في الخارج ........... بدأ أدم حديثه بكل هدوء وقد استرخى في جلسته بعد ان دارت عينيه في ارجاء المنزل البسيط المتواضع حتى الوجوه التي طالعته كان كفيلا بجعلها تكف عن التحديق به (ربما جئت في وقت غير مناسب) فيجيب علي باقتضاب واضح (نعم نحن نفضل ان يكون هناك موعد متفق فيما بيننا ... ) رفع أدم حاجبه ودقق النظر بهيئة ذلك الشاب العضليه المبالغه..لم يكن يعلم ان لمروى اخوة في الرضاعه الا حديثاً حينما وصلته دعوى الطلاق ..وعندما علم بحث جيدا عن عائلتها بالرضاع حتى أنه حصل على صور جميع العائله ..علي ..عروة .. اخوتهم الاناث ..والدها...الجميع تنفس بعمق وهو يرد بجمود (لابأس المرة المقبله سيكون بيننا موعد) كان الرد هذه المرة من ابو علي وهو يقول بهدوء وتركيز (لن يكون هناك مرة مقبله ياسيد ادم.. نحن رفعنا قضيه ومؤكد وصلتك .. ماهي الا كلمه تنطقها وينتهي الموضوع ... هذا ان كنت لاتريد مشاكل) الجد حتى ا

