13

1358 Words
كانت راما جالسة على حاسوبها المحمول ترد على الرسائل التي كانت في بريدها عندما دخلت أختها الغرفة عليها: هل لي بالدخول؟ راما بابتسامة: دخلت والأمر انتهى .. هبة بابتسامة: ماذا توقعت أن يزعجك هذا الشيء؟ خرجت راما من الصفحة التي كانت عليها حتى لم تقرأها أختها وابتسمت لها: لا ، أبدًا ، لكني أردت أن أكون ، أعني ، لدي خصوصية ، لكن لك الحرية في فعل ما تظهره هاهاها. ... هبة: هذا نادي عشاق صحيح؟ راما: هل أنت بالداخل؟ هبة: سماهر هل تحب أن تقرأ لي بعض المقالات التي اشتهر بها المنتدى ، ومن المؤكد أن شعبيته وصلت إلينا ، لكن هل أنت عضو؟ راما تضحك: أنا رئيس المجوس .. هبة ضحكت معها بهدوء: لا أصدقك .. تفاجأ راما: لماذا لا أكون الرئيس بريج؟ هبة: هههه أولاً لأنها تتحدث بخبرة كبيرة. أعني ، من المحتمل جدًا أن تكون في عمري أو أصغر منه. ثانيًا ، توصياتها التي تحدثت عنها تتعلق في الغالب بالتزيين والجمال ، وهو شيء أعتقد أنه ليس لد*ك ، وأتمنى ألا تنزعج مني. راما بهدوء: لا يا أم سعيد .. لن أغضب لأنني سمعت هذه الكلمات كثيرًا ، وبصراحة لم يعد يؤثر علي ... هبة: اقصد لماذا لا تغيرين هذا الستايل؟ أنا على استعداد لأخذك إلى الم**مين الذين نتعامل معهم وهم ي**مون الملابس ... راما: أحب الملابس التي أرتديها الآن ولا يمكنني تغييرها إلا إذا أردت هذا الشيء .. هبة: فقط ... راما: إذا كنت تخشى أن أخجل أمام الناس فلا تخافوا. جلوسي هنا مؤقت لكن حسب رغبة والديّ لن أخرج خلالها أمام أي من معارفي .. هبة: الموضوع ليس هكذا يا حبيبي. أنت حر في أن تفعل ما تظهره ، لكنني كنت خائفًا إذا كنت تعتقد أنك سترتدي ملابسك وتتزين ، ولا أعرف ... راما بابتسامة: اطمئني .. عندما لا أريد أن ألبس وأتأنق فأنت أول من لجأت إليه ... هبة: طيب أرجوك غيري ملابسك واستعد لباسك .. مجاهد ابن أخي قادم ليحييك ويأخذك في جولة في الرياض. انت تعرفها راما بابتسامة: والله طيب ... ابتسمت هبة وسارعت بها لتستقبل مجاهد ... في الحديقة ، كانت رباب تخطط وتستعد للفوز بها كم عدد الكلمات مع مجاهد ، التي أخبرتها والدتها ، أنه سيزورها حتى يأخذ راما معه ، الذي بالطبع لم يعطها أي اهتمام ... ببساطة ، كانت الخطة هي ارتداء ملابسها والاستعداد لها بملابس جميلة والسير في الحديقة بالقرب من موقف السيارات كما لو كانت داخل المنزل وبمجرد أن شعرت بمجيئه دفعت قبعتها ، والتي بالتأكيد سوف يلتقطها وعندما تعطيه إياه تشكره وتتيح له فرصة التأمل في جمالها .. كانت تمشي بالملل بعد انتظار طويل عندما شعرت أن أحدهم يغادر سيارته ويتجه إلى المنزل ، دفعت القبعة بسرعة قبل أن تتمكن من رؤيته واستدارت حتى ركضت وراءها عندما سقطت عيناها عليه بعيون نعاس وبنية اللون. جلد. تفاجأ وائل عندما رأى القبعة تطير في الهواء دون تفكير. التقطه وسرعان ما تعرف على صاحبه. عندما رآها تركض نحوها ، خفض رأسه بسرعة ومد القبعة: هل هذه لك؟ هزمتها رباب عندما أنزل رأسه. ما رأيك فيها على أنها ق**حة: شكرًا لك ، لكنك أنت من وكيف وصلت إلى هنا؟ ابتسم وائل عندما استشعر عدم صدق كلماتها من خلال تجربته في التعامل مع المجرمين وقراءة تعابير وجوههم بقدر ما يعرف من طريقة نظرها إليه والطريقة التي تحدثت بها أن غرورها لم تسمح لها بأن تقول اسمه. وإعطائه الشعور بأنه إنسان مهم. حفظت اسمه ... وائل بارود: يبدو يا ابن عمي أن ذاكرتك ضعيفة لدرجة أنك نسيت اسم سمعته ، لكني سأذكرك يا رباب. انا وائل ولد عمك جابر .. رباب اتسعت عيناها مصدومة من كلمته وابتلعت ل**بها: هل تصدقني نسيت ... وائل وهو لا يزال بالمنزل ابتسم رأسه وبعد قليل عنها: لأذنك ... فتحت رباب فمها للآخر وهي تراه يبتعد عنها دون تفكير. مدت يدها على شكل مسدس ووجهت إليه: بنغو هدف قمة في الروعة والصعوبة ... أكيد أنه سيكون لي .. دخل وائل المجلس واستقبلته هبة بالحنان والمحبة: يا أخي العزيز يا بني ... وائل يقبّل رأسها: أهلا عمتي كيف حالك وراما إن شاء الله لن يسبب مشاكل أعرفها. هبة تضحك: راما ملح وسكر يفتقد هذا المنزل. وائل بابتسامة: الإزعاج صح؟ ضحكت هبة على تعليقها: هههه ممنوع عليك ... ابتسم لها وائل ، دخل فايز ورأى هبة جالسة مع وائل وتفاجأ. كان متوقعا أن يرى مجاهد يضحك. قال: هبة من هذا المصيون الذي تجلسون معه .. هل تغشونني؟ هبة تضحك: لكان زين لو استطعت الحصول على مثله هههههههه هذا وائل ولد شقيقي جابر .. نهض وائل وحيا فايز بابتسامة: كيف حالك يا عم إن شاء الله أنت بخير. فايز: الحمد لله يا دنيا لما كنت صغيرا كنت كده طيلة الوقت وهبة دللتك فقط حتى البنات غاروا منك ... وائل: كأنني عدت إلى حضنها لكن أخشى أن تعود البنات غيورات مرة أخرى .. سعيد دخل المجلس والحوار مرة واحدة فقط: سماهر ممكن ولكن رباب تغار مني وفقط .... وائل بنظرة هادئة: سعيد أليس كذلك؟ مشى سعيد إلى وائل واستقبله بابتسامة: عرف*ني بسهولة .. وائل: الوحيد في الأسرة لديه عيون زرقاء كيف أعرفك؟ ابتسم له سعيد وجلس يسأله عن حالهم لما دخل مجاهد المجلس وسلم عليهم: السلام عليكم ... الجميع: السلام عليكم. مجاهد بعد تحية هبة وفايز ووائل التفت إلى سعيد: حضره المدير ، متى رجعت؟ قال بابتسامة: مجاهد ، لا حاجة للشكليات خارج العمل ، مليون مرة أقولها لك. مجاهد: الاحترام واجب حتى خارج العمل وليس لك رأي آخر يا وائل. وائل: اممم والله لا اعلم لكن لو افترضنا ان زوجتك هي المديرة تتابع قولها يا سيد المدير وانتم معا؟ فوجئ مجاهد برده السريع وسرعان ما ابتسم: أسلوب هههههههههههههههههههه وأشخاص أقوياء مثلك ، يجب أن نساعدهم معنا. ما رايك سعيد ... سعيد: سرعان ما اقتنعت ببراءته ودعوتني باسمي عادي. من الواضح أنه يؤثر عليك وواضح أنه يؤثر على الآخرين ، لذا عرضت عليه هذا. ما رأيك في العمل معنا يا وائل ..؟ وائل بابتسامة: أنا أفكر بالموضوع لكن لا أستطيع أن أعدك لأني أحب عملي وألتزم به .. مجاهد: ما هي مهنتك؟ وائل: محام. سعيد بابتسامة: عمل جيد ، لكن لا أعتقد أن أرباحك منه ستكون أكثر من الراتب الذي ستحصل عليه في شركتنا .. وائل: أحب أن أكون نفسي وإن شاء الله سأكون محاميا عظيما يوما ما .. هبة بابتسامة: الله يوفقكم جميعاً ، أولادي ، وإن شاء الله جميعكم تحققون ما تريدون .. دخلت راما المجلس عندما وقعت عيناها على وائل ... ركضت نحوه بسرعة وهي تصرخ ، "أهلا بك يا حبيبي! أفتقدك!" صُدم وائل بسلوكها ، وألقت شالون بنفسها في حجره ، ثم تبعه بهدوء: ما هذا الذي حسمته؟ راما في تعجب: كيف أحببت تقليد بعض الناس ... غمزت راما لسعيد وابتسم سعيد بسرعة ، فهم معظم الناس ما تعنيه إلا وائل ومجاهد .. فقام مجاهد وابتسم لها: وأنا أهلا وسهلا بك؟ هزت راما رأسها: لا طبعا أنت وحش .. ضحك مجاهد بسرعة ، رغم أنها تغلبت عليه: هههه ، لطف منك يا خالتي ، لكني مستاءة للغاية ، ولا أريدك في السوق ... راما بابتسامة: لا ، أنت حلوة. وائل بابتسامة: هل تذهب للسوق؟ قال مجاهد ، أومأ برأسه بالإيجاب: "حبيبي ، أخذتها في جولة بالرياض ... لتتعرف عليها ... وائل: هل تعلم أني كنت أقصد نفس الشيء؟ راما: لا مشكلة كلنا نذهب مجاهد عادي ؟؟ مجاهد بابتسامة وبرودة: طبعا هذا طبيعي يا خالتي. ما رايك يا وائل؟ وائل ، رغم أنه لا يريد أن يضطهد أحدًا في الأسرة ، لم يكن قادرًا على الوثوق بأي منهم ، وكان يجب أن يكون معها بابتسامة. قال: أكيد لا أعرفها إطلاقا ... مجاهد بابتسامة: نعم لنخرج الآن حتى لا نتأخر. هبة: جلس الناس معنا. وائل: عمتي مرة أخرى ، خصوصًا بعد أن أمضيت وقتًا طويلاً على الوسادة التي تثقل على رأسي لدرجة أنني أخرتها لعشر سنوات قادمة ... ابتسمت هبة ودعتهم يرون. سارة: يا مجاهد كل حياتك سباق للخير ... فايز: الله يخليه لأمه ووالده فهو راقي وهادئ ويحب العمل وما خطبنا والآن مع خالته .... وظلت عيون سعيد عليها حتى خرجوا ويقول في نفسه: أفهم من هذا التصرف أنه في خيانته بين حازم ورائد ... سارع حازم إلى إرسال مجاهد بعد يوم من إحراج راما إلى العليا دليل على أن كل واحد منهم. منهم يعمل بمفرده ، لكن هل يعرفون؟ هل هي مزيفة أم لا؟ قام من مكانه وسألته هدية: سعيد حبي إلى أين أنت ذاهب؟ سعيد بابتسامة: بسبب جناحي أشعر أنني لم أنم في الطائرة قط ، وأنني أنام أكثر .. اشتكى أبو سعيد: انتظر الصلاة ، ولم يبق لها شيء ، ثم نامت نفس .. تجاهله سعيد واستمر في طريقه إلى جناحه ، الأمر الذي جعل فايز يستدير وهبة تتسطح به.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD