اسيري

الفصل الرابع

بدا كما في هذه الصورة مظهراً آخر ..فهي جرحته وحطمت كبرياؤة وكرامته بهروبها. يبدو أن استغلال الفرصه يجعله يبدو وكأنه يجعله يبدو مثقفًا ، ولكن يبدو أن هذه الفرصة تبدو وكأنها تبدو وكأنها تبدو مرة أخري مرة أخري ... نظر إليها والشرر يتطاير من عينيه ، وهو يقول: مش رعد المنشاوي اللي واحده زيك تهرب منه ... رعد المنشاوي هو اللي بيرمي بأيدوس علي اللي رماه بالجزمه ... أوعي تفكري انك ممكن تستغلي حبي ليكي تاني لا ده انا لو روحي فيكي اطلعها وادوسها بجزمتي 

... تألقت الدموع بعينها وهي تسمع لكلماته الجارحة فقالت البحدة: انا بكرهك

رمقها بنظرة سخريه وهو يقول: ويعني انا اللي بموت فيكي .... دوت قهقهته عاليا وهو يقول: انتي بقي جيالي وفاكرة اني هبط ادامك وهتأثري عليا ... قست ملامحه يكمل: غلطتي اوي لما فكرتي في كدة ... في حياتي ادك انتي واي حد يقربلك ... انا هدوس عليكي بجزمتي انتي واختك .. اللي هتنور صورها وهي سكرانه الجرايد ... 

: انت فعلا حيوان وحقير .. باغتها بصفعه قوية وجهها اشعلت وجنتها ، فرفرف اليه عيناها الجريئة وقد شعرت بالاهانه: انت ازاي تتجرء 

قال بسخريه: اية جرحت مشاعرك ... تاجج الغضب بعيناها فرفعت يدها ، الصفعه بدون تردد .. اما رعد فقد اعماه الغضب وامسك بذراعها بقوة وقال بحقد وكراهية: انتي بتض*بيني .. انا 

... انتي لسة معرفتها مين هو رعد ... انا بقيت تفكري عليه ..... 

حاولت أن تفلت ذراعها منه وهي تقول: سيبيني

سحبها خلفه خارج الغرفة والشرر يتطاير من عيناه .. التفت الي سكرتيرته التي انتفضت من مكانها فوريته بهذه الحاله وصاح بغضب: بدا واضحًا أن سلطان وعلام تحت فوراااا 

قالت بخوف: حاااضر يارعد بيه 

دفعها إلى المصعد بقوة وتجاهل صراخها ومراتب نحو الموظفين اعماه الغضب حينما فقد صفعته 

توقف امامه رجلين ضخمين يرتدون بذلات سوداء قال أحدهما بصوت ارعبها: ياباشا اوامرك 

دفعها باتجاههما وقآل بلهجه امره: تاخدوها علي المخزن .... عاوز رجليها تعتب ومش فاهمين برا 

بعد ان كآنت تحاول الفرار منه التصقت به حينما اقترب منها احد الرجلين والتفتت اليه برعب قائلة: رعد ... شعر بوخزة في قلبه حينما رأي ذلك الرعب بعيناها وقتله لجوءها اليه حينما شعرت بالخوف وكانه حمايتها .. ولكنه يجب ان يخذلها ... ابعد يدها بقسوه عنه واومأ لرجاله: يلا ... خدوها 

قراءه ممتعه رونا فؤاد

لم تصدق انه يستطيع ان يقسو عليها هكذا .. وهو يصدق ايضا نفسه ولكنه كثير يفعل هذا .. لقد اهانته كثيرا ... وتحمل منها الكثير ... تن*د بضيق وهو يري السيارة تغادر بعد ان وضعها رجاله بها بالقوة وسط صراخها وظلت نظراتها تستغيثه تقتله ... كيف يخذلها بهذه الطريقة؟ .. اخذ يض*ب قلبه بقبضته لأنه سبب عناءه فلو يستطيع اقتلاعها من داخله .. لماذا لايستطيع أبعاد صورتها عن عقله ... لماذا يسامحها مهما فعلت وتطلب غفرانها .... ولكن يكفي ان يعذبها طوال سنوات ... أن تذوق عذابه مادامت حبه.