الحلقه السادسه قلب لايلين

1213 Words
"الجزء الاول الحلقه السادسه قلب لايلين"" ************************ .. "الحلقه السادسه قلب لايلين" ************************ .. أشهدُ أن لا امرأة ً أتقنت اللعبة إلا أنتِ واحتملت حماقتي عشرة أعوام كما احتملتِ واصطبرت على جنوني مثلما صبرتِ وقلّمت أظافري ورتبت دفاتري وأدخلتني روضة الأطفالِ إلا أنتِ .. .. أشهدُ أن لا امرأة ً تشبهني كصورة زيتية في الفكر والسلوك إلا أنتِ والعقل والجنون إلا أنتِ والملل السريع والتعلّق السريع إلا أنتِ .. أشهدُ أن لا امرأة ً قد أخذت من اهتمامي نصف ما أخذتِ واستعمرتني مثلما فعلتِ وحرّرتني مثلما فعلت نزار قبانى *********************** ما ان استمعت كريمان الى صوت جرس الباب يدق بألحاح شديد توجهت الى الباب ، وقامت بفتحه لتجدامامها امرأة شديده الاناقه رائحه عطرها قويه للغايه وترتدى فستانا من اللون الاسود شديد الاناقه ويتدلى من رقبتها عقد ماسى وقفت تحدق بكريمان بتأفف تتاملها من راسها حتى اخمص قدميها بنظرات مليئه بالا حتقار قائله بغرور وهيا تشير لها بيدها بتكبر:- انت ياشاطرة روحى ناديلى سيدك مراد بسرعه علشان مستعجله. كريمان بحده غير عاديه :- اولا انا اسمى كريمان ثانيا استاذ مراد نايم ، وطلب منى ما ان محدش يزعجه. غضبت منها بشده ثم هتف بها بغضب صارم قائله:- انت متخلفه متعرفيش انا مين ؟! كريمان بعدم اهتمام :- انت مين يعنى ،؟!! كادت ان تدفعها ،وهيا تصيح بها بغضب قائله:- انا ساره هانم خطيبه مراد يا جاهله انت . كريمان بجمود :- متأسفه انا معرفش حضرتك رفعت سارة يدها، وهى تكز على اسنانها بغضب ،وكادت تهوى بها على وجهها الى ان اوقفها صوت مراد الذى ما ان شاهدها حتى صاح بها بغضب شديد:- ساره ايه الى جابك هنا؟! اظن انا سبق ،وحذرتك ان تجيلى البيت مما افزعها لترتد الى الخلف تحاول ان تتماسك امام غضبه الشديد اقتربت منه بغنج قائله بدلال محاوله ان تحتضنه :- ايه ياحبيبى فى حد يقابل خطيبته كده يامورى ؟!! صدمت كريمان بشده فوقع الكلمات عليها اصابها بصدمه كانت تظن ان زوجته هجرته او توفيت لكن لم تكن تتخيل ان يكون خاطبا. مراد غاضبا رامقاها اياها بنظرات مشتعله من شده الغضب :' لوسمحت ياسارة اتفضلى ارجعى على بيتك انا تعبان عايز ارتاح اكمل قائلا بنبرة تحذريه مشيرا لهابيديه رامقا اياها بنظرات حاده كنظرات الصقر. مشيرا الى قائلا بجمود:- كريمان هنا احترامها من احترامى مش ها اسمح لحد يقلل منها كفايه حبها للاولاد ، واهتمامها بيهم غادرت سارة لاويه فمها بغضب ،وهى تزمجر بغضب شديد رامقه كريمان بنظرات قاتله حتى انها كادت ان تتعثر من فرط ماتشعر به من غضب. خيط بسيط من الفرحه تسلل الى قلبها جعلها رغم صدمتها به تفرح كثيرا لأهتمامه بها ،ومد افعته عنها ودت ان تشكره على دعمه له لكن خشيت ان يرها متصيده فرص ، ويعود لأتهامها بأنها تسعى خلفه مثلها كمثل غيرها. اكتفت بال**ت لكتها مالبثت ان تذكرت انه لم يتناول طعام الغداء تحدثت اليه قائله بترددوهيا متوجسه من رده فعله:'- استاذ مراد حضرتك ما أكلتش احضر لك الاكل ؟!! مراد بأرهاق شديد.:- تمام جهزيهولى على السفره ،وانا جاى حالا. كريمان بسعاده غامرة لمجرد انه قبل ان تعد له الطعام دون ان يوبخها كالعاده:- حالا ها اجهزه لحضرتك غادرت مسرعه تتفنن فى تزين الطعام له واعدت له كوب من العصير الطازج ووضعت كل شئ على الطاوله ثم انصرفت لتركه يتناول طعامه كما يريد جلس مراد يتناول طعامه ب**ت تام،ولكنه لايستطيع ان يكف عن التفكير بموضوعه مع سارة فتلك اللزجه تصر على ان تقتحم حياته رغم عنه ,ووالدته تساندها بذلك اخذ يحدث نفسه بغضب قائلا:- لازم اخلص من مطاردتها ليا ،واصرارها الدائم بكل الطرق انها تتجوزة . اخذ يلوك الطعام ب**ت بينما عقله لا يكف عن التفكير بحل يخرج تلك اللزجه من حياته فهو يراها فتاه مغرورة ،ومدلله لا تصلح ابدا ان تصبح اما لأطفاله ،وايضا لا يستيطع ان يأتمنها على اسمه . تركته سهيله ، وغادرت الحياه لتتركه فريسه سهله لاى امرأه تقا**ه ،واطفاله الصغار يخشى عليهم من بطش زوجه اب قاسيه. بينما والدته تقيم بفرنسا مع اخر ازواجها لا يهمها احفادها ،ولا ولدها الوحيد بل كل ما يهمها ان تحيا كما تريد غير عابئه بمشاعر ولدها فهو لم يراها منذ مايقرب من خمس سنوات ، ونادرا ما سئلته عن الاطفال . انهى طعامه ،ونهض متوجها الى مكتبه اغلقه خلفه ،وجلس شاردا يحاول ان يجد حلا ليخلصه منها ، ومن مطاردتها التى اصبحت تصيبه بالاختناق. اغمض عينيه وعاد برأسه الى الخلف محاولا ان يخرج تلك البغيضه من تفكيرة اثناء ماكانت تجمع الاطباق من فوق مائده الطعام تذكرت انها لم تحدثه بشأن الملابس اعدت له قهوته كما يفضلها ثم توجهت لغرفه المكتب طرقت على الباب اجابها صوته قائلا بجمود :- ادخل. دلفت الى الداخل بتردد ,لاتعلم من اين تبدء ،؟!وكيف ستحدثه بشان الملابس؟!! تقدمت لحيث يجلس وضعت القهوة امامه ب**ت . تنحنت محاوله ان تلفت انتباها اليها فتح عينيها يحدق بها بنظرات جامده لكنها تتأملها مليا منتظر حديثها تحدثت اليه محاوله ان تبدو جاده :'- انا متشكره على الملابس الى حضرتك جبتهالى بس اسفه مس ها اقدر اقبلها. مراد بهدوء على غير عادته :'- انسه كاريمان انت مربيه لاولادى ومظهرلك يهمنى وانت طالما بتشتغلى عندى يبقى كل شئ يخصك مسؤليتى ياريت بلاش تعترضى علشان مش ها اقبل اى مناقشه بالموضوع ده. حاولت كريمان ان تفتح فمها اعتراضا لكنه اشار لها لت**ت كادت ان تغاد ر الغرفه غاضبه من رفضه لاعتراضها اوقفها قائلا بتساؤل ،ونظرات غامضه يرمقها بها :- انسه كريمان انت مرتبطه؟!! فوجئت كريمان بسؤاله ذلك ، وتجمدت بوقفتها من شده الصدمه فهيا لم تكن تتوقع منه ذلك السؤال الجرئ.فكيف له ان يوجه لها سؤال كهذا هل فقد عقله ام ماذا ؟!! تحدثت اليه مندفعه بغضب:- اعتقد.ده ميخصش حد غير ى ، ولا حضرتك شايف حاجه غير كده؟!! مراد ناظرا اليه بغموض شديد متأملا اياها بشرود:- انت شغاله عندى على ما اعتقد.،وطبعا يهمنى اعرف كل حاجه عنك ، ولا ايه.؟! -لاطبعا مش من حقك ده حياتى الشخصيه ،وانا حره فيها مراد ،وقد اصر على انتزاع الحقيقه منها بأى طريقه حدثها بتساؤل رامقا اياها بحده قائلا"- اتمنى تفهمى موقفى ،ومفيش داعى للعصبيه من حقى ابقى مطمئن على اولادى معاكى ، وان مفيش حاجه ها تشغلك عنهم اردفت قائله بغضب شديد :- احب اريح حضرتك انا مش مرتبطه ،ولا ها ارتبط اكملت قائله ، وقد تصاعد غضبها منه :- اتمنى تكون اطمنت تركته مغادره الغرفه بغضب كأن شياطين الارض تلاحقها بقى يحدق فى اثرها وارتسمت على شفتيه ابتسامه غامضه، واخذ يرتشف قهوته بتلذذ توجهت الى غرفه فارس وجدته يقف على احد المقاعد يحاول جلب احد ال**به من اعلى الخزانه لكنه لا يستطيع حدثته بحده لاول مرة منذ ان عملت لديهم قائله بغضب:'- يعنى لما تقع تتعور هاتبقى مبسوط يا فارس , كده غلط حبيبى متعملش كده تانى. حزن فارس لاويا فمه ببكاء ، وجلس على فراشه يبكى شعرت بالغضب من نفسها لأنها افرغت غضبها به، وهو ليس له ذنب. اقتربت منه محتضنه اياه بحب كبير ،واخذت تهدهده بحنان ،وحب كبير هتفت له قائله برجاء:- حبيب قلب طنط كوكى انا خايفه عليك لو جرالك حاجه كنت اموت فيها. احتضنها فارس مقبلا اياها على خده ببرائه قائلا:- اثف يا كوكى مش ها ازعلك تانى فارس بيحبك. _وانا بعشق فارس حياتى ياناس اكملت قائله بمرح :' كنت عايز ايه من فوق .؟!! فارس بلهفه ناظرا الى فوق الخزانه :- حصانى ده كوكى الخشب كنت عايزة العب بيه نهضت لتجلبه له وقفت فوق المقعد ومدت يدها لتجلب له الحصان ما ان استطاعت اخيرا الحصول عليه انزلقت قدمها وكادت تسقط الا ان وجدت من يلتقطها بمهاره شديده محد قا بعينيها بشرود،، وتيه ،وانفاسه تلفح صفحه وجهها ، اخذ يحدق الى شفتيها بغموض ، ومشاعر مبهمه كأن عينيها تجذبه اليها لا يستطيع ان يتحرر من نظراتها الخجوله تلك. اسفه والله القولون مبهدلنى كمان مودى وحش قوى بكرة نكمل بقيه الحلقه كالعاده بيهمنى ارائكم وتوقعاتكم.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD