انقشع ظلام تلك الليله أخيرا لتعبث أشعة الشمس ببرد الصباح مضفية بعض الدفئ على القلوب التي باتت تترنح من كثرة الألم اعتصرت سارة أصابعها بقوة واخذت تمسح دموعها بذات القوة تود الصراخ الأن وهي ترى تلك الأشعه التي تخترق نافذتها كمية الألم التي اخترقت قلبها في الأمس كبيرة ليتها أقوى لفعلت الكثير من الأمور وأولها قتل ذلك الو*د لكنها عاجزة أمام المسؤوليات الملقاة على عاتقها بوجود امها واختها الصغيرة زفرت سارة حفنة من الهواء التي احتجزتها واستدارت متجهة الى سرير اختها الصغيرة الراقده بسلام نظرت اليها طويلا وهي تقسم بينها وبين نفسها ان لااستسلام بعد اليوم ستبذل مافي وسعها حتى تحمي نفسها وعائلتها منه ....بلعت أنفاسها الغاضبه قبل ان تقرر ان تندس بجانب اختها فتحظى بقليل من النوم و قليل من جرعات الدفئ من اختها ................................... بعد ثلاث أيام خرجت مروى من مكان عملها بعد ي

