الحلقه (23).."هو ليّ". --------- واري جُثمانه الثــري..أنهي التُربي إحكام غلق المقبرة..وبدأ الناس في الرحيل بعـد الإنتهاء من تأدية واجـب العــزاء،،، وقـف ذاك الشــاب الذي أصبح علي مشارف الأربعين من عُمره يستقبل التعــازي..يصطف بجانب ش*يقه وكذلك سليـــم الذي أصبح علي حالة لا يُرثي لهـا... يُصافح حسن الجميع بوجةٍ صــارمٍ ،،يوميء برأسه في تقبل لأحاديث الجميع لهُ فحســب.. عــاد المكان فارغًا من الناس كعادته..ليقتـرب حسن ناحيه ماجد مُرددًا بنبرة جامده،،، -بُكرا ..هنفتح الوصية علشـان كُل واحد ياخد ورثه ..وننتهي من الموضوع دا. رمقـــهُ ماجد بنظـرات مصدومه وعين شزراء..فقد إصفــر لون وجهه وأجتاحته معالم الحُزنِ ليضع وجهه بين كفيه ومن ثم جلس إلي أحدي الصخور الكبيره قائلًا بحدة.. -مش هتتغيـر..هتفضل الفلوس هي همـك الأول والأخير في الدُنيا يا حسن..حتي ما فكرتش تسأل عن أبوك وهو عايش..لا وبتفكر ف

