جمال الروح

الفصل الثالث

جمال الروح

الجزء الثالث

قررت وحسمت أمرها أن تبدأ حياتها من جديد وان تبدأ بالبحث عن السعاده......

او حاجه بطلتنا عملتها انها بدأت تغير كل لبسها وجابت لبس جديد يتناسب معاها ومع جسمها وبدأت انها تبص لنفسها فعلا وتلبس وتهتم بنفسها وبشرتها وبقت خلاص جاهزه انها تواجهه الناس والعالم

يعني بالعربي بقت شبههم.......

وقفت تلك الجميله الق**حه من وجهة نظر الآخرين بس هي بقيت جميله فعلا بحجابها الذي يزين رأسها فهي كانت صاحبة بشره بيضاء وعيون بنيه مثل حبات القهوه وجسد متناسق لكن كانو يرونها انها ق**حه لماذا هذا المجتمع يحب المظاهر والشكل الظاهري؟؟؟؟!

بدأت جميلتنا التي بالفعل أصبحت جميله بمعنى الكلمه بعد أن رأت نفسها جميله وكانت مؤمنه بمقوله "إذا رأيت نفسك جميلا فالم أن من حولك سيرونك جميلا"

بدأت بالخروج وإسعاد نفسها كانت تأتي بالاكلات المفضله وكانت تذهب للتنزه. وكانت تسعد نفسها بمعنى الكلمة وكانت تذهب للمنزل وهي سعيده......

في ذات يوم بعد أن كانت نست كل ما حدث معها من ذالك الأشرار التي لقبتهم بها بعد أن اذوها في مشاعرها رأت جميلتنا ذالك الشاب الذي حدثها ذالك اليوم وذالك جعلها تنهار كل قوتها وتذهب وتبكي وتتذكر ما حدث معها وذهبت الي مكانها المعهود (البحر) لكنها ظلت تبحث بعينها عن ذالك الرجل العجوز ولكنها لم تراه وجلست وتذكرت كلماته لها وتحفيزه لها وظلت تبكي وتدعي ربها ان ينجيها من كل ما هي فيه وتظل على قوتها التي استمدتها من ذالك الرجل العجوز ذالك الرجل الذي احبته بشده وتذكرت به والدها المتوفي رحمة الله عليه الذي تركها وهي في عمر ال١٢سنه أصبحت وحيده تجلس مع والدتها في منزل واحد بعد أن تركهم والدها ولو يسأل عمها عنهم ولو بسؤال منذ سنتين من يومها واصبحت يارا لا تتذوق معاني الحياة هل نساها عمها هل تركها من وقتها وهي تحملت مسئوليه المنزل على عاتقها وهي الآن في كلية الطب وتعمل في المستشفى ممرضه لكي تجلب المال تكمل تعليمها مثلما كانت تحلم وكان والدها يردها ويتمنا ان تكون هي الآن تعمل في مستشفى خاص ولحسن حظها ان كل الأطباء يحترمونها لأنها تذاكر وتعمل ومعظمهم يساعدها في المذاكرة

حقيقي الإنسان معدن في ناس معدنها رخيص ودي للأسف بتكملش وفي ناس معدنها غالي وبتكمل وتستمر وتشجع كذالك يارا ذو معدن قوي لا ينهزم وذو قلب طيب حنون كل من يراها يحبها ويعشق روحها وندمت يارا شديدا على تسرعها في كثير من القرارات اولها انها آمنت لبنى ادم ليس بحق بني آدم وهبته روحها وقلبها وتركها وذلها واصبحت مكروهه وهي دائما مكروهه لا أحد يحبها وهذا ما راناه في أول فصل آن ناس كتير مبيهمهاش الا المظاهر الخداعه....

تذكرت يارا ذالك العمرو الذي ذلها و**ر قلبها وتذكرت معاملته لها وتذكرت معاملات أصدقاءه لها وندمت يارا على دخولها ذالك العالم الوخد الذي جعلها مثل ما هي عليه في ذالك الوقت وتمنت من الله ان يمحي ذاكرتها لهذه الفتره التي كانت كلها ذل ومهانه والم وحسره وندم وظلت تبكي على كل شي لكنها قررت الا تنهزم وقررت ان تكون قويه ولا تسمح لاحد الاستهزاء بها وحسمت أمرها بعد آن تغيرت واصبحت مثلهم ان تريهم مدا تغير المظاهر المصطنعه وان كل هذا من السهل عليها ولكن من الصعب عليهم أن يمتلكو روحا مش روحها او قلبا مثل قلبها قررت وحسمت أمرها أن بعد ابتسامت انتصار منها ان تفعل شئ ما وهذا ما سوف نعرفه في البارت القادم...

يتبع...