الفَصل الأوَّل.

1708 Words
Yoona pov انا فتاة عادية من الصف الثاني ثانوي ... لست أكثر الفتيات شعبية و لكنني لست منبوذة أيضا .. نوعا ما أعاني من اضطرابات في السلوك حتى انه قد ألقي القبض علي من قبل المدير عديدا من المرات أخربش على الجدران . .فعلتها مرة واحدة و ما أزال ألام كلما كُتِب حرف على جدران المدرسة , ولا يسعني سوى أن أتلق ال*قاب بكل دم بارد و انا أشعر بالظلم عادة ما اتصرف ببرود مع الشباب لكنني معجبة بزميلي في الصف وهو شخص هادئ , غامض و له كاريزما خاصة , لم أره يوما يتحدث مع فتاة خارج نطاق الدراسة ورغم أن أحد أفراد مجموعته صديق مقرب لي الا أنني لم أتنازل و أسأله عنه, ذلك بعيد عن شخصيتي فأنا أشتم دائما اولئك الفتيات اللواتي يعترفن أولا أو يتصرفن كالبقّ أحب التسكع مع الاصدقاء أيام العطل و أثناء الفسحة نغتاب بعض الفتيات و الاشخاص الذين لا نطيقهم , هوايتي هي التهرب من الحصص و الاختباء ففي السطح فالجو هناك منعش مهما جادت الشمس بالحرارة و كأي طالب بالثانوية فان موادا أحبها بدون مبالغة و موادا أخرى أطيقها و أتمنى لو يتم حذفها من المنهاج , و غالبا يكون الاستاذ هو من يحدد ميولات الطالب و هذا ما حدث لي . ان سئلت أي فتاة في هذه المدرسة ما هي المادة التي تحبينها فانها ستجيبك الرياضيات .خيار غريب أعلم السبب ؟ لأن أستاذنا الجديد وسيم .. رأيي أنا ؟ تلك الساعة هي بمثابة كابوس لي .. و أسوء ... حدث الامر مرة واحدة فقط .. عندما أتيت متأخرة الى صفه و دخلت بشكل عادي ..نفعل ذلك بالعادة و الاساتذة لا يعارضون لذلك تسللت الى مقعدي بينما يقوم بالكتابة على اللوح صرخ بوجهي كما لم يفعل أي أحد من قبل و طردني خارجا بقسوة .. أتصدقون أنه يمسك فتاتا من ياقة قميصها و يجرها من مقعدها حتى الباب ؟ بربك ما هذه الهمجية ؟ , أين هي حقوق المرأة ؟ أمسيت سخرية للجميع أنذاك و الذي أثار حنقتي ان الفتيات ازددن اعجابا به و يتملقنه قائلات أنه شخصية فريدة من نوعها , و دون حاجة للفت الانتباه الى أن هنالك ذلك النوع الحاقد من الاساتذة و الذي ان أمسك فتيل الحبل لواه حول عنقك فمنذ ذلك اليوم لم أسلم من التوبيخ على أتفه الاسباب و كأنه بنظراته يتوعدني بالعذاب ." مستهترة .. فاشلة .. أغربي عن صفي .. غ*ية ... رأسك متحجر " و السؤال الذي يطرح نفسه ,هل يستحق ما فعلته كل هذا الغضب ؟ . المدرسة جحيم منذ الازل و لكنني لم أضع يوما في الحسبان انني سأمتلك شيطانا حاقدا ينغصّ علي حياتي لم احب الرياضيات يوما و لكنني كنت أحاول , الآن و بمجيء هذا الشيطان أصبحت غير مبالية أمرر الحصة بالثرثرة مع أحدهم خلفي أو أسبح في الانترنيت , أدردش بالماسنجر , كاكاوتاللك .. عبر قصاصات الورق مع أحدهم .. أنسج قصة وهمية مع كريس " يونا لنذهب " لوحت سوانا وهي تسبقني ببضع خطوات لأخرج من شرودي و أدرك أنني رسوت على وضعية هجومية بينما اثني أصابعي فالتفكير به لوحده يغضبني , هي زفرت بضجر و أتت الي لتمسك بي من ذراعي و تجرني خلفها الى الصف فتساءلت بنفسي لم كل هذه العجلة ليجيب صوت بداخلي " .تبق 5 دقائق على بداية الكابوس اليومي " هرولنا الى الصف نصطدم ببعض الطلاب الذي يماطلون بالتوجه الى صفوفهم و كم تمنيت لو أثرثر لبعض الوقت في الخارج لكنها كانت خائفة , بالطبع لن تخاطر وهي تعلم أن لذلك الوسيم شخصية كريهة للغاية , كان يقف الى دعامة الباب بينما يراقب الساعة على مع**ه الايمن و يقطع نظراته أحيانا ليتفقد الرواق بانتظار وصول بقية الطلاب لكن لما أشعر و كأنه بانتظار أن أتأخر دقيقة كي يمطر ما بحنجرته منتصف وجهي ؟ ؟ "مرحبا أستاذ " انححنت سوانا بأدب لأقلب عيني و انظر اليه بملل على استعداد للافراج عن نفس تلك الحروف ممددة فانا أكره حقيقة أنني مجبرة على القاء التحية لولا أنه دخل قبل أن أركب الجملة في ذهني نفخت على شعري بامتعاض و ض*بت يدي خلف ظهره لأدخل ليس و كأنني لن أعيش ان لم الق التحية عليك أستاذ بارك " أريد رؤية حل المسألة غدا على دفاتركم " قال تشانيول بحزم ليمرر حدقيته في الصف ثم يثبتها بالنظر الى وجهي بتلك التعابير المستفزة ففلويت عنقي لألتفت و وأضع حقيبتي على ظهري بعد ان تمتمت " ما الداعي لصيغة الجمع ان كنت تقصد شخصا محددا " تتسائلون لما لم أقم بترتيب أغراضي؟؟ .. لأنني لم أخرجهم منذذ البداية " ايم يونا .. أريد رؤية جميع الدروس على دفترك أيضا و الا لا تتعبي نفسك بدخول الامتحان " قال تشانيول بجدية لأسمع صوت خطواته تبتعد .ترهل فكي و كاد يقع من صفحة وجهي .. لم أكتب حرفا واحدا منذ الحصة الثالثة له معنا و نحن الان في منتصف العام الدراسي و اعلم ان وجودي في الامتحان مجرد مشاركة لكنني أحصل على علامة B بفضل مساعدة الرفاق .. " اه انتهيتت .. انته مستقبلي " قلت بأسى لأبعثر كل شعري و أهتز في مكاني ...لحقت به مسرعة لأوقفه في الرواق ... ينظر الى الساعة " معك 10 ثوان " قال تشانيول ببرود لأتن*د " لما تعاملني غير كل الطلاب هنا ؟ " قلت بانزعاج.. أعتقد أن الجذور و ال**ور خربت البينة الطبيعية ل*قلك ... أحم بالطبع لم أقل المقطع الثاني من الجملة لا أريد أن تتحول ملامحي البريئة الى مخلفات زلزال .. " انتهت 10 ثوان " ابتسم تشانيول لينصرف " أتمنى أن يقع " قلت من بين أسناني لأحدق به بالفعل كاد يسققط و مباشرة نظر خلفه .رميت شعري الى الخلف و انصرفت .. نزلنا الى صف الرياضة ..لعبت بكل قوتي و كدت أخترق الكرة الطائرة بيدي ..فجأة ظهر وجه استاذ الرياضيات مكان أحد الطلاب .. نظرت اليه بحقد و تعمدت اصابته في منتصف وجهه حتى سالت الدماء من أنفه .. شعرت وخزة في جنبي " ما الذي فعلته يونا " قالت سيوهيون بأسى لأنظر الى الامام و اغلق فمي بيدي ..يا الاهي لقد أصبت كريس ..أسرعت اليه لأنحني بجانبه " أسفة جدا .. لم أقصد " قلت بتوتر لينظر الي ببرود " فعلتها عمدا .." هسهس كريس بين أسنانه لأغلق عيني " لقد ظهر أستاذ الرياضييات بدلا عنك .." قلت بأنين لأهز قدمي في الأرض .. " اه **ر أنفي " قال كريس بألم لأنزل رأسي بخجل و أعض شفتي " أمزح لا عليكي " قال كريس بسخرية وهو يلامس شعري لأبتلع ريقي .. قمت من مكاني مبتسمة لأساعده على الوقوف ثم ذهبنا معا الى العيادة End pov يمشيان معا في الطريق الى العيادة ... جسدها منكمش و تششابك يديها لتنظر الى الامام و تبتسم برقة فهي المرة الاولى لها بالحديث مع كريس منذ التحاقه بصفها " متأكدة من أنكي لا تعرفينه خارج المدرسة ؟ " قال كريس بنبرة عابثة لتعبس و تومئ بالنفي " الا يتعامل و كأنني قتلت أحد أفراد عائلته ؟ " قالت يونا بنبرة ازدراء لتغير من مشيتها لتبدوا كأحد رجال العصابات " لا أطيقه ... يريد أن أنسخ كل الدروس و ا****ة .. انه مجنون " قالت يونا بنبرة ذهول ليبتسم كريس وهو ينظر الى حركاتها " فقط استفسري الامر منه و حاولي **به ... " قال كريس بهدوء لتحدق به" ان أردت انهاء العام على خير " تنتظره بجانب العيادة حتى تنته الممرضة من فحصه و تطمنهما على أنه بخير .. يخرج و هو يضع قطعة من القطن في أنفه ليسير مرفوع الرأس " ض*بتك قوية .. اعتقدت أنني أصبت بارتجاج " قال كريس بسخرية لتنزل رأسها و تنحني " تشيسوميدا " قالت ببراءة ليبتسم ثم يحمحم من جهة أخرى كان تشانيول يسرد مشاكل الطلاب لحبيبته هي سونغ و الاول على قائمة المزعجين هو انتي " غير مبالية .. أراهن أنها لم تركز مع أي كلمة قلتها منذ وصولي .. لعينة صغيرة رأسها الى الاسفل طوال الوقت تنقر على هاتفها ..لم أعد أحتملها .. أكثر ما أكرهه هو الطلاب المستهترين ..و الذين يزعجون الحصة و الطلاب الغير مهذبين و الصفات الثلاثة متوفرة بها " قال تشانيول من بين أسنانه لتبتسم وتنظر اليه " هون عليك .. انها طفلة .." قالت هي سونغ مهدئة ليأخذ نفسا عميقا ..تتقلب يونا على السرير وهي تحمل دفتر صديقتها سوانا و دفترها لتقارن الفرق تقريبا 60 صفحة مكتوبة بينما هي كتبت 5 صفحات فقط .. تلقي الدفترين لتغفو وهي تتذمر دون ان تنجز شيئا تقوم صباحا بروتينها ثم ترتدي ملابسها ... تسدلل شعرها ثم تخرج رأسها من النافذة لتحسس الجو " يوم 2 مارس جو ربيعي جميل .. لا داعي للمعطف " قالت يونا مبتسمة لتنزل في الطريق الى المدرسة بكل تفائل فالجو منعش يبعث على الامل و البهجة تمر بجانبه في الرواق لتنظر اليه بحقد بينما يمر عليها بكل برود ... تتن*د و تواصل طريقها لتتذكر كل من الواجب و الدروس .. ترتخي كل عضلات جسدها ... تدخل الصف وهي تبتلع ريقها .. يمر تشانيول بين الطاولات وهو يمرر أطراف أصابعه الطويلة على الخشب .. يتوقف عندما مر بيونا الذي تطبق جفونها بقوة و تحتضن حقيبتها " ايم يونا .. دفترك " قال تشانيول بانتصار لتخرججه بملل و تضعه في يده ..9 صفحات مكتوبة " قومي بحل المسئلة " قال تشانيول بجدية لتقف الى السبورة و تحاول التفكير لكن كل قوانين الرياضيات تخونها " رأيت هذا في مكان ما .. لكن أين و كيف يحل " قالت يونا بامعان لتسمع صوتا قويا ناتجا عن ض*ب اللوح .. " لا تستطيعين حل أمر بسيط كهذا ؟ " قال تشانيول بازدراء ليأتي بالنتيجة في أقل من دقيقة " لا أفهم لما أنتي هنا .. مكانك بالروضة .. أخرجي " قال تشانيول بحدة وهو يقترب من وجهها لتدمع عيناها " لأنني أكرهك لا أستطيع استيعاب شيء .. لست متخلفة " قالت يونا بصوت من**ر لتأخذ حقيبتها و تغادر الصف تجلس في مختبر الكيمياء باحباط تضع رأسها على البار وتسترق النظر الى كريس احيانا لكنه لم يعبرها ... هناك من يولي اهتماما خارقا بها وهو أستاذ الكيمياء .. .. "سوهيون لقد رسبت .. انتهيت " قالت يونا بصوت خائر لتزفر بعمق .. "لما لا تطلبين من أستاذ الكيمياء أن يساعدك و يتوسط لك " "قالت سوهيون بخبث لتعقد يونا حاجبيها و تلق نظرة خاطفة عليه .. كان ينظر اليها تعيد وجهها باحراج... " اعتذري منه و توسليه اذا " قالت سوهيون متصنعة العبوس لترفع يونا شفتها العليا ..بعد التفكير في رده فعل والديها عندما يرون علامة راسب و اصرارهم على تزويجها تفكر بالتنازل عن كبريائها .. تنتظر خروجه من قاعة الاساتذة لكنه لم يظهر .. تلق نظرة بالداخل لكن لا أحد لكن ..تتسلل الى الداخل بهدوء... تنحني بعد رؤيه استاذ الكيمياءبالداخل .. "اه يونا اقتربي" قال أستاذ الكيمياء بهدوءو هو يرسل نظرات الى الخلف ...تبتسم لتقف مقابلا له "لما انتي هنا ! " قال الاستاذ بنبرة خبث لتفتح عينيها على وسعهما ..لا اراديا تتراجع قدمها الى الخلف عندما ينظر الى ساقيها .. " لطالما اردتك يونا "قال الاستاذ بصوت خافت لتنحني "اسفة استاذ لكنن علي المغادرة " قالت يونا ل..تسرع الى الباب لكنه اسرع منها.. يوصده باحكام ليلمسها بطريقة م***فة " ابتعدو الا صرخت " قالت يونا من بين اسنانها ليبتسم و يلمس وجهها "جميلة حتى عندما تغضببين " قال الاستاذ بسخرية لتمرر يديها فوق الطاولة لعلها تعثر على منجى لها. " احصل عليكي بارادتك ام بدونها "قال الاستاذ وهو يبتسم بانحراف ليحاوط خصرها و يحاول تقبيلها ..قبل ان تقوم بالصراخ يغلق فمها بيده لتواصل التحرك و تطلق العنان للقطة بداخلها " احذرك انا سٱقتلك " قالت يونا محذرة ليمتص عنقها وهو يغلق فمها .. تنزل دموعها و هي تقاوم ثتثني قدمها لتركله و تصرخ بقوه .. يصفعها على وجهها لتقع أرضا شو رايكم بالبارت!
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD