العاشر

1839 Words

جاء صوت مروى الخافت (هل رحل) زمت سارة شفتيها وقالت بحدة (نعم رحل ..مازلتي في الحمام مختبئة كالفئران) لم تجب مروى .. فعادت سارة تهمس بتأنيب (تعالي لنتحدث يامروى... أظنها صدفه ليس إلا ) أيضاً لارد ... فزفرت سارة بقلق قائله (لاتصعدي ..سأنزل أنا لك .. ماهذا اليوم الكارثي ) وقبل ان تغلق الخط قالت مروى بهمس مستجدي (سأذهب الى منزلي لا أستطيع الكلام الأن فقط احرصي على استقبال المستثمر الأخر فلا قوى لدي للبقاء والعمل ) احتدت نظرات سارة ووقفت تريد شتمها لكن الباب الذي فتح والوجه ال**بس للأستاذ فريد الذي طل من خلفه جعلها تهمس لمروى ببرود (وداعاً) ملتفته للأستاذ قائله بعمليه رغم حنقها وبعض التلعثم الذي رافقها (الانسه مروى تعبت فجأه وغادرت .. وأنا مكانها وسأبذل قصاري جهدي اليوم في العمل ) نظر الاستاذ فريد اليها بعصبيه وقال بقوة (ماهذا التسيب ... لما لم تخبرني بنفسها ...ساتكلم مع جدها

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD