(خلعت النافذة ياعبد ماذا يجري وأي أرزاق ) وما أن اتم جملته حتى ارتفع حاجبيه وهو يرى سيارة كبيرة تصف بالقرب من عمارته والجموع من حولها غاضب نفض رأسه وطرد النوم الذي مازال يفرض سحره عليه ثم أخذ يدور بعينيه في الوجوه حتى اصطدمت عيناه بتلك الناريه التي تقف الى جانب أخته فأغلق النافذة من فوره وتوجه الى الخارج ..رغم أنه كان يغط في نومه بقيلولة الظهر .. إلا أنه عندما طالع التجمهر انتعش رغم نومه الثقيل الذي غالبا ً مايحتاج الى الكثير من الوقت حتى يزول أثاره عنه فتح الباب ومنه الى الخارج ليرى تلك المشتعله البريه وهي متخصرة تدفع أحد ما بيدها بينما اخته تقف قريبه تتلوى من كثرة الخجل وصل الى مروى وقال لها بغضب (ماذا يجري هنا لما لم تصعدي للأعلى تعلمين انني اكره الوقوف امام الاعين المحدقه) احمرت مروى من شدة الخجل وقالت بلعثمه وهي تنظر الى سارة التي كانت ترتب شئ ما داخل الحقيبه بغية نقلها (صديق

