمئنني عليهم في اقرب وقت ممكن
ادريانو : اوكي منصور لأذنك
رحل ادريانو وكمال في مكانه يبكي على انفصال ش*يقه علي صقر ودولة الأسرة.
في القصر وبالتحديد الجناح الثاني للبنات
دخلت هايدي الجناح بينما كانت تركض ، وكانت ماريانا تركض وراءها
جيني / إذن ، لماذا تركضون؟
(جيني / 17 سنة ، جسدها يشبه والدتها ، نسخة أخرى منها خبيثة للغاية وغير سالكة)
جلست هايدي على السرير / والدتك لا تريد أن يركض عماله وراءها حتى أتمكن من قتلها
جيني / ستكونين هكذا دائمًا
هايدي / عندما تأتي سأقوم بتدريس الأدب
ابتسمت جيني / سنعلمها الأدب .. ولن نتركها أيضاً
ابتسمت هايدي / لا بأس في البقاء طوال الليل على ماما
ضحكت جيني. لقد تأخرت ، لماذا هذا؟
دخلت هايدي باهزار / ماريانا الجناح بينما كانت تركض على هايدي وسقطت على السرير ونمت عليها.
________________________
في مستشفى عين شمس
____________________
/ سيدي ، اقترب من الاثنين القادمين في الاختناق
/ أوه ، أنا قريب من العائلة فما هو أفضل شيء؟
/ لدي طبيب لا يزال قادمًا من برشلونة وجراح مشهور جدًا يمكنه مساعدتك. موضوع البتر جيد جدا جدا.
/ طيب ساعدني معه أكرمك الله
/ انظروا ، إنه في مستشفى كبير في الدقي. يمكنك الذهاب وإخباره بالمشكلة عندما يأتي ليرى الوضع بنفسه
/ حسنًا ، هل يمكنني الحصول على العنوان؟
/ لا تفوت ورقة من
( بعد ساعة)
دخل الشخص إلى مستشفى كبير جدًا في الدقي ، وصعد إلى المصعد ، ونزل إلى الطابق الثاني ، وخرج والتقى بممرضة وسألها عن الدكتور إنفانتينو ، الجراح.
/ الطبيب موجود فقط للفحص او الاستشارة؟
/ لا تكتشف بسرعة كبيرة
/ طيب 5000 الف جنيه
/ حسنًا ، هذه بطاقة فيزا ، لأنني لا أملك هذا المبلغ في الوقت الحالي
أخذت بطاقة فيزا وض*بتها على الجهاز الفوري ثم ذهبت إلى الطبيب واتصلت به
دخل الشخص إلى الدكتور إنفانتينو
/ ما هي المشكلة؟
المشكلة أن ابن أخي يعاني من إصابة خطيرة في قدمه ويحتاج إلى بتر ولا يزيد عمره عن 15 سنة. لقد جئت إليكم هنا لأنني سمعت أنك طبيب ذكي للغاية وناجح.
فأين الصبي؟
/ الولد في مستشفى قريب من منزله وأريدك أن تأتي معي ولا تنظر في أي تكاليف
أوه ، سنذهب إليه مباشرة في الساعة 4 مساءً
حسنا دكتور ، شكرا جزيلا لك
______________________ ^
منزل مجدي بن المعلم صابر في عين شمس
______________________
.. لكنك ستذهب إلى قصرك قصر الصقر
ماما تتفاجأ / كيف لا أفهم؟
استاذ صابر / يعني باشا بارون نفسه عايزك تعملي خادمة في بيت نجلاء البارون.
ماما بنرفزة / نعم انت مجنونه؟ سوف تشغلني بالذي كانت خادمتي .. أنت مجنون بالتأكيد
مجدي بنرفزة / معتدل وأتحدث مع المعلم جيداً بدلاً من تقويم أض*بك
ماما نحن متحمسون أكثر / هل ترين ما يقول .. ثم كيف اعمل وأنا حامل وأتمنى من زوجي حتى هذا من والدك يعني باق اخوتك يعني انت من المفترض أن تعتني بي قليلاً ، لا تضعني في الحمل ثم تبيعني
مجدي / لا تخبرني يا اخي اخي عندما يتبقى ستة اشخاص محترمين ليس منك ماما / سأعمل فقط خادمة ثم عندما ترين ا****ة وانت ووالدك
أفلت مجدي منها ووقف وماما كانت واقفة أمامه ولم تخاف منه .. أمسكها مجدي من شعرها. لقد قطعته ماما. أخذ خطوتين إلى الوراء ثم اقترب منها وجاء ليمسكها. جاءت ماما تض*به على كتف يديها وتسقط على الأريكة. سقطت وسقط عليها ويداها مطويتان وض*بها بالقلم مرتين ، وخلف بعض شفتيها طاف الدم.
مجدي بنرفزة / هل تعمل ضدك؟ كان يض*بها وهي تصوت وتبكي حتى أمسكته المعلمة صابر وابتعد عنها
المعلمة صابر / خلاص عواد ، لنذهب ، ستعمل ولن تغضبني منها ، ألا تقلق؟
ماما تبكي وتجعل الأمر صعبًا على نفسها / أوه ، سأعمل ، لكن الأمر بعيد قليلاً عني
ونهضت بعدها مجدي وهي تبكي ، فأخذها المعلم ونزلوا وركبوا العربية وانتقلوا إلى قصر البارون (قصر الصقر سابقاً).
بعد (ساعة) وقت داخل قصر البارون
دخل المعلم صابر ووالدتي بجانبه وكان البارون وزوجته نجلاء في انتظارهم
دخلت المعلمة صابر ووالدتي بجانبه ووقفوا امامهم ووالدتي كانت حافلة على الارض مع فتات
سيد صابر / أحضرتك ، هل يتحدث إلينا بالضبط كما طلبت مني؟
بارون / هههه جايد صبور .. يعجبني .. قبض على هذا الشيك ب 100 ألف جنيه
أخذت المعلمة صابر الشيك وأمسك بيد البارون ولبسها ووقف مرة أخرى
استاذ صابر / بحاجة الى شئ اخر للتحدث الينا؟
البارون فضل بصق على ماما بمكر / أنا لا أمشي أنت صبورة
صابر / طلباتك
سار صابر وكانت ماما واقفة وحافلة على الأرض إلى نقطة مانجلا.
نجلاء بشكل استفزازي / منار صقر نفسها. منزلي هو ... لا. أيضًا ، هي قادمة للعمل مع خادماتي في القصر الذي كان لها ... لا ، أنا حقًا أحب الوقت الذي تدور فيه
سمعته ماما وتحدثت وفضلت أن تكون حافلة على الأرض
بارون بتركيز / أخبرني ، هل تعتقد أن بطنك منتفخ ، هكذا بالنسبة لي ، هل أنت حامل أم ماذا؟
نظرت ماما إلى بطنها ثم نظرت إليه واهبطت عيناها على الأرض مرة أخرى
ماما مع **وف / لا ، لا تقلقي بشأن الحمل
نجلاء تكبر / طيب روحي انظري لعملك وغيري ملابسك امامك نظفي و امسحي وكنس كثيرا و نسيتي اي خطأ ترتكبي. حسابي كبير جدا.
دخلت ماما القصر وهي تبكي من أيامها السوداء
________________________________
في فرنسا ، موناكو
__________________
في قصر الصقر وجناح كمال صقر وزوجته
_____
(مديرية المنصورة)
زيدان / مملاخ و *** فعلت شيئًا
/ اعترف بدلاً مما تعرفه بما سأفعله بك
زيدان / ما الذي اعترف بقوله إنك لست بحاجة إلى شيء ، ولست بحاجة إلى شيء؟
/ أعني ، لن تعترف ... تبدو كلابي وكأنها جائعة
زيدان / لن أعترف. إذا قتلتني ، فلن أعترف. إذا لم أعترف في اليوم الأخير
العسكر دخلوا بالكلاب والكلاب ضخمة وهم يبدون جائعين ويريدون ان يأكلوا أي شيء والجيش قبض عليهم من السلسلة بصحة جيدة يريدون مهاجمة زيدان.
/ سأخرج وستسمح لهم برؤية عملهم والانتظار بالخارج
خرج الشخص وصفع الجيش الكلاب على زيدان وخرج وأغلق الباب بسرعة وسمع صوت كلاب يأكل في زيدان بينما كان يصيح بأعلى صوته.
(في مكان آخر)
/ هذا المتهم الذي يمثل أمام حراسك .. هو الشخص الذي يخ*ف النساء ويقتلهن .. وفي الأيام الماضية لاحظنا عدد العائلات التي قدمت بلاغاً عن ا****ف ابنتها. لن نرى خيراً بعد ذلك .. ومن يؤمن بال*قاب يسيء التصرف .. وأنا ممن يدفعون هذا لأطلب من عدلكم عقاباً شديداً لهذا المجرم الفاسد.
هل تريد أن تقول شيئًا أكثر؟
زيدان بصدع وحزم / لا لا اريد ان اقول شيئا .. فقط اردت ان اقول .. انا والعظماء ابرياء.
طيب .. براءتك تحدد بواسطتنا
....................
/ ملعب تنس
وقضت المحكمة ، بحضوره ، بحق المتهم زيدان علي صقر الغازي ، بإحالة أوراقه إلى المفتي العام. رفعت الجلسة.
_________________
/ أنا متهم
استيقظت من نومي ووجدت نفسي نائمًا كما استطعت في زنزانته وحدي ، وما زالت يدي جائعة ، ويبدو الأمر مرعبًا ، وساقاي ترهلت والعسكري يقول لي أنهض
نهضت ولم أستطع النهوض ، فقام وعانقني في ظهري.
دخلت من الباب ووجدت ليلي جالسة مع المدعي العام
دخلت ولم أصدق نفسي وكنت أجيب بالدموع .. صليت وقابلت عيني وكنت يائسة جدا .. أردت أن آخذها فاعانقني .. أنا حزين جدا .. يا ما أحب أنت
دخلت ووقفت أمام النيابة ، وهي جالسة على الكرسي تصلي وتبكي ، وأردت أن أركض وأعانقها ، لكني قلت: أعطني قليلاً.
صلى وكيل النيابة وتفاجأ / من فعل هذا بك؟
أنا مع الدموع والفرح
المدعي لا يصدق / متأكد
أنا إيجابي / آه متأكد
المدعية / حسنًا ، السيدة ليلي ، مع مراعاة ظروفك الصحية ، سوف أطرح عليك سؤالاً وتجيب بنعم أو لا.
ليلي تشاورت مع دماغها ، والتي تعني "ماشي"
المدعي العام / زيدان خ*فك وحاول قتلك؟
ليلي / لا ، زيدان لا يفعل ذلك
كنت سعيدًا جدًا جدًا وأردت اصطحابها لذلك عانقني وأفتقدها كثيرًا
ليلى بالدموع والدعاء / زيدان خ*فني لكني لا أحاول قتلي ...
الجزء العاشر
المدعية العامة / حسنًا ، السيدة ليلي ، مع مراعاة ظروفك الصحية ، سوف أطرح عليك سؤالاً وتجيب بنعم أو لا.
ليلي تشاورت مع دماغها ، والتي تعني "ماشي"
المدعي العام / زيدان خ*فك وحاول قتلك؟
ليلي / لا ، زيدان لا يفعل ذلك
كنت سعيدًا جدًا جدًا وأردت اصطحابها لذلك عانقني وأفتقدها كثيرًا
ليلي بالدموع والصلاة / اختطفني زيدان ، لكنني لا أحاول قتلي
المدعي العام / كيف تقصد يمكنك أن تشرح لي ما حدث
ليلى تصلي بالدموع في عينيها ، وهي تصلي بنظرة من الخزي والعار
وأنا أقف في حالة صدمة. أنا أقف على قدمي وليس على بشرتي .. نفس رجلي التي استسلمت لألمهم وأتت إلى نفسي ووقفت عليهم لأني لا أستطيع إلا أن أراهم .. هي نفسها التي شعرت أنها مقطوعة .. شعرت أنهم لم يمسكوني .. أقف على ساقي .. شعور بأنك تظل واثقًا جدًا وتحبه لدرجة الجنون. أنا متأكد من أن عمره لن يخذلك ، وفي الآخر سيخذلك. إنه شعور طبيعي جدا .. شعور كأنه تسديدة قناص من على بعد أميال في قلبك. على الأرض ، لم تكن قدمي قادرة على مساندتي مثل أي شيء آخر في العالم.
ارتجفت زنبق وأتت لتقف لتنهض. بسطت يديها ووقفت بمفردي ووقفت بثقة رفعت رأسي ومسحت دموعي .. لم يبق لي شيء في الدنيا .. ذهب كل شئ في حياتي يا اعيش كرجل ممسوح رأسي عالية انا اموت بلا كرامة ولا حتى كبرياء ..
النائب العام يصلي وينظر إلى ليلى وهو يعلم بما يجري .. يشك حتى 1٪ في أن الموضوع شيء خاطئ .. وأي فتاة يتم ا****فها عند مواجهة المتهم الذي خ*فها تفرغ وتخشى منه. .. ولكن اليوم رأى شيئًا خاطئًا. أحدهم كان سعيدا فقط لأنه شفى من خ*فها .. وبعد أن اعترفت سقط على الأرض وهو يشعر بالعجز .. هل هذا طبيعي .. الضحية تقوم بنفسها بمساندة المتهم وتركه يقف على قدميه دون أي شيء. الخوف كأنه أخوها أو حتى عشيقها .. فهل هذا طبيعي؟
عاش النائب العام بعد سرحانة ووجه كلماته إلى ليلى / أخبرني ما حدث بالتفصيل سيدتي ليلى.
ليلى تبكي وترتجف وتصلي وتنظر الى الوراء في النيابة / كنت متزوجة ومطلقة بسبب المشاكل بيننا .. ثم أخذت حقائبي وكل ما يخصني لزوجي السابق واستأجرت شقة بالمنصورة. وصلت إلى شقتي وبقيت في الشقة لمدة أسبوعين ، وذهبت فقط لإحضار طعامي وخرجت مرة أخرى. سوف أمشي لفترة ثم أعود مرة أخرى
ذات يوم نزلت ومشيت فترة وسرقني الوقت كثيرًا ولم أكن أعرف إلى أين أنا ذاهب .. لذلك مللت من الهواء وشعرت أن الوقت قد تأخر ، فقلت أرجع مرة أخرى. سألت امرأة تمشي في الشارع عن عنوان شقتي وعرفت أن المسافة طويلة جدًا وبصراحة تؤلمني قدمي من كثرة المشي فقلت أوقف تا**ي أو توك توك ليقودني. المنزل .. (صليت بشدة وبكيت) وجدت توك توك قادمًا إلي. توقفت وركبت معه ووصفته بأنه عنوان المنزل .. مشى معي ثم دخل شوارع المعارف التي كانت كلها مظلمة ولم يسكن فيها أحد .. كنت قلقة وقلت شيئًا خاطئًا. . انا سألت