في المساء جلس خيبر مبتسما الى جانب صديقيه ابو علي ويحيى بعد ان تناول وجبته المفضله من محشي العنب واخذ يرتشف من شايه باستمتاع كامل الصحبة القديمه لاتعوض ذلك الترابط الغريب بينهم يشعره انه مازال شاب وأنه بذات القوة في أيام الصبا نظر الى صديقه يحيى وطال نظره به وهو يرسم تلك التجاعيد بعينيه يدرك أنه يملك ذات التجاعيد لكنه للحقيقيه لم يستسلم يوما لتلك التجاعيد بل كل لحظة وكل ساعه تأتي يجدد شبابه متحديا بذلك كل تجعيدة على حدى وابنه هزيم له دور بما يعيشه من قوة هزيم ولده الأصغر مر بتجربه قاسيه جعلت منه كتلة من البرود واللامباله ... منذ ان توفيت زوجته بحادث سير في أحضان عشيقها وهي تحمل طفله مر هزيم بأيام عصيبه كئيبه خسر بها رغبته بالحياة بل و جعلت منه سكير فاقد لل*قل ... بات يحب كل انثى تمر في طريقه ويريد اخضاعها وتشويهها وكأنها زوجته الخائنه هذا ماكان يدفعه للاستمرار في الحياة ...

