كفى يامجنونه .. ماهذه العائله ) رفعت مروى حاجبيها بإغاظة بينما شقت بسمه خافته ثغر سارة هذا مايميز مروى عن الجميع بالنسبة لها مهما عانت ورغم الظروف التي تمر بها في كل يوم ورغم الظروف الماضيه إلا انها متجددة عفوية خفيفة الظل على من حولها تحاول تلطيف الاجواء مهما بلغت من اشتعال .............................. في المساء بعد أن انتهت مروى من مساعدة سارة في ترتيب اغراضها دخلت الى شقتها منهكه متعبه مرت على جدتها في غرفتها فوجدتها مستلقيه وعمران في أحضانها تتلاعب ب*عره بحنان وتملك واضح بينما صغيرها غافي ببراءة لذلذة تميز ج*س الأطفال وحدهم يديه مستقرة أسفل رأسه اقتربت منهما وانحنت تقبل رأس جدتها وهي تهمس لها برقه (لاحرمني الله من حنانك يا أماه) ابتسمت الجدة وهزت رأسها بينما القبلة الثانيه كانت من نصيب صفيرها حاولت الانحناء لحمله واخذه الى سريره لكن جدتها منعتها قائله (دعيه يامروى سينا

