قلبي لأسمر الفصل الثاني

1134 Words

الفصل الثاني عادا للشركة وأنهيا العمل المتبقي في الشركة، مرت الساعات سريعًا و اقترب موعد وصول العريس المنتظر وجدته يخرج من مكتبه و يقف امام مكتبها، ليقول أسمر بهدوء وصيغة آمرة " يالا يا آنسه قدامي على البيت، ماما اتصلت و بتقول هنتاخر كده " زفرت بغضب" يووه تاني " قال آمرًا " بلاش لماضه يالا قدامي" نزلا سويًا و ركبت بجواره في السيارة، ظلت متبرمة و صامتة طوال الطريق و بداخلها ترغي و تزبد، و تود لو أنها تخنقه بسبب بروده هذا و عدم إحساسه بها، تلك الفكرة المجنونة تدور برأسها من أن تعترف له بحبها، لكن تخشي ردة فعله، لم تلمس منه أي بادرة بميله لها كأنثى، ثم تطرد تلك الفكرة و تأمر نفسها بالانضباط. وصلا المنزل وهي ما زالت على تبرمها، رحبت دولت بأسمر ترحيبًا حارًا و وجهت نظرها نحوها و قالت " اتفضلي غيري هدومك، ولو سمحتي البسي فستان، بطلي شغل الرجاله اللي أنتي عايشه فيه ده، فستان يا شادن

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD