الثاني عشرر

1478 Words

سعلت مروى وقد شعرت بالغرابه حقا فيجيب فريد بتفكه (قليل الأصل ذاك بات ممل فقط لو تراه كيف أصبح ساذج بدرجه لاتوصل) ابتلعت مروى رييقها وشعرت بالغباء قبل ان تنظر للأستاذ فريد باستفهام فيجيبها فريد بفطنه (انه العميل الذي حدثتك عنه خيبر ... صديقي) هزت رأسها مروى وطالعت بعينيها المزهوله كيف سار العجوزان الى جانب بعضهما كل واحد يشتم الأخر ويضحك وقبل ان يغلق الباب قال خيبر بصوت خشن (ابني هزيم سيأتي بعد لحظات ... أدخليه فوراً لايحب الانتظار عزيزتي) رفعت حاجبها لتسمعه يضيف ببحه لطيفه (انت تشبهين والدك جداً.....) وأغلق الباب خلفه بهدوء ومازالت الضحكات الصاخبه تصلها من خلف الباب لمناغشتهما سوياً نظرت الى الأرض طويلا ب**ت قبل ان ترتمي على مقعدها وتلك الضحكات تصلها فتداعب روحها قليلاً ولم يلبث قليل من الوقت قبل أن يصل شاب طويل القامه نحيل بشكل جذاب ... بعينين خضراء مشعه وسمار جذاب بف*نه وشعر

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD