الحلقه (5).."هو ليّ". -------- تنـــاول سليــم هذه الورقه التي دوُن عليها العنـوان الذي تقصـده هي وما أن ألقــي نظره عليه حتي ردد بنبرة ثابتــه... -المكان دا قريب من بيتي،،كويس جداً إتفضلي إركبي. رمقـته نـوراي بنظره سعيده وكذلك رددت بنبرة مليئـه بالنـدم... -أنا اسفه بجد،،تعبتـك معايا..بس ما كُنتش اقصد،، إبتســم لها بثبات ومن ثم أشــار لها أن تدلف داخل السياره دون أن يتفوه بكلمه،،كذلك فهمت هي ما يرغبه فأسرعت بالدلـوف داخل السياره ليقودهــا مُنطلقاً حيثُ العنوان... في تلك اللحظة إلتقطت هاتفها من حقيبه يدهـا ومن ثم وضعته علي أذنها وهي تزفُــر في ضيق مُردده بخفوت... -مش بتردي عليا ليـه يا مـاما صفيـه!!!،،أكيد المجنون دا مش هيسيبك في حالك..اووووف. أبعـدت الهاتف عن أذنها في ضجـر ومن ثم أسرعت بوضعه في حقيبتها مُجدداً لتجد صوره فوتوغرافيه تجمع بينها وبين السيده صفيه وكذلك عا** في صغرهم...

