الثالث عشر

1157 Words

في المساء جلس خيبر مبتسما الى جانب صديقيه ابو علي ويحيى بعد ان تناول وجبته المفضله من محشي العنب واخذ يرتشف من شايه باستمتاع كامل الصحبة القديمه لاتعوض ذلك الترابط الغريب بينهم يشعره انه مازال شاب وأنه بذات القوة في أيام الصبا نظر الى صديقه يحيى وطال نظره به وهو يرسم تلك التجاعيد بعينيه يدرك أنه يملك ذات التجاعيد لكنه للحقيقيه لم يستسلم يوما لتلك التجاعيد بل كل لحظة وكل ساعه تأتي يجدد شبابه متحديا بذلك كل تجعيدة على حدى وابنه هزيم له دور بما يعيشه من قوة هزيم ولده الأصغر مر بتجربه قاسيه جعلت منه كتلة من البرود واللامباله ... منذ ان توفيت زوجته بحادث سير في أحضان عشيقها وهي تحمل طفله مر هزيم بأيام عصيبه كئيبه خسر بها رغبته بالحياة بل و جعلت منه سكير فاقد لل*قل ... بات يحب كل انثى تمر في طريقه ويريد اخضاعها وتشويهها وكأنها زوجته الخائنه هذا ماكان يدفعه للاستمرار في الحياة ...

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD