البارت السابع ................. فى المساء علي لفريدة فى الهاتف / من فضلك يا فريدة اريد ان اتحدث معكى غدا ضرورى جدا فريدة وقد استشعرت ان هناك خطب ما فهى تعلم حالته حتى من صوته فقد عشقته بكل ما فيه وفهمت كل حالاته فقالت بتعقل دون ان تساله عما يزعجه / ساتى لك حالا فى الجمعيه علي / لا اريدك بعيد عن الجمعيه فريدة / وافقت وبالفعل ذهبت لمقابلته بالقرب من الجمعية ما ان ذهبت ووجدته منتظرا لها فقالت بفرحة / ما بك ايها الزوج الشقى ما ان راها الا وتبدلت احزانه ورفرفت السعادة على ملامح وجهه فهى حقا الوحيدة القادرة على قراءة ما بداخله قبل ان يتكلم فابتسم له ابتسامة عذبة ومد لها يده واحتضن كفها فى حنان وقال / ما ان رايتك الا وذهبت كل احزانى فريدة بسعادة / واى احزان تلك التى تداهمك فى يوم الاحتفال بتتويج عشقنا علي بفرحة وقد تناسا ما هاتفها لاجله / حقا يا فريدة اليوم هو ي

