تشتاق إلى أبيها وهو يختلس النظرات إليها أثناء جلوسها في غرفتها من أجل الاطمئنان عليها، دعاء والدتها لها بالزواج السعيد، صوت ش*يقها الصاخب أثناء تلقيها نكتة سمجة من نكاته والتي لا يضحك أحدٌ عند سماعها سواه وكذلك سكون التي حاربت معها من أجل إتمام هذا الزواج وكانت سندًا لها في كُل حين حتى أنها الوحيدة التي تسأل عنها بشكل يومي والتي تُطلعها على كافة أسرارها؛ ولكنها لم تُخبرها بعد عما حدث لها اليوم فلم تتح الفرصة لها كي تتصل بها. حسمت أمرها بإجراء اتصال بش*يقتها ولكنها وجدت الباب يدق دقات خفيفة فالتفتت إليه بأنظارها ثم قالت متوجسةً: -مين؟! أتاها صوت إحدى العاملات بالمنزل تقول بصوت هاديء: -الحاجة تماضر عايزاكِ في البرندا يا شروق هانم! زوت ما بين عينيه في حيرة ما أن تلقت الأمر ثم أجابتها بصوت خفيض: -حاضر، نازلة وراكِ. غمغمت باستغراب قبل أن تتجه إلى المرآة وترمق هيئتها بنظرة سريعة راضية؛ تت

